صحيفة “رأي اليوم” اللندنية: لماذا يُهدّد الحوثيون وحُلفاؤهم فجأةً باستِئناف الهجمات على السعوديّة والإمارات؟

 

قالت صحيفة رأي اليوم إن تهديد صنعاء للسعودية والامارات، وتوسيع رقعة أهدافها العسكرية ليشمَل مراكز حيويّة، وحسّاسة، على طُول وعَرض جُغرافيا دول التحالف، يدل على أن المُفاوضات السريّة التي بدأت في سبتمبر الماضي ربّما وصلت إلى طريقٍ مسدود، وأنّ التوتّر عاد إلى المُربّع الأوّل.

وأضافت الصحيفة، أنه ما يُمكن قوله حيال تلك التهديدات، هو” أنّه يجب أن تُؤخَذ بكُل جديّة، لأنّ صنعاء باتت أكثر تسليحًا، وإذا قالت فعلت”.

وتوقعت “رأي اليوم” ان الأهداف ستكون مطارات ومُنشآت نفطيّة، بناء على الهجمات السابقة التي نفذتها قوات صنعاء، ومن ضمنها مُنشآت أرامكو السعوديّة، ومعامل التّكرير والفصل، ومصافي النّفط في حقل الشيبة في الرّبع الخالي، وغيرها.

وأوضحت أن تلك الهجمات، غيّرت موازين القِوى في حرب اليمن، وأظهرت ضُعف الإجراءات الأمنيّة الحمائيّة السعوديّة، وفُقدان الثّقة ببطّاريّات صواريخ “باتريوت” والرّادارات الأمريكيّة التّابعة لها، وهي المعدات التي كلفت عشرات المليارات من الدولارات.

وبينت صحيفة رأي اليوم إن استِخدام صنعاء 25 صاروخ كروز مُجنّح، وطائرة مُسيّرة لضرب مُنشآت أرامكو في بقيق وخريس، دفع السعوديّة إلى الحديث بشكلٍ مُباشرٍ إلى حركة أنصار الله، والاعتراف بها كقُوّةٍ شرعيّةٍ على أرض اليمن لا يُمكن التوصّل إلى اتّفاقٍ بُدونها.

ورأت الصحيفة أن الهجمات القادمة ستكون أخطر من الهُجوم على عصَب الصّناعة النفطيّة في بقيق، وهي الضّربة التي خفّضت إنتاج النّفط السعوديّ إلى النّصف، خاصة في الامارات حيث من المرجح ان يتم استهداف مصافي النّفط، ومحطّات الماء والكهرباء والمطارات حسب “رأي اليوم”.

 

قد يعجبك ايضا