رصد مكتمل :تواصل التنديدات والاستنكار الشعبي لجريمة إعدام الأسرى في الساحل الغربي: وقفات احتجاجية تدعو إلى النكف والنفير العام رداً على الجريمة البشعة والمجازر المستمرة بحق الشعب اليمني

وقفات احتجاجية في محافظة ريمة تنديدا بجرائم العدوان وإعدام الأسرى

أقيمت بمختلف مديريات محافظة ريمة عدد من الوقفات الاحتجاجية عقب صلاة الجمعة تنديدا واستنكارا بجرائم مرتزقة العدوان في الساحل الغربي لإعدام الأسرى على أيدي الخونة والعملاء.

وفي الوقفات عبر المحتجون عن الاستنكار الشديد لما قام به مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي من إعدام الأسرى بكل وحشية حيث إن هذه الأعمال تعبر عن تجردهم من كل القيم والأخلاق الإنسانية خلافا ما يقدمه أبناء الجيش واللجان الشعبية تجاه أسراهم في مختلف الجبهات.

كما أكدت الوقفات على أن الشعب اليمني سيضل وفيا لدماء الأسرى وكل الشهداء مهما تمادي العدوان ومرتزقته في جرائمهم وأنه سيثأر لتلك الدماء الطاهرة وأن أي تصعيد في الساحل الغربي من قبل العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي سيكون له نتائج لن يستطيعوا تحملها.

كما أكدت الوقفات وحدة الصف وجمع الكلمة ودعوة لكل المرتزقة بالعودة إلى حضن الوطن قبل فوات الأوان، مشددين على الاستمرار في الحشد ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق الانتصار.

وقفة احتجاجية في عمران  تنديدًا بجريمة إعدام عشرة من الأسرى في الساحل الغربي

أُقيمت بمديرية خمر محافظة عمران اليوم بعد صلاة الجمعة وقفة احتجاجية بجامع الرضوان تنديداً بجريمة إعدام 10 من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي في جريمة بشعة ارتكبها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي.

وأكد المحتجون أن هذه الجريمة تعد ضمن سلسلة الجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان، وتعد انتهاكا للقوانين الدولية.

وقفات احتجاجية في محافظة صنعاء استنكارا  لجريمة إعدام الأسرى في الساحل الغربي

خرج أبناء مديريات محافظة صنعاء اليوم عقب صلاة الجمعة في وقفات سخط غاضبة تنديدا بما قام به مرتزقة العدوان في الساحل الغربي من إعدام لعشرة أسرى.

وخلال الوقفات الحاشدة أكد أبناء صنعاء أن ما قام به مرتزقة الاحتلال التابعين للخائن طارق عفاش دليل على خطورة المشاريع الصهيوأمريكية التي تنفذها بواسطة أدواتها القذرة من الخونة والعملاء الذين تخلوا عن أبسط القيم الدينية والإنسانية.

 وشدد المحتجون على أن دماء الأسرى لن تذهب هدرا وأن الثأر من المسوخ البشرية قادم لا محالة.

وأشار بيان الوقفات إلى أن التصعيد الذي تمارسه قوى العدوان وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل في الساحل الغربي ستكون له تبعات مؤلمه لن تتحملها قوى الاستكبار.

واختتم البيان بالتأكيد على وحدة الصف وتوحيد الجهود لتعزيز عوامل الصمود ورفد الجبهات بالأموال والرجال، داعين المخدوعين من الذين لازالوا في خندق دول العدوان بسرعة العودة إلى صف الوطن قبل فوات الأوان.

وقفات بذمار تندد بإعدام مرتزقة العدوان لأسرى في الساحل الغربي

نددت وقفات احتجاجية بمدينة ذمار وعدد من مديريات عقب صلاة الجمعة اليوم بإعدام مرتزقة العدوان عشرة أسرى من الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.

وأكد المشاركون في الوقفات، أن هذه الجريمة الشنيعة، تتنافى مع مبادئ وقيم الدين والأخلاق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.

وطالبوا بمحاكمة المتورطين في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان ومرتزقته بحق اليمن الأرض والإنسان.

واعتبروا هذه الجريمة، انتهاكاً سافراً للأعراف والأسلاف القبلية، تعكس قبح وبشاعة وهمجية تحالف العدوان والمرتزقة بحق الشعب اليمني، منذ ما يقارب سبع سنوات .. لافتين إلى أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيتم محاسبة مرتكبيها عاجلا أو أجلا.

وحملت بيانات صادرة عن الوقفات، تحالف العدوان والمرتزقة، المسؤولية الكاملة إزاء هذه الجريمة وكافة الجرائم والانتهاكات .. مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية بتحمل المسئولية وإدانة جرائم العدوان ومرتزقته.

ودعت إلى النفير العام والتحرك لرفد الجبهات للرد على جرائم وانتهاكات العدوان والمرتزقة والانتصار للكرامة والعطاء بالنفس والمال في الدفاع عن الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.

وقفة احتجاجية في عمران  تنديدًا بجريمة إعدام عشرة من الأسرى في الساحل الغربي

أُقيمت بمديرية خمر محافظة عمران اليوم بعد صلاة الجمعة وقفة احتجاجية بجامع الرضوان تنديداً بجريمة إعدام 10 من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي في جريمة بشعة ارتكبها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي.

وأكد المحتجون أن هذه الجريمة تعد ضمن سلسلة الجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان، وتعد انتهاكا للقوانين الدولية.

أبناء الحديدة يعلنون النفير والجهوزية لمواجهة أي تهديد من البر أو البحر

شهدت مدينة الحديدة، اليوم، مسيرة حاشدة ، تنديدا بجريمة إعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي، من قِبل مرتزقة العدوان.

ورفع المشاركون في المسيرة ، التي نُظمت تحت شعار ” قتل الأسرى جريمة حرب وفضيحة إنسانية لقوى العدوان”، اللافتات المنددة بالجريمة الشنعاء التي تجاوزت كل الأديان والشرائع السماوية، ومواثيق الأمم المتحدة.

واستنكر المشاركون في الوقفة صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية عن هذه الجريمة الشنعاء التي تخالف المواثيق والمعاهدات الدولية.

وفي المسيرة، بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي وأمين العاصمة حمود عباد وعضو مجلس الشورى جبران الرازحي ومحافظ ذمار محمد البخيتي، أدان وزير الإعلام، ضيف الله الشامي، في كلمة الضيوف جريمة إعدام الأسرى المحرمة في كل الشرائع والأديان السماوية والمواثيق الدولية.

وأشار الشامي إلى أن مثل هذه الجرائم البغيضة التي يهتز لها الضمير الإنساني الحي دليل على مدى انحطاط العدو، وتهدف إلى التغطية على هزيمتهم وانكسارهم .

وأكد الشامي أن دماء الشهداء، الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل الوطن وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد صالح الصماد، تحولت إلى براكين في نفوس أبناء الشعب، ستجرف عروش الطغاة وتزلزل كياناتهم.

وأشاد بمواقف أبناء المحافظة الرافضة لكافة جرائم العدوان ومرتزقته، التي كان آخرها هذه الجريمة الشنعاء .. لافتا إلى أن العدو يهدف -من خلال هذه الجرائم- إلى احتلال الوطن وإخضاع أبنائه وتطويعهم للانصياع لأوامره.

فيما أشاد محافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، بمواقف المشاركين في الوقفة .. مؤكدا أن مواقفهم الرافضة لجرائم قوى العدوان ومرتزقته ومواجهتهم له على مدى أكثر من ست سنوات ليست غريبة.. مشيرا إلى أن هذه الجريمة امتداد لجرائم العدوان التي يرتكبها كل يوم بحق أبناء الوطن في إطار حربهم العبثية، في ظل صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة.

وأكد أن هذه الجرائم لن تزيد أبناء اليمن إلا المزيد من الصمود والإصرار على التضحية ومواجهة العدوان، دفاعا عن أمنهم واستقرارهم، وإفشال كل  المخططات التي تحاك ضد الوطن والأمة.. مجددا موقف أبناء المحافظة في المضي خلف قائد الثورة حتى يتحقق النصر، وتحرير كل شبر من تراب الوطن.

 وأدان بيان صدر عن المسيرة، التي شارك فيها نائب وزير الصناعة محمد الهاشمي ووكلاء المحافظة أحمد البشري وعبد الجبار ومحمد حليصي علي الكباري وعضو لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء محمد القادري ومدراء عموم المكاتب التنفيذية، بأشد العبارات جريمة إعدام الأسرى .. محملا  قوى العدوان -وعلى رأسها أمريكا- مسؤولية هذه الجريمة النكراء.

وأكد البيان حق الشعب اليمني في القصاص لشهدائهم الأبطال من هذ العدوان الإجرامي الغاشم.

كما أكد البيان استمرار ومواصلة مواجهة العدوان والحصار، ورفد الجبهات بالرجال والمال حتى النصر الحاسم -بإذن الله.. داعيا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود والطاقات والتوجّه نحو تحرير كل شبر من أراضي يمن الإيمان والحكمة، وطرد الغزاة والمحتلين.

وأكد البيان جاهزية أبناء محافظة الحديدة للدفاع عن أراضيهم من أي مؤامرة قد تستهدفهم حاليا أو مستقبلا، والاستعداد لمواجهة اي تهديد من البر أو البحر، ومن أي جهة كانت.