طهران تكشف تفاصيل اختراق العدو الصهيوني لـ“واتساب” هواتف مسؤولين كبار.. وإيران تتوعد بمواصلة الرد

طهران – رأي اليوم – أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، ستار هاشمي، أن العدو الصهيوني استغل فضاء التكنولوجيا الحديثة، من الهواتف المحمولة إلى أجهزة التلفاز والسيارات الذكية، لتنفيذ عمليات تجسس خلال الحرب الأخيرة، محذراً من أن هذه الأدوات تحولت إلى منصات مفتوحة لجمع البيانات، وهو ما يستدعي الحذر الدائم في مواجهة الحرب الناعمة.

وأوضح هاشمي أن الفضاء الافتراضي جعل حياتنا كـ“غرفة زجاجية”، ما يفرض اليقظة في حماية البيانات وإدارتها، مؤكداً أن طهران اتخذت التدابير اللازمة لحماية هواتف كبار المسؤولين، وأن المواجهة مع العدو لا تقتصر على الميدان العسكري فحسب، بل تشمل حرباً أمنية ومعرفية وإلكترونية.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد زعمت أن الاحتلال تمكن، خلال حرب الـ12 يوماً، من تتبع هواتف عناصر الحماية والسائقين، ما ساعده في تنفيذ عمليات اغتيال استهدفت شخصيات إيرانية بارزة.

وفي 13 يونيو/حزيران الماضي، شن العدو عملية غادرة أسماها “الأسد الصاعد”، استهدف فيها منشآت نووية ومقار عسكرية، أبرزها نطنز، وراح ضحيتها عدد من القادة والعلماء، في مقدمتهم القائد حسين سلامي ورئيس الأركان محمد باقري.

لكن إيران ردّت بقوة بعملية “الوعد الصادق 3”، التي دكت عشرات القواعد والمواقع العسكرية في عمق فلسطين المحتلة، معلنة أن الرد سيستمر حتى يرتدع العدو. كما جاء الرد على العدوان الأمريكي، الذي استهدف منشآت نووية في نطنز وفوردو وأصفهان، عبر قصف صاروخي مباشر لقاعدة “العديد” في قطر.

وبينما يبرر الكيان الصهيوني عدوانه بالحديث عن “مرحلة اللاعودة” في البرنامج النووي الإيراني، تؤكد طهران أن برنامجها سلمي، وأن المعركة مع العدو ستظل مفتوحة في كل الميادين، حتى تُنتزع الحقوق ويُكسر الغطرسة.

قد يعجبك ايضا