أقرأ ما كتبه الناشطون في مواقع التواصل الإجتماعي عن عملية الدمام في السعودية ومعسكر الجلاء في عدن

عن عملية الدمام ومعسكر الجلاء

العملية المزدوجة على معسكر الجلاء في عدن وعلى الدمام في أقصى شرق السعودية تحمل العديد من الرسائل العسكرية والأمنية والاقتصادية ،بالنسبة لضربة معسكر الجلاء في عدن فهي تحمل رسالة أمنية تدل على عدم الثقة بين كل من المرتزقة وبين قياداتهم سواء اليمنيين أو الإماراتيين وعلى سهولة اختراقهم أمنيا وهذا ما ترجمه الواقع فوصول الصاروخ إلى خلف منصة جلوس القيادات ليس بالصدفة وإنما نتاج عمليه استخباراتية لا تقل في أهميتها عن العملية العسكرية وهذا ما يفهمه العدو جيدا،،أما بالنسبة لضربة الدمام فهي تحمل رسائل عدة فهذه العملية جاءت بعد وصول المارينز إلى قاعدة الأمير سلطان آل سعود ،،لإعطاء القوات السعودية الدعم المعنوي وإعادة تفعيل هيبة الباتريوت ولكن الصاروخ عبر فوق هذه القاعدة وفوق اكبر منطقة للدفاعات الجوية (منطقة الخليج)وهذا ما ضاعف من الإحراج للقوات الأميركية ولدفاعاتها الجوية وتسبب بخيبة أمل كبيرة للقوات السعودية فعندما تحدثت القيادة الأميركية عن إرسال جنود إلى قاعدة الأمير سلطان قامت الدنيا ولم تقعد من الفرح لأنهم توهموا أن الأسلحة اليمنية لن تطالهم بعد وصول العديد من المارينز إلى السعودية ولكنهم فوجؤوا بعكس ذلك, أما بالنسبة للبعد الاقتصادي فمكان الاستهداف في الدمام قريب من حقل القطيف النفطي أكبر الحقول النفطية السعودية وكذلك قريب من ميناء رأس تنورة النفطي الذي يمر من خلاله 90%من النفط الخام والزيت السعودي إلى العالم فبعد هذا الاستهداف سيدرك السعوديون أن كل منشآتهم الحيوية والعسكرية ليست بعيدة عن الأسلحة اليمنية..

كتب/عبدالملك كعيت

رسالة اليوم …

* هل سيعي أكابر مجرمي العدوان على اليمن فحوى التجربة الصاروخية بضرب هدف مهم وحساس بالدمام التي تقع شمال غرب البحرين وأقرب منطقة لميناء رأس تنورة الذي يعتبر أكبر ميناء لتصدير النفط في العالم؟؟

بمعدل 9- 8 مليون برميل نفط يوميا وقد يكون أكثر…….

* الشعب اليمني الذي يتعرض لحرب إبادة قذرة لمدة خمس سنوات يريد إنهاء العدوان عليه ورفع الحصار عنه ووقف التدخل كليا في شؤونه الداخلية وترك اليمنيين يحلون مشاكلهم بأنفسهم..

* إذا لم يفهم طغاة العدوان رسالة اليوم في الدمام وعدن فهذه مشكلتهم، أما الشعب اليمني المكلوم والمظلوم ومجاهدوه العظماء من الجيش واللجان الشعبية فلن يقفوا مكتوفي الأيدي ومتفرجين على استمرار حرب الإبادة الشاملة التي أبرز مظاهرها الحصار المطبق جوا وبرا وبحرا واستمرار نزيف الدم اليمني سواء بمجازر الإبادة الدامية للمدنيين أو عبر الهجمات المتواصلة لقطعان مرتزقة العدوان في مختلف الجهات..

* خلاصة القول:

لا أمان للغزاة والمعتدين ومرتزقتهم ومصالحهم ما دام العدوان مستمرا والحصار قائما

وقد تكون المفاجآت صاعقة.

كتب/محمد مفتاح

  • استهداف الدمام، عملية “عسكرية” ونصر “تقني

وتكنولوجي” ورسالة من العيار الثقيل مفادها أن:

الرقعة الجغرافية لشبه الجزيرة العربية كاملة تقع

تحت سطوتنا وضمن نطاق قدرتنا وداخل المدى القاتل

الخاص بقواتنا الجوية والصاروخية!

بدءًا بنجران وجيزان وعسير مروراً بالرياض وابوظبي ودبي

وانتهاء بأقصى نقطة في جغرافيا دويلات الخليج مجتمعة

كلها تحت رحمة اليد الطولى والذراع الأفتك للجيش اليمني

ولجانه الشعبية!

بمعنى أخر: ليس هنالك “مكان” نعجز عن أن نطاله!

  • استهداف معسكر الجلاء بعدن ومصرع قائد الحزام الأمني

لمرتزقة العدو المدعو منير اليافعي ابواليمامة وعدد آخر

من القيادات والمقاتلين أثناء حضورهم لعرض عسكري كبير،

عملية “أمنية” ونصر “استخباراتي ومعلوماتي”

ورسالة بنفس عيار سابقتها مفادها: أنكم مخترقون!

صفوفكم هشة … تحركاتكم مرصودة … أنتم في خطر!

سركم مفضوح … بابكم مفتوح … خفائكم معلن!

أوراقكم مكشوفة وماتفعلونه تحت المجهر

وضمن مجال رؤيتنا وعلى موجات مسامعنا!

اليوم والبارحة وغداً وبعد أسبوع وقبل شهر وفي الأيام القادمة والسابقة، ستظلون تحت مكر العين الأثقب

والأذن الأحد لجيشنا ولجانه الشعبية،وحدة الإستخبارت والمعلومات العسكرية اليمنية!!

بمعنى أخر: في كل “وقت” أنتم على شفير الموت!

كِلا العمليتين هما نصر بكل ماتعنيه كلمة نصر من معنى

على كافة المقاييس والمعايير والأوجه!

بل ضربة موجعة قد تكون هي الأشد إيلام بين كل الضربات

هي رسالة ذات عيار أثقل بكثير عن سابقاتها تثبت تطور

مقدرتنا العسكرية والمعلوماتية بشكل مرعب ومخيف!

يثبت فشل التقنيات الغربية أمام أسلحتنا النوعية

التي حلقت متجاوزة أكثر من قاعدة أمريكية في المنطقة

فشلت بزخم إمكاناتها وبذخ تقنياتها عن اعتراضها

أو حتى التقاطها قبل وصولها لهدفها المحدد في مدينة

الدمام السعودية!

هي رسالة ثقيلة جداً أثبتت فشل الأموال الخليجية

في ضمان ولاء ووفاء أذنابها وعبيدها في جنوب اليمن

او شماله!

هي عملية مشتركة قد تكون الأكثر أهمية منذ بدء العدوان وفق لوجهة نظري الخاصة!

في الواقع ان ما أنجزه الجيش اليمني اليوم كفيل بدق ناقوس الخطر داخل دهاليز وأروقة القصور والمحافل

وأماكن صناعة القرار العالمي!

لقد أقحمت السعودية والإمارات في مأزق أهون ماقد يترتب عليه هو الموت حرفياً!!

كتب /مالك المداني

مابعد عملية الدمام لن يكون كماقبلها،

فلا شك أنها ستقلب المعادلة وستغير مجريات الأحداث في المنطقة كلها..

فالدمام هي المنطقة الإستراتيجية الأهم لدى السعودية بل ولدى أمريكا لما تحويه من مصالح اقتصادية هي الأكبر على مستوى المنطقة، وهذا هوالشيئ الأهم لدى (ترامب)

وسنرى في الأيام والأسابيع القادمة تأثيرات هذه العملية وانعكاساتها عسكرياً وسياسياً على الساحة، بأكثر مما حدث بعد عملية التاسع من (رمضان)

وبلا شك فإنها جميعًا ستكون في مصلحة

الشعب اليمني المظلوم والصابر، والصامد.

كتب/عبدالقادر المرتضى

صاروخ الدمام !!

هو الصاروخ الاخطر في هذه الحرب حتى اللحظة !!

صدقوني لو كانت اسرائيل من تحاربنا ووصلها هذا الصاروخ لأوقفت عدوانها على الفور وبحثت عن من يقنعنا بالتوقف باي ثمن !!

لكن عدونا اعرابي مخبول !!

لن يعترف النظام السعودي بوصول الصاروخ ولن يقول تم اسقاطه فوق الدمام كما هي عادته !!

لان مجرد الاعتراف بإسقاط هذا الصاروخ فوق الدمام معناه وصول الذعر والخوف الى كل شعوب المنطقة المشاركة في العدوان المملكة والبحرين والامارات والسودان وحتى اسرائيل !! فمداه تجاوز دول الخليج !!

هذا الصاروخ كارثة حقيقة على النظامين السعودي والاماراتي وله مابعده !!

لن تتجرأ السعودية بعد اليوم ان تتمادى في عدوانها !!

وسيدفع هذا الصاروخ بالإماراتيين الى تسريع الانسحاب والقبول بشروط اليمنيين مهما كانت لينجو!!

هذا الصاروخ طامة كبرى على مشروع التحالف في اليمن !!

لقد ارسل هذا الصاروخ رسائل عديدة وخطيرة اهمها

*التصعيد سيقابل بتصعيد لن تستطيعوا تحمله فكل منابع النفط تحت مرمى صواريخنا ذات القدرة التدميرية المهولة الاكثر بكثير من قدرة طائراتنا المسيرة التدميرية!!

*وصول الصاروخ الى الدمام الابعد من دبي وابوظبي سيجعل الامارات تهرب سريعا من اليمن !!

*هذا الصاروخ يقول للمعتدين ممنوع الرد انتهت اللعبة والا—-!!

*هذا الصاروخ باختصار هو صاروخ الانتصار

لانه سيهشم عظام المعتدين اينما كانوا !!

*هذا الصاروخ سيجبر الامارات على التضحية بأدواتها لكي لايطالها الوجع !!

ولن تتجرأ ادوات الامارات على فتح معركة الحديدة مطلقا فقد وصلها نبأ هادم اللذات !!

*ذا جيم اوفر !!

كتب/علي الصنعاني

ضربة الدمام

تعد مدينة الدمام اكبر المدن السعودية صناعيا وعسكريا واقتصاديا وتشكل منطقة حيوية واستراتيجية في اقصى الطرف السعودي على شواطئ الخليج بالقرب من الامارات

وتضم قواعد عسكرية وحقول للنفط كما ينتج منها اكثر من 5 مليون برميل نفط سعودي يوميا

قصفها بصواريخ بالستية يمنية رسائل كثيرة وانجاز عسكري على عدة محاور في سياق تطور استراتيجية الهجمات اليمنية وقدراتها في تدمير الاقتصاد السعودي وتعطيل قواعده العسكرية واخراجها عن الخدمة فهل يستوعب النظام السعودي بانه صار ضعيف وعاجز امام صمود وقوة اليمن الضاربة وذراعها الصاروخية الطولى !!

كتب/عبدالقدوس طه

عن هجوم الدمام

الهجوم الصاروخي على الدمام ابلغ رساله من صنعاء إلى الرياض قطعت 1360 كلم واقتربت من اكبر حقول النفط السعودي ومن موانئ المملكة الرئيسية ، وتضع العمود الفقري للاقتصاد السعودي تحت رحمتها ,

من الطبيعي ان لا تعلن الرياض اسقاط الصاروخ الباليستي اليماني الهوى والهوية بعيد المدى لان اعلان سقوطه بالنسبة لها امراً صادم ,, ولذلك الدعممة من قبل المالكي امر طبيعي لهجوم صاروخي وصل ابعد مدى في المملكة التي تخوض مغامرة خاسرة من اكثر من اربع سنوات ونصف في اليمن ,,

على السعودية أن تقرأ الرسالة بعقلانية فالرسالة تحتاج قراءة ابعادها .

غدا سوف يكشف العميد يحيى سريع مواصفات الصاروخ الذي تعدى الرياض إلى ماوراء الرياض ووصل الدمام

كتب/رشيد الحداد

ضربةُ الدمّام ومكمنُ الأهمية

كتب/محمد طاهر أنعم

تنبعُ أهميّةُ الصاروخ اليمني الذي ضرب هدفاً عسكرياً في مدينة الدمام السعودية من عدة أمور:

١- أنها أبعدُ نقطة جغرافية وصلها السلاحُ اليمني حتى اليوم، ولمسافة تزيد على ١٣٠٠ كلم.

٢- أنه سلاحٌ جديدٌ متطورٌ تمت تسميتُه بركان ٣، وهو بالستي طويل المدى، كان يظن السعوديون أن مخزونَ بركان ٢ قد انتهى من اليمن، وأنه كان -حسب تقرير مخبريهم- تطويراً بسيطاً للصواريخ الكورية الشمالية الموجودة مسبقاً في اليمن والتي انتهى مخزونها.

٣- أن دويلة الإمارات ودويلة البحرين وحكام السودان العسكريين صاروا على يقين أن السلاحَ اليمني صار يصلُ بشكل مؤكّــد إلى عواصم دولهم وأهم المدن فيها، بعد تطمينات سعودية متكررة سابقاً لهم.

٤- تأكيد أن الباتريوت الأمريكي فاشل جداً، ولا يمكنه فعلُ شيء أمام الصواريخ البالستية اليمنية، وصار يفشل أكثرَ فأكثرَ خلال الفترة الاخيرة، خاصةً بعد تطوير مهندسينا اليمنيين لتقنية منع التعقب للصواريخ والطائرات المسيّرة.

٥- أن السعوديين سيفكرون ألف مرة في الفترات القادمة قبل استهداف المدنيين مرة أخرى، أَو ضرب الأحياء السكنية في العاصمة صنعاء أَو المدن اليمنية الكبرى؛ لأَنَّهم يعرفون أن سلاحَ الردعَ أضحى أفضلَ من ذي قبل بشكل واضح.

٦- أن النفسيةَ النجديةَ المتغطرسة والمغرورة ستصابُ بكثيرٍ من الإحباط والمهانة؛ بسَببِ أن أبو يمن الذين كانوا يحتقرونهم صاروا يردون على الملطام السعودي بملطام يمني مساوٍ لهم في المقدار ومعاكسٍ له في الاتّجاه، حسب قانون نيوتن الأول.

قد يعجبك ايضا