صحيفة الحقيقة العدد”341″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

صحيفةُ “لوتون” السويسرية الناطقة بالفرنسية: اليمنُ يخبّئ مصيراً “فيتنامياً” للسعودية

أكّـدت أن مطامعَ بن سلمان في اليمن تحوّلت إلى إخفاقات مدوية وأن الجيش واللجان باتوا أكثر القوى العسكرية رهبةً.

أكّـدت صحيفةُ “لوتون” السويسرية الناطقة بالفرنسية أنَّ اليمن اليوم بالنسبة للسعودية، بمثابة فيتنام بالنسبة للولايات المتحدة، حَيْثُ لم يستطعْ وليُّ العهد السعودي محمد بن سلمان أن يحقّق أيَّ إنجاز حتى الآن سوى “الإخفاقات المدوية” عسكرياً وسياسياً، والجرائم بحقِّ المدنيين، مشيرةً إلى أنه بالرغم من عدم التكافؤ بين قواتِ تحالف العدوان وقواتِ الجيش واللجان الشعبيّة، إلا أنَّ الأخيرةَ استطاعت أن تمتلك ترسانةً عسكرية متفوقة تمكّنها من شنِّ هجمات نوعية مؤثرة على العمق السعودي، وأكّـدت أنَّ هجومَ الرابع عشر من سبتمبر الماضي على منشآت وحقول “بقيق” و”خريص” أثّرت بشكلٍ كبيرٍ على الاقتصاد السعودي وعلى الأسواق العالمية.

وقالت الصحيفةُ في مقالٍ نشرته تحتَ عنوان “اليمن.. فيتنام المملكة العربية السعودية”: إنَّ “مصيراً فيتنامياً” ينتظر الرياضَ التي “تندفع بحماسة المطامع على أمل أن تحقّق ما لم يكن بمقدور أسلافها تحقيقه”، مشيرةً إلى مصير القوات المصرية التي دخلت اليمنَ عقب ثورة 26 سبتمبر.

وشبّهت الصحيفةُ عملية ما يسمى “عاصفة الحزم” التي شنّها تحالفُ العدوان على اليمن، بالغزو الأمريكي للعراق وأفغانستان، وأكّـدت أنه “بالرغم من أن أربع سنوات ونصف سنة قد انقضت منذُ بدء انطلاق تلك العملية، إلا أنه (تحالف العدوان) لم يتوصل إلى تحقيق أيٍّ من الأهداف المقرّرة سلفاً حتى اللحظة”.

وأضافت: “على الصعيد العسكري والسياسي والاقتصادي والاستراتيجي لم تتمخض أهداف ومطامع ولي العهد السعودي في اليمن سوى عن سلسلة من الاخفاقات المدوية والكوارث المحقّقة”.

وأوضحت الصحيفةُ أنَّ النتائجَ جاءت عكسية لتحالف العدوان، إذ أن “الهجمات اليمنية على الأراضي السعودية باتت تصبح أكثر من ذي قبل، كما إنّ تأثيرها على أرض الواقع لم يعد محدوداً بل أصبح يطال العمقَ السعودي”.

وذكرت أنَّ قواتِ الجيش واللجان الشعبيّة “لم تعد ذلك الطرف المغلوب على أمره، بل غدت واحدةً من أكثر القوى العسكرية رهبة” وأنها باتت تشكل “كابوساً حقيقياً أمام الجيش السعودي الذي تم تدريبه وإعداده منذُ زمن ليس بقريب من قبَل الولايات المتحدة الأميركية وعلى أعلى المستويات”.

وأضافت الصحيفةُ أنَّ الجيشَ واللجانَ “تمكّنوا من تضييق دائرة عدم التكافؤ بينهم وبين عدوهم المعزّز بترسانة عسكرية تفوق مثيلاتها في الدول الأوروبية، من خلال سلسلة من الهجماتِ التي ينفّذونها بطائرات الدرون ذاتيةِ التحكم”.

واستشهدت الصحيفةُ على ذلك بالهجوم النوعي الذي نفّذته قواتُ الجيش واللجان الشعبيّة في الرابع عشر من سبتمبر الماضي على معامل وحقول “بقيق” و”خريص” والذي تسبّب في خفض الإنتاج المحلي للنفط في المملكة إلى النصف، مشيرةً إلى أنَّ هذا الهجوم “خلق حالة من عدم الاستقرار في عددٍ من الأسواق الدولية والعالمية”، كما استشهدت بهجمات مماثلة طالت منشأتي عفيف والدوادمي في الرياض.

وقالت الصحيفةُ السويسرية: إن وليَّ العهد السعودي محمد بن سلمان “يستمرّ في تنفيذ أفكاره الإجرامية على الأراضي اليمنية دون أية عوائق وبعيداً عن أية إمْكَانية للوقوع في شرك العقاب”، موضحةً أن سببَ ذلك يعود إلى “أنه يتلقّى الحماية والدعم اللازمين من قبَل الولايات المتحدة الأميركية” إضافةً إلى أنَّ “المجتمعَ الدولي يفضّل -بكلِّ جرأة ووقاحة- أن يمارسَ سياسة المداراة وغض الطرف إزاءَ المآسي الإنسانية الحاصلة في اليمن والجرائم البشعة التي ترتكبها طائراتُ التحالف بحقِّ الشعب والمدنيين”.

وأشارت إلى أنَّ تحالفَ العدوان ينوي الاستمرارَ بالحرب إلى ما بعد هذا العام برغم العدد الكبير من الضحايا، مستشهدةً على ذلك بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “بزيادة الدعم المقدّم للرياض من خلال إرسال 3 آلاف جندي إضافي، ونشر منظومة باتريوت المضاد للطائرات

موقع “الخبر:علي محسن كان يقف خلف عمليات الاختطاف التي طالت الضباط السعوديين المتكررة بمأرب والجوف

كشف تقرير صحفي عن وقوف الفريق علي محسن الأحمر نائب الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي وراء اختطاف العديد من الضباط السعوديين التابعين للتحالف السعودي المتواجدين في مقر قيادة التحالف في مأرب لابتزاز السعوديين وطلب الفدية منهم وأن عمليات الخطف والمطالبات بالفدية تتم عبر عناصر قبلية موالية لعلي محسن.

ونشر موقع “الخبر اليمني” تقريراً” قال فيه إن السعودية تخطط للتخلص من علي محسن الأحمر، إذ أن الرجل لم يعد له مكان في السلطة بعد اتفاق الرياض، وأضاف إن السعوديون يرون في علي محسن بأنه أذاقهم الويل بسبب استنزافه للخزانة السعودية بمليارات الريالات تحت بند دعم الجبهات وصرف مرتبات قوات الشرعية المسجلة في كشوفات بأسماء وهمية لا وجود لها على أرض الواقع.

وقال الموقع في تقريره إن علي محسن تعمد إبعاد الضباط السعوديين قدر المستطاع عن الاطلاع على حقيقة مجريات الأمور في مأرب وحقيقة ما يحدث في جبهات القتال ضد قوات صنعاء، وحاول إبقاءهم في مقر قيادة التحالف تحت حماية القوات السعودية، ولكي يُبعد محسن الضباط السعوديين عما يحدث في مأرب وتحديداً في الجانب العسكري لجأ الرجل إلى التصعيد ضد السعوديين حتى وصل الأمر لأن يقوم بعمليات اختطاف متكررة للضباط السعوديين في مأرب والجوف.

واعتبر التقرير إن عمليات الاختطاف كانت تحدث “ليس لأنه يطالب عبر الخاطفين بفدى بملايين الريالات بل في محاولة منه لإثناء الضباط السعوديين عن زيارة مأرب لتقييم تحركاته وصرف مرتبات جنوده اولئك الذين كان يرفض عرضهم على السعوديين ونجحت حيله بإضافة عشرات آلاف الوهمين من الاسماء إلى كشوفات الراتب”.

صحيفة لوموند الفرنسية:تكشف عن سجن سري للإمارات في بلحاف

قالت صحيفة لوموند الفرنسية ان الامارات أنشأت سجنا سريا داخل منشأة بلحاف لتسييل الغاز، في القاعدة العسكرية التي تم بناءها على جزء من موقع شركة توتال الصناعي منتصف عام 2017 في محافظة شبوة.

ونقلت الصحيفة عن وثائق لمنظمة العفو الدولية وفريق خبراء حقوق إنسان معنيين باليمن لدى الأمم المتحدة، تأكيدها وجود سجن للاحتجاز في بلحاف، تابع لأبو ظبي.

وكانت وكالة اسوشيتد برس ومنظمة هيومن رايتس ووتش وثقتا في 2017م، شبكة سجون سرية تحت اشراف الإمارات في اليمن.

ونقلت اللوموند الفرنسية عن سجينين القول أنها تعرضا للضرب، والمعاملة اللاإنسانية والتهديد بالقتل، وان المرضى ظلوا دون رعاية، في السجن.

كما نقلت الصحيفة شهادتين أخريين واحدة لمعتقل سابق وأخرى لعائلة معتقل لا يزال حتى الان في السجن، وتشيران إلى أن عددا من الافراد ما زالوا محتجزين في بلحاف.

وأوضحت ان ذلك السجن يمثل ممر للمعتقلين الذين يتم نقلهم من إلى سجن أخر في المكلا، اللذان يعتبران جزء من شبكة كبيرة للسجون السرية التي تديرها الأمارات.

وبحسب الصحيفة، يتراكم السجناء من خمسة إلى أكثر من عشرة في زنازين صغيرة، وليس لديهم إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة أو الصرف الصحي.

 

شبكة “سي إن إن الأمريكية”:بشكل سري.. أسلحة أمريكية ثقيلة تصل إلى عدن

كشفت شبكة “سي إن إن الأمريكية” عن وصول شحنة أسلحة أمريكية جديدة إلى رصيف ميناء عدن، موثق بفيديو وصفته بـ”السري”.

ويتضح من خلال الفيديو الذي صوِّر تحت ظلام الفجر بهاتف أن الشخص المصوّر حاول إخفاء حقيقة أنه يصور، مع ظهور الآليات العسكرية الثقيلة التي يتم إيداعها على الرصيف في ميناء عدن الأسبوع الماضي، بشكل واضح.

وتظهر في الفيديو بشكل واضح المدرعة الأمريكية الصنع “أوشكوش”، التي تعتبر واحدة من المعدات العسكرية التي تقع في قلب المواجهة بين بعض المشرعين الأمريكيين وإدارة الرئيس دونالد ترامب، حسب شبكة “سي إن إن”.

صحيفة “هآرتس الصهيونية”، عاموس هرئيل:قلق صهيوني من تطور قدرات اليمن الصاروخية

من وقت إلى أخر يزداد القلق الصهيوني، من تطور الصناعات العسكرية اليمنية، وهذا ما كشفه المحلل السياسي في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، يوم الأربعاء، حيث أكد على أهمية متابعة الأوضاع في اليمن عن كثب، قائلاً: أن “أي معلومة أمنية جديدة، تُنشر في هذه الأيام، ينبغي تلقيها بالقدر اللائق من الشك”.

وأكد أن المعلومات الجديدة بشأن اليمن هام جداً، لافتاً إلى التهديدات التي يتعرض لها الكيان الإسرائيلي، زاعماً أن هذه التهديد القادم من اليمن لم يكن مكشوفا للجمهور حتى الآن.

وحاول هرئيل ربط التهديدات التي يتعرض لها الكيان الصهيوني بإيران، مستدلاً على تقرير لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (“أمان”)، حذرت فيه الشهر الماضي، من احتمال أن تحاول إيران مهاجمة إسرائيل من غرب العراق، بواسطة إطلاق صواريخ موجهة أو طائرات مسيرة، من القواعد التي أقامتها في المنطقة بمساعدة المجموعات الشيعية التي تستخدمها”.

وأضاف “أن السيناريو الثاني يتعلق باليمن، لا سيما بعد قدرة الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية في السنوات الأخيرة، من مهاجمة حقولا ومنشآت نفطية في السعودية. والآن، يظهر من أقوال نتنياهو، أنه أضيفت إلى البنية التحتية العسكرية لأنصار الله في اليمن صواريخ باليستية طويلة المدى” زاعماً ان مصدرها إيران.

وتابع هرئيل “لأن المدى من شمال اليمن إلى إيلات، أقصى نقطة جنوبية في إسرائيل، هو 1800 كيلومتر، فمن الجائز أن الحديث يدور عن صاروخ من طراز ’موسودان’. ويصل مدى الصاروخ الأصلي، من صنع كوريا الشمالية، إلى حوالي 4000 كيلومتر.

من جانبه أكد المحلل العسكري في موقع “واللا” الإلكتروني الصهيوني، أمير بوحبوط، إلى أن وجود صواريخ باليستية في اليمن وقادرة على ضرب أهداف في جنوب إسرائيل، بحسب نتنياهو، “تستوجب أن توسع إسرائيل، أولا، قدرات جمع المعلومات الاستخبارية في اليمن ومنطقتها. كذلك تتزايد الحاجة إلى تعزيز العلاقة مع أجهزة استخبارات تنشط في منطقة اليمن من أجل جعل مراقبة منصات الصواريخ بأنواعها المختلفة، وخاصة الصواريخ الموجهة، أكثر دقة”.

وأضاف بوحبوط إلى أن أقوال نتنياهو، تأتي بعد شهر ونصف الشهر من مهاجمة منشآت “أرامكو” في السعودية بصواريخ موجهة وطائرات مسيرة. منوهاً إلى أن نظام الدفاع الجوي الأمريكي فشل في الدفاع عن هذه المنشآت. وهذا الهجوم أشعل أضواء حمراء ليس لدى الدول العربية في تلك المنطقة فقط، وإنما في إسرائيل أيضاً.

وتابع بوحبوط أنه في هذا السياق طلب الجيش الإسرائيلي شراء المزيد من الأسلحة، من أنواع مختلفة، لسلاح الجو ومنظومات دفاع جوي، وخاصة “العصا السحرية” لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى.

 

 

قد يعجبك ايضا