صحيفة الحقيقة العدد”461″ متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن :صحيفة الغارديان البريطانية +موقع أكسيوس الأميركي+مجلة “إلفيجو توبو” الإسبانية:

صحيفة الغارديان: السعودية استنزفت أموالها وأسلحتها في حرب خاسرة في اليمن

قالت صحيفة (الغارديان) البريطانية، إن السعودية استنزفت أموالها وأسلحتها في حرب خاسرة في اليمن، لافتةً أن الأمم المتحدة ترى أن هناك فرصة لوقف الحرب مع أن مخاطر التدهور لا تزال قائمة.

صحيفة (theguardian) أوضحت أنه بعد الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أعوام، وخسر فيها مئات الآلاف من الأرواح، معظمهم من المدنيين، فإن الوضع لا يزال يائسا، حيث يعتمد أكثر من ثلثي السكان على المساعدات الإنسانية.

وذكرت أنه “بعد اتفاق الهدنة بين التحالف العسكري الذي تقوده السعودية وحكومة صنعاء في نهاية نيسان/أبريل الماضي، شهد البلد عاماً من الهدوء النسبي.. كما أن هذا الشهر شهد تبادلا لأسرى الحرب”.

وأكدت الصحيفة أنه بعد أن قادت السعودية التحالف العسكري أدركت أنه لن يكون هناك نصر سريع وأن الحرب استنزفت مئات المليارات من خزينتها فيما زادت هجمات القوات المسلحة اليمنية على منشآتها النفطية من كلفة الحرب.

ونقلت عن الأمم المتحدة قولها: “إن هناك فرصة لوقف الحرب، مع أنها حذرت من مخاطر تدهور الوضع، ذلك أن التقارب الإيراني- السعودي لا يزال في مراحله الأولى”.

الصحيفة رأت أنه لم تكن هذه مجرد حرب بالوكالة، بل هي عبارة عن حرب معقدة ومشرذمة وأصبحت أكثر تعقيدا مع مرور الوقت..

وتطرقت الصحيفة أنه يجب على المجتمع الدولي الدفع باتجاه التحقيق الحيادي الفعال وتحقيق العدالة الانتقالية، وعليه أيضا الحصول على المال المطلوب من أجل تقديم المساعدات والخدمات الأساسية وتمويل عمليات ضرورية لمنع تسرب النفط الكارثي من ناقلة نفط على الساحل.

وأوضحت أنه لن يتحقق سلام بدون التفاوض مع كل الذين يشاركون في الحرب، والسؤال هو إن كان اليمن سيتعافى ويستعيد السيطرة على مستقبله الذي تخلى عنه لمن فعلوا الكثير لتدميره.

ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا باعتا أسلحة بقيمة مليارات الجنيهات إلى الرياض منذ بدء الحرب.. ونتيجة لذلك كانت جميع الأطراف مسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان والهجمات على الأهداف المدنية وعرقلة المساعدات الإنسانية.

موقع أكسيوس الأميركي: الإمارات عجزت عن ايجاد وسائل دفاعية من الهجمات اليمنية رغم تحالفها مع أمريكيا وإسرائيل

كشف موقع أكسيوس الأميركي عن صدمة اماراتية من الهجمات اليمنية الاخيرة على مواقع حساسة العام الماضي وعن عجزها تماما عن توفير اجراءات دفاعية لصد تلك الهجمات. واكد ان القيادة الإماراتية شعرت بالصدمة بعد أن تلقت طلباً اميركياً بدفع نفقات الدفاع عن أبوظبي خلال هجوم صاروخي من اليمن على الإمارات

وأضاف موقع أكسيوس الأميركي:

 القيادة الإماراتية شعرت بالصدمة بعد أن تلقت طلباً اميركياً بدفع نفقات الدفاع عن أبوظبي خلال هجوم صاروخي من اليمن على الإمارات العام الماضي

– بعد الهجوم من اليمن بالصواريخ والطائرات المسيرة العام الماضي على أبو ظبي، عقد محمد بن زايد اجتماعاً طارئاً مع قادته العسكريين لاتخاذ إجراءات فورية للدفاع من الهجمات الاضافية

– الجيش الإماراتي ابلغ محمد بن زايد أنه بحاجة إلى قدرات إعادة التزود بالوقود لناقلات الطائرات الاستراتيجية التابعة للقوات الجوية الأمريكية KC-135، والتي تم نشرها في قاعدة الظفرة الجوية في أبو ظبي، ووافقت واشنطن على الطلب الإماراتي

– بعد أيام عدة من الهجوم اليمني الثاني على أبو ظبي، وصل الملحق العسكري في السفارة الأمريكية لعقد اجتماع مع كبار المسؤولين العسكريين الإماراتيين الذين اعتقدوا أنه جاء لمناقشة الهجمات

– المسؤولون الإماراتيون قالو أنهم اعتقدوا أن الملحق العسكري الأمريكي جاء لمناقشة الهجمات، ليكتشفوا أن الاجتماع كان بشأن شيء مختلف تماماً، وسلم الضابط الأمريكي الكبير نظيره الإماراتي فاتورة قيمة تزويد طائراتهم بالوقود

– الإماراتيون الذين رأوا أن تعرض الإمارات للقصف من اليمن، على أنه 11 سبتمبر، شعروا بالإهانة الشديدة

– المسؤولون الإماراتيون اشارو أن الطلب الأمريكي بدفع النفقات كان بالنسبة لمحمد بن زايد، دليلاً آخر على شعوره المتزايد منذ الهجوم اليمني في 17 يناير 2022 بأن الولايات المتحدة تخلت عن الإمارات في وقت الحاجة

مجلة “إلفيجو توبو” الإسبانية: انتصار اليمنيين تفوَّق على المال والتكنولوجيا

قالت مجلة “إلفيجو توبو” الإسبانية إنه لفترة طويلة، منذ بداية الحرب تقريبا، جادل البعض منا بأن السعودية ستهزم في حربها مع اليمن.

ومع ذلك لقد توصلنا إلى توقع آخر قبل بضعة أسابيع، وهو ما اثبت صحته: الاتفاقية الإيرانية السعودية.

وأكدت أن التي كانت برعية الصين، ستجلب اتفاقا سياسياً واسعا في جميع أنحاء الشرق الأوسط.. لذا يبدو أن التوقعات قد تحققت.. لقد كانت الحرب في اليمن كارثية على الأسلحة السعودية وإبادة جماعية بحق السكان اليمنيين.

وذكرت المجلة أن محمد بن سلمان حاول ترسيخ قيادته.. ولجأ إلى أمرين صارمين.. الأول كان القمع الداخلي الذي أدى إلى القضاء على المنافسين له على العرش.. والثاني، الحرب التي كانت تهدف إلى الانتصار على خصم مثل اليمن. وفي الوقت نفسه مولت مجموعات تعمل ضد سوريا وإيران وتدخلت في السياسة اللبنانية.. ومن عام 2011، انخرطت في الحرب السورية وفي عام 2015، بدأت العدوان على اليمن وبعد ذلك، في يونيو 2017، حاصرت قطر.. لقد كانت كلها مجموعة من النكسات والإخفاقات المكلفة للغاية.

وأفادت أن الحرب في اليمن هي أيضا، وقبل كل شيء، انتصار لمحور المقاومة.. فلولا إصرار الشعب اليمني على مقاومة نظام الرياض، المدعوم من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، لما تم التوصل إلى هذه الاتفاقات.. لقد تفوقت على المال والتكنولوجيا. وأوردت أنه لمدة 8 سنوات، نسقت تل أبيب وواشنطن والرياض أعمالها العسكرية، وأنشأت غرفة عمليات مشتركة لتوجيه العمليات. وفشلها واضح رغم آلاف الأطنان من القنابل التي ألقيت أو دمرت البنية التحتية.

وقالت المجلة إنه بعد وساطة صينية، تقتضي دفع الرياض دفع رواتب الموظفين الحكوميين والعسكريين وفتح ميناء الحديدة مقابل قبول صنعاء بالهدنة.

وتابعت أن السعودية قامت بزعزة صراعات شديدة ومتوسطة مع إيران وسوريا والعراق واليمن ولبنان.. لكن ليست الوحيدة من بين الدول المسؤولة عن زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.. لقد أدى تعزيز إيران، على الرغم من العقوبات، واستحالة هزيمة القوات المسلحة اليمنية إلى تسريع الحاجة إلى هذا التغيير في الموقف من قبل الرياض.

المجلة رأت أن الهزيمة في سوريا واليمن للقوات المدعومة من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والملكيات الخليجية هي بشارة على ولادة عالم جديد متعدد الأقطاب.. ومع ذلك أراد جو بايدن في حركة وصفها البعض باليائسة، تحويل قمة الدول العربية التي عقدت في جدة في يوليو 2022 إلى تحالف ضد إيران.

المجلة كشفت أن الاتفاق الإيراني السعودي سيعطي دفعة قوية للاستقرار والتعاون في الشرق الأوسط والخليج العربي.. لذا الخاسرون الكبار في هذا الواقع الجديد هم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.

وقالت: لقد حاولوا لسنوات جعل بعض الدول أعداء بعضها البعض من أجل إضعافها.. كان الهدف النهائي لهذه الاستراتيجية هو الحفاظ على هيمنة الكيان الصهيوني في المنطقة وإنهاء القضية الفلسطينية.

وأوضحت أن الولايات المتحدة والكيان سعتا إلى إنشاء تحالف عربي إسرائيلي ضد إيران. استخدمت الولايات المتحدة مراراً وتكراراً التهديد الإيراني المزعوم لحماية حلفائها.

 

 

مجلة (The Spectator ): بن سلمان يعترف بفشله في الحرب على اليمن

قالت مجلة بريطانية إن ولي العهد السعودي اعترف مؤخراً بأن سياسته الخارجية التي انتهجها خلال الفترة الماضية تسببت بالضرر الكبير للمملكة.

وقالت مجلة (The Spectator ) في مقال تحليلي إن بن سلمان اعترف أن سياسة بلاده الخارجية (العدوانية) قد أضرت كثيراً بالمملكة وأضعفت مكانتها الاستراتيجية إلى جانب تسببها بمشاكل في علاقات المملكة مع الغرب.

وذكرت المجلة أن من بين أبرز الشواهد على فشل سياسة المملكة الخارجية هو فشلها في الحرب على اليمن وأن بن سلمان وبعد أن فشل فشلاً ذريعاً في حرب اليمن وحصار قطر وفضيحة مقتل خاشقجي، اعترف اليوم بأنه أضر بالمملكة.

ولفتت المجلة إلى التغيير الحاصل في سياسة السعودية بأنه تحول دراماتيكي، مضيفة “بعد أن هاجم أكثر من مرة جمهورية إيران، يعمل بن سلمان الآن على استعادة العلاقات الدبلوماسية معها، وبعد أن أمضى سنوات في محاولة للإطاحة ببشار الأسد؛ دعاه لزيارة المملكة واستئناف العلاقات بين البلدين”.

قد يعجبك ايضا