صحيفة “نيويورك تايمز”: تكشف تفاصيل توقيع عقد سري بين الإمارات وبلاك ووتر للمرتزقة

 

كشفت صحفية أمريكية تفاصيل مهمة عن علاقة الإمارات بشركة بلاك ووتر التي تعمل على تأجير مرتزقة للقتال في أي مكان وبحسب الطلب، مؤكدة أنه وخلال التوقيع على اتفاقية جلب مقاتلين اشترط  محمد بن زايد عدم استقدام مقاتلين مسلمين خشية عدم قدرتهم على قتل إخوانهم المسلمين.

وقالت الصحفية وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” أن الإمارات أبرمت اتفاقا مع الشركة التي يترأسها الملياردير إيريك برينس مؤسس (بلاك ووتر) بعقد سري بلغت قيمته 529 مليون دولار للحصول على خدمات 800 مرتزق.

و أظهرت الوثائق استعداد القوة التي تم تجميعها لتنفيذ عمليات خاصة داخل وخارج البلاد، لحماية خطوط النفط وناطحات السحاب من الهجمات وإخماد المظاهرات الداخلية أو في حال واجه النظام الإماراتي مظاهرات مؤيدة للديموقراطية كتلك التي تجتاح الوطن العربي.

وأضافت الوثيقة التي استندت عليها الصحفية الأمريكية أن الإمارات منحت الحق لمرتزقة بلاك ووتر في السيطرة على الحشود الغير مسلحة والتي تشكل خطراً باستخدام الهراوات والأسلحة اليدوية.

وأضافت أن العلاقة القوية التي تجمع أمريكا بالإمارات سمحت لها بالتوقيع على الصفقة وأن إدارة الرئيس السابق لأمريكا بارك أوباما قد وافق على ذلك.

مسؤول أمريكي ذكر لــ” التايمز” دول الخليج والإمارات تحديداً بأنها لا تملك تجارب عسكرية ومن المنطق أن تطلب مساعدات خارجية حتى لا يتم استهدافها.

كما أكد أن عقد الصفقة جاء بعد زيارة محمد بن زايد للرئيس أوباما في البيت الأبيض، الذي ذكر في بيان لاحق أنهما ناقشا توطيد العلاقات بين البلدين والمصالح الاستراتيجية المشتركة في المنطقة

وكشف التقارير عن جنسيات القوات المؤلفة من 800 عضو وقال أنهم يمثلون دول كولومبيا وجنوب إفريقيا وقوات أجنبية أخرى، حيث لا يدخل ضمن نطاق هذه القوات مقاتلين مسلمين كونه لا يمكن الاعتماد عليهم في قتل المسلمين وهذه من القواعد الصارمة التي يعتمد عليها مؤسس الشركة أيريك الذي انتقل للعيش في الإمارات بعد جدل قانون أمريكي حول شركته وأعمالها.

قد يعجبك ايضا