صحيفة الحقيقة العدد”276″متابعات لاهم ما تناولته الصحافة الغربية عن اليمن

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

صحيفة “ماري تايم” الأمريكية: الطائرات المسيّرة اليمنية عمل استراتيجي حقّـق نجاحاً في ردع العدوان وأثبتت للدول الإقليمية أنها أصعب الأماكن للقوات الغازي

نشرت صحيفةُ ماري تايم الأمريكية المختصة بالشؤون البحرية والجوية، أمس السبت، تقريراً بعنوان “اليمن وابتكار الطائرات المسيّرة” للباحث العسكري الدكتور رودجر شاناهان زميل ضابط سابق في الجيش الأسترالي، تحدثت فيه أن الطائرات اليمنية المسيرة أدّت دورَها بفعالية تامة في استهداف مواقع دول العدوان السعودي.

وأوضحت الصحيفة، أن اليمنيين أظهروا قدرتَهم على الابتكار عند الضرورة، مشيرةً إلى أن تطويرَ الصواريخ المضادة للسفن مثال واحد على الابتكار اليمني المميز، لافتةً إلى أن الطائرات بدون طيار هي مجالٌ آخر من مجالات الابتكار.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الطائرات المسيّرة اليمنية استطاعت أن تحقّـق الهدفَ من استخدامها وهو استهدافُ وتدميرُ الرادارات الداعمة لأنظَـمة باتريوت الدفاعية المضادة للصواريخ التابعة لدولة العدوان السعودي، لافتة إلى أن الهجمات ضد الرادارات تسمح للصواريخ البالستية باختراق الدفاعات الجوية

واعتبرت الصحيفة أن استخدامَ الطائرات المسيّرة عملٌ استراتيجيّ وليس ارتجالياً، ويعد من أهمّ الابتكارات التي تضاف إلى سجل القُـوَّات اليمنية، موضحةً أن الطائرات المسيرة استهدفت مقراً ميدانياً لقُـوَّات العدوان السعودي والإماراتي وأسقطت عليها قنابلَ متفجرة الشهر الفائت، كما شنَّت هجوماً ضد منشأة أرامكو السعودية في الرياض، مشيرةً إلى تعرض مطار أبو ظبي إلى غارات قبل عدة أسابيع.

ولفتت الصحيفة، إلى أن العمليات التي يشنها الجيش واللجان بأسطول طائراتهم من دون طيار تثبت فعاليتها، معتبرة أن اليمن يُثبِتُ حتى للدول الإقليمية، أن جغرافيته الطبيعية والبشرية تجعلهُ أحد أصعبَ بيئات التشغيل للقُـوَّات الغازية.

 

قناة “فوكس نيوز”: السعودية هي الطرف الشرير وهي تنظيم “داعش” و”القاعدة”

أثار المحلل السياسي الأميركي جيرالدو ريفيرا في برنامج The Five على قناة “فوكس نيوز” ضجة عندما قال إن الولايات المتحدة اتخذت العدو الخطأ في الشرق الأوسط في إشارة إلى إيران.

وقال ريفيرا خلال البرنامج الذي بُث أمس الخميس إن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يهتمّ جدّياً بفكرة اللقاء المباشر مع نظيره الإيراني حسن روحاني.

واتهم ريفيرا السعودية بأنها الطرف الشرير في المنطقة قائلاً “أعتقد أن سياستنا عموماً اتجاه إيران مفلسة وأعتقد بالفعل أننا اخترنا العدو الخطأ في الشرق الأوسط”.

وأضاف “بحسب خبرتي كمراسل حربي على مدى عقود فإن مصدر الإزعاج والطرف الشرير هو السعودية. من قام بخطف الطائرات في 11 أيلول/ سبتمبر كانوا سعوديين وهم تنظيم “داعش” وهم تنظيم “القاعدة” وهم حركة “الشباب”.

وتابع “بالنسبة إلى الإيرانيين نستطيع التعامل تجارياً معهم ولكن تمّ شراؤنا من قبل السعودية” مكرراً أن “السعودية اشترت السياسة الخارجية الأميركية” وفق ما قال ريفيرا.

 

صحيفة هارتس الإسرائيلية: مليارات السعودية والإمارات وترسانتهما العسكرية عاجزة أمام الحوثيين في اليمن

أصبحت السعودية والإمارات مراكز قوى في الشرق الأوسط، لكن كليهما غير قادر على هزيمة “أنصار الله” (الحوثيين) في اليمن، رغم امتلاكهما ترسانات هائلة من الأسلحة المتقدمة، بحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها، يوم الخميس، أن السعودية تقود تحالفا عسكريا لمحاربة “أنصار الله” في اليمن، بمشاركة الإمارات والقوات الحكومية، لكنها ما زالت غير قادرة على حسم معركة أمام مجموعة تواجههم بأسلوب “حرب العصابات”.

ولفتت الصحيفة إلى قوة السعودية والإمارات العسكرية، مشيرة إلى أن كليهما ينفق مليارات الدولارات سنويا على شراء الأسلحة.

وتحتل الدولتان المرتبة رقم 9، و10 بين أقوى دول العالم عسكريا، بحسب تقرير مجلة “يو إس نيوز” لعام 2018.

وتعد جيوش السعودية والإمارات من أفضل جيوش العالم تمويلا وتسليحا، بحسب إحصائيات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، التي تشير إلى أن السعودية تخطت روسيا عام 2017 في حجم الإنفاق الدفاعي على جيشها، وتحتل المرتبة الثالثة عالميا بميزانية دفاع 69.4 مليار دولار، والمرتبة الثانية عامي 2015، و2016 على قائمة أكبر مستوردي الأسلحة في العالم.

ورغم ذلك فإن التحالف، الذي تشارك فيه الدولتان لدعم قوات الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي، مازال يحارب “الحوثيين” للعام الرابع على التوالي، دون أن يتمكن من حسم المعركة ضد الجماعة.

 

فورين بوليسي: “بن سلمان” ضعيف سياسياً وطاغية متهور وغير ناضج..

يرى المحلل ستيفن كوك، الزميل في مجلس العلاقات الخارجية، بأن “محمد بن سلمان ضعيف، ضعيف، ضعيف” وفقاً لما جاء في مقاله الذي نشرته مجلة “فورين بوليسي”، على خلفية مناقشته الأزمة بين السعودية وكندا.

وذكر المحلل أن السعودية افتعلت أزمة مع كندا لأنها لا تريد الاعتراف بعيوبها. وكتب كوك المقال بعد عودته من إجازة يقول إنه كان بحاجة ماسة لها هرباً من عام حافل ومشوش في مجال السياسة الخارجية ومن أجل التفكير في حالة العجز التي تعيشها أمريكا وما يتركه هذا من أثر على العالم.

وعندما عاد إلى واشنطن “وليتني لم أفعل” اكتشف أن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد كتب تغريدة دعم فيها موقف لاعب كرة السلة الأمريكي ليبورن جيمس في شجاره مع الرئيس ترامب والأهم من ذلك هو الفزع الذي أصاب السعودية من كندا، ليس قطر ولا إيران، وفقاً لما نقله “القدس العربي”.

كندا المعروفة باسم “الشمال الأبيض العظيم” وهي المكان الذي منح العالم الممثل جون كاندي ووجبة البطاطا المقلية بالجبن “بوتين” ولاعب الهوكي وين غريتزكي وخبر/بيغل مونتريال. ويقول كوك إن كندا مثل بقية الدول الأخرى لديها تاريخها الأسود والطريقة التي عامل فيها الكنديون ما صار يطلق عليهم “الأمم الأولى” او السكان الأصليين، مع أنهم قاموا في الفترة الأخيرة بالاعتذار وتحملوا المسؤولية بسبب تدميرهم ثقافة السكان الأصليين. ومع ذلك فالكنديون، عندما يعربون عن غضب تجاهك فإنهم يعبرون عنه بطريقة مؤدبة.

وتساءل الكاتب هنا عن سبب غضب السعوديين ولماذا قرروا طرد السفير الكندي وتعليق الرحلات الجوية إلى تورنتو وطلبوا من 7000 مبتعث ترك كلياتهم وجامعاتهم بالإضافة إلى 16000 طالب هناك قيل لهم إنهم لن يستطيعوا العودة. ويشير الكاتب إلى تغريدة وزيرة الخارجية الكندية يوم الجمعة التي أعربت فيها عن قلقها من الاعتقالات الإضافية للناشطات الحقوقيات بمن فيهم سمر بدوي و “نحث السعودية للإفراج عنهن حالاً وكل الناشطين الحقوقيين السلميين”.

ويعلق الكاتب “هذا كل ما في الأمر، لم تفرض الحكومة الكندية عقوبات ولم تتجن على الإسلام أو أنها تعاونت مع الحوثيين في اليمن. وكما يعرف كل شخص لديه اهتمام ولو كان قليلاً في الشأن الدولي، فقد وضعت أوتاوا نفسها، وعلى خلاف الولايات المتحدة كمنافح قوي عن حقوق الإنسان. وهذا هو الوضع الآن في ظل الحكومات التي قادها الحزب الليبرالي مثل التي يترأسها اليوم جاستن ترودو ووزيرة الخارجية كريستيا فريلاند التي كانت قوية وبأدب في الدفاع عن النظام الدولي الليبرالي القائم على المبادئ

ويلفت الكاتب لما يقوله الجانب السعودي من أن التعبير عن القلق تجاه مصير ناشطين في المملكة هو بمثابة انتهاك لسيادة المملكة. ويعلق الكاتب أن ردًا كهذا يتوقع عادة من دولة مثل مصر، مع أن القيادة المصرية التي تمقت المجتمع المدني والناشطين لن تذهب بعيدا في الرد وتأمر السفير بمغادرة أراضيها وتلغي منح آلاف من الطلاب الجامعيين.

وينوه الكاتب إلى عدد من النظريات التي يمكن أن تفسر الرد السعودي على التغريدة الكندية حيث يرى فيها البعض مثالاً جديداً عن السياسة الخارجية المتهورة التي يتبعها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ويرى البعض الآخر فيها تحذيراً للسعوديين أن لا إصلاح يتم في المملكة غير الذي يريده ولي العهد. ومن يتجرأ والحالة هذه على طلب المزيد منه فهو في خطر.

ويعتقد كوك أن كلا التوضحين معقولان حيث يظهر بن سلمان “متهوراً، تافهاً، غير ناضج وطاغية” تماما كما يصفه نقاده. ويضيف كوك أن القادة العرب لديهم أسباب جيدة للرد بطريقة فقيرة على الناشطين والعاملين في المنظمات غير الحكومية والتي عادة ما تغيب عن نظرة الداعمين الدوليين لهؤلاء الأفراد والجماعات.

إلا أن اعتقال أشخاص عبروا بطريقة سلمية عن رؤية تختلف عن رؤية القيادة السعودية هو مثال عن الضعف، ليس بالحس الأخلاقي الغامض ولكن كوصف أساسي لسياسات ومواقف الحكومة. وتقول القاعدة العامة أن اعتقال القائد للأشخاص الذين يختلفون معه هو إشارة عن وعيه بالفجوة بين ما تنشره الحكومة من قصص حول الحياة الجميلة في ظل قادتها الخيرين وبين ما يتوقعه المواطنون في الحقيقة.

والسعوديات المعتقلات الآن اعتقلن لأنه لو لم يتم إسكاتهن فهناك مخاطر من قيامهن بفضح فراغ رواية الحكومة البراقة عن المستقبل. واستخدام الإكراه هو تعبير عن قوة غاشمة وضعف سياسي

 

صحيفة “ذا هيل” الأميركية: واشنطن تكافئ تحالف ’أبو ظبي-الرياض’ على تخريب اليمن

انتقد الكاتب الأميركي ديك ستيلواي الحصار السعودي والدعم الأميركي للرياض في عدوانها على اليمن، موضحًا أن تحالف أبوظبي-الرياض يفرض حصارًا مشددًا على دخول البضائع الأساسية، بما فيها الطعام والوقود والدواء لسكان اليمن.

وأضاف الكاتب في مقال نشرته صحيفة “ذا هيل” الأميركية أن “هذا التحالف كثف الحصار على ميناء الحديدة الاستراتيجي، الذي تدخل منه معظم المساعدات الإنسانية للبلاد، ما أسفر عن تشريد 200 ألف شخص، مع توجه البلد نحو مجاعة شاملة”.

وتابع ستيلواي “إن رد فعل الإدارة الأميركية على هذا الحصار، هو التخطيط لبيع مزيد من القنابل لتحالف أبوظبي-الرياض ، الذي يمنع دخول المساعدات لليمن، الذي يحتاج 75% من سكانه للمساعدة الإنسانية، بينما يواجه 8 ملايين منهم خطر المجاعة، ويشعر هؤلاء الفارّون ليلاً من وطأة الحرب بالرعب، وهم يسلكون دروبًا مليئة بالألغام، أو مخافة التعرض لغارات “التحالف” الجوية”.

الكاتب نقل عن د. نيفيو زاجاريا -ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن- قوله “إن مدى الأزمة هناك لا يُتصور، فقد تسببت 3 سنوات من الحرب بأكبر أزمة غذاء عالمية، وأدت إلى أسوأ وباء للكوليرا، وشبه انهيار للأنظمة الاجتماعية والصحية”.

ولفت الكاتب إلى أن “الأزمة اليمنية باتت تلقى صدى داخل “الكونغرس” من الحزبين الرئيسيين، مشيرًا إلى دعوة السيناتور الجمهوري تود يونغ إلى ضرورة ضغط واشنطن على أبوظبي والرياض لإنهاء الحرب، بينما عبّر السيناتور الديمقراطي بوب مينديز عن خشيته من أن بيع أميركا القنابل للإمارات والسعودية يُستخدم في قتل المدنيين”

ودعا الكاتب المسؤولين الأميركيين إلى الإصغاء للمخاوف النابعة من الدور الخطير الذي تضطلع به الولايات المتحدة في تصعيد الأزمة اليمنية، مشيرا إلى الخطاب الذي وجّهه السيناتور مينديز لوزير خارجية أميركا مايك بومبيو، يذكّره فيه بحق الشعب الأميركي في الإصرار على ضرورة تماشي مبيعات الأسلحة الأميركية للدول الأخرى مع قيمها وأهداف أمنها القومي.

 

قد يعجبك ايضا