صحيفة الحقيقة العدد”284″:هذا ما كتبه بعض الناشطين في صفحاتهم على الفيس بوك

واحد زايد واحد يساوي اثنين!!

عبدالله مفضل الوزير

تحالف الشر شن العدوان وسعر الصرف 215 ريال، تحت عنوان “إعادة الأمل” فارتفع السعر خلال فترة العدوان إلى 800 ريال.

يرفضون السماح للمرتزقة ببيع النفط، ومع ذلك لازالوا مصرين أنها “إعادة أمل”.

الدولار يرتفع يوما بعد يوم، وحكومة المرتزقة تدرك أن طبع نقود جديدة بدون غطاء سيرفع سعر الصرف أكثر فاكثر، مع ذلك استمرت في طباعة النقود فوق حاجة السوق، والفار هادي يشكر السعودية في الأمم المتحدة على العمل الانساني الذي تقدمه لليمن، واسألوا أنفسكم هل يوجد عمل إنساني ولو بسيط قدمته السعودية لليمن!؟

أحد أهم أسباب ارتفاع سعر صرف الريال مقابل الدولار هو الاستمرار في الحصار وربط الاستيراد ببنك عدن، ودول العدوان تقف خلف كل هذه القذارة والانحطاط.

ارتفاع الأسعار يعاني منها كل أبناء البلد في الشمال والجنوب والشرق، من الشرفاء والعملاء والمحايدين وغيرهم، فلماذا لا تشفع عمالة وارتزاق الخونة والعملاء عمالتهم وتدفع بالرفق بهم من هذ التوحش الذي يطحن الجميع.

يريدوننا أن نخرج ضد أنصار الله وضد المقاتلين الذين يواجهونهم في الجبهات ليتمكنوا من احتلال الحديدة، وما بعد الحديدة وصولا للسيطرة على كامل البلد.

ومفيش مانع.. سنخرج ضد أنصار الله إن كانوا هم السبب، ولكن الفاعل معروف وبشهادة أتباعه ومؤيديه الذين يعلنونه اليوم

هم يقولون أن الحل يكون في استسلامكم أيها اليمنيون، وفي الثورة ضد من يواجههم، ولا مانع لدى البعض، فالمهم بالنسبة إليه أن تحل مشكلته الاقتصادية، ولا شأن له بما يحدث بعدها.

طيب.. هل هناك في المناطق المحتلة مبرر واحد فقط يدفع دول العدوان لتفرض على مرتزقتها الذين أيدوها وقالوا “شكرا سلمان” ولو من باب جزاء الإحسان إلا الإحسان!

لماذا تستمر عملية طباعة النقود ويتم إنزالها للسوق لسحب الدولار، ولماذا يستمر الحصار والبلد تعاني هذه المعاناة التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر.

وبناء عليه فكل الشواهد والقرائن والدلائل واضحة وتدين دول الغزو والاحتلال مع عملائهم، وإن كان ولابد من ثورة فلتكن بوجه الفاعل لا بوجه من يواجه المجرم والمدان.

إن من عجز عن الحرب العسكرية ولجأ لخيار محاصرة لقمة الخبز لهو أضعف من أن يصمد لأسبوع واحد في حال ثار الشعب عليه.

يريد أن يحتلَّك وتبقى جائع كالكلب الحقير الذي لا همَّ له ولا خيار إلا لعق أسياده، وهذا لا يكون ولن يكون.

من يدعون إلى ثورة عليهم تنفيذها بوجه الفاعل لا بوجه الضحية، وإن كان ولابد من ثورة فلتكن بوجه الفاعل.

الحل بسيط لأبناء الجنوب قبل الشمال، وذلك بمواجهة قوى الغزو والاحتلال ورفد الجبهات وتخصيص النفقات للجبهات فقط ولرجالها.

وأضمن لكم أنه بعد شهر واحد فقط ستتغير المعادلة لصالح اليمنيين، وسنتفق كيمنيين، وإذا لم يمكننا أن نتفق فيجب أن نتفق لأن الوضع خطير جدا ويمس لقمة عيشنا.

 

لن يغادرَ الاحتلالُ الإماراتي الجنوبَ إلا بصرخة

عباس حسن القاعدي

إنَّ الذين ينادون الأحلامَ من وراء حُجُراتِ الواقع المؤلم أَكْثَــرُهم لا يعقلون، ولو أنَّهم طرقوا بابَ العقل لكان خَيراً لهم، ينادي بعضُهم بعضاً: ناموا ولا تستيقظوا، ما فاز إلا النُّــوَّمُ، تحسبُهم أيقاظاً وهم رقودٌ، يتقلبون في كهف الاحتلال الإماراتي السعوديّ ومرتزِقته ذات اليمين وذات الشمال، حجرة المؤامرة صُمِّمت لهم دون ما وصيد من قبل الفار هادي ومرتزِقته، الأكسجين فيها رائحةُ مياه المجاري والنفايات وأبوابها استعمار الاحتلال والعدوان.

إنَّه سُباتٌ تحتفلُ فيه مرتزِقةُ العدوان بالذكرى (56) من الاستقلال دون أن تستيقظَ؛ لترى شذوذَ الحلم في آفاق الخيال وبعده من جاذبية الواقع يباعُ فيها الهواءُ النقي في أروقة المرتزِقة والعُملاء والشعب الجنوبي مشتّتاً ومقطعةً أوردتُه من قبل سياسات الاحتلال الخارجي وأتباعِه، وتنفُــذُ فيها أشعة الشمس عبر نوافذ السجون الإماراتية، يتهادى المرتزِقةُ فيها ضمائرهم في شوارع سياسة الاحتلال وَترى المواطنين فيها سكارى وما هم بسكارى ولكن ألم التعذيب في السجون والإهانة داخل المنازل شديد، ينظرون إلى الواقع وَتدور أعينهم كالذي يغمى عليه من الموت.. إنهم في الجنوب المحتل بطل معركة الارتزاق فيها من إذَا وعد أخلف وَإذَا حدث كذب وإذَا أؤتمن خان، يحمل ضميرَه وراء ظهره دينُه حسابٌ في البنوك وقبلته الفللُ والأراضي في تركيا أَوْ السعوديّة أَوْ مصر يحجُّ إليها المرتزِقُ والخائن في الشهر مرتين، رجال الفكر الوهابي وأصحاب السياسة الأمريكية والإسرائيلية فهم يشبهون أخطبوطَ الشُّعَب المرجانية يملك خلفيات عدة وكلما نزل بشعبٍ من شِعاب السياسة الأمريكية عدلوا أنفسهم على الوضع المناسب لدولار وباعوا الوطن باسم الوطنية وتركوا الشعب يموت إما بغارات طائرات العدوان أَوْ بالحرب الاقتصادية، حياتهم في برزخ العدوان وداخل فنادق آل سلول المحافظات الجنوبية خيراتها سُلبت من قبل الاحتلال وتم توزيعُها بالملّي.

وهادي الفار وعد يبني والمواطن قده مثل الجني، الجنوب كلما تقدّم به العمر أصبح صعيدُ السياسة فيه زلقاً، وأصبح نفط خيراتها غوراً ولا يطيق المواطنون له طلباً في كُــلّ جولة قرارات وتعيينات، وَتتغير اللهجات وتزهو العبارات وتتعإلى أصواتُ النقاشات والحوارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتتلبَّدُ غيومُ الأحزاب السياسية التي تصدر البياناتِ الصحفية في سماء المنافسة والتحدّي، وفور انقشاعِ الستار يخرُجُ المواطنُ الجنوبي يقلِّبُ كفَّيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها، ميزةُ المرتزِقة فيها والمسؤولين: الانطلاقُ من الصفر والانتهاء إلى المئة وَهدمُ الوطن وتمزيقُه والانطلاق من الذات الرئاسية التي تتجلى فيهم ظاهرةُ الإرهاب، فهم لا يجدون بُدًّا من التغيير ولا يتمنون ولوجَ صفحات التأريخ، المواطنون فيها بعضُهم في سجون الاحتلال وبعضهم الآخر موتى، فهم دون وطن لا يعيشون حاضرَهم ولا يرون مستقبلَهم؛ لأنَّهم سمحوا للاحتلال الإماراتي السعوديّ ومرتزِقته بالدخول والاستقرار بينهم، يسمعون عن المستقبل لكن لا يلمسونه في ذواتهم.

يتساءلون بينهم متى سيغادر الاحتلال؟! قُل إذَا صرختم في وجه الاحتلال ومرتزِقته وَتبرأتم منهم بصرخة الحق (الله أَكْبَــر، الموت لِأمريكا، الموت لِإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”، وَتحَـرّكتم مجاهدين ضد الاحتلال ومرتزِقته ستجدون مَن يناصِرُكم.

 

 

مازال يتمحص في أشلاء الأطفال ويبحث عمن نشر المجاعة والكوليرا في اليمن؟!

مباركة البراهمي

“استمعت هذا الصباح على موجات اذاعة Express FM إلى السيد كمال الجندوبي وزير حقوق الإنسان السابق والرئيس الحالي لفريق الخبراء المكلف بالتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في اليمن..

سي كمال مازال يدقّق…ويمحّص في أشلاء الاطفال…ويبحث في من قتّل هذا الشعب وشرّده…ومازال منهمكا في التفكير .. من أين أتت الطائرات المُغيرة…ومن تسبّب في المجاعة وفي تفشّي الكوليرا.

شعب اليمن يا سي كمال…لم يبقَ له غير أوراق الاشجار ولحاها يقتات عليها…والقاتل يا سي كمال هو النظام السعودي ومعه الإماراتيون ومرتزقتهم ..

ألم تسمع بذلك؟!

أما رأيتهم يتباهون بقتل الشعب اليمني وتشريده…ويتنافخون شرفا.

المشكل ان هذه المنظمة التي فوّضتك …لا يلِجُها الا من ضمنوا ولاءه للجهات المعتدية ..

اختبار السكوت عن الحق ودور الشيطان الأخرس يأتي مجددا من تونس.. فبعد الدور القذر لحكومة الترويكا في سوريا ..يأتي دورنا في اليمن ولكن هذه المرة في شكل بعثة أمميّة” .

 

 الإمام زيد ( ع ) وعي وجهاد.

زيد البعوه

من ذكرى هيهات منا الذلة إلى ذكرى من احب الحياة عاش ذليلا وبين المناسبتين معركة حامية الوطيس بين طغاة العالم وشعب الأيمان والحكمة الذين صمدوا على مدى اربعة اعوام في وجه اعتى طغيان اجرامي عرفته البشرية يتمثل في العدوان السعودي الأمريكي على الشعب اليمني هذا العدوان الذي خشي من الثقافة القرآنية ثقافة الجهاد والاستشهاد التي يحملها هذه الشعب ويعمل بها في الواقع قولاً وعملاً ولأن هذه الثقافة تمثل مصدر قلق للمجرمين والطغاة فكان لابد من محاربتها ومحاولة تضييعها وقتل أهلها وهم لا يعلمون ان هذا مستحيل فنور الله لا يمكن إطفاؤه

خرجت ثورة الامام زيد في العراق فوصل صداها إلى كل اصقاع الأرض وتكاثر أنصارها عبر الزمان في مختلف البلدان إلى يومنا هذا وعلى سبيل المثال الزيدية في اليمن الذين لا يعرفون شخص الإمام زيد لكنهم عرفوه من خلال تراثه الثقافي الإسلامي ومن خلال موروثة الجهادي ومن خلال ثورته المباركة فما كان منهم الا ان جعلوه قائداً لهم على مر التاريخ يواجهون به مجرمون وطواغيت العالم ويواجهون به الباطل وشعارهم دائماً البصيرة البصيرة ثم الجهاد هذا المبدأ الذي اطلقه الامام زيد لأنصاره وبقي إلى اليوم لأن الجهاد يحتاج إلى وعي وبصيرة وليس مجرد خروج هكذا اجوف بدون ثقافة قوية تعينك وتساعدك على نفسك اولاً وعلى عدوك وما يعمله الشعب اليمني اليوم هو استمراراً لثورة الإمام زيد في وجه الظالمين على مستوى العالم ولهذا ثورة الإمام زيد ثورة مستمرة لا تتوقف إلى يومنا هذا وإلى يوم القيامة.

 

الإمام زيد وعي وجهاد.

محمد أبونايف

عندما ينعم الله علينا بدين الإسلام وبهدى القرآن وبقادة عظماء من آل بيت النبوة

فهذا يستدعي منا الشكر لله على عظيم نعمه والتي قال الشهيد القائد أن نعمة الهداية من أعظم النعم التي من الله بها على الانسان …

ويكفينا شرفاً كيمنيين وفخراً وعزة أننا

نقتدي بالعظماء من آل البيت عليهم السلام وعلى رأسهم الإمام علي والإمام الحسين والإمام زيد والإمام الهادي وذريتهم الأطهار إلى السيد حسين بدرالدين الحوثي وإلى قائد هذه المسيرة المباركة

السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي حفظه الله وأبقاه..

كيف لانفتخر ونعتز ونحن نسير في الطريق التي رسمها الله لعباده تحت قيادة خيرة الخلق الذين اصطفاهم الله وطهرهم فهم من يقودوننا في بحر متلاطم الأمواج ليخرجونا إلى بر الأمان من خلال ثقافة القرآن وثقافة الجهاد والاستشهاد ومقارعة الظالمين والمفسدين في الارض..

لقد كان الإمام زيد عليه السلام يمثل القائد الشجاع المجاهد الواعي في مرحلة طغت فيها قوى الباطل على الأمه وتحكمهم باسم الدين وهي منه أبعد من البعيد يظلمون عباد الله وينهبون ثرواتهم ويستحلون حرماتهم بإسم الإسلام فما كان من أمامنا العظيم

زيد ابن علي ابن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام

إلا أن شهر سيفه في وجه باطل بني أمية قائلا البصيرة البصيرة ثم الجهاد…

ومن أبرز المواصفات التي تميزت بها ثورة الإمام زيد أنها كانت ثورة ذات مبادئ إيمانية تعتمد على الوعي والبصيرة

وإعلاء كلمة الله والوقوف في وجه الظالم

أياً كان ومهما كانت قوته وسلطانه بعيداً عن المطامع الشخصية والمادية والدنيوية مبنية على أهداف ومبادئ أقتبسها الامام زيد من القرآن الكريم…

إن ثورة الإمام زيد في وجه

هشام بن عبدالملك لم تتوقف إلى اليوم فهي مستمرة حتى يهلك الله الطغاة والمجرمين على أيدي أوليائه من المؤمنين

كيف لا وهي ثورة من لقب حينها بحليف القران لغزارة علمه وصدق وقوة إيمانه في وجه الفجور والرده والفساد من حكام بني أمية …

ثورة الإمام زيد كانت قائمة على العزة والكرامة كما يريد الله لعباده بعيداً عن القبول بالظلم فكان الشعار الذي رفعه الإمام زيد خير شاهد ودليل على ذلك حين قال مقولته المشهورة

” من أحب الحياة عاش ذليلا “

وما أشبه هذا الشعار بشعار جده الحسين الذي قال هيهات منا الذلة وما أقوى وأصلب نفسيات قادتنا من آل البيت الذي لامكان في نفوسهم للذل والانكسار..

وفي الأخير إن مواجهتنا كشعب يمني للعدوان السعودي الأمريكي هو مواصلة لثورة الامام زيد وإن اختلف الزمان والمكان

إلا أن العدو واحد والأهداف واحدة وشيعة وأنصار الإمام زيد في اليمن هم من سيتغلب وينتصر على مجرمين هذا العصر إن شاء الله..

 

 

(والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت)

حسن نجم الدين

– عبارة أطلقها الإمام زيد (عليه السلام) لها عمق وأبعاد كثيرة.

– عبارة تشهد بأن القرآن ليس فيه ما يبرر السكوت والقعود، بل كل مافيه يحرك الإنسان ضد ما يشاهده من الفساد والظلم والطغيان والاستكبار.

– عبارة تدل على أن الإمام زيد (عليه السلام) كان يواجه تهديد ووعيد من سلاطين الظلم والجور.

– عبارة أطلقها أمام ضغوط كبيرة من المثبطين والمتقاعسين وقاصري الفهم والوعي بكتاب الله.

– عبارة أطلقها وهو يعلم أن ثمنها أن يقدم نفسه وحياته في سبيل الله.

– عبارة لا يطلقها من يحمل في قلبه ذرة عشق للسلطة ومتاع الدنيا.

– عبارة هي

امتداد لرسالة جده رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)

امتداد لنهج جده الإمام علي (عليه السلام)

امتداد للإمام الحسن وثورة الحسين (عليهما السلام)

امتداد لتربية ابيه الإمام علي بن الحسين (عليه السلام).

– عبارة أسست لمبادئ ثورية قرآنية للأمة الإسلامية تتوارثها جيلا بعد جيل …

 

*والله مايدعني كتاب الله ان أسكت*

نوال أحـمد

إمام الأئمة زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام ؛ الذي تحرك في زمن التراجع والخذلان

الثابت في زمن الردة ؛ والثائر في وجوه الظالمين والطواغيت ؛ الإمام الأعظم زيد بن علي عليه السلام ؛ الذي سمي بحليف القرآن القرآن ؛ والذي حرّكَهُ القرآن في عصر طغى فيه بنو أمية واستعبدوا الناس

من بعد حادثة كربلاء؛  وماوقع فيها من ظلم وبطش بحق الإمام الحسين عليه السلام …

عندما فرط المسلمون آن ذاك بالإمام الحسين عليه السلام تمكن بنو امية من بسط نفوذهم والسيطرة على الناس والتسلط بظلمهم على رقاب الأمة في ذلك الوقت

عندما كان الظلم والظلام هو السائد ؛ وأصبح الناس مستعبدين تحت رحمة أولئك الجلادين من بني أمية في عصر الطاغية هشام بن عبد الملك الذي حكم بالظلم والطغيان والفساد بين المسلمين،

وعندما صارت الأمة ذليلة خانعة مقهورة تحت سياط بنو أمية؛ وعندما سكت العلماء عن قول الحق ؛ ومناصرته ؛ وعندما عجزوا عن  إبطال الباطل ومناهضته ؛ ورضوا بحياة الذلة والهوان …

في ذلك العصر المظلم ؛ والحال المهين والمخزي الذي وصلت إليه أمة محمد رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ؛ لم يكن لإمام كالإمام زيد الذي جده محمد وعلي والحسن والحسين عليهم جميعا الصلاة و السلام ؛

إلا أن يتحرك وأن يثور على ما يشاهده من جور الجائرين ؛

وظلم الظالمين ؛ لم يرضى بحياة الذلة ولم يقبل بحياة القهر والاستعباد ؛

تحرك ثائرا عزيزا بعزة الله والقرآن ؛ وتحرك بحركة اجداده من أهل بيت النبوة والعترة الطاهرة ؛ ليحي منابع الدين ؛ وليعيد للناس كرامتهم وعزتهم

الذي اهدرها بنو امية وحكام الجور والضلال والظلام ..

ثار الإمام زيد عليه السلام ضد هشام ابن عبدالملك ؛ وقد كان يقول لما كان يشاهده من كفر وظلام بحكم اولئك الجائرين

قال لو لم اكن الا وحدي انا وابني يحي لقاتلتهم ..

لو نظرنا لسيرة أهل بيت رسول الله وثوراتهم وجهادهم وتضحياتهم ومقارعتهم للظلم والطغيان ؛ وكيف أنهم ضحو واستبسلور وصبروا وعانوا وبذلوا واعطوا من أجل صلاح أمة رسول الله محمد صلوات الله عليهم اجمعين ..

ثورة الإمام زيد عليه السلام هي امتداد لثورة جده الحسين عليهم السلام في وجوه الطغاة والمستبدين ؛ ولولا تلك التضحيات بداية من الإمام علي بن ابي طالب مرورا بأبنائه وأحفاده عليهم السلام.لما وصل إلينا هذا الدين القويم والصحيح الدين بمفهومه القرآني الذي يحاربه بنو أمية من تلك الأزمنة إلى يومنا هذا ..

ونستلهم من ثورة الإمام زيد عليه السلام ؛ الإيمان والشجاعة والقوة ؛ وتلك القيم والمبادئ القرآنية التي تحرك بها الإمام زيد ونستذكر كيف أن أعداء الله من الأمويين عذبوه وقتلوه ثم صلبوه وبعدما دفن اخرجوا جثته ؛ وأحرقوها وذروها رمادا في البحر والبر

من خوفهم من أن يعود زيدا وشجاعة زيد ؛ وإيمان وثبات زيد ..

اليوم ونحن نواجه اعداء الله من  بنو أمية الجدد المتمثلين اليوم بالنظام السعودي المجرم والطاغي ؛ وهم يعملون كما عمل أجدادهم من قبل ؛ من ظلم وجبروت وقتل واستعباد وتسلط على رقاب المسلمين ..

نرى الأيادي نفس الأيادي والإجرام هو ذاك الإجرام ؛ والطغيان هو ذلك الطغيان

ولكن مازالت ثورة زيد التي هي امتداد لثورة جده الحسين عليهم السلام لا زالت قائمة ومستمرة ولن تنتهي حتى ينتهي الطغيان والظلم وحتى زوال كل الظالمين من على وجه الأرض بإذن الله ..

اليوم نرى اليمنيون يجسدون الإمام زيد جهاد وتضحية وفداء و ثورة ؛ وهم يواجهون الطغاة والجبابرة في هذا العصر ؛

ونحن نشاهد اعداء الله من آل سعود وعيال زايد. جذور الأمويون وحلفائهم من الأمريكي والاسرائيلي والبريطاني وكل رموز الطغيان في عصرنا ؛ وهم يقتلونا ويحاصرونا كما حاصروا الأئمة الأطهار من أهل بيت رسول الله ..ويحاربون كل من يحيي القرآن ويقاتلون كل من ينهج نهج نبينا الأعظم وأهل بيته

عليهم الصلاة والسلام

في هذا العصر نجدد العهد والوفاء ؛ للأئمة الأطهار من أهل بيت رسول الله ولقادتنا العظماء واعلام الهدى وكل من ارتقى شهيدا في سبيل إعلاء كلمة الله ونصرة دين الله ولما فيه صلاح الإمة وإقامة العدل بين الناس

ولتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى

نجدد العهد والوعد أننا مع قائد مسيرتنا ؛ وربان سفينة نجاتنا السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله وأيد به الدين ؛ أننا معك ياسيدي ثابتين مجاهدين باذلين مضحيين في سبيل الله  ؛ ومن أجل أن نحيا ونحن بعزتنا وكرامتنا

ولن نكون إلا حيث مايريد قائد مسيرتنا ونحن تحت رايته وراية اجداده و معه سنواجه اعداء الله فداء للدين وله

حتى ننتصر وينتصر دين الله او نهلك دونه.

*ومن احب الحياة عاش ذليلا*

قد يعجبك ايضا