كتائب القسام تنعى قادة إيران العسكريين: دعمهم لفلسطين سيسجله التاريخ بأحرف من نور
القسام: نقف مع إيران قيادة وشعبا
-
نعلن وقوفنا إلى جانب إيران قيادة وشعبا.
-
نشيد بالدور المحوري والتاريخي للقادة الإيرانيين الكبار في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها.
-
ننعى قادة القوات المسلحة الإيرانية الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر.
-
ننعى شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعما وسندا للمقاومة.
-
الأيام ستكشف إسهامات القادة الشهداء حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على الكيان الصهيوني.
-
نشيد بالفعل البطولي الكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان الاحتلال.
-
شعبنا المكلوم لا سيما في غزة تابع بفخر الضربات القوية الموجهة للاحتلال وكانت شفاء لصدوره.
أصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بياناً عسكرياً نعت فيه عدداً من كبار قادة القوات المسلحة الإيرانية، الذين استشهدوا إثر العدوان الإسرائيلي المتواصل على إيران.
وجاء في البيان الذي حمل توقيع “معركة طوفان الأقصى”، أنّ القسام تنعى إلى الأمة الإسلامية الشهداء القادة:
اللواء الشهيد محمد باقري – رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية
اللواء الشهيد حسين سلامي – القائد العام لحرس الثورة الإيراني
اللواء الشهيد غلام علي رشيد – قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي
إضافة إلى عدد من إخوانهم من قادة القوات المسلحة والمقاتلين، ممن ارتقوا جراء “العدوان الصهيوني المستمر”.
وأشاد البيان بدور القادة الإيرانيين في دعم المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن مواقفهم الثابتة، رغم كلفتها، ستُسجّل بأحرف من نور، خاصة في “معركة طوفان الأقصى”.
وأضاف البيان أنّ “إسهامات هؤلاء الشهداء ستنكشف في وقتها، بعدما شكّلت رافعةً نوعية في صراعنا مع العدو الصهيوني”، مشيراً إلى أن المقاومة باتت اليوم “أقرب إلى النصر النهائي على الكيان المؤقت”.
وفي السياق ذاته، نعت القسام شهداء الشعب الإيراني، وتمنت الشفاء لجرحاه، معلنةً وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية “قيادة وشعباً”.
وأشادت بـ”الرد البطولي” للقوات المسلحة الإيرانية، الذي “هزّ كيان الاحتلال” رداً على الاعتداءات الإسرائيلية، و”كسر غرور تل أبيب التي بقيت لعقود من دون رادع في المنطقة”.
وأكد البيان أنّ أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، تابعوا الرد الإيراني “بفخر واعتزاز”، ورأوا فيه “شفاءً لصدورهم”، في ظل ما يعانيه الفلسطينيون من جرائم إبادة وتدمير ممنهج من قبل الاحتلال.