صحيفة الحقيقة العدد”346″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

مجلة نيوزويك: السعودية وصلت إلى وضع “المنبوذ” العالمي

قالت مجلة نيوزويك الأميركية، السبت، أن السعودية أصبحت دولة منبوذة عالميا بسبب سجلها السيئ في مجال حقوق الانسان.

وذكرت المجلة في تقرير لها، أن “السعودية وصلت إلى وضع المنبوذ العالمي عندما اتضح أن ولي العهد محمد بن سلمان على الأرجح قد أمر بالقتل الوحشي للصحافي السعودي المقيم في واشنطن جمال خاشقجي، منذ أكثر من عام”.

وأشارت إلى أن “الرياض شنت حملة قصف مدتها خمس سنوات على اليمن، والتي تسببت في وفاة حوالي 100 ألف شخص، وأسفرت عن كارثة إنسانية خلفت حوالي 85 ألف رضيع على وشك المجاعة، وهناك استمرار في سجن وتعذيب نشطاء حقوق المرأة”.

صحيفة “ملادا فرونتا” التشيكية :النظام السعودي ينشر الفكر الوهابي الإجرامي في العالم

اكد رئيس القسم الدولي في صحيفة “ملادا فرونتا” التشيكية ميلان فوديتشكا أن النظام السعودي ينشر الفكر الوهابي الاجرامي في العالم.

وأشار فوديتشكا في مقال نشره اليوم في الصحيفة إلى أن “هذا النظام الذي يعد من أهم حلفاء الولايات المتحدة لا يستطيع منع مواطنيه من قتل الأمريكيين” لافتا إلى حادث قتل عسكري سعودي ثلاثة عسكريين أمريكيين في قاعدة بفلوريدا مؤخرا مبينا أنه ليس الأول حيث بدأت عمليات قتل الأمريكيين من قبل السعوديين في التسعينيات ولا سيما مشاركة 15 سعوديا من أصل 19 في هجمات 11 أيلول عام 2001 في نيويورك.

وكان ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية آخرون على الأقل بجروح بينهم ضابطان عندما أطلق ضابط من سلاح الجو التابع للنظام السعودي (أرسل لتلقى تدريبات) النار من سلاحه الفردي داخل القاعدة العسكرية الأمريكية بمقاطعة سكامبيا في ولاية فلوريدا يوم الجمعة الماضي.

مؤسسة جيمس تاون الأمريكية: :ليس لدى السعودية أو هادي حافز لقتال القاعدة في اليمن

قالت مؤسسة جيمس تاون الأمريكية إنه لا يوجد لدى السعودية ورئيس سلطة الشرعية عبدربه منصور هادي حافز يذكر لقتال تنظيم القاعدة الإرهابي في معقله في البيضاء، حيث أن التركيز يصب على قتال الحوثيين فقط.

وأشار تقرير نشرته المؤسسة  إلى أن غالبية عمليات تنظيم القاعدة في  جزيرة العرب تتركز منذ أواخر عام 2017 م حول منطقة القيفة في البيضاء ، والتي هي أيضًا معقل تنظيم داعش، وكانت نسبة كبيرة من عمليات القاعدة في جزيرة العرب وداعش على مدى العامين الماضيين ضد بعضها البعض ، إضافة إلى هجمات متقطعة من قبل المجموعتين على الحوثيين، والقوات الجنوبية المدعومة إماراتيا.

وأكد التقرير على عدم أخذ  النسبة المئوية الصغيرة من الهجمات الجديرة بالملاحظة خارج هذه المنطقة على أنها مؤشر على الضعف لأي من المجموعتين ، وخاصة القاعدة في جزيرة العرب.

وبين التقرير أن تنظيم القاعدة يتألف من  قوة تقدر بآلاف، وقد أظهر مدى السرعة التي يمكن أن يستغل بها الفوضى في جنوب اليمن عندما اندلعت التوترات بين المجلس الانتقالي وقوات الشرعية وقوات هادي في أغسطس.

ويشير التقرير إلى أن الأنباء تفيد  أن القاعدة في جزيرة العرب قد عادت إلى أبين خلال الأسابيع القليلة الماضية ، مع تقارير حول تحرك المقاتلين بحرية أكبر مع تصاعد التوترات بسبب عدم إحراز تقدم نحو تنفيذ اتفاق الرياض.

وكانت تحقيقات استقصائية قد كشفت استعانة التحالف بالتنظيمات الإرهابية وتزويدها بالسلاح، لاستخدامها ضد الحوثيين.

وقال تحقيق لشبكة سي إن إن الأمريكية إن أسلحة باعتها واشنطن إلى أبو ظبي انتهت في أيدي التنظيمات المتطرفة في اليمن.

وتتألف قوات العمالقة التي تستخدمها الإمارات في جبهة الساحل الغربي ضد قوات صنعاء من أعداد كبيرة من المتطرفين، المنتمين إلى تنظيم القاعدة.

صحيفة “إنفو إسرائيل” تكشف مشاورات سعودية إسرائيلية لإفلات السفن السعودية من هرمز وباب المندب

كشفت صحيفة إنفو اسرائيل أن الرياض تجري حاليا مشاورات مع كيان العدو الإسرائيلي لتطوير خط غاز إلى أوروبا.

وأوضحت الصحيفة أن الجانبين يتفاوضان لتطوير خط الغاز الممتد إلى مدينة إيلات لأجل تصدير النفط السعودي الذي سيصل إلى ميناء حيفا ومنه إلى أوروبا والغرب.

وأشارت إلى أن العلاقات بين السعودية و”إسرائيل” في تطور مستمر بعد أن شعرت الدولتان بالقلق إزاء صعود إيران وسط ضعف الحكومة الامريكية في مواجهتها.

وأكدت أن “إسرائيل” لا تريد التدخل في أي صراع قد ينشأ بين أيران والسعودية لان تل أبيب ترى بان لا فائدة لها وقد يؤدي لعواقب وخيمة على تل أبيب.

وأضافت أن واشنطن أدارت ظهرها عن الاهتمام بالخليج كون الأمريكيين قد سئموا من التورط في أي نزاعات عسكرية حيث أعلنها ترامب صراحة أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى النفط من الخليج.

وقالت إن الرياض تواجهها تحديات الصورة المشوهة لقيادتها بعد إدانة ولي العهد محمد بن سلمان بقتل الصحفي جمال خاشقجي والانتهاكات الخطيرة في حرب اليمن وان الخيارات القليلة المتاحة للرياض مقترح السلام مع إسرائيل التي ستجني منه السعودية فوائد كثيرة.

 وذكرت الصحيفة بالعواقب الوخيمة التي تلقتها السعودية إثر هجمات ما أسمتهم بالحوثيين على منشآت النفط السعودية والتي ادت إلى إيقاف نصف انتاج البلاد من النفط أي 5 ملايين برميل يوميا وتبنى الحوثيون تنفيذها مؤكدين شن هجمات إضافية إذا لم تنسحب السعودية من اليمن.

 وأكدت أن الهجوم أظهر كيف أن الرياض ستكون عرضة لهجمات أخرى كارثية من اليمن لأن النفط هو حجر الأساس لاقتصاد المملكة وتنميتها.

وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية ترى أنها بحاجة ماسة لسلوك طريق أخرى لتصدير نفطها وهو السبب لافتتاح الرياض محادثات لتطوير خط أنابيب يصل السعودية بإيلات في اسرائيل على بعد 40 كم فقط من المملكة.

وأوضحت بأنه يمكن تطوير هذا الطريق كوسيلة بديلة لنقل النفط السعودي إلى ميناء حيفا العميق للتصدير إلى أوروبا والغرب.

وأضافت: “ستكون هذه طريقة أكثر أمانًا وأسرع لتأمين الصادرات السعودية إلى الغرب، لأن هذا من شأنه تجنب ما وصفته بالعدوان الإيراني في مضيق هرمز وفي مضيق باب المندب في البحر الأحمر. وسيوفر أيضًا تكاليف مرورية كبيرة مرتبطة بعبور قناة السويس”.

 وتابعت: “قد يفتح هذا الطريق عالماً جديداً من أسواق التصدير للمملكة العربية السعودية. في الوقت الحالي، تتطلع المملكة إلى استيراد الغاز الطبيعي، لكن مع مرور الوقت يمكنها التحرك لتطوير احتياطاتها الخاصة من الغاز الطبيعي، والتي تعد أكبر خمس احتياطيات في العالم”.

واشنطن تعترف رسمياً: الحوثيون لا يتبعون إيران وقراراتهم مستقلة تماماً عن رغبات طهران

أعلن مسؤول بارز في الخارجية الأمريكية أن الحوثيين في اليمن مستقلون عن طهران ويتخذون قراراتهم بعيداً عن الرغبات الإيرانية وأن طهران لا تستطيع التحكم بهم على الإطلاق.

وقال المبعوث الأمريكي إلى إيران براين هوك في مؤتمر صحفي الخميس الماضي إن المبادرة التي أعلنها الحوثيون – في إشارة إلى مبادرة صنعاء التي أعلنها مهدي المشاط بشأن وقف الهجمات على السعودية مقابل انتظار مبادرة سعودية مماثلة تجاه اليمن – قال هوك إن هذه المبادرة والتي تأتي بعد الضربات التي شنوها ضد الرياض واستهدفت أرامكو منتصف سبتمبر الماضي أكدت لواشنطن بأن “الحوثيين في اليمن ينتهجون سياسة مستقلة عن السياسة الإيرانية ولا ينفذون أي توجيهات من طهران، مضيفاً بأن إيران تحاول فقط استغلال الحرب في اليمن لخدمة موقفها وإظهار أنها قوة على الأرض.

هوك قال أيضاً في تصريحه إن إيران كانت تريد أن يستمر التصعيد العسكري من الحوثيين تجاه السعودية، مضيفاً إن الحوثيين اتخذوا القرار الذي يناسبهم ويتوافق مع مصلحتهم وليس مع مصلحة إيران ولهذا قرروا التقدم بمبادرة وقف الهجمات على السعودية وهي المبادرة التي لقيت تجاوباً سعودياً سعياً من الطرفين لوقف الحرب في اليمن.

قد يعجبك ايضا