صحيفة الحقيقة العدد”314″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

قناة 24 السعودية: السعودية عازمة على التخلص من قيادات في “الشرعية”.

كشف المحلل العسكري والسياسي السعودي العميد حسن الشهري على قناة 24 السعودية قبل يومين كشف فيها إن بلاده عازمة على التخلص من قيادات في “الشرعية”.

وألمح الشهري إلى ما سبق بقوله إن ما بعد انعقاد برلمان الشرعية في سيئون ليس كما قبله وأن “هناك أقنعة ستسقط وإذا لم يسقطوها فستُسقط”، في إشارة إلى أن هذه الأقنعة في الشرعية وأن الشرعية هي من ستسقطها وإذا لم تفعل ذلك فستسقطها السعودية بنفسها.

 

مجلة «فورين بوليسي»: «صفقة القرن» تستبعد حقّ اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم

كشفت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية أن «صفقة القرن» التي ستعلنها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع حزيران المقبل بزعم حل الصراع في الشرق الأوسط تستبعد كلياً حق عودة اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية إلى بلادهم.

وذكرت المجلة في تقرير نشرته في عددها الصادر أمس الأول أن قرار ترامب وقف المساعدات المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة «أونروا» ودعوات واشنطن إلى إلغاء الوكالة تأتي في إطار سياسة الإدارة الأمريكية لمنع عودة اللاجئين واستيعابهم في الدول العربية التي يقيمون فيها حالياً.

وأشارت المجلة إلى رسالة إلكترونية سرية أرسلها غاريد كوشنر صهر ترامب أوائل العام الماضي للإدارة الأمريكية شدد فيها صراحة على ضرورة حل منظمة«أونروا» بزعم أنها «فاسدة ولا تساعد في تسوية النزاع القائم». ونسبت المجلة إلى كوشنر المكلف «بعملية السلام بالشرق الأوسط» قوله، في الرسالة التي بعثها في 11 كانون الثاني العام الماضي: «هدفنا هو ليس الإبقاء على الأمور كما هي لذلك علينا المخاطرة بكسر أمور أخرى».

وأكدت المجلة أن كوشنر كان يسعى إلى إلغاء المعونة الأمريكية لـ«أونروا» والبالغة 1.25 مليار دولار سنوياً في إطار تغطية خدمات صحية وتعليمية وإنسانية لأكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني، مشيرة إلى أن مصير هؤلاء اللاجئين كان دائماً نقطة شائكة في عملية السلام وأن هدف كوشنر هو إلغاء هذا الموضوع من المفاوضات من خلال إزالة صفة اللجوء عن الفلسطينيين خارج الأراضي المحتلة.

مجلة «ذا أمريكان كونسرفيتيف»: “فيتو” ترامب بشأن اليمن ينم عن دناءته

أشار مقال نشرته مجلة «ذا أمريكان كونسرفيتيف» إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما كان متوقعاً، استخدم حق النقض “فيتو” في الآونة الأخيرة ضد قرار إنهاء المشاركة الأمريكية في الحرب على اليمن الذي أقره الكونغرس في وقت سابق من هذا العام.

ولفت المقال إلى أن ترامب كان مؤيداً للحرب على اليمن منذ سنوات، فمنذ أن تولى منصبه زاد من تورط الولايات المتحدة في الحرب وعارض بشدة كل محاولة من جانب الكونغرس لتقليص أو إنهاء الدعم الأمريكي لـ«التحالف» السعودي، وقد ورث هذه السياسة المعيبة أخلاقياً عن سلفه باراك أوباما وقام بتوسيعها فكان احتضانه للسعوديين وحربهم جزءاً رئيسياً من سياسته الخارجية، ومن خلال هذا “الفيتو”، حدد ترامب معالم رئاسته بخضوعه الشديد للرياض واستخفافه بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث قضى ترامب العامين الأخيرين في التستر على جرائم السعوديين في اليمن، واليوم استخدم الـ”فيتو” لحمايتهم من عواقب أعمالهم مرة أخرى.

وأكد المقال أن “فيتو” ترامب يرسل رسالة واقعية إلى العائلات اليمنية العالقة بجحيم الحرب اليومية مفادها بأن الإدارة الأمريكية ببساطة لا تهتم بكم، فباستخدام حق النقض يدرك اليمنيون أن نهاية معاناتهم بعيدة عن متناول اليد، مضيفاً: يجب على الكونغرس أن يواصل الضغط على ترامب، وألا يدع سياسة ترامب التجارية التعسفية القائمة على المصلحة الذاتية تحدد دور أمريكا في العالم، ويتعين على الكونغرس أيضاً أن يعمل على إنهاء مبيعات الأسلحة لجميع الأطراف التي تشارك في الحرب على اليمن، وذلك وفقاً للخبير في شؤون اليمن في منظمة «أوكسفام» الأمريكية سكوت بول.

وأوضح المقال أن ترامب أثبت اليوم للشعب اليمني مرة أخرى مدى دناءته هو وغيره من مؤيدي الحرب، لافتاً إلى أن دعم الحرب على اليمن يعد أكثر السياسات الأمريكية خزياً اليوم، بل هي واحدة من أكثر السياسات الأمريكية خسة في الخمسين عاماً الماضية، وتنم عن ازدراء ترامب للقانون وقسوته واستهزائه بحياة الأبرياء في سبيل حماية مبيعات الأسلحة في المستقبل.

 

مجلة التايم الأمريكية: الإمارات حولت جنوب اليمن إلى ساحة كبرى لإنتاج أرخص مرتزقة في العالم “7 دولار فقط”

ذكرت مجلة التايم الأمريكية أن الإمارات المحتلة لجنوب اليمن حولت أهالي المحافظات الجنوبية إلى ساحة كبرى لاستقطاب وتدريب المرتزقة الذين يقدمون خدماتهم في القتال مع أبو ظبي مقابل 7 دولار في اليوم فقط واصفه المقاتلين الجنوبيين بالأرخص.

وقال الصحفي المتخصص في النزاعات الدولية ريتشارد بيتر في تقرير له “إن الحرب حولت الآلاف من الشباب اليمنيين الطامحين في جنوب اليمن إلى مكنة مقاتلة يتم نقلهم من مكان لآخر”.

ولفت التقرير إلى أن قيادات جنوبية تابعة لهم ومنهم عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك باتت تدفع بالآلاف من شباب الجنوب إلى محارق الموت في معارك الشمال، موضحا أن شباب الجنوب يتم استخدامهم من قبل الإمارات كأرخص مرتزقة في العالم.

وأشار بيتر في تقريره إلى أن أفريقيا كانت تتصدر قائمة أرخص مرتزقة في العالم قبل أن تتقدم الإمارات لاحتلال وغزو جنوب اليمن عليها وتتصدر القائمة.

كما أكد التقرير أن الإمارات استغلت عاطفة الجنوبيين نحو استعادة الدولة وغررت بهم واستغلت ذلك المطلب الشعبي لتحوله إلى أداة تعبئة لحشد الآلاف من المرتزقة للقتال في صفوفهم.

موقع النهضة اللبناني،:ترامب ورط ماكرون في حرب اليمن

كشف الكاتب الفلسطيني بسام أبو شريف، في مقال له نشره في موقع النهضة اللبناني، بأن أمريكا ورطت فرنسا من خلال الضغط عليها ببيع أسلحة محرمة للسعودية والامارات لقتل الشعب اليمني وتدمير اليمن,

وقال  الكاتب والسياسي  الفلسطيني بسام أبو شريف كاتب من القدس، وهو من مؤسسين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  بأن فرنسا تبيع أسلحة وذخائر محرمة للسعودية والامارات لقتل الشعب اليمني وتدمير اليمن ، وهذا يضر بمصالح فرنسا النفطية في اليمن ، فهل تلقت فرنسا تعهدا بضمان حصتها ومصالحها باليمن في حالة أن ينتصر التحالف السعودي وأذنابه.

وأضاف أبوشريف بأن فرنسا بقيادة ماكرون دمرت مصالحها في الشرق الأوسط ، وذلك على يد الولايات المتحدة فرهان ماكرون على وعود ترامب كان رهان خاسر بدليل مانتج حتى الآن من خسائر فادحة ألحقت بفرنسا جراء خضوع ماكرون لقرارات ترامب ، وعدم تلقي فرنسا أي شيء مقابل ذلك فترامب يلتهم كل الكعكات ، واليوم تتعرض فرنسا لفضيحة كبرى حول استخدام سلاحها وذخائرها التي بيعت للامارات والسعودية لارتكاب جرائم جماعية ضد المدنيين في اليمن.

 

صحيفة «التايمز»: إنفاق المليارات على «لوبيات الضغط» لن يُنجي ابن سلمان

السعوديون لا يمكنهم الخروج من أزمتهم عبر ضخ المال على «اللوبيات» وشركات العلاقات العامة, هذا ما أكدته مجلة «التايمز» الأمريكية في مقال كتبه المؤرخ البريطاني مايكل بيرلي قال فيه: ربما اعتقدت أن السعودية تحصل على نصيحة جيدة لتحسين سمعتها بعد سلسلة من الأزمات التي جلبتها على نفسها، فبعد كل هذا تنفق الرياض الملايين على «اللوبيات» وجماعات الضغط لتلميع صورتها, مدللة على ذلك بتعيين ريما بنت بندر سعود سفيرة للرياض في واشنطن وعقد مؤتمر في واشنطن لمواجهة النمطيات السلبية حول طريقة معاملة السعودية للمرأة.

وأضافت المجلة: التوقيت غير جيد ويتزامن مع محاكمة 11 ناشطة دافعن وطالبن برفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة، وضايقن السلطات عندما اقترحن أن السماح للمرأة بقيادة السيارة يعطيها الحق بالتحلل من وصاية الرجل ووقف العنف المنزلي ضدها.

وأشارت المجلة إلى أنه منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي على يد فرقة اغتيال مرتبطة بولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان فقد تم ضخ المال لشركات العلاقات العامة لكي تقوم بتخفيف وضعية ابن سلمان كمنبوذ دولي.

وتابعت المجلة: يمكن لابن سلمان أن يعزي نفسه بالـ«فيتو» الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي عارض فيه قراراً في «الكونغرس» يقضي بوقف الدعم العسكري الأمريكي للحرب السعودية

على اليمن.

واختتمت المجلة مقالها بالقول: يأمل ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد أن تؤدي المليارات التي ينفقانها إلى إنهاء الاهتمام بجريمة اغتيال خاشقجي وصرف الأنظار عن الحرب ضد اليمن، إلا أن مقتل خاشقجي هو جزء من الأشكال السلوكية التي كشفت عن القلب المظلم للسعودية وليست تراجيديا معزولة يمكن أن تختفي.

«غلوبال ريسيرش»: واشنطن تعمل على دفع الشُّعوب للفرار من بلدانها

أكد مقال نشره موقع «غلوبال ريسيرش» أن هندوراس أصبحت مركزاً لـ«فرق الموت» في أمريكا اللاتينية بسبب تدخل الولايات المتحدة فيها، مشيراً إلى أنه، وبخلاف مسارح الحرب النشطة، فإن هندوراس هي البلد الأكثر عنفاً على مستوى العالم حيث إن معدل القتل فيها يصل إلى مستويات عالية جداً.

ولفت المقال إلى أنه في حزيران 2009 تواطأ الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ووزيرة خارجيته حينذاك هيلاري كلينتون مع الفاشيين في هندوراس للإطاحة بالرئيس المنتخب مانويل زيلايا، ليحل حكم المجلس العسكري محله.

وقال المقال: على مدى عقود تم تدريب ضباط من هندوراس في مدرسة الأمريكيتين «SOA» سيئة السمعة، والتي تسمى الآن معهد نصف الكرة الغربي للتعاون الأمني «WHISEC»، حيث تم تدريبهم على القتل والتعذيب والاضطهاد والتخلص من الفقراء والسكان الأصليين، والإطاحة بالحكومات المنتخبة ديمقراطياً، واغتيال الزعماء المستهدفين وقمع المقاومة الشعبية وتوطيد حكم اليمين المتشدد بالتعاون مع واشنطن.

وأوضح المقال أن إدارة ترامب فرضت مؤخراً عقوبات جديدة على فنزويلا، استهدفت مصرفها المركزي، من أجل عرقلة الوصول إلى الدولار الأمريكي، وفرضت عقوبات أخرى على كوبا، في محاولة لمنع روسيا والصين وكوبا ودول أخرى صديقة من التعاون مع فنزويلا وذلك وفقاً لمستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون.

وتابع المقال: في الواقع تهدف الولايات المتحدة إلى السيطرة على فنزويلا «وجميع البلدان الأخرى» وتحويل الجمهورية البوليفارية إلى دولة تشبه هندوراس والدول الاستبدادية الأخرى

قد يعجبك ايضا