صحيفة “الخليج أون لاين”: تكشف: مرتزقة أجانب تدربوا في إسرائيل يحاربون بالحديدة ولديها مشروع إسرائيلي كامل تقوده الإمارات

 

كشفت صحيفة خليجية معارضة أن”مرتزقة” أجانب يقاتلون حالياً مع التحالف السعودي الإماراتي في الحديدة، تلقوا تدريبات عسكرية في معسكرات داخل إسرائيل.

ونقلت صحيفة “الخليج أون لاين” عن مصادر مقربة من لجنة الاستخبارات بالكونغرس الأمريكي، أن “مئات المرتزقة الغربيين المموّلين إماراتياً يشاركون في الهجوم على محافظة الحديدة اليمنيّة، بعد تلقّيهم تدريبات قتاليّة مكثّفة في إسرائيل”، مشيرة إلى أن أعداد المرتزقة الأجانب تجاوزوا المئات وهم من جنسيات متنوعة وحالياً “يشاركون في الهجوم على الحديدة بهدف استعادتها من أيدي الحوثيين الذين أبدوا مقاومة شرسة”.

كما كشف تقرير لصحيفة “الخليج أون لاين” أن دولة الكيان الإسرائيلي تدخلت مباشرة في العمليات العسكرية التي يقودها التحالف بقيادة السعودية والإمارات في محافظة الحديدة بالساحل الغربي لليمن، عبر تدريب مئات المرتزقة الأجانب داخل صحراء النقب للقتال وإدارة المعارك في الساحل الغربي لليمن.

وأفادت مصادر مقربة من لجنة الاستخبارات بالكونجرس الأمريكي للصحيفة الخليجية إن إسرائيل اختارت منطقة صحراء النقب داخل إسرائيل وهي واحدة من مناطق فلسطين المحتلة منذ العام 1948م كمنطقة لتدريب مئات المرتزقة الأجانب الذين يقودون الآن معارك الحديدة مع التحالف السعودي الإماراتي، مشيرة إن اختيار منطقة صحراء النقب كان مدروساً وجاء نظراً لتشابه هذه المنطقة بمناخها وبيئتها الصحراوية مع الطبيعة الجغرافية لمحافظة الحديدة وشريط اليمن الساحلي الغربي.

كشفت صحيفة “الخليج أون لاين” الخليجية المعارضة، عن مشروع إسرائيلي متكامل في الحديدة تقوده الإمارات تهدف من خلاله إلى استكمال سيطرة أبوظبي على الحديدة لفرض الوصاية على البحر الأحمر.

وأضافت المصادر أن محمد دحلان مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد أشرف على جمع مرتزقة أجانب من كولومبيا والنيبال وأن إسرائيل قامت بتدريبهم مباشرة للقتال في الساحل الغربي لليمن، مضيفة إن إسرائيل اختارت منطقة صحراء النقب بفلسطين المحتلة لإنشاء معسكرات تدريب للمرتزقة الأجانب، نظراً لأن الطبيعة الجغرافية لصحراء النقب مشابهة للطبيعة الجغرافية للساحل الغربي لليمن.

كما كشفت مصادر “الخليج أون لاين” بالكونجرس الأمريكي أن محمد دحلان وضباط في الجيش الإسرائيلي أشرفوا مباشرة على تدريب المرتزقة الأجانب داخل إسرائيل قبل نقلهم لقيادة المعارك في محافظة الحديدة الساحلية لليمن.

ونقلت الصحيفة على لسان محللين أن “هناك مشروعاً إسرائيلياً متكاملاً في الحُديدة تقوده الإمارات، تهدف من خلاله إلى استكمال سيطرة أبوظبي على الحديدة لفرض وصايتها على البحر الأحمر، وهو ما يفسّر أن السعودية تستخدم أسلحة إسرائيلية”.

مضيفة إن مصادر الصحيفة كشفت عن استخدام القوات السعودية “لأسلحة إسرائيلية الصنع في حملتها العسكريّة على اليمن، على غرار الهجوم على مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون”، وأن “إسرائيل زوّدت سلاح الجو السعودي بقنابل وصواريخ محرّمة دوليّاً استخدمها في قصفه المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي؛ بهدف تجربتها والوقوف على قدرتها التدميرية ومدى تأثيرها على البشر”، وأن “القوات الجوية السعودية تسلّمت هذه الأسلحة الإسرائيلية باعتبارها أسلحة أمريكية، خوفاً من كشف الخبر وتسريبه إلى وسائل الإعلام”

قد يعجبك ايضا