صحيفة الحقيقة العدد”289″:لتكن ثقافتنا قرآنيه *تساؤلات عن الواقع يجيب عنها القرآن الكريم

 

لتكن ثقافتنا قرآنيه

*تساؤلات عن الواقع يجيب عنها القرآن الكريم

ماذا لو حاولنا تجنب الدخول في الحرب مع الغرب ما أمكن فربما يتركون قتالنا فنظفر بالسلام نحن وهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)

ماذا لو حاولنا خطب ودهم ونيل رضاهم ما أمكن ولو نقدم بعض التنازلات لهم مقابل ذلك؟؟؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)

ماذا لو صدقناهم في تصريحاتهم اللينة والإيجابية والتوددية في خطابهم معنا؟؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم)

ماذا لو ابتغينا عندهم العزة والمكانة والرفعة والجاه والنفوذ لأنهم المتحكم في العالم؟؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعآ)

ماذا لو تحالفنا معهم وصادقناهم وتوليناهم وتقربنا منهم للحفاظ على مصالح اوطاننا وسيادتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(ومن يتولهم منكم فإنه منهم)

ماذا لو اصلحنا وضعنا معهم وقدمنا تنازلات وجنحنا الى السلم وآثرنا التعايش من اجل اقتصاد شعوبنا وازدهار بلداننا وسلامة مصالحنا؟؟؟؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(مايود الذين كفروامن أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم)

(ودوا ما عنتم)

(ويريدون أن تضلوا السبيل)

(ودكثير من أهل الكتاب لويردونكم من بعد إيمانكم كفارآ حسدآ من عند أنفسهم)

ماذا لو ركنا إليهم ووثقنا بهم واطمئننا اليهم في اتفاقياتنا معهم؟؟؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(ولاتركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار)

(كلما عاهدوا عهدآ نبذه فريق منهم)

(لا يرقبون في مؤمن إلآ ولا ذمة)

 

ماذا لو تجمعوا لحربنا وتحالفوا علينا إذ لا طاقة لنا بهم؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(تحسبهم جميعآ وقلوبهم شتى)

ماذا لو توليناهم وتولينا من يتولاهم من باب النسب والوطنية والقومية؟؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(لا تجد قومآ يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم)

ماذا لو صدقنا أنهم يطالبون بالسلام معنا والتعايش والشراكة وترك الحرب ونزع السلاح؟؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(ودالذين كفروا لو تغفلون عن اسلحتكم وامتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة)

ماذا لو تركنا قتالهم لأنهم أكثر منا نحن قلة؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(ولن تغني عنهم فئتهم شيئآ ولوكثرت)

(كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله)

(ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئآوضاقت عليكم الأرض بمارحبت ثم وليتم مدبرين)

ماذا لو تنجبنا محاربتهم لأنهم أغنى منا أكثر مالآ؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون)

ماذا لو تركنا مواجهتهم لأنهم أقوى منا وأشد قوة؟؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(فأماعاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون)

ماذا لو تجنبنا قتالهم لأننا لا نملك أسلحة قوية حديثة مثلهم؟؟؟؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)

(وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)

(قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم)

(وأن القوة لله جميعآ)

 

ماذا لو استسلمنا لهم وخضعنا وركعنا وتنازلنا عن مواجهتهم؟؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(وإن تتولوا يستبدل قومآ غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)

(قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم)

(فإن تولوا فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه)

ماذا لو استأذنا من علمائنا في قتالهم فلم يفتونا بحربهم؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين)

إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله وباليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون)

ماذا لو تركنا البرائة منهم والصرخة في وجوههم وتجنبنا قسوة الخطاب معهم وإظهار العداوة لهم؟؟؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(وكبره تكبيرا)

(قل موتوا بغيظكم)

(أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)

ماذا لو حاصرونا وتحكموا في اقتصادنا ومنعوا وصول طعامنا وشرابنا ودوائنا ومعاشاتنا واموالنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)

(ورزقكم في السماء وماتوعدون)

(والله خير الرازقين)

(إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)

(والذي يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين)

(وما من دابة إلا على الله رزقها)

(ويمددكم بأموال وبنين)

(ما يفتح الله للناس من رحمة فلاممسك لها)

ماذا لو حاربناهم فهزمونا وانتصرواعلينا وغلبونا؟؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا)

(لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلونكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون)

(إن في صدورهم إلا كبر ماهم ببالغيه)

ماذا لو طلبوا منا الصلح وجنحوا له ونحن نعلم أنهم يغدرون ويخدعون وينقضون العهد والميثاق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم)

(ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله)

(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

(فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم)

(إن الله لا يصلح عمل المفسدين)

(أم أبرموا أمرآ فإنا مبرمون)

ما ذا نفعل عندما نسمع البعض يصف كثرة عدد أعدائنا وقوتهم وجمعهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله)

مالذي سنستفيد به من الجهاد والقتال والحرب مع أن السلم والسلام والتعايش والشراكة أفضل ورغم فارق الإمكانات بيننا وبينهم؟؟؟؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله)

(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرآ)

(ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض)

(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين)

(ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)

(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين ءامنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)

(أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ورسوله والمؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون)

(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير)

(قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين)

(فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين)

(ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)

 

ماذا لو نالنا من الحرب الجوع والخوف ونقص المال والزرع والأنفس من الأبناء والبنات والرجال والنساء؟؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(ولنبلونكم بشيئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)

ماذا لو تركنا الحرب تجنبآ للكلفة المترتبة عليها والتضحيات والثمن الناتج عنها؟؟؟؟؟؟؟

يجيب تعالى فيقول:

(إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون)

(إن يمسسكم قرح فقد. مس القوم قرح مثله)

ماذا نفعل عندما تقتتل طائفتان من المسلمين هل نعتزل ونقول عنها فتنة؟؟؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(وإن من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ إلى أمر الله)

كيف نعرف المنافقين من غيرهم من المؤمنين؟؟؟؟

يجيب الله بقوله:

(بشر المنافقين بأن لهم عذابآ أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعآ)

(فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين)

نحن نخشى من تأثير المرجفين والمنافقين والإعلام المضلل من التأثير على معنويات الناس فيهزم أهل الحق؟؟؟؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)

لمن سيكون النصر يقينآ في حرب الحق مع الباطل؟؟؟؟

يجيب الله فيقول:

(ولينصرن الله من ينصره)

(إنا لننصر رسلنا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد)

(وإن جندنا لهم الغالبون)

(ولقد سبقت كلمتنالعبادنا المرسلين أنهم لهم المنصورون)

(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)

(وماالنصر إلا من عند الله)

(وكان حقآ علينا نصر المؤمنين)

(والعاقبة للمتقين)

(إن الله مع المتقين)

 

 

قد يعجبك ايضا