صامد وصماد..للشاعر /معاذ الجنيد

 

عِيدٌ.. ولسنا صانعيهِ.. فما لنا

 

شأنٌ بهِ.. ولتذهب الأعيادُ

 

صلّت بنادقُنا الأبيةُ فرضَها

شرفًا.. وكبّرَ ساعدٌ وزِنادُ

 

مِن فوقنا صَمَدٌ يُناصرُنا.. وفي

الميدانِ شعبٌ صامِدٌ صمَّادُ

 

سنُزيلُ (طارئةَ الرمال) ومن أتوا

منها.. فنحنُ عليهمُ الأشهادُ

 

ونُطهّرُ (الحرمين) من (نجدَ) التي

بعُدت.. كما بعُدتْ (ثمودُ) و(عادُ)

 

راياتُ (حزبِ اللهِ) تهتفُ باسمنا

ولنا بـ(ضاحيةِ الجنوبِ) جهادُ

 

لنُحرِّرَ (القُدسَ) التي بقلوبهم

ماتتْ!! وفي دمِنا لها ميلادُ

 

وبنصرِ (صنعاءَ) العروبةِ.. تستقي

نصرًا (دمشقُ) وترتوي (بغدادُ)

 

إن عادَ للأُمَمِ الجبانةِ عيدُها

فلنا تعودُ… مدائنٌ وبِلادُ!!

قد يعجبك ايضا