صحيفة “ذا ماركر” العبرية: .. توقف ميناء “إيلات” يضعف الجدوى الاقتصادية لخط القطار إلى المدينة

صحيفة ذا ماركر الصهيونية:
• وزيرة المواصلات تفضّل احتفالًا دعائيًا بمشروع قطار كريات شمونة بدلًا من توضيح تعطّل الخطوط القائمة
• فوضى في قطار “إسرائيل” منذ الخميس جراء أحد أكبر الأعطال بتاريخ الشركة، فيما تروج وزيرة المواصلات لحدث دعائي
• أعمال التهيئة للمشروع الذي تروج له وزيرة المواصلات يحتاج سنتين بينما من المتوقع أن يستغرق المشروع بأكمله عقدا كاملا على الأقل
• عُرض في لجنة البنى التحتية التخطيط الأولي لخط قطار صعب التنفيذ إلى “إيلات” ولكن تنفيذه مرهون باستعداد “الحكومة” على التمويل
• ميناء “إيلات” متوقف بالكامل منذ بداية الحرب بسبب الحصار البحري اليمني في البحر الأحمر
• توقف ميناء “إيلات” بسبب الحصار البحري اليمني يضعف الجدوى الاقتصادية لخط القطار إلى المدينة

قالت صحيفة “ذا ماركر” الاقتصادية العبرية، إن الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية يقوض فاعلية مشروع ربط مدينة “إيلات” مع وسط وشمال “إسرائيل” عن طريق القطارات.
وكانت “وزيرة النقل” في “حكومة” العدو الإسرائيلي، “ميري ريغيف”، أعلنت يوم الخميس عن المشروع، قائلة: “إن خطوة تاريخية لربط “إسرائيل” من كريات شمونة إلى “إيلات” عبر السكك الحديدية تتبلور، ونحن نتقدم بوتيرة متسارعة، وسيتم ربط كل شيء قريباً، بهذه الطريقة فقط سنخفف الازدحام على الطرق ونحسّن التواصل والترابط بين جميع أنحاء البلاد”.
ووفقاً لبيان “الوزارة” فإنه “من المتوقع أن يزيد المشروع بشكل كبير من حجم نقل البضائع من وإلى ميناء “إيلات”، ويوفر بديلاً سريعاً وآمناً للنقل البري، ويقلل من أحجام حركة الشاحنات والمركبات الثقيلة ويحسن مستوى السلامة على طرق الجنوب”.
ولكن صحيفة “ذا ماركر” قالت الثلاثاء، إن “دراسة جدوى خط القطار إلى “إيلات” استندت إلى عدة أمور، من بينها نقل البضائع من وإلى الميناء الجنوبي” وإنه “في ظل إغلاق الميناء بشكل كامل منذ بداية الحرب بسبب الحصار البحري الذي فرضه اليمنيون على البحر الأحمر، فإن الفائدة التي ستنشأ عن المشروع باهظ الثمن، ستكون أقل بكثير مما هو مخطط له”.
وأوضحت الصحيفة أن “الجدوى الاقتصادية للخط مشكوك فيها، كما أن المشروع صعب التنفيذ”، مشيرة إلى أنه “من المتوقع أن تستغرق أعمال البناء عقداً على الأقل، ومن المتوقع أن تتم في ظروف حساسة، حيث ستعارض المنظمات البيئية الأضرار التي ستلحق بالمحميات الطبيعية ومناطق الثروة الحيوانية وتدفق المياه”.