رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس يناقش مع الممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشئون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي

 

 ناقش رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس اليوم مع الممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشئون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي، تداعيات استمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني.

 وتطرق اللقاء بحضور نائب رئيس مجلس الشورى عبده محمد الجندي، إلى القرارات الصادرة عن اللجنة الوزارية العليا لمكافحة الأوبئة بشأن الإجراءات الإحترازية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا ومساهمة الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في اليمن في دعم جهود اللجنة وتوفير الإمكانيات الإغاثية والإنسانية.

 وفي اللقاء نوه رئيس مجلس الشورى بالجهود الميدانية لمنسقية الشئون الإنسانية في إطار أعمالها الإغاثية والإنسانية.

 ولفت إلى حرص المجلس السياسي الأعلى على تحقيق السلام العادل والمشرف بما يحقق لأبناء الشعب اليمني الإستقرار والإستقلال والذي تجسد في مبادرات السلام المتكررة ولم تجد الإستجابة من قبل تحالف العدوان.

 وأشار العيدروس إلى عدم إلتزام الطرف الآخر بتنفيذ إتفاق استوكهولم رغم تنفيذ حكومة الإنقاذ لإلتزاماتها بهذا الخصوص .. معتبرا ذلك يهدد جهود إحلال السلام.

 وتطرق إلى الكارثة البيئية البحرية المتوقعة جراء إحتمال حدوث تسرب خزان صافر النفطي قبالة ساحل الحديدة والذي يحمل أكثر من مليون برميل نفط خام ويحتاج إلى أعمال صيانة عاجلة للخزان العائم بإشراف الأمم المتحدة.

 وطالب منسقة الشئون الإنسانية في اليمن والمجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن بإتخاذ إجراءات عاجلة وملزمة لتجنب أكبر كارثة بيئية تهدد المنطقة والعالم.

 وعرج رئيس مجلس الشورى على الإجراءات التعسفية التي ما يزال يمارسها تحالف العدوان خلال الفترة الماضية وبصورة متكررة والمتمثلة في إحتجاز عدد من سفن المشتقات النفطية والغاز رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة.

 ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الضغط على قوى تحالف العدوان للإفراج الفوري وغير المشروط عن سفن المشتقات النفطية وضمان عدم تكرار إحتجازها مستقبلاً تحت أى مبرر.

 وأشار إلى إمكانية إضطلاع منسقة الشئون الإنسانية بدورها في تقديم الدعم اللازم للإصلاحيات ودٌور الأحداث في الجوانب المهنية والصحية والتعليمية.

 من جهتها أشارت منسقة الشئون الإنسانية لدى اليمن إلى أن معاناة اليمنيين وقضاياهم الإنسانية تحظى بإهتمام الأمم المتحدة.

 وأكدت على الجهود الكبيرة التي تقوم بها منسقية الشئون الإنسانية في اليمن للتخفيف من حجم المأساة الكبيرة التي يعانيها الشعب اليمني.

 وقالت غراندي” إن من أولويات الأمم المتحدة في الوقت الراهن، العمل على إيجاد حل سريع للمأساة الإنسانية في اليمن، خاصةً ما يتعلق بتفعيل آلية إستمرار دخول المشتقات النفطية والغاز والأدوية والمساعدات الغذائية”.

 وقد أثرى أعضاء مجلس الشورى الحاضرون اللقاء بملاحظاتهم القيّمة .. مثمنين جهود منسقية الشئون الإنسانية في اليمن.

 وأكدوا الاستعداد تذليل الصعوبات التي قد تواجه منسقية الشئون الإنسانية، بما يمكنها من تأدية مهامها الإنسانية وبحسب القوانين والأنظمة.

 حضر اللقاء أعضاء مجلس الشورى محمد الكبسي، حسيبة شنيف، درهم الزعكري، نبيل الحمادي، صالح بينون ومنى باشراحيل.

 

قد يعجبك ايضا