صحيفة الحقيقة العدد “290”:أقرأ ما كتبوا في صفحاتهم على الفيس بوك: زيد البعوه وبتول عرندس وأمل عباس الحملي عبدالباسط سران

 

شعب الأنصار الوفاء المستمر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟.

الحقيقة / زيد البعوه

شعب الأيمان والحكمة شعب الإسلام والسلام شعب اليمن العظيم شعب المهاجرين والانصار شعب الأوس والخزرج شعب الجزيرة العربية شعب محمد صلى الله عليه واله وسلم ما ان يطل شهر ربيع الأول حتى تظهر البسمة والفرحة والابتهاج بالمولود الذي انعم به الله على العالمين في الـ12 من ربيع الأول يعبر اليمنيين عن فرحتهم وعن تقديرهم  لفضل الله امتثالاً لقول الله تعالى قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا فيجسدها اليمنيين قولاً وعملاً

منذ بداية شهر الربيع تجد محمد امامك في كل مكان في الشارع من خلال ملصقات ولوافت كبيره كتب عليها قول الله تعالى محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم وغيرها من آيات القران وفي المجالس والمساجد يبدأ الحديث عن محمد كقدوة وقائد كنعمة وفضل كتغيير من الأسواء الى الأفضل كمخلص للبشرية من الشرك والضلال الى الهدى والنور يتحدث الجميع عن رسول الله صلى الله عليه واله فيخلقون حاله من الوعي في اوساطهم عن هذا الانسان العظيم وعن هذا النور المبين وعن هذا الذي ارسله الله الى البشرية اجمعين

وتمر الأيام العشرة الأولى من شهر الربيع وقد حصلت تعبة ثقافية وجهادية وإسلامية عامه في أوساط الناس من خلال الفعاليات والندوات الثقافية والمنشورات التعبوية والمهرجانات وغير ذلك من الاعمال التي كلها تهدف الى الاحتفال بنعمة الله وفضله المتمثلة في سيد الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه واله الذي شغل اليمنيين حبه فترى وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تلهج بذكره بالأناشيد والزوامل والمحاضرات والخطب والدروس التي تتحدث عن مولود الربيع المحمدي

وكما يحتفل اليمنيين كل عام بذكرى المولد النبوي الشريف الا ان الأعوام الأربعة الماضية كانت اعوام شديده على اليمنيين نتيجة العدوان السعودي الأمريكي الذي اهلك الحرث والنسل بدون ذنب الا ان هذا الشعب يؤمن بالله ويعادي اعدائه ويوالي اوليائه وعلى الرغم من العدوان والحصار الا ان ذلك لم يمنع الشعب اليمني من ان يحتفل في ظروف العدوان ويحول الشوارع المدمرة الى لوحة خضراء كتب عليها بالخط العريض لبيك يارسول الله

وعندما يأتي اليوم الثاني عشر من كل عام ومن كل ربيع اول يحتشد اليمنيين ليهتفوا بأرفع أصواتهم لبيك يارسول الله ويهتفون بالموت لأمريكا وإسرائيل ويلعنون أعداء محمد واله من اليهود والنصارى والمنافقين ويطل على العالم بقية محمد وحفيده السيد عبد الملك ليجسد في الناس درساً مهماً يتمثل في القيادة المختارة من قبل الله والممتدة من سلالة رسول الله تصدع بالحق وجاهد في سبيل الله وتدعوا الى اية قرانيه مفادها ان الدين عند الله الإسلام وهكذا كل عام في السلم والحرب يعبر الشعب اليمني عن صدق انتمائه للإسلام وصدق انتمائه للرسول محمد صلى الله عليه واله.

 

 

يمنُ الأمةِ مقاومة

الحقيقة/بتول عرندس

 اليمن  في عامها الرابع من الحرب والعزيمةُ هي العزيمة والصبر هو الصبر والمقاومةُ هي المقاومة.

ما يجري في اليمن ليس حربًا اهليةً انما عدوانٌ سافرٌ مدروسٌ ومخططٌ له. فالعصابات الإمبريالية تطمحُ في توليدِ كيانٍ صهيونيٍ آخر في الخليج. وبالطبع تمرر هذه المؤامرة بخطابٍ “إيرانوفوبيكي” وما يرافقه من تهويلٍ إعلاميٍ بأن إيران تسعى للتوسع وللسيطرة، وهي، وان كان لا مجال للتشبيه، ذات السياسة التي خدع بها العرب حين احتلت فلسطين من خلال تخويف العرب آنذاك من خطر الهيمنة العثمانية.

المقاومة اليمنية ستصمد وتنتصر، ﻷنها مقاومة شعبية يحاول الإعلام العدواني تسميتها “بالحوثيين” لإعطائها طابعًا طائفيًا محض، علمًا بأن من يقاوم في اليمن هم الجيش الوطني، اللجان الشعبية ومقاومة أنصار الله التي لا تتألف من قبيلة الحوثي وحدها، إنما من مئات القبائل الحرّة اليمنية.

من الواضح أن الحملة العسكرية الاجرامية التي شنت في اليمن لم تكن فقط حرب اطماع واستيلاء على خيرات اليمن وموقعها الاستراتيجي انما خوفًا من ابعاد الثورة اليمنية المباركة. فأنظمة الخليج الديكتاتورية تخشى من يلهم ثوار اليمن شعوبهم المقموعة.

وبطبيعة الحال، ورغم الحصار الجري والبحري والأرضي، ورغم المجاعة والأمراض، ظل اليمني صامدًا وسيبقى ﻷنه يؤمن بالكرامة والحرية. اليمني رغم مآسيه لا زال يخرج اليوم في تظاهرات داعمة لفلسطين وأهل غزة ولرفض الهرولة المشينة نحو التطبيع. اليمني مقاومٌ بالفطرة لن يستسلم ﻷي طاولة مفاوضات مشبوهة حتى ينال استقلاله التام ويخرج المستعمر السعودي والإماراتي والسوداني والمصري مهانًا ذليلًا.

فالحديث عن إنهاء الحرب قد يؤكد فشل مشروع اليمن بعد فشل مشروع سوريا نتيجة المقاومات الشعبية التي أظهرها هاذين الشعبين الصامدين. وبالتالي، يتضح لنا بأن الهرولة نحو التطبيع هو الخيار الحالي الوحيد. من هنا، لا بد على النخب المثقفة والجماهير المقاومة أن تبدي بكل الوسائل رفضها للتطبيع مع هذا العدو الغاشم.

 

 

“لكم في رسول الله أسوة حسنة”

الحقيقة/أمل عباس الحملي

في خضم الأوضاع العقيمة والأحداث العصيبة والظروف القاسية التي يمر بها وطننا الغالي  بعد أن تحالفت قوى الشر بالداخل والخارج مستهدفة وحدة الشعب ونهضته، تتجاوب أصداء الذكرى العطرة في مشارق الأرض ومغاربها احتفاءً بها وعاطفة دينية لا تستطيع أن توقفها أي قوة في العالم لأن محبة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم قد سرت في دماء الموحدين فكلما أشرقت عليهم تلك الأيام تشرق عليهم الفرحة والسرور  بميلاد خير البرية أعظم النعم.

إن الاحتفال بهذه المناسبة مطلوب ولكن بالصورة التي تليق بجلالها ويرضاها الله ورسوله  فنجعل من سيرته نبراساً تقتدي به الأمة في مواجهة التحديات الخطيرة التي تهدد مستقبله، بل إن الاحتفال بهذه الذكرى أصبح أكثر إلحاحاً من ذي قبل خاصة بعد أن سيطرت على حياتنا أعياد كثيرة ما أنزل الله بها من سلطان، علا وقعها وصداها في نفوس الناس حتى فاقت الاحتفالات الدينية الواجبة في شريعة الإسلام.

فرحة الشعب اليمني :

وإن فرحة الشعب بمولد النبي –صلب الله عليه واله وسلم-ليس معناها أنهم تناسوه فلم يذكروه إلا في هذه الأيام، كلا فلم ولن ننساه أبداً ما حيينا فكيف ننساه وفي تشهد كل صلاةً نذكره فنقول (نشهد أن لا إله ألا الله وأن محمداً رسول الله)

فنحن لن ننساه ما حيينا لأنه –صلى الله عليه واله وسلم –هو الذي أحيا الله علي يديه أمة هي خير أمة أخرجت للناس فلا ريب كلما أشرق ربيع الأول-شهر المولد-أن يتنافس فيه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ليتدارسوا سيرته-صلى الله عليه واله وسلم –العطرة وآدابه الفاضلة وأخلاقه الراقية التي أخرج الناس بها من الظلمات إلى النور.

البذل والعطاء:

 فتفرغ المناسبة العظيمة من محتواها وتحول دون التأسي بسيرة صاحب الذكرى العطرة –صلى الله عليه واله وسلم – الحافلة بالجهاد والبذل والعطاء فلم تثن له عزيمة ولم تفتر له همة.

 واجبنا كشعب مؤمن بالقضية ان نجعل الصدق  والتكافل وحسن التعامل فيما بيننا لنكون للعالمين صحوة و قدوة.

علما بأن هذا الشعب اليماني الذي تمنهج  بدين محمد ونهج علي على حق ويقين…

اليوم والحمد لله لنا شعب ثري بالثقافة القرآنية وغني بالصناعة الصاروخية  الشعب الذي تسلح بالصمود ولله بالسجود  حامدا وشاكرا لله ذو الفضل الكبير.

هذا الشعب اليمني الذي طبق الرسالة المحمدية  فأصبح اليوم  شعب ووصيي وفي الجبهات علوي وللأمة والشعوب منهجا ورسولا.

وواجبنا كشعب واحد ونحن نواجه عدواً يستهدف وحدتنا حين تهل علينا ذكرى ميلاد نبينا – صلى الله عليه واله وسلم – أن نستجيب لدعوته وهو يدعونا أن نكون أمة وشعب واحد حتى لا نكون لقمة سائغة لعدونا الذي يتربص بنا الدوائر، فلا نتفرق أو نتشرذم أو نتعادى أو يحمل أحدنا الحقد على أخيه، وإنما نتحاب ونتواد ونتآلف ونتعاطف فيما بيننا أفراداً وشعوباً، حكاماً ومحكومين حتى نصبح شعب واحد متماسك على كنف الترابط.

وإن التفرق والتشرذم والتناحر بيننا بغية ما يتمناه عدونا، لأن التفرق تصدع في جدار الأمة تسبب في ضياع الكثير من عظمتها وأمامنا مجدنا وعظمتنا ومنهاجنا الذي يدعونا أن نكون متحدين ولنا الريادة والقيادة في جميع أنحاء الكون، ويوم أن نكون كذلك بحق سوف يفتح الله علينا بركات من السماء والأرض.

 

 

رسالة صمود يمانية للعدوان.. يمانيون في ظل القائد الرسول

الحقيقة /عبدالباسط سران

تحتفل اليمنُ ومعها الأُمَّـة الإسْلَامية في مشارق الأرض ومغاربها بعد أَيَّام بمولد أفضل وأشرف الرسل والأنبياء سيدنا

محمد صلى الله عليه وآله وسلم، حيث يستعد اليمنيون للاحتفاء بهذه المناسبة الجليلة بإحياء هذا اليوم العظيم بتأريخه وقيمه وآدابه وتعاليمه وشرعه رغم العدوان الذي يشارف على اكتمال عامه الرابع إلّا أن ذلك يزيد الأُمَّـة اليمنية إصراراً وعزيمةً وحباً وهدياً وتوطيداً لجذور العطاء والتكافل والإحسان من خلال إحياء مناسبة خير البرية محمد صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلم، فعندما نرى الشعب اليمني يستعد لإحياء هذه المناسبة العظيمة في ظل ظروف اقتصادية صعبة وعدوان وحصار للعام الرابع سنظل نحتفل بمولد رسول الله رغم أنوفكم، وسنحتفل مهما زاد تكالبكم علينا ومهما زاد حصاركم وعدوانكم ما دمنا نحن على نهج رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، وسنواصل السير على هذا النهج إلى قيام الساعة وسيظلُّ حبُّك يا رسولَ الله ينبضُ في قلوبنا.

فاحتفالُنا بالمولد يوصلُ الرسائلَ القاصمةَ لظهر العدوّ بأننا أُمَّـة محمدية نهجها محمدي سيرها محمدي لذلك ستكون مواجهتنا لهم من خلال هذه المنهجية والمدرسة المتكاملة العظيمة التي لا يمكن أن تُغلب أبداً وهذا ما لا يريدون رؤيته أَوْ سامعه منا، فعندما نأتي لنستذكر تأريخ المعارك المفصلية في تأريخ أمتنا في ظل الرسالة المحمدية والنبي الكريم نجد الكثيرَ من الدروس التي لا يمكن أن نجدها في أية مدرسة عسكريّة مهما كانت قويةً وكان قادتها يملكون الذكاء والحنكة فكل ذلك يتلاشى أمام تلك المنهجية المحمدية التي شرحت لنا جوانبَ المواجهة للعدوّ بشكل متكامل لا يشوبه أيُّ نقص نفسي وعسكريّ.

ففي غزوة الأحزاب وغزوة تبوك وغيرهما من المعارك البطولية والشرف المقدسة نجد الكثيرَ من الدروس العظيمة التي أصبحت منهجاً لنا في كُـلّ ميادين المواجهة في هذا العدوان فتحزّب اليهود لقتال النبي مع قريش في غزوة الأحزاب يؤكّـد لنا أن التأريخَ مستمرٌّ في سرد هذه القصة التي ما زالت مستمرّة حَتَّى هذه اللحظة وتحزب أمريكا وإسرائيل وعربان الخليج لقتال أهل اليمن الذين يحملون الفكر والنهج القُــرْآني المحمدي الأصيل أَكْبَر دليل على هذا فكما كان هناك في عهد النبي مؤمنون مخلصون سعوا للالتحاق بجبهة القتال لمواجهة العدوّ غير مبالين بالكثرة والعتاد لعدوهم وثبتوا وسطّروا أعظم دروس الثبات كما وصفهم الله تعالى (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ) صدق الله العظيم.

وهم في عصرنا هذا موجودون أَيْضاً ونراهم في كُـلّ الجبهات وكما كان هناك أَيْضاً منافقون ينشرون الأقاويل والأراجيف لتثبيط المجاهدين وإخافة الناس وكان هناك متخاذلون يقبعون في بيتهم مع الخوالف وكان هناك قليلو وعي أتعبوا النبي والمؤمنين في مواجهتهم مع العدو.. وجدنا هذه النوعيات أَيْضاً هنا في مواجهتنا مع العدوّ.

دروسٌ عظيمة حصلت ووقعت في كثير من المواجهات في عهد النبي نجدها ماثلةً أمامنا؛ لذلك تجدون المقاتلَ اليمنيَّ المتمسك بنهج نبيه المحمدي القُــرْآني لا يتحير كَثيراً أَوْ يقف عند هذه الأمور؛ لأَنَّ لديه رؤيةً كاملة وخططاً شاملة لكيفية التعامل مع كُـلّ تلك الصعوبات في حربه مع أعداء دينه ونبيه حَتَّى في الابتلاءات الإلهية وجدنا دروساً منهجية في من تجاوزها من أحبطت معنوياتهم وتزلزلوا من أحداث واجهتهم في المواجهة مع العدوّ.. أليست هذه واقعة أمامنا ونراها في الأحداث الدائرة في مواجهتنا مع العدوّ، فهناك من ثبتوا وهناك من زُلزلوا وظنوا بالله الظنونَ، وهناك من استبدلوا بغيرهم وتغربلوا.

سنة ثابتة ومنهجيةٌ قائمة إلى هذا اليوم قائدُها قُــرْآني يتحَـرّك بحركة القُــرْآن وأوامره؛ لذلك لن يُغلب وينتصر إلّا أتباعُه ومناصروه والمتمسكون برسالته..

أما يجدُرُ بنا الاحتفال بهذه المناسبة؟ أليست هذه النعمة العظيمة التي لولاها لَكُنَّا في خبر كان مهانين مداسين من قبل أعدائنا..

جديرةٌ بنا أن نُحيي ذكرى ولادته كُـلَّ يوم وليس ليوم واحد، أصبحنا بمولد النبي وبهديه وبرسالته أولي القُــوَّة والبأس الشديد فلماذا لا نحتفل!!!!

ولادةُ الهدى الذي جعلنا نصنَعُ الصواريخَ والأسلحة ونصمد أربعةَ أعوام ونزدادُ قُــوَّةً، مع كُـلّ تلك الشدائد فرحون بها ما حيينا، فلماذا تستنكرون الاحتفالَ بالمولد النبوي الكريم إذَا لم تجدوا في واقعنا اليوم ما يقنعكم بأهمية الاحتفال واحياء هذه المناسبة العظيمة فلن تقتنعوا حَتَّى لو جاء النبي صلواتُ ربي عليه وعلى آله أَوْ أُنزل لكم مَلكٌ من السماء!!.

قد يعجبك ايضا