أبناء محافظة ذمار يدشنون المرحلة الأولى من قافلة الصمود والوفاء بمبلغ ستون مليون ريال.

دشن أبناء محافظة ذمار صباح اليوم، المرحلة الأولى من قافلة الصمود والوفاء بمبلغ ستون مليون ريال دعما واسنادا للطيران اليمني المسير، ووحدة التصنيع الحربي، ووفاء للرئيس الشهيد صالح الصماد التي تزامنت القافلة مع الذكرى الأولى لاستشهاده.

وخلال تدشين القافلة التي رعاها المكتب الإشرافي لأنصار الله بالمحافظة، بحضور وكيل محافظة ذمار، فهد المروني، أشاد مسؤول أنصار الله بمحافظة ذمار الأستاذ فاضل الشرقي بمواقف أبناء محافظة ذمار ومبادراتهم المسؤولة التي تجسد إخلاصهم الصادق للقضية والدين والوطن، وإيمانهم العميق بالواجب المقدس والسامي تجاه وطنهم في هذه المرحلة العصيبة التي تتطلب ألا يألوا أحد جهداً في مواجهة العدوان بشتى الوسائل الممكنة والإمكانيات المتاحة إلى جانب الدعم المستمر لجبهات العزة والكرامة بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.

وأضاف الشرقي: أن تدشين هذه القافلة تدشين مشرف وعظيم بحجمها وهدفها وشموليتها، حيث شملت كل مديريات المحافظة، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلها العاملون على تجميع مبالغ القافلة، وكذا المبادرون في الانفاق وإخراج المال دعما لمشروع الجهاد وجبهاته المختلفة بدء بالمجاهدين الأحرار، مرورا بالسلاح والعتاد، وانتهاء بوحدات التصنيع العسكري في دوائرها التخصصية المتعددة. لافتا إلى أن مثل هذه الأعمال تعد رسالة قوية لأعداء الأمة بأن الشعب اليمني رغم جراحاته ومعاناته سيظل حاملا لقضيته الحقة، ووفياً لقاداته وشهدائه العظماء ومتعهدا بالمضي على دربهم ومشوارهم العظيم.

من جانبه أوضح وكيل محافظة ذمار، فهد المروني أن هذا التدشين يأتي وفاءً للشهيد القائد مؤسس المسيرة القرآنية السيد حسين بدرالدين الحوثي، ووفاء للرئيس الشهيد صالح الصماد بدعم القوة الصاروخية والطيران المسير ،مضيفاً أن مثل هذا العمل يدل على الوعي الذي يتحلى به أبناء محافظة ذمار.

وشكر المروني المكتب الإشرافي لأنصار الله بالمحافظة الذي رعى هذه القافلة ولكل من شارك وساهم فيها وساندها حتى خرجت بهذا الحجم المشرف.

وبلغ حجم القافلة التي جمعت من مختلف مديريات المحافظة مبلغ ستون مليون ريال كمساهمة مجتمعية من أبناء محافظة ذمار شملت قرى وعزل ومخاليف مديريات المحافظة من خلال لقاءات وقوافل ثانوية وحراك شعبي واسع ترجمة لخطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي أكد أن هذا العام سيكون عام التصنيع والتطوير العسكري.

وأوضح أبناء المحافظة أن هذه القافلة هي نقطة البداية وستتبعها مراحل أخرى بقوافل كبرى دعما لوحدات التصنيع العسكري وسلاح الجو المسير الذي بات كابوسا يؤرق العدوان وشملت أهدافه عواصم قوى العدوان ومواقعهم الحيوية والعسكرية، مؤكدين أن الشعب اليمني بكل فئاته واطيافه لن يتخلى عن حريته وكرامته وسيكون الحامي الخلفي لمشوار الصمود والثبات والتنكيل بأعداء الوطن الذين افرطوا في خيانته وقتل أبنائه وتدمير بنيته التحتية للعام الخامس على التوالي.

وبارك أبناء ذمار إفصاح القوة الصاروخية عن السلاح الباليستي الجديد، مطالبين بضرب عواصم قوى العدوان والثأر لأطفال ونساء وشيوخ اليمن الذين جعل منهم العدوان هدفا مباشرا في جرائم يومية متتالية ومتتابعة أمام صمت عالمي مريب عارٍ من قيم البشرية والإنسانية. معاهدين الله والقيادة بالسير على درب الشهداء الأحرار نصرة للقضية والدين والسيادة والإستقلال.

حضر تدشين القافلة مدير عام فرع الهيئة العامة للزكاة بذمار ماجد التينة، ومدير عام الأوقاف والإرشاد بالمحافظة القاضي عبدالله الجرموزي، ومسؤول الجانب الرسمي طارق القحوم ومسؤول أنصارالله بمدينة ذمار عبدالكريم جبهان.

قد يعجبك ايضا