صحيفة الحقيقة العدد”315″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

افتتاحية صحيفة الواشنطن بوست: ترامب شريك في المجازر التي ترتكبها السعودية في اليمن

افتتحت صحيفة “واشنطن بوست” يوم الخميس مقالاً لها يتناول حرب اليمن الذي تشنها السعودية واستمرار الرئيس الأمريكي ترامب في دعم التحالف الذي تقوده المملكة.

ووجهت الصحيفة اتهامات صريحة لترامب وقالت أنه شريك في قتل المدنيين وتواصل الغارات الجوية على المستشفيات ومنها مستشفى كتاف ومدرسة في العاصمة صنعاء بحي سعوان، ومقتل ما يقارب من 150 مدنياً في الغارتين معظمهم من الأطفال وطلاب المدارس وهو الأمر الذي حدا بالأمم المتحدة إلى وصف ما يجري بأنه سيرقى إلى جرائم حرب.

وشدّدت الصحيفة على أن الرئيس ترامب تجاهل هذا الأمر من خلال استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار تبناه الكونغرس لإنهاء مشاركة واشنطن في حرب اليمن، مبرراً ذلك بإضعاف سلطته الدستورية.

وأكدت الصحيفة أن السعودية لن تتمكن من الاستمرار في القتال إذا توقفت أمريكا عن دعمها بالأسلحة والدعم اللوجيستي، معتبرة ذلك تواطئ من ترامب في تواصل الأعمال الوحشية.

وشددت الصحيفة على ضرورة أن يجد الكونغرس طرقاً لفرض تغيير في السياسة الأمريكية تجاه النظام الذي يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والذي كان سجله من التهور غير العادي في السياسة الخارجية يقابله القمع الداخلي غير المسبوق.

وتابعت “واشنطن بوست” يجب وقف بيع الأسلحة إلى الرياض حتى إنهاء القصف في اليمن” و”محاسبة مرتكبي جريمة قتل جمال خاشقجي”، وهو ما اقترحه مشروع قرار وافق عليه مجلس الشيوخ الأمريكي.

ولفتت إلى أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي الجمهوري جيمس ريش، يعمل على مشروع جديد لا يتضمن اسم ولي العهد السعودي من بين المسؤولين عن جريمة قتل خاشقجي.

واختتمت الصحيفة مقالها بالقول أن منح ابن سلمان الحرية بعد كشف مسؤوليته عن جريمة قتل خاشقجي من قبل المخابرات الأمريكية، يمهد الطريق أمام مزيد من المجازر.

صحيفة “نيويورك تايمز”: تكشف تفاصيل توقيع عقد سري بين الإمارات وبلاك ووتر للمرتزقة

كشفت صحفية أمريكية تفاصيل مهمة عن علاقة الإمارات بشركة بلاك ووتر التي تعمل على تأجير مرتزقة للقتال في أي مكان وبحسب الطلب، مؤكدة أنه وخلال التوقيع على اتفاقية جلب مقاتلين اشترط  محمد بن زايد عدم استقدام مقاتلين مسلمين خشية عدم قدرتهم على قتل إخوانهم المسلمين.

وقالت الصحفية وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” أن الإمارات أبرمت اتفاقا مع الشركة التي يترأسها الملياردير إيريك برينس مؤسس (بلاك ووتر) بعقد سري بلغت قيمته 529 مليون دولار للحصول على خدمات 800 مرتزق.

و أظهرت الوثائق استعداد القوة التي تم تجميعها لتنفيذ عمليات خاصة داخل وخارج البلاد، لحماية خطوط النفط وناطحات السحاب من الهجمات وإخماد المظاهرات الداخلية أو في حال واجه النظام الإماراتي مظاهرات مؤيدة للديموقراطية كتلك التي تجتاح الوطن العربي.

وأضافت الوثيقة التي استندت عليها الصحفية الأمريكية أن الإمارات منحت الحق لمرتزقة بلاك ووتر في السيطرة على الحشود الغير مسلحة والتي تشكل خطراً باستخدام الهراوات والأسلحة اليدوية.

وأضافت أن العلاقة القوية التي تجمع أمريكا بالإمارات سمحت لها بالتوقيع على الصفقة وأن إدارة الرئيس السابق لأمريكا بارك أوباما قد وافق على ذلك.

مسؤول أمريكي ذكر لــ” التايمز” دول الخليج والإمارات تحديداً بأنها لا تملك تجارب عسكرية ومن المنطق أن تطلب مساعدات خارجية حتى لا يتم استهدافها.

كما أكد أن عقد الصفقة جاء بعد زيارة محمد بن زايد للرئيس أوباما في البيت الأبيض، الذي ذكر في بيان لاحق أنهما ناقشا توطيد العلاقات بين البلدين والمصالح الاستراتيجية المشتركة في المنطقة

وكشف التقارير عن جنسيات القوات المؤلفة من 800 عضو وقال أنهم يمثلون دول كولومبيا وجنوب إفريقيا وقوات أجنبية أخرى، حيث لا يدخل ضمن نطاق هذه القوات مقاتلين مسلمين كونه لا يمكن الاعتماد عليهم في قتل المسلمين وهذه من القواعد الصارمة التي يعتمد عليها مؤسس الشركة أيريك الذي انتقل للعيش في الإمارات بعد جدل قانون أمريكي حول شركته وأعمالها.

مجلة “تاكتيكال ريبورت”، المتخصصة بالشؤون الدفاعية “الرياض تستدعي ألوية عسكرية من الحد الجنوبي للتحقيق في هزائم ثقيلة تكبدتها وأوامر ملكية متوقعة بتغييرات كبيرة في جيش النظام السعودي

توقعت مصادر صدور قرارات ملكية في السعودية بتغييرات واسعة داخل المؤسسة العسكرية في البلاد. ووفقا لموقع مجلة “تاكتيكال ريبورت”، المتخصصة بالشؤون الدفاعية، فإن العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبدالعزيز” يستعد لإصدار أوامر ملكية بتغييرات كبيرة داخل القوات البرية الملكية، وقوات الدفاع الجوي واللتان فشلتا في إدارة المعارك من الحدود وكبدت نظام آل سعود خسائر ثقيلة.

وتشير التوقعات إلى أن قوة الصواريخ الاستراتيجية السعودية الملكية سيتم دمجها بشكل جديد داخل قيادة قوات الدفاع الجوي، بإشراف مباشر من الأمير “خالد بن سلمان”.

ويدور الحديث أيضا، وفقا لـ”تاكتيكال ريبورت”، عن إمكانية الإعلان عن تشكيل قوة استراتيجية خاصة، ووضعها مباشرة تحت قيادة ولي العهد، وزير الدفاع؛ الأمير “محمد بن سلمان”.

في نفس السياق، من المتوقع أن تحصل القوات المشتركة على أسلحة جوية متطورة، مكونة من طائرات هليكوبتر هجومية متطورة، وطائرات بدون طيار (درونز).

وخلال الأسابيع الأخيرة، تزايدت وتيرة هجمات الجيش واللجان الشعبية التي استهدفت جيش النظام السعودي ومرتزقته في الجبهات الحدودية، وتسببت بحصيلة قتلى كبيرة للغاية بين صفوف القوات السعودية جراء تلك الهجمات، التي تنوعت بين الاقتحامات البرية، والصاروخية، وباستخدام الطائرات المسيرة.

ومنذ توليه منصب نائب وزير الدفاع، منذ شهرين، بات الأمير “خالد بن سلمان” معنيا بشكل أكبر بتطورات الملف اليمني، باعتباره أبرز الملفات العسكرية الملحة للسعودية حاليا، في ضوء انشغال شقيقه، وزير الدفاع، “محمد بن سلمان” بمهام ولاية العهد، علاوة على ارتباطاته بملفات إقليمية متشعبة، وحصاره الأخير بسبب جريمة اغتيال الصحفي “جمال خاشقجي”.

من جانبه كشف المغرد السعودي الشهير “العهد الجديد”، كشف عن معلومات وتطورات عسكرية في الحد الجنوبي قال فيها أن لواء الملك عبدالعزيز الآلي تم استدعاؤه من الإحساء إلى الحد الجنوبي”. لافتاً أن ذلك بسبب الواقع في الحدود الجنوبية وهو الأسوأ منذ إعلان عاصفة الحزم.

المغرد وهو الراصد لحركة التغيير في السعودية أكد حسب معلومات وصلت إليه من الدوائر المقربة لأمراء الرياض أن “هناك تدهور عسكري وميداني مستمر، وسقوط متكرر للقتلى، لافتاً لسقوط أكثر من 20 عنصر في يوم واحد فقط، في ظل ضعف كبير في الدفاعات وقلة في الذخيرة”.

وأشار المغرد في تغريدات تابعها المشهد اليمني الأول أن “المعركة على الحدود الجنوبية أصبحت على السعودية لا لها، وأن التخبط فيها واضح، فقد أعلن عن قرارات غير مدروسة في إعفاء كبار قادة العمليات، وعلى رأسهم: ”إعفاء ركن عمليات الكتيبة 21 وإحالتهم جميعا للتحقيق، إعفاء اللواء عبود الشهراني لواء الملك عبدالعزيز، إعفاء العميد عياد المسردي مساعد قائم اللواء”.

العهد الجديد أوضح أن “الرسائل والشكاوى التي تصل من الجنود في الحد الجنوبي تشير إلى حالة متردية جداً، وتحكي واقعا مؤلما، نقص في عدد الجنود، نقص في الذخائر، حالة من الاستنزاف يعانيها العنصر، فساد كبير في صفوف كبار الضباط، وفي الطرف الآخر، عدو صواريخه لا ترحم ومقذوفاته لا تهدأ”.

موقع مؤسسة بلينجيكات: مؤسستان أمريكيتان تعلنان نشر 20 تحقيقاً استقصائياً حول ضربات التحالف في اليمن

أعلنت مؤسسة التحقيقات الأمريكية Bellingcat وشبكة الإجراءات القانونية العالمية (GLAN) أمس الأول عن إطلاق الجولة الأولى من التحقيقات كجزء من مشروع جديد يبحث في حملة الضربات الجوية التي قام بها تحالف العدوان بقيادة السعودية، بما في ذلك الولايات المتحدة، في اليمن منذ عام 2015.

وقال موقع مؤسسة بلينجيكات إنه و خلال الأسابيع الخمسة المقبلة، سيتم إصدار ما يقرب من 20 تحقيقًا متعمقًا في الضربات الجوية أسبوعيًا ، مصحوبة بأرشيف قابل للبحث من مواد مفتوحة المصدر تم التحقق منها تستخدم في كل تقرير.

وأوضح مؤسس Bellingcat أنه وعلى مدى السنوات القليلة الماضية ، قادت مؤسسته الطريق في تطوير استخدام تحقيق المصدر المفتوح عبر الإنترنت.

وأضاف: “مع هذا المشروع الجديد، ننتقل به إلى المستوى التالي ، ونأخذ كل ما تعلمناه، وبمساعدة GLAN ، نحوله إلى عملية رائدة للأرشفة والتحقيق “.

ويهتم المشروع بتسليط الضوء على التفاصيل الهامة حول أحد أكثر النزاعات التي لم يتم الإبلاغ عنها في التاريخ الحديث، كما يركز على إنتاج مواد قابلة للتطبيق في قضايا المحاكم، ومساعدة مجموعات الدفاع بمعلومات موثوقة حول النزاع، والعمل مع المؤسسات الإعلامية الأخرى التي ترغب في ذلك لتغطية الاشتباك.

 

وكالة “ديبريفر” الدولية للأنباء: الاحتلال الإماراتي سحب قواته من قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج جنوب البلاد، وذلك بالتزامن مع الانهيارات المتسارعة للمرتزقة في جبهة الضالع

كشف مصدر استخباراتي لوكالة “ديبريفر” الدولية للأنباء أن الاحتلال الإماراتي سحب قواته من قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج جنوب البلاد، وذلك بالتزامن مع الانهيارات المتسارعة للمرتزقة في جبهة الضالع التي شهدت انتصارات كبيرة وساحقة لقوات الجيش واللجان الشعبية.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لدواعٍ أمنية، أن الإمارات وبشكل غير معلن، استكملت سحب قواتها في قاعدة العند ولم تُبقِ سوى أقل من 20 من أفرادها، وذلك في خطوة احترازية للحفاظ على أرواح ضباطها وجنودها من أي هجوم يمني.

وأشار المصدر إلى أن قوى الاحتلال الإماراتي في قاعدة العند كان يتجاوز عددها 300 فرد من مختلف التخصصات ووحدات الجيش الإماراتي، وكانت مهمتهم الأساسية، التدريب والتخطيط وتقديم الدعم اللوجستي لمرتزقة حكومة الفار هادي وأخرى تابعة لمايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وما يسمى “المقاومة الجنوبية”.

وكانت قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت خلال الأسبوع الماضي، السيطرة الكاملة على مديرية الحشاء، ومناطق واسعة في عمق محافظة الضالع، بالتزامن مع انتصارات ساحقة لهم، في جبهة ذي ناعم بمحافظة البيضاء، التي تم تطهيرها خلال عمليات واسعة شهدتها الأيام الثالثة الماضية.

 

قد يعجبك ايضا