عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم لـــ قناة الميادين:معركة مأرب باتت محسومة وعلى السعودية أن تترك الميدان اليمني
Share
قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، أنّ “مأرب باتت تحت سيطرة الجيش واللجان عسكرياً رغم كثافة غارات التحالف السعودي”.
وأكد عضو المكتب السياسي لقناة الميادين الثلاثاء، إنّ “السعودية هي في حال تخبط وهستيريا”، مشيراً إلى أنّ “مأرب باتت تحت سيطرة الجيش واللجان عسكرياً رغم كثافة غارات التحالف السعودي”.
وأوضح القحوم أنّ “قوات الجيش واللجان تتحرك وفق استراتيجية واضحة تقضي بتحرير كل شبر من اليمن”، مؤكّداً أنّ “معركة مأرب باتت محسومة وعلى السعودية أن تترك الميدان اليمني وترفع اليد عنه”.
وأشار إلى أنّ “الجيش واللجان هم من يتحكمون اليوم بزمام المبادرة في الميدان، وهناك تفاهمات وتواصلات يمنية على مستوى كبير وكسرنا العزلة التي أرادها أعداؤنا”، مضيفاً أنّ “هناك أيضاً محاولات سعودية للتواصل من أجل وقف تقدم الجيش واللجان”.
وقال القحوم إنّ “السعودية تحاول يائسةً لوقفنا وهي ليست صاحبة القرار بل أداة أميركية صهيوينة”، لافتاً إلى أنّ “العدوان استهدف كل اليمنيين وليس فقط أنصار الله ولذلك على السعودية أن تتحمل المسؤولية”.
كما شدد على أنّه “لا بد من رد الصاع صاعين وعلى السعودية أن تدرك أن اليمن ليس لقمة سائغة”، مؤكّداً أنّه “سنفاجئهم وننهي العدوان على بلدنا وسنرد عليه وعلى السعودية أن تدفع ثمن هذا العدوان”.
وأوضح القحوم أنّ المشكلة فقط هي “مع السعودية التي يجب تلقينها درساً ثميناً لعدوانها على اليمن”، متوعّداً بأنّ “يد العدوان السعودي الأميركي ستُقطع ومعركتنا هي ما بعد مأرب باتجاه منفذ الوديعة”.
وقال عضو المكتب السياسي لأنصار الله إنّ “أبوابنا مفتوحة لكل أبناء المحافظات الجنوبية ونحن مع الحوار والتفاهم”، مضيفاً أنّ هناك “تواصلات كثيرة مع كل مكونات مأرب وتوصلنا إلى تفاهمات مع المحافظات الجنوبية”.
هذا ونشر الإعلام الحربي اليمني، أمس الإثنين، مشاهد لسيطرة قوات الجيش واللجان الشعبية في اليمن على مواقع شمالي مديرية الجوبة في محافظة مأرب.
وأظهرت المشاهد انسحاب قوات التحالف السعودي من سلسلة جبال في مديرية الجوبة في مأرب، إضافة إلى تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية باتجاه قرية يعرة في المحافظة.
وقال وكيل محافظة مأرب محمد علوان، في حديث إلى الميادين، منذ يومين، إنّ تحرير مدينة مأرب “أصبح مسألة وقت”، مضيفاً أنّ القبائل فيها “اختارت أن تساهم في تحرير ما تبقّى من أرضها الى جانب الجيش واللجان”.