صحيفة الحقيقة العدد”304″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

صحيفة ميدل ايست آي:عن مسؤول في الاستخبارات الأمريكية: يمكننا إنهاء حرب اليمن هذه الليلة باتصال هاتفي فقط

قال المسؤول في وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية (سي آي إيه) بروس ريدل إن بإمكان  الولايات المتحدة الأمريكية إنهاء الحرب في اليمن هذه الليلة باتصال هاتفي فقط من الإدارة الأمريكية إلى الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز.

وأشار ريدل في تصريح ذكرته صحيفة ميدل ايست آي البريطانية الإلكترونية إلى أن سلاح الجو السعودي لا يمكن أن يعمل دون دعم من الولايات المتحدة وبريطانيا.

ويعترف أعضاء الكونجرس الأمريكي أنه لولا واشنطن لما شهد اليمن أسوأ كارثة إنسانية في العالم، ويعتزمون في هذا الصدد تقديم قرار هذا الشهر يقضي بمنع تصدير الأسلحة إلى السعودية .

صحيفة الديلي تليغراف :السعودية تحول المهرة إلى محافظة منكوبة

حولت السعودية من محافظة المهرة اليمنية إلى محافظة منكوبة في كافة المستويات رغم أنها محافظة بعيدة تماما عن الصراع.

ونشرت صحيفة الديلي تليغراف مقالا سلطت الضوء فيه على الأوضاع في محافظة المهرة المحتلة وذكرت فيه أن المحافظة أصبحت تختنق بسبب الحصار السعودي والأوضاع الاقتصادية أصبحت منهارة.

ونقلت الصحيفة عن السكان قولهم إنه بالرغم إن السعوديين يتحدثون عن مشاريع تنموية في المحافظة لكنها بالفعل أغلقت الحدود. ونقلت الصحيفة عن أحد الرجال في المهرة قوله “لو أرادت السعودية المساعدة فلتفتح الحدود لأن هذا هو ما سيساعد أبناء المهرة حقا في تلك المشروعات التي يتحدثون عنها”.

وخلف ماتقوم به القوات السعودية في المهرة حالة من السخط العام في الشارع المهري لاسيما بعد أن كشفت فعليا عن أطماعها وبدأت بتدشين مشروع أنبوب نفطي.

وتحولت حالة السخط إلى احتجاجات غاضبة سلمية تطالب بإنهاء التواجد السعودي والإماراتي وأعاقت تنفيذ المشروع وهو ماجعل السعودية تزيد من سلوكها العبثي في حصار أبناء المحافظة وتعطيل حركة التجارة عبر الموانئ والمطارات.

صحيفة الجارديان البريطانية : المال السعودي أوشك على النفاد .. وانتظروا سقوط العرش قريبا

يواجه حكام آل سعود ومملكتهم اليوم نفاد المال، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لمنع ذلك، فإن الزخم نحو الإفلاس يبدو أنه لا يمكن وقفه. ما يبشر بقرب سقوط عرش المملكة والمُلك المتوارث.

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن المملكة السعودية تخوض في الشرق الأوسط حروبا بالوكالة، فضلا عن مساعيها لتعزيز شكل معين للإسلام في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، وقد كان النفط مربحا ومعاونا قويا لها في تحقيق استراتيجيتها، وكانت المملكة السعودية لها علاقات ودية مع شاه إيران، ومع سقوط شاه إيران وجد الغرب نفسه يحتاج إلى الاستقرار ودعم النظام السعودي في المنطقة.

وأضافت الصحيفة في تقرير، أنه الآن يمكن توقع أن كل هذا سينتهي وربما قريبا وأن الأمور ستتجه نحو الأسوأ كارثية في المنطقة.

والمملكة السعودية تواجه اليوم نفاد المال، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لمنع ذلك، فإن الزخم نحو الإفلاس يبدو أنه لا يمكن وقفه. ويتم استنفاد التدفقات النقدية السعودية من خلال انخفاض أسعار النفط وانخفاض مطرد في الطلب على النفط من تلك المنطقة.

واعتبرت الصحيفة البريطانية أن آل سعود قد يسقطون من الحكم فجأة كما حدث مع شاه إيران، وربما تحدث الثورة الدينية ويقع تصادم مع السلطة ويتم الاستيلاء على المخزون الضخم من الأسلحة في البلاد.

وانتقدت الصحيفة أنه عندما يبيع الأفراد الأسلحة في السوق الدولية يسمى تهريب السلاح. أما عندما تبيع الحكومة الأسلحة يطلق عليه اسم وسائل حماية، أو مساعدة حلفاء.

ولفتت الجارديان إلى أن بريطانيا هي ثاني أكبر تاجر سلاح في العالم، ومورد لأكثر الأسلحة التي تغذي الصراعات في الشرق الأوسط. وتبيع الأسلحة إلى الدول المتهمة بارتكاب جرائم حرب وللبلدان التي تؤكد وزارة الخارجية أنها تمتلك سجلات مريبة في مجال حقوق الإنسان، حيث تم تصدير ما قيمته 1.7 مليار دولار من الأسلحة إلى المملكة السعودية في العام الماضي، وهناك طلبيات على مدى العقد المقبل تبلغ 9.2 مليار دولار ويجري قصف مناطق في شمال اليمن من قبل الطائرات الحربية السعودية. متسائلة هل هذا هو ما يرغب مواطنو المملكة المتحدة حكومتهم أن تنفق طاقاتها ومواردها عليه؟

وسخرت الصحيفة من أن وزير دفاع بريطانيا مايكل فالون يدافع عن الدعم البريطاني للمملكة السعودية في اليمن بالقول إنها “دولة لها الحق في محاولة استعادة الحكومة الرسمية في هذا البلد وهزيمة انصار الله”.

صحيفة«وول ستريت جورنال»: السعودية عاجزة عن دفع ديون صفقاتها العسكرية

قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إن السعودية عجزت عن دفع ديون تتجاوز مليار دولار مقابل حصولها على شاحنات عسكرية صنعتها شركة «جنرال داينامكس» للصناعات الدفاعية.

ونقلت الصحيفة في تقرير، عن مصادر في الشركة ومسؤولين كنديين قولهم إن شركات غربية اشتكت منذ سنوات من بطء السعودية في دفع مستحقات لهم، ونسبت إلى مسؤول مطلع القول إن وزارة الخارجية الأمريكية بحثت الموضوع مع المسؤولين السعوديين نهاية العام الماضي.

وأشارت «وول ستريت جورنال» إلى أن شركة «بيكتل غروب كورب»، وشركة الاستشارات الدولية «بوسطن كونسالتنغ غروب إنك» من الشركات التي اشتكت للسعودية «بطريقة هادئة»، مضيفة أن الحكومة السعودية أجّلت فواتير قيمتها مليارات الدولارات، وذلك في محاولة لاحتواء العجز في الميزانية، وسط انخفاض في أسعار النفط، وزيادة قياسية في النفقات.

ونسبت الصحيفة إلى وزير الاقتصاد السعودي محمد التويجري، قوله إن الحكومة لا تؤخر دفع الفواتير بطريقة مقصودة، مضيفاً أن السلطات لديها خلافات مع بعض الشركات مثل العمل غير المكتمل، مشيراً إلى أن بلاده تحاول الدفع للجميع في الوقت المناسب.

وفي حين تنسب الصحيفة إلى ناطق باسم وزارة المالية السعودية القول إن بلاده دفعت للشركات الخاصة 99% من مستحقاتها خلال ثلاثة أشهر، تضيف أن المسؤولين السعوديين لم يردوا للتعليق بشأن قضية مستحقات شركة «جنرال داينامكس» أول أمس الأربعاء.

وينسب التقرير إلى مسؤولين كنديين القول إن السعودية لا تزال متأخرة في دفع 1.8 مليار دولار كندي (1.4 مليار دولار) المستحقة على صفقة الشاحنات التي تنتجها شركة «جنرال دينامكس» بمصنعها في لندن، حيث تبيع الشركة الشاحنات إلى كندا التي بدورها تبيعها إلى السعودية.

وينقل التقرير عن المسؤول المالي لشركة «جنرال دينامكس» جيسون آيكين، قوله إن الأموال غير المدفوعة تركت أثراً سلبياً على «تدفق المال الذي توقعناه العام الماضي»، مضيفا أن شركته تأمل الحصول على المال العام الجاري.

وتذكر الصحيفة أن الشاحنات العسكرية تحولت إلى نقطة خلاف دبلوماسية ساخنة منذ الخلاف مع السعودية التي طردت السفير الكندي وقطعت العلاقات الاقتصادية مع كندا بسبب انتقاد الأخيرة سجل حقوق الإنسان في المملكة، ومطالبة وزيرة الخارجية الكندية بالإفراج عن الناشطات السعوديات، لافتة إلى أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، يتعرض لضغوط من أجل وقف الصفقة، والبحث عن طرق للخروج منها.

وتنقل عن مسؤول كندي القول إن الموضوعات المتعلقة بالتأخر في دفع الفواتير مع السعودية تعود إلى خمس سنوات، أي منذ توقيع الصفقة في عام 2014 التي وقعتها السعودية مع الحكومة الكندية السابقة.

وتضيف الصحيفة أن ملاحظات شركة «جنرال داينامكس» الأربعاء الماضي، تعد تصريحات علنية نادرة من شركة صناعة سلاح تعتبر السعودية أكبر سوق لصادراتها.

ويشير التقرير إلى أن تأخر السعودية في دفع الأموال يعود لسنوات طويلة، لكنه زاد العام الماضي عندما جمعت الرياض عشرين مليار دولار ديوناً خارجية من أجل التخفيف من العجز في الميزانية.

وتنسب الصحيفة إلى مسؤولين سعوديين القول إن العجز في ميزانية بلادهم لعام 2019 سيكون 35 مليار

صحيفة “ذي ناشيونال”: حاخام يهودي يزور أبو ظبي: “الجالية اليهودية في الإمارات لم تعد سراً”

أطلت العلاقات بين إسرائيل وعدد من دول الخليخ خلال الأعوام الماضية القريبة، برأسها إلى العلن، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات بعد سنوات من التستر والكتمان والإدارة من خلف الأبواب المغلقة.

وفي سياق متصل قال الحاخام اليهودي ميخائيل شودريخ، كبير حاخامات بولند، في مقابلة مع صحيفة “ذي ناشيونال”، وهي صحيفة تصدر في أبو ظبي، إن الجالية اليهودية في الإمارات لم تعد سراً، وإن وجودها يمكن أن يساعد في تخفيف حدة التوتر بين الإسلام واليهودية.

كما قال إن الجالية اليهودية في الإمارات والمواطنين المسلمين يجب أن يعملوا معاً من أجل التعايش السلمي والتسامح. “لقد عاش اليهود والمسلمون معاً بسلام لمدة ألف عام، لكننا لم نصل إلى هذا التوتر الهائل إلا في القرن الماضي. دعونا نقلل التوتر”.

وقال شودريخ الذي زار أبو ظبي في الآونة الأخيرة: “هناك جالية يهودية صغيرة ونابضة بالحياة تريد العيش هنا، وتريد أن تكون يهودية و تشعر بالراحة لكونها يهودية. وهذا شيء لم يكن واضحا قبل ثلاث إلى خمس سنوات. حقيقة ان المجتمع اليهودي الجديد قائم في بلد عربي هو خبر هائل”.

معهد أبحاث تابع لكيان الاحتلال الإسرائيلي:السعودية متورطة في الحرب على اليمن، وباتت بالنسبة لها مثل فيتنام بالنسبة لأمريكا،ويكشف عن اشكل العلاقة بين “إسرائيل” والنظام السعودي؟

كشف معهد أبحاث تابع لكيان الاحتلال الإسرائيلي عن مداولات أجراها عدد من كبار باحثيه مؤخراً حول مستقبل العلاقة بين “إسرائيل” والنظام السعودي.

ووفقاً لـ يوآل جوزينسكي الضابط الإسرائيلي السابق المتخصص في قضايا الخليج: إننا نشهد بأم العين محاولات تقارب جدية بين “إسرائيل” والسعودية.

ونقل ضمن هذه المداولات المطولة عن مارتين إنديك السفير الأمريكي السابق في “إسرائيل” قوله: إنه فيما يتعلق بالتقارب الإسرائيلي – السعودي من زاوية النظر الأمريكية هناك حالة من التشابه الكبير في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط بين إدارة الرئيسين باراك أوباما و دونالد ترمب ، مع بعض التباين والاختلاف.

وأشار إنديك إلى أن السعودية متورطة في الحرب على اليمن، وباتت بالنسبة لها مثل فيتنام بالنسبة لأمريكا، وما زالت عالقة في ذلك المستنقع، كما أن موضوع مقتل جمال خاشجقي مؤثر على السعودية، فهي مطالبة بوقف الحرب على اليمن.

وأكد دوري غولد السفير الأسبق لكيان الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة أن هناك شبكة واسعة جداً من المصالح المشتركة بين “إسرائيل” وبعض ممالك الخليج وعلى رأسها النظام السعودي، و الأهم تحسين العلاقات والتقارب أكثر مع السعودية، والغرب يسعى لأن تكون هناك تصريحات علنية حول هذا التقارب.

وقال غولد: هناك تعاون كبير يحصل تحت الطاولة بين “إسرائيل” والسعودية، لأن لديهما مصالح متبادلة منذ زمن بعيد، وهذا ليس جديداً، وهو يستمر اليوم.

 

 

قد يعجبك ايضا