صحيفة الحقيقة العدد “281” : هذا ما كتبه علي الصنعاني وزيد البعوه والكرار المراني وعبدالله مفضل الوزير و د/أشرف الكبسي وحزام الأسد وعلي الصنعاني على صفحاتهم في فيس بوك

 

كيلو 16 !!!

علي الصنعاني

★تحالف دولي طويل عريض

★ثلاثة الوية عسكرية (9000مقاتل)

★مئات الغارات الجوية على منطقة صغيرة المساحة مفتوحة منبسطة سهلة التضاريس

★تمشيط جوي عنيف عبر طائرات الاباتشي ليلاً ونهارا

★عشرات القنوات التلفزيونية المساندة للهجوم تبث الاكاذيب والشائعات وتروج للانتصارات

★حرب نفسية على اعلى المستويات

★قائد القوات الامريكية في المنطقة يحضر بنفسه لتنسيق الهجوم

★منع الوفد المفاوض من السفر لكي يعطوا المبرر للقيام بالعملية المحضرلها مسبقاً بحجة ان الوفد رفض السلام ولم يحضر الى جنيف

★ اعداد مسبق للعملية استمر لأكثر من شهرين من بعد فشل معركة المطار مباشرة”!!

★طائرات تجسسية لاتغادر المكان واقمار صناعية ترصد كل حركة في المكان , وعملاﺀ على الارض يزودون العدوان بكل الاخبار ويبثون الاكاذيب لتخويف الناس

★رفع مفاجئ لسعر المرتزق الجنوبي من الف ريال سعودي الى الفين وخمسمائة ريال سعودي

★مجازر وحشية ضد المدنيين لإخافة السكان المتعاطفين مع الجيش واللجان”!!

 وكل ماسبق من اجل احتلال شارع يبعد عن الحديدة 16 كيلو يدعى شارع كيلو 16 “!! تمخض الجبل فولد فأراً وفي النهاية وبعد عملية قيصرية شاقة مات الجنين قبل ان يولد “!! حتى الشارع لم يستطيعوا السيطرة عليه وكان مقبرة لهم “!! الم نكن نسمع في رمضان انكم ستصلون صلاة العيد وسط مدينة الحديدة “!! اصبح كل حلمكم شارع يبعد عنها 16 كيلو “!! بعد ان كان هدفكم السيطرة على مطار الحديدة اصبح كل ماتتمنونه السيطرة على جولة (فرزة صنعاﺀ ) (دوار بالشامي ) “!!

كل تلك الخسائر البشرية التي منيتم بها ولم تفلحوا في السيطرة على جولة تبعد عن الحديدة16 كيلو في منطقة منبسطةو مفتوحة “!! فكيف سيكون مصيركم في بقية الجولات والشوارع والازقة داخلها ان استطعتم الوصول الى المدينة “!!

ماحدث في كيلو 16 هزيمة مدوية وخسارة ساحقة للعدوان ومرتزقته “!! صدقوني انها معجزة بكل المقاييس العسكرية والعقلية “!! وفي الختام اود ان اخبركم ان معركتنا ليست معركة شوارع وجولات معركتنا اكبر مما تتخيلون ,لا مكان للجغرفيا فيها,معركتنا عابرة للحدود ,متجاوزة كل الخطوط الحمر “!!

معركتنا معركة وجود نكون فيها او لا نكون “! وبأذن الله في نهايتها سنكون ولن تكونوا “!!

 

 

 

 

 

“إلاّ تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً”

بقلم / حزام الأسد

لا يقتصر هدف الغازي والمستعمر على الاستفادة من الثروات والامكانات المادية والموقع الجغرافي للبلد المحتل بل دائما ما يستفيد كثيرا من الثروة البشرية للشعوب المستعمرة حيث يعمد المستعمر دائما للاستفادة من تلك الثروة الجبارة التي يحولها بفعل الترويض والاغراء والترهيب من عامل تهديد له ولبقائه إلى عامل استقرار وتوسع وإلى أداة طيعة بيده يتصرف فيها ويستثمر قدراتها وطاقاتها بالقدر الاقصى وفي المسار الذي يريده هو وتحدده اولوياته ومن ذلك الاستثمار استجلاب المقاتلين من البلاد المحتلة والزج بهم لصالحه في حروب وغزوات داخلية وخارجية .

والأمثلة كثيرة على ذلك وأبرزها :-

تجنيد الاستعمار الفرنسي لأكثر من مئة وستين الف مقاتل جزائري وثمانين الف مقاتل تونسي وخمسة وأربعين الف مقاتل مغربي في الحرب العالمية الأولى 1914م لقتال المانيا ودول المحور في أوروبا حيث قتل منهم أكثر من الثلث ، حيث عمد الفرنسيين والبريطانيين الى جعل جيوش المستعمرات من (العرب والهنود والفارقة) في مقدمة جيش ما سمي بالحلفاء ناهيك عن إعدامات جماعية بحق الرافضين للقتال منهم أو المتعبين والمنهكين جراء المعارك حيث تم اعدام 126 جندي جزائري في عملية واحدة بمقاطعة زلباخ البلجيكية بعد أن علقت على صدورهم كلمة “جبان” بالفرنسية ليكونوا عبرة لغيرهم وقبل ذلك حدثت ثلاث عمليات اعدام جماعية مشابهة بحق جنود من المستعمرات العربية من المشاركين في المعارك الاوروبية ، وقبل ذلك بعامين أي في عام 1911م جند الفرنسيين الالاف من الجزائريين والتونسيين قسرا لاحتلال المغرب .

كما أن تجنيد الامريكان للالاف من العرب في ثمانينيات القرن المنصرم تحت غطاء الدين والطائفية لقتال الاتحاد السوفييتي ثم لقتال ايران عبر ادواتها في المنطقة يأتي في السياق ذاته مع فارق ان الاستعمار الامريكي كان غير مباشر .

اليوم ما يجري لاخواننا في الجنوب من استجلاب الى محارق الموت في مختلف الجبهات بما فيها جبهات العمق السعودي ليقاتلوا ويقتلوا كمرتزقة هو ما يراد لكل بلد أو منطقة تخضع للاستعمار والاحتلال .

وهنا نلحظ عظمة وأهمية التوجيه الإلهي في قوله تعالى “إلاّ تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً”

و نستذكر ماقاله الامام علي عليه السلام لمن تخاذلوا من رجاله عن النفير والمبادرة في مواجهة العدو : ألا وإني قد دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلا ونهارا، وسرا وإعلانا، وقلت لكم : اغزوهم قبل أن يغزوكم، فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا …

وإي عذاب في الدنيا أشد من الذل والهوان والاستضعاف ؟! وأي عقوبة أقسى من تسليط العدو المجرم الدنيء والساقط أخلاقيا وقيميا على رقاب الأمة ؟! أو أن يتحول المواطن اليمني العربي المسلم الى مجرد مرتزق رخيص بائعا دينه ونفسه في سبيل أعداءه استرضاء لهم وطمعا للفتات مما بين أيديهم !

وهنا يبرز أهمية الجهاد والنفير ذودا عن الدين والنفس والعرض والارض مالم فالبديل لن يكون الا العذاب المهين في الدنيا على أيدي أحقر وأذل وأجبن خلق الله وفي الآخرة الخسران الأبدي .

 

 

 

معركة الساحل وما أدراك ما معركة الساحل؟!

د/أشرف الكبسي

هناك رجل جاء من بيته يحمل مصيره وبندقيته ليحكي للبحر قصته: يا هذا البحر اليمني الذي يشبهني ، إن كان ثمن حياتي أن تموت غريبا أسيرا كسيرا، فليحيا موتي تعداد الموج الذي كان.. أنت طهر كرامتي وملح أنفاسي ، أنت الوطن وأمي وأبي.. إن قل ماؤك يا هذا البحر.. هاك دمي!

وهناك رجل سابق ، لم يتبق منه إلا جيب وشارب ، جاء من ديار الغريب ، يحمل خزيه وبندقية الغازي ، وهاهو يحكي للبحر قصته: يا هذا البحر اليماني ، كفى عنادا ، تعقل قليلا كخادم في حضرة الأمير ، دعه يغسل قدميه في جمهوريتك ، وماذا إن قل ماؤك يا هذا البحر؟! لا بأس. سيتبول طويل العمر دما يمنيا على رأسك الأزرق الكبير !

وهناك تزدحم الأحاجي على امتداد الشاطىء ، وتسأل حورية البحر أختها: من عساه ينتصر يا أختاه؟! وهنا يمسح البحر لحيته الحمراء ويحكي قديم قصته: مدي وجزري يمني ، وريالات خائن ثمنه ، لا ثمني.. فمن ذا وأنا اليمني والله ينصرني ، سيهزمني؟!

 

معركة الحديدة ,, كوكتيل الغباء الأمريكي مع بلاهة المرتزقة المحليون والمستوردون

عبدالله مفضل الوزير

من الآخر طبيعة المعركة في الساحل الغربي عموما من أولها الى آخرها قائمة على تكتيك غبي يعتمده العدو وينحصر في اعتماده الكلي على عنصر المفاجئة وصناعة الارباك لا أقل ولا أكثر والمشكلة أننا أصبح لدينا مناعة من الارباك نظرا لتكرار هذا التكتك حتى أصبح سامج ومدعاة للسخرية والتندر بين المجاهدين.

كانت النية بالتقدم نحو كيلو 16 بمثابة انتحار عمد العدو اليه لصناعة وهم اعلامي يعوض به خسارته في معركة المطار حينما انكسر ولازال في الفترات السابقة وصارت هزيمته تلك فضيحة مدوية

المنطقة نفسها لا يوجد للعدو اي تواجد فيها ولا حتى امكانية للتواجد هناك ولا خطوط خلفية وكلما حصل ان البوارج والطائرات شنت غارات مكثفة جدا على منطقة صغيرة جدا لإفساح المجال للمرتزقة للدخول الى ما يسمى بكيلو 16 لما له من رمزية بأذهان الناس وكانت القيادة المركزية الامريكية بهيلمانها تظن انها ستصنع ارباك وهروب جماعي

كان المجاهدين من الجيش واللجان قد توزعوا او في طور التوزيع بعدة اماكن ولم يخطر ببالهم ولو بنسبة 1% أن العدو يركز على تلك المنطقة لأنه مستحيل وان فعل فهو ينتحر ولن يبقى وبالتالي لا قيمة عسكرية لتحركه هناك، وبشكل عام وعلى امتداد الساحل يمكنه ان يتقدم هنا وهناك لكنه لا يستطيع البقاء ولن يستطيع

ما ان علم رجال الله بذلك لم يدعو العدو يصل الى هدفه وتم طرده خائب ذليل وبخسائر هائلة جدا جلهم دواعش تحت مسمى لواء العمالقة وفي وقت قياسي.

التقرير الذي نشرته قناة المسيرة اوضح ذلك لكنه كان تقرير عبثي اذ أنه أتى لاقناع مرضى النفوس والضعفاء من أشباه الرجال والا المعركة ليست هناك ولن تكون وهدفها صنع الارباك فقط وسرعان ما سيتلاشى كل شيء بهبة رجال الرجال ممن هم شرفاء أما الأدوات واشباه الرجال من المتخاذلين فلا اعتماد عليهم الا كطباين للنساء فقط

لاحظوا فقط الأمريكي ونذالته وتخبطه ايضا في حالتين:

اثناء معركة المطار وبعد تلك الهزيمة حاول الامريكي ان يبتعد وظهرت تصريحات من البيت الابيض تدعو للحل السياسي وهي من كانت قد اعلنت بوقت سابق ان اصحاب الخوذ الزرقاء مدري الصفراء موجودين في المعركة وكان هذه التسريبات قد تزامنت مع ذلك الضجيج والوهم الذي حاولت صناعته اعلاميا فقط اثناء الاختراق نحو المطار

الهزيمة كانت مدوية ولذلك حاولت ان تقول انا مش انا 😂 😂 😂

اليوم بعد وهم التقدم بنفس الحالة من الضجيج ارسلت قائد القيادة المركزية بكله وصار الامر مركزيا لتقول هو انا 😂 😂 😂

وغدا سترون ماذا ستقول!! خاصة وانه في اليمن الامر مختلف تماما فهي ليست بغداد ووجود أمريكا في المعركة يعني الكثير لرجال اليمن ويعتبر الدافع الأكبر للتحرك بكل جدية

انها فعلا قشة وتصرفاتها غبية تنم عن ضعف شديد كطفل لا يقبل الا ان يأخذ كل شيء له ولا يحب ان يتحمل شيء ولكن لا عتب عليه فالعتب على المرتزقة الانذال الذين دللوه وبالزيادة

وصلوا الى كيلو 16 وامريكا موجودة اوووف خلاص ما دام وامريكا موجودة وقد هم بكيلو16 فالأمر محسوم لصالحهم

هذا ما يريدون قوله لكن بمراجعة الأحداث السابقة لم نجد امريكا سوى قشة وصحيح قدمنا ضحايا ولكن تضحياتهم اكبر بكثيييير ومعركتنا مقدسة والحق معنا اما هم فمجرد أدوات وبيادق بيد امريكي تافه لا يسوى بصلة.

باختصار

لم اجد تعبيرا ووصفا دقيقا لطبيعة المعركة هناك سوى ماقاله السيد عبدالملك عن معركة الساحل حين قال

يستطيع العدو ان يحدث اختراق لكن يستحيل عليه البقاء لعدة عوامل اهمها الارض الواسعة التي يصعب تأمينها وايضا بما يمثله هذا الاختراق من فرصة لتقطيع أوصال العدو والحاق الهزيمة به بسهولة ويسر ,, واستنزافه بشكل افضل من المناطق الجبلية لأن العدو هناك دائما مايكون مكشوف

وصدقوني المعركة هنا مشوقة جدا لأنها مع الامريكي نفسه وعرفه الرجال على حقيقته

 

 

 

نصيحة مجانية صادقة لكل خصوم حركة أنصار الله..

الكرار المراني

لا راهن على الحرب والقوة في إزاحة أنصار الله من المشهد السياسي والإجتماعي، كل الخيارات العسكرية أثبتت فشلت في إزاحتهم وإستصالهم ستة حروب ظالمة كانت كفيلة بسحقهم وإبادتهم لكن الواقع كان غير ذلك خرجت الحركة الفتية والشبان المنتمين لها من تلك الحروب أكثر عدة وعتاد وأقوى إرادة وتصميم في مواصلة النهج الذي رسمه القائد المؤسس السيد حسين بدرالدين الحوثي الذي عمده بدمه في دلالة واضحة على أهمية المشروع، لكن السلطة آنذاك والعالم أجمع تحرك لإيقاف ذلك المشروع القرآني خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة الذي عرف خطر وأهمية ما يحمله الشهيد القائد من رؤية قرآنية وفكر تنوري توعوي يهدف إلى تحريك الأمة الإسلامية وانتشالها من واقعها المأساوي بين الأمم الأخرى، لذلك ووجه المشروع القرآني بالحديد والنار وهو لا يزال في خطواته الأولى قبل ان يصل حتى لأبناء الشعب اليمني، لكن ذلك لم يوقفه حتى بعد استشهاد المؤسس والقائد بل ازداد توهجاً وانتشارا حتى غدا ملاذ لكل الأحرار والشرفاء من أبناء الشعب اليمني.

اليوم وبعد أربعة عشر عاما من انطلاق هذا المشروع الذي فشل العالم في كبحه وإبادته وإسقاطه، حان الوقت لكل العقلاء في الأطراف السياسية الأخرى المناوئة ان تعيد حساباتها تجاه هذه الحركة وقائدها وقاعدتها الشعبية الواسعة وان يتركوا الأجنبي ويأتوا ليجتمع الجميع إلى كلمة سواء ان هناك وطن اسمه ‘اليمن’يضم الجميع ويتشارك الجميع في بنائه وحكمه بعيدا عن التبعية والعمالة للخارج لإنه لا يمكن ان يعود اليمن حديقة خلفية للجيران وميدان للصراع وتصفية الحسابات ولا خير للجميع غير ذلك لن تقضوا على الأنصار حتى لو استعنتم بالجن واستمرت الحرب مائة عام، والأيام بيننا.

 

 

في معركة الساحل الغربي المعطيات الميدانية هي سيد الموقف؟.

زيد البعوه

في كيلو 16 او في الدريهمي او في اي مكان لا مقارنة بين حجم خسائر العدوان وبين انتصارات وصمود وثبات رجال الله من أبطال الجيش واللجان

التهويل الإعلامي لوسائل إعلام العدوان الذي يكاد يصل الى الفضاء الخارجي حصل مثله وأكثر في السنوات الماضية في نهم ومأرب والجوف وصعدة وحتى في الحديدة نفسها في معركة المطار قبل أشهر ولكنه يتلاشى ولا يبقى الا الحقائق التي تثبتها المعطيات الميدانية

و تعالوا لنحتكم الى ما صورته ووثقته عدسة الاعلام الحربي بالصوت والصورة بعيداً عن الأمتار والكيلوهات والمد والجزر الذي يحصل في معركة الساحل الغربي سنجد ان الله تعالى يؤيد المجاهدين ويمنحهم انتصارات كبيرة وانه تعالى يخسف بالعدوان ومرتزقته وينكل بهم على أيدي أوليائه

لا يستطيع العدوان ان يخفي حجم الخسائر التي لحقت به وبمرتزقته وفي نفس الوقت لا يستطيع ان يخفي حجم الهزيمة النفسية التي تسيطر عليه حتى وان ضج اعلامياً وابدع في مجال الكذب والخداع

وعلى الرغم من حجم الأحداث الجديدة التي لا تتوقف في الساحل الغربي يكاد العدوان يصاب بالجنون من هول ما يحصل له ولمرتزقته بفضل الله في الليل والنهار وفي كل الأوقات إذ لا تكاد تمر ساعة الا وهناك اخبار جديدة عن انتصارات لرجال الله وخسائر للعدوان وهذا اهم شيء وهو الخبر اليقين الذي لا ينكره أحد حتى العدوان نفسه هزائم متتاليه وصمود اسطوري

في الساحل الغربي الثقة بالله و الاستمرار في المواجهة بكل ما اوتينا من قوة هو ما سيحبط ويفشل مؤامرة العدوان.

قد يعجبك ايضا