الإحتلال الإماراتي يكشر أنيابه كتب مازن الصوفي

 

في الأيام الأخيرة صعد الإحتلال الإماراتي أعماله الإجرامية الهادفة إلى اذلال أبناء المناطق الخاضعة لسيطرته وسفك دماءهم وتدمير مساكنهم

ومع بدء العام الجديد دشن الغزاة أعمالهم الإرهابية في محافظة شبوة راح ضحيتها تسعة شهداء وعدد من الجرحى في مؤشر خطير يدل على مسلسل للعمليات الإرهابية واحداث دامية ينوي الإحتلال القيام بها خلال العام 2019 ..

كما يتضح للمتابعين للشان اليمني بدقة أن الجنود الإماراتيين مشغولين بنهب ثروات اليمن والإستحواذ عليها وتوسيع سيطرتهم الهادفة الى طمس الهوية اليمنية التي يرجع عراقتها إلى ما قبل ملايين السنين إلى هوية يكاد لا يتجاوز عمرها خمسين سنة مضت ومن تبقى منهم فهو في السجون السرية يمارس التحرش الجنسي بحق المعتقلين وتعذيبهم بأشد أنواع العذاب

لتلك الأسباب بالإضافة الى اسباب لا مجال لذكرها الان اوكل الإحتلال الإماراتي المهمة لمرتزقته المسماه بالنخبة الشبوانية إلى مهاجمة إحدى قرى محافظة شبوة مسنودا بطيران الأباتشي لإنجاح مهمته وكبح المقاومة الشعبية اللتي واجهته ورفضت الإنصياع لأوامره تحت اسباب وذرائع واهية لا تنطوي حتى على طفل في الخامسة من عمره..

بوادر ثورة شعبية عارمة ستعصف بالمحتل وتدحره بدئت تلوح في الأفق ومن يدري ربما سيكون منبعها تلك القرية التي هاجمها ليلا وسفك دماء اطفالها ونساءها وأرعب من تبقى من سكانها فالسخط الشعبي والأصوات تعالت ضد وجوده في اليمن وممارسات جنوده وأدواته بحق المدنيين العزل الآمنين في بيوتهم..

تضامن القبائل وعقدها لقاءات موسعة وـتأكيدها الوقوف الى جانب أبناء تلك القرية المظلومة والمعتدى عليها رسالة فهمها الإحتلال وحاول التخفيف من تداعياتها السلبية على وجوده فسارع الى الإيعاز لحكومة الفنادق اللتي يمنعها من العودة إلى عدن لمزوالة مهامها ولو حتى الشكلية لتعلن تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة رغم انها واضحة كضوء الشمس في جنح النهار فالمعتدي معروف والمعتدى عليه موجود ما يجعل التحقيق شكليا هدفه امتصاص الغضب الشعبي الذي تزايد بشكل أخاف الإحتلال وأدواته في تلك المناطق المحتلة

بالأمس القريب وتحديدا في السابع من يناير أعلن مجلس جنيف للحقوق والحريات أن التحرش الجنسي بحق المعتقلين صار سلوكا ممنهجا ينتجه الإحتلال الإماراتي بحق المعتقلين القابعين في سجونه وهذا السلوك دفع المعتقلين في السجون إلى الإعلان عن إضراب مفتوح عن الطعام …

ما كان يعمله الإحتلال السعودي في السر وبعيد عن اعين الناس صار ينفذه في العلن دون خجل من احد في تماد واضح لأعماله الشنيعة شجعه على ذالك السكوت الشعبي والتزام الكثيرين للحياد فيما هو يستهدف الجميع دون تفريق ما يحتم علي كل الأحرار ومن تبقى في نفوسهم ذرة من عزة وغيرة على أعراضهم إلى إعلان الكفاح المسلح ضد الغزاة وأذنابهم تجنبا لما قد يحدث ما لا يحمد عقباه ويتحقق فيهم المثل المعروف اكلت يوم أكل الثور الأسود.

# مازن الصوفي

 

قد يعجبك ايضا