مخاوف أمريكية من رد فعل اليمن  .. “البنتاغون” تنفي التعاون مع الكيان الإسرائيلي في العدوان الأخير على صنعاء

مخاوف أمريكية من رد فعل اليمن

المونيتور: البنتاغون لم يقدّم دعماً استخباراتياً أو لوجستياً للضربات “الإسرائيلية” لمنشأة الكهرباء جنوب صنعاء.
مسؤول أمريكي للمونيتور:
•  لا نريد إعطاء اليمنيين ذريعة للتراجع عن وقف إطلاق النار
•  السفن الأمريكية اعترضت الصواريخ اليمنية المتجهة نحو “إسرائيل” دون المشاركة في ضربات اليمن
•  اليمنيون فرضوا حصاراً مؤثراً على “إسرائيل” عبر البحر الأحمر

بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على منشآت الطاقة جنوب صنعاء، نفت وزارة الدفاع الأميركية أي دور لها في العملية، مشيرة إلى مخاوفها من رد الفعل اليمني.
وأوضح مسؤول أمريكي في مقابلة مع المونيتور أن البنتاغون لم يقدم أي معلومات استخباراتية أو دعم لوجستي لإسرائيل خلال الهجوم على صنعاء.
وفي إشارة إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار مع اليمن، قال: “لا نريد أن نعطي اليمنيين ذريعة للتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار”. كما أقر المسؤول بأن السفن الأمريكية اعترضت فقط الصواريخ التي أطلقها اليمن على الأراضي المحتلة، لكنها لم تلعب دورًا في الهجوم على البلاد.
كما أقر بأن القوات اليمنية فرضت حصارًا فعالًا على النظام الإسرائيلي عبر البحر الأحمر، وهو إجراء عزز مخاوف واشنطن بشأن أمن الملاحة في المنطقة.
ويأتي هذا الموقف في وقت أكدت فيه الولايات المتحدة مؤخرًا، بعد فشلها في ممارسة ضغط عسكري على صنعاء، على ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع البلاد.
ويرى خبراء أن إنكار واشنطن لدورها في الهجوم على اليمن يعكس خوفها من تصعيد الصراع على هذه الجبهة. وتشير الدراسات إلى أن الحصار البحري الذي يفرضه اليمن في البحر الأحمر، ونجاحه في اعتراض طرق التجارة الإسرائيلية، قد وضعا ضغوطًا كبيرة على الحلفاء الغربيين.

قد يعجبك ايضا