توجبه العقول السليمة وتقبله النفوس المستقيمة …بقلم/

(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ)، وهنا تختصر الآيةُ تقريراً لواقع العرب…

ظواهر ايجابية تتزامن مع اجواء الفرح والبهجة التي تشيعها ذكرى المولد النبوي الشريف ففي محافظة حجة وقع ابناء مديرية كشر صلحا عاما لإيقاف الاقتتال والصراع الذي امتد لعشر سنوات سابقة وذهب ضحيته قرابة 150ضحية . مصادر محلية في حجة…

نحن نحتفلُ بذكرى المولد انطلاقاً من هذه الدوافع.. ولأولئك الذين لا يخجلون نوجِّهُ السؤال: لماذا ترفُضون إحياءَ هذه الذكرى العظيمةِ وبهذه الصورة القبيحة والاندفاع الغريب؟!. (1) تجسيداً لتقوى الله وتعظيماً لشعائره، ذَلِكَ…

1 – لأَنَّ الرسولَ -صلواتُ الله عليه وعلى آله- نعمةٌ وفضلٌ من الله ورحمة، واللهُ قال في ذلك: (قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ). 2 – لأَنَّه نوعٌ من التعظيمِ…

إذا كانت المجتمعات الإنسانية في مشارق الأرض ومغاربها تحتفل بميلاد زعمائها وقاداتها لاسيما أولئك الذين كان لهم أثرا كبيرا في تغيير مسارها إلى ما فيه رقيها وسعادتها، وإذا كان كذلك فكيف لا تحتفل الإنسانية اليوم بمن جاء لإنقاذها…