صحيفة الحقيقة العدد”296″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

صحيفة “نيويورك تايمز”، الأمريكية : السعودية فشلت أمام الحوثي فكيف ستقف بوجه إيران والمأساة في اليمن صنعت بأمريكا”

 

قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إن السعودية لم تتمكن من هزيمة الحوثيين في اليمن، متسائلة عن قدرتها على الصمود أمام إيران، وبينت أن للولايات المتحدة نفوذاً على السعودية وليس العكس.

وفي مقال للكاتب الأمريكي نيكولاس كريستوف، أكد “ضرورة استخدام الولايات المتحدة نفوذها على السعودية، لتنهي حربها في اليمن، لأنها أظهرت أمريكا وكأنها متواطئة بالمجاعة التي تشهدها البلاد هناك”.

عقب زيارته الأخيرة إلى السعودية اشار الكاتب كريستوف، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “قمعي وغير كفء اقتصادياً، ورغم ذلك فإن له قبولاً بين أوساط الشباب السعودي”.

ويضيف نيكولاس أنه من الصعب أن تجد نفسك في دولة بوليسية وتجري مقابلات مع أشخاص وتسألهم عن رأيهم بقادتهم الذين يقودون حرباً في اليمن ويجوّعون الأطفال ويعذبون النساء.

كما رأت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية ان مأساة إنسانية يشهدها اليمن جرّاء الأسلحة التي باعتها الولايات المتحدة لـ قوى تحالف العدوان بقيادة السعودية، وحجم المساعدات الأمريكية له.

الصحيفة الأمريكية نشرت يوم أمس الثلاثاء مقالة حملت عنوان “المأساة في اليمن صنعت بأمريكا”، استعرضت خلالها الأوضاع في اليمن، وكذلك أرقام صفقات بيع واشنطن الأسلحة للسعودية.

وعرضت المقالة حكايات وقصصا حقيقية لأشخاص فقدوا حياتهم في غارة جوية استهدفت منطقة أرحب”بريف العاصمة صنعاء في أيلول/سبتمبر 2016، وسلطت الضوء على حياة الناس التي أضحت كابوسًا في لحظة جرّاء الحرب.

وذكرت الصحيفة أن الغارة الجوية في أرحب شنت حينما كانت تقوم مجموعة من القرويين بحفر بئر ماء، فلقي بعضهم حتفه جراء القصف، وتقطعت أوصال البعض الآخر، مشيرة إلى أن آثار ذلك القصف ودلائله ما زالت موجود بالمكان رغم مرور أكثر من عامين على الواقعة.

ونقلت الصحيفة عن أحد الأطباء أن جرحى جريمة حفار أرحب حين وصلوا إلى قسم الطوارئ في مستشفى الثورة العام بصنعاء، وجدوا الممرات محاطة بالمرضى المحتضرين وأفراد عائلات يائسين من غارات جوية مختلفة، حدثت في أقرب مكان في صنعاء.

وعرضت الصحيفة صورًا لعدد من الأطفال والشباب والشيوخ الذين فقدوا أعضاءهم في الغارة التي قتل فيها 31 شخصًا من بينهم 3 أطفال، وأصيب 42 آخرون، بحسب معطيات منظمات حقوق الإنسان المختلفة، كما ذكرت “نيويورك تايمز”.

وأوضحت أن القنابل المستخدمة في ذلك الهجوم، تحمل أرقام هويات منحتها وزارة الحرب الأمريكية، وأنه ثبت أن شركة في ولاية تكساس هي التي تقوم بإنتاجها.

الصحيفة ذكرت أنه منذ بداية الحرب باليمن عام 2015 وحتى الآن، والأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان المختلفة تحذر من الأضرار التي تلحق المدنيين، ومساكنهم جراء غارات العدوان السعودي.

وذكرت أنه “في عام 2015 أرسلت الولايات المتحدة حاملة طائرات وسفينة صواريخ موجهة وسفنا حربية أخرى لمساعدة السعوديين على فرض الحصار على اليمن”، مشيرا إلى أن “القنابل السعودية ضربت المصانع، والطرق، والجسور، والمستشفيات، والآبار، والجنازات، وحفلات الزفاف، والتجمعات من النساء، وحافلات المدارس المليئة بالأطفال في اليمن”.

وأفادت أن الحصار الذي تفرضه السعودية على المناطق اليمينة بذريعة منع دخول السلاح لهم، صعّب من مسألة إيصال المساعدات الإنسانية والغذاء باليمن، مشيرة إلى ان الحصار والغارات الجوية، اديا إلى فَقْدِ 85 ألف طفل دون سن الخامسة، حياتهم، وانتشر وباء الكوليرا في 21 محافظة بالبلاد.

الصحيفة الأمريكية لفتت إلى أن “دعم الأسلحة حصلت عليه السعودية من الولايات المتحدة”، مشيرة إلى أن الرياض اشترت أسلحة بمليارات الدولارات في فترات حكم الرؤساء السابقين، بيل كلينتون وبوش الابن وباراك أوباما.

وأوضحت أن الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما، قام قبل فترة وجيزة من انتهاء فترته الرئاسية، بوقف بيع القنابل الذكية للسعودية بهدف تقليل معدلات الوفيات في صفوف المدنيين.

وذكرت أن الرئيس الحالي دونالد ترامب، حينما تولى مهام عمله، كانت السعودية أول وجهة يجري لها أول زيارة خارجية له كرئيس للولايات المتحدة، وأعاد استئناف بيع الأسلحة التي كان قد علقها أوباما، مشيرة إلى أن تلك الفترة شهدت سعي الكونغرس لاتخاذ خطوات لوقف بيع تلك الأسلحة.

وقالت الصحيفة إن الأكثر أهمية “هو أن أمريكا باعت السعوديين مليارات الدولارات من الأسلحة ذات التقنية العالية لمساعدتها”.

مجلة “كونترا” الألمانية: الغرب يتحالف مع النظام السعودي رغم خطره بسبب سياساته الداعمة للإرهاب

 

أكدت مجلة «كونترا» الألمانية أن الغرب يعتبر النظام السعودي حليفاً له على الرغم من أن هذا النظام يشكل خطراً كبيراً عليه بسبب سياساته الداعمة للإرهاب.

وأوضحت المجلة في مقال لها أن النظام السعودي يعمل على دعم الجماعات الإرهابية في العديد من مناطق العالم سعياً لفرض سيطرته في المنطقة وتحقيق مصالح سياسية خاصة به, كما أنه يقوم بتجويع الشعب اليمني وقتله, مشيرة إلى أن الدول الغربية لم تصرح بوجود عواقب حقيقية للجريمة التي ارتكبها النظام السعودي بحق الصحفي جمال خاشقجي والذي قتل في قنصلية بلاده باسطنبول, معتبرة أن ما قامت به الحكومة الألمانية من وقف مزعوم لبيع الأسلحة لهذا النظام ليس هي إلا إجراءات مضللة.

صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية:حرمان بن سلمان من إكليل النصر في اليمن

 

الحوثيون والتحالف العربي يتحاربان من جديد”، عنوان مقال رافيل مصطفين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول تجدد القتال في اليمن بعد ساعات من الاتفاق على الهدنة.

وجاء في المقال: في منتصف ليلة 18 ديسمبر، كان ينبغي أن يدخل اتفاق الهدنة بين قوات الشرعية وحركة أنصار الله حيز التنفيذ، في منطقة ميناء الحديدة. ولكن، وعلى الرغم من الاتفاقات التي تم التوصل إليها، الأسبوع الماضي في السويد، بشأن وقف إطلاق النار وسحب القوات من ثالث أكبر مدينة في البلاد، استمر القتال هناك حتى موعد الهدنة، ثم استؤنف بقوة جديدة بعد بضع دقائق من منتصف الليل.

وعلى الرغم من أن اتفاق الهدنة في الحديدة ينص على وجوب أن يتوقف الطرفان عن إطلاق النار فور التوصل إليه، إلا أن الأمم المتحدة لا ترى مأساة في تبادل إطلاق النار الذي استمر حتى الثلاثاء. فوفقا لمسؤول لم يكشف عن اسمه من هذه المنظمة، نقلت عنه رويترز: سيستغرق وصول أمر وقف إطلاق النار إلى جميع الوحدات من 48 إلى 72 ساعة.

وكان المراد تمديد هدنة الحديدة إلى أجزاء أخرى من اليمن. فليس من قبيل الصدفة أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وصف اتفاق الحديدة بواحدة من النقاط الرئيسية للمحادثات في السويد. في الواقع، شكل الاتفاق على تجريد المدينة البحرية من السلاح وتبادل الأسرى والسجناء.. النتيجة الملموسة الوحيدة للمشاورات التي جرت في الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر.

القضايا المتبقية، تعذر حلها. غرق الطرفان في مناقشة التفاصيل، لذا تقرر العودة إليها خلال الجولة الثانية من المحادثات المقررة في يناير 2019.

ويعتقد المراقبون أن السعودية ربما تكون وراء نسف الهدنة، وقبل الجميع ولي العهد محمد بن سلمان، الذي، بسبب إعادة تقييم القدرات العسكرية لبلده، يرى في بداية التسوية السياسية محاولة لحرمانه من إكليل النصر في الحرب ضد اليمن.

المكتب الإعلامي لحكومة دبي :بسبب هجمات الطيران اليمني المسير :دبي تسجل ركوداً في عدد الزوار للمرة الأولى منذ 15 عاماً

 

ظهرت بيانات رسمية إماراتية توقف نمو عدد الزائرين الأجانب لإمارة دبي في الشهور التسعة الأولى من العام الجاري وذلك في تباطؤ حاد بقطاع السياحة ، كما توقفت حركة الركاب بمطار دبي عن النمو هذا العام بعد 15 عاما من النمو المضطرد .

وذكر المكتب الإعلامي لحكومة دبي أن الإمارة، التي أنفقت مليارات الدولارات لبناء مراكز جذب سياحية مثل برج خليفة أطول بناية في العالم، سجلت 11.58 مليون زائر في الشهور التسعة الأولى حتى 30 سبتمبر أيلول 2018.

ولم يقدم المكتب رقما سابقا للمقارنة لكن دائرة السياحة والتسوق في دبي أعلنت في العام الماضي عن تسجيل 11.58 مليون زائر بنفس الفترة وبزيادة 7.5 بالمئة عن العام السابق.

وتشهد دبي تباطؤا في بعض القطاعات خاصة العقارات بعد سنوات من النمو الكبير. وبلغ حجم قطاع السياحة 109 مليارات درهم (29.7 مليار دولار) في نهاية 2017 وفقا لبيانات دائرة السياحة.

وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي في تغريدة على تويتر إن معظم الزائرين الوافدين من الخارج هذا العام حتى الآن قدموا من الهند، ثم السعودية والمملكة المتحدة.

وبحسب وكالة رويترز خففت الإمارات قواعد منح التأشيرات للصينيين والروس في السنوات الأخيرة بهدف دعم السياحة.

وتباطأ النمو في حركة الركاب بمطار دبي الدولي هذا العام بعد 15 عاما من تسجيل زيادات كبيرة.

وكانت الخارجية البريطانية اطلقت تحذيرين متاليين دعت فيها الرعايا البريطانيين للمرة الأولى الى توخ الحذر عند زيارة امارة دبي بسبب وقوعها في دائرة الصواريخ اليمنية.

وشن الطيران اليمني المسير غارات عدة على مطار أبو ظبي ودبي خلال النصف الثاني من العام 2018م ، وتوعدت قيادة الجيش واللجان الشعبية بشن هجمات اكثر ايلاما مالم تسحب الامارات قواتها من اليمن وتنهي مشاركتها في العدوان على الشعب اليمني .

قد يعجبك ايضا