بيحان شبوة توجه للغزاة والمرتزقة صفعات مؤلمة
تلقى الغزاة والمرتزقة علقة ساخنة في الحزام الصحراوي الكبير الذي يربط شبوة والبيضاء ومأرب حيث تلقاها الغزاة والمرتزقة بدون مقدمات جراء هجوم واسع في تلك المناطق وتكبدوا خسائر كبيره في معارك ضارية جدا خلال اليومين الماضيين.
50% من مرخة السفلى الى جانب مديرية مرخة العليا ومديرية العين ومديرية عسيلان ومديرية بيحان جميعها تحت سيطرة الجيش واللجان البواسل وتشكل بنسبة 25% من محافظة شبوة وهي اهم جغرافيا نفطيه وسياسية وعسكرية واستراتيجية بمحافظة شبوة… هذا المربع الجغرافي الكبير لازالت الاقدام الحافيه تركض فيه ركض الليوث..
مديرية بيحان الاستراتيجية تضاهي مساحتها نصف مساحة تعز وتوازي مساحة ريمة والمحويت وتعد منفذا لمرور السلاح والمشتقات النفطية الى كافة المحافظات الجنوبية بالشرقية.
اهميتها الاستراتيجية جعل الغزاة والمرتزقة يركزون عليها لانها تربط المحافظات الجنوبية بمحافظة مارب ومن جانب اخر ان 80% من المقاتلين في جبهة بيحان -عسيلان-العين حريب من داعش باسناد طيران الغزاة و مليشيات المرتزقة.
يعاني الغزاة والمرتزقة معاناة شديده جراء تواجد قوات الجيش واللجان في “بيحان-المرختين-العين-عسيلان” لانها مديريات تفصل جبهات الغزاة والمرتزقة عن بعضها فصل تام وتجعل الممر بينها بعيدا جدا من شرق المحافظة.
تكررت هجمات المرتزقة وداعش على مواقع قوات الجيش اليمني المسنودة باللجان الشعبية في مديرية بيحان محافظة شبوة واخرها الهجوم الواسع الذي تمكنت قوات الجيش واللجان من افشال هذا الهجوم على مفرق الحمئ والسليم البوابة الشرقية لمديريات بيحان ولازالت بيد قوات الجيش واللجان الشعبية.
وأكد مصدر عسكري ان قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية تصدت لهجوم شنته داعش مسنودة بالمرتزقة وطيران الغزا منذ مساء السبت 19 مارس 2016، من اتجاه وادي الصفراء بمديرية بيحان.
وأوضح، ان الهجوم اسفر عن سقوط 18 قتيلا وجرح أكثر من 30 آخرين بينهم شقيق قائد ميداني، مسفر الحارثي، في صفوف المجاميع وتمكنت قوات الجيش واللجان من تدمير 3 عربات عسكرية .
واشار، ان الطيران المعادي نفذ اكثر من 25 غارة على ذات المواقع العسكرية محاولاً اسناد مرتزقة وداعش على الأرض، المسنودين بمجاميع المتشددين من انصار الشريعة، ولكنها غارات فشلت في تحقيق اهدافها، واستمر القصف المدفعي والصاروخي المتبادل بين قوات الجيش واللجان ومجاميع داعش والمرتزقة ، حتى ساعات نهار الأحد 20 مارس، وسط تحليق وغارات للطيران الاجرامي.
وفرضت قوات الجيش واللجان الشعبية، ، سيطرتها على مواقع عسكرية جديدة باتجاه مديرية بيحان على طريق مأرب.
وأوضح مصدر قبلي أن 50 قتيل وجريح سقطوا في صفوف مرتزقة الغزاة ودواعشهم في بيحان، إثر قيام قوات الجيش بإخماد تجمعاتهم في وادي الصفراء، حيث فر العديد منهم، وسقط آخرون في عملية متجددة بين قتيل وجريح.
وأشار إلى أن وحدات الجيش واللجان سيطرت على المناطق الرابطة بين بيحان شبوة وحريب مأرب والطريق بين المحافظتين.
وفي وقت سابق، قال مصدر عسكري في مأرب ،ان قوات الجيش واللجان الشعبية، صدت هجوماً هو الخامس خلال ساعات نفذته مجاميع ارهابيه ومرتزقة التحالف الغازي على مواقع في منطقة “حريب” الحدودية مع شبوة.
مضيفا أن الجيش واللجان صدوا هجوماً خامساً على مواقع في حريب “بيحان” التابعة لمأرب، مضيفاً أن 46 من المهاجمين تعرضوا للقتل والاصابة، وبالتزامن شن الطيران المعادي خمس غارات على قلعة حريب الأثرية، ومبنى إدارة الأمن، واستمر بالتحليق المكثف فوق مديريتي الجوبة وحريب.
وأوضحت المصادر العسكرية أن اشتباكات بين الطرفين ما زالت مستمرة في جبل شقير المطل على حريب، وسط محاولات نفذها مرتزقة ودواعش التحالف الغازي بالتقدم نحو الجبل؛ إلا أنها فشلت أمام نيران الجيش واللجان.
وبحسب المصادر، فإن تلك المعارك تسببت في استنزاف مرتزقة ودواعش التحالف الغازي حيث سقط منهم 36 من القتلى والجرحى، وأعطبت قوات الجيش واللجان 6 أطقم عسكرية و3مدرعات ودبابه تابعة لهم في اكبر ضربة قاسيه تتلقاها قوات الغزو والمرتزقة والارهاب ومن جانب اخر سقطت دبابة تابعة للغزاة والمرتزقة وتدمرت في طريق جبلية بجبل معلاء الواقع غرب حريب وشرق الجوبة، أثناء محاولة القيادي الارهابي الموالي للسعودية “بحيبح”، التحشيد بقوة مكونة من 4دبابات و20 طقماً، وطبقاً للمصدر العسكرية فإن الطريق قطعت أمام التعزيزات التابعةللمرتزقة والغزاة بسبب سقوط الدبابة.