أقرأ :تصريحات هامة لمحافظي المحافظات الجنوبية :عدن-أبين-لحج

 

محافظ عدن: ثورة 14 أكتوبر من أقوى ثورات التحرر العربية

محافظ عدن طارق سلام: ثورة 14 أكتوبر من أقوى ثورات التحرر العربية وقد انطلقت من العاصمة صنعاء

أكد محافظ عدن، طارق سلام، أن ثورة 14 أكتوبر من أنصع ثورات التحرر من الاستعمار والاستقلال العربية، وأقواها في ستينات القرن الماضي، كونها واجهت وهزمت الإمبراطورية التي لم تكن تغيب عنها الشمس.

وأشار المحافظ سلام، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبا)، إلى أن إحياء الذكرى الـ58 لثورة 14 أكتوبر 1963م يؤكد وفاء الشعب اليمني لمناضلي وشهداء أكتوبر، وتمسكهم بأهدافها ومبادئها العظيمة، كونها ثورة حرية وكرامة واستقلال، أنهت الاستعمار البريطاني، وطهّرت الأرض والإنسان من دنس وصلف الاحتلال.

وقال سلام إن مشاعل التحرر من الاستعمار البريطاني للجنوب انطلقت بقيادة الجبهة القومية من العاصمة صنعاء، التي كانت ولا تزال قُبلة الأحرار، لتنهي وجود الاستعمار البريطاني بعد 129 عاماً من الاحتلال.

وأضاف: “وكما كان أحرار الجنوب في الصف الأول لثوّار 26 سبتمبر 1962، كان لأبناء الجنوب شرف المشاركة في ثورة 21 سبتمبر 2014، والمشاركة في جبهات العزة والشرف والبطولة دفاعاً عن السيادة والاستقلال في مختلف الجبهات، ويقفون اليوم إلى جانب شعبهم في المحافظات الجنوبية لتحريرها من قوى الغزو والعمالة والارتزاق”.

وتابع بالقول: “إن الجنوب اليوم، وهو يعيش الذكرى الـ58 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، يعيش واقعاً احتلاليًّا جديداً تتزعمه قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا بدعم وإدارة عربية، ممثّلةً بدولتي الإمارات والسعودية اللتين تقودا التآمر وتنفّذان الأجندةَ الغربيةَ”.

ونوه محافظ عدن بأن ثورة 21 سبتمبر 2014 – كما دفنت طموحات تلك الدولة في المحافظات الحرة الشمالية- ستسقط أجندة ومؤامرات ومطامع دول الاحتلال في المحافظات الجنوبية عما قريب، في ظل ارتفاع مستوى الوعي الشعبي بمخاطر الاحتلال، وارتفاع فاتورة الصمت على جرائم وانتهاكات الاحتلال في المحافظات الجنوبية.

وأشار إلى أن معركة التحرر والتحرير في المحافظات الجنوبية سيقودها أحرار الجنوب من مختلف المحافظات، وإلى جانبهم قوات الجيش واللجان الشعبية، ولن يجد المستعمر الجديد موطئ قدم في الجنوب.

 

 

محافظ لحج أحمد حمود جريب: المحتل الجديد في أضعف حالاته والجنوب يمضي على نهج التحرر

أكد محافظ لحج أحمد حمود جريب ، أن الذكرى السنوية لثورة  14 أكتوبر المجيدة لم تعد محطة سنوية عابرة في ظل الاحتلال السعودي الإماراتي الأمريكي البريطاني للمحافظات الجنوبية.

وأوضح محافظ لحج في تصريح صحفي له اليوم، أن الاحتفال بالعيد الـ58  لثورة 14 أكتوبر، هذا العام في ظل الانتصارات العظيمة التي حققها ويحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والشرف، يحمل أكثر من رسالة لقوى الغزو والاحتلال الإقليمية والدولية التي فشلت مختلف أسلحتها الحديثة في مواجهة أحرار الشعب اليمني في المحافظات الحرة.

وأشار إلى أن قوى الاحتلال الجديد تعيش حالة ارتباك كبيرة نتيجة الانكسارات التي تعرضت لها مؤخراً، وعمليات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التي تزامنت مع تصاعد أصوات أحرار الجنوب الرافضة لوجود الاحتلال في المحافظات الجنوبية.

واعتبر جريب، ارتفاع مخاوف دول الاحتلال السعودي الأمريكي البريطاني الإسرائيلي من تصاعد حجم السخط الشعبي واتساع دائرة الرفض الشعبي لقوى الاحتلال والعمالة والارتزاق في المحافظات الجنوبية، تأكيداً على أن المحتل الجديد في أضعف حالاته.

ولفت إلى أن التاريخ اليوم يعيد نفسه في شمال اليمن وجنوبه، وكما كانت ثورة 26 سبتمبر 1962 م مصدر إلهام لاندلاع ثورة 14 أكتوبر 1963، فإن ثورة 21 سبتمبر 2014، بقيادة السيد عبدالملك الحوثي، ستجرف عروش الطغاة والجبابرة وستطهر اليمن من الغزاة والمحتلين والعملاء، ولن يبقى شبراً واحداً في أرض الوطن تحت سيطرة المحتل ومرتزقته بفضل الله وتمكينه.

كما أكد محافظ لحج، أن أحرار الجنوب اليوم يسيرون على نهج أحرار ثورة 14 أكتوبر، وسيخرج المحتل من المحافظات الجنوبية مذلولاً مذعوراً تلاحقه خيبات الويل والعار، داعياً كافة أبناء المحافظات الجنوبية إلى الوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية لإنهاء الاحتلال.

 

محافظ أبين: المحتل البريطاني يتوهم العودة للجنوب بعد 58 عاماً من خروجه

قد يعجبك ايضا