حركة المسار الثوري الفلسطيني: جيش العدوّ ينهار تحت ضربات المقاومة وصواريخ اليمن

في بيانٍ سياسي جديد، أكدت  حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل أنّ جيش الاحتلال الصهيوني يواجه حالة انهيار متسارعة في المعنويات، وسط استمرار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بصدّ العدوان، وتصاعُد الضربات الصاروخية الدقيقة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية  في إطار تنسيق متنامٍ بين جبهات المقاومة في المنطقة.
وجاء في البيان أن “العدوّ الصهيوني يتراجع ويتخبّط، وقواته تعاني من ارتباك ميداني وتآكل في الروح المعنوية، رغم كلّ محاولات التصعيد والتنكيل التي يمارسها ضد شعبنا”، مشددةً على أنّ “المقاومة في غزة تقاتل اليوم وكأنها تخوض المعركة في يومها الأول، بإرادة فولاذية لا تنكسر رغم مرور 21 شهرًا على بداية العدوان”.
وأشارت الحركة إلى أنّ “هذا الصمود التاريخي لا يُظهر فقط صلابة المقاومة وقاعدتها الشعبية، بل يُسرّع من الوصول إلى الهزيمة الكاملة للجيش الصهيوني”، مستشهدة باعترافات مسؤولين في هيئة أركان الاحتلال حول الفشل المتكرر في تحقيق أي من الأهداف المعلنة.
وأضاف البيان أنّ “الضربات المتزامنة من غزة ويمن الأحرار ليست مجرد ردود فعل، بل هي نتيجة لوحدة جبهة مقاومة تمتد من فلسطين إلى اليمن ولبنان والعراق”، واصفًا هذا التنسيق بأنه “إفشال حقيقي لمشروع التحالف الصهيوني–الأميركي في المنطقة”.
وفي سياق متصل، ربطت الحركة بين التصعيد الميداني و”اللقاء المشبوه” بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، معتبرة أن هذا اللقاء محاولة يائسة لإعادة تعويم التحالف الصهيوني–الأميركي، في ظلّ الزخم الثوري الذي تصنعه المقاومة الميدانية.
واختتم البيان بالتشديد على أنّ “هذا التحالف الإمبريالي المهزوم لن يُنقذ الكيان الصهيوني، ولن يتمكن من وقف التقدّم الثوري لشعوب المنطقة”، مع التأكيد على الثوابت الوطنية: “المجد للشهداء، الحرية للأسرى، والنصر للمقاومة”.

قد يعجبك ايضا