في معركة اسناد غزة :صحيفة غربية :صمود يمني فهروب أمريكي فانزعاج صهيوني عربي
تحت عنوان ” (اليمنيون) صامدون وترامب يتراجع.. هل تتراجع الولايات المتحدة من اليمن؟” نشرت صحيفة The Hill الأمريكية مقالاً جديداً للكاتب والمحلل السياسي د. عمران خالد، وهو طبيب حاصل على ماجستير في العلاقات الدولية سلّط الضوء على الهزيمة الأمريكية أمام اليمن، والخسائر الضخمة التي تكبدتها واشنطن لحماية الكيان الصهيوني قبل الانسحاب من أمام الردع اليمني.
وأشار الكاتب في المقال أن اتفاق (وقف العدوان الأمريكي على اليمن) كشف عن سهولة تخلي أمريكا عن حلفائها، في إشارة إلى الكيان الصهيوني.
ولفت إلى أن ترك العدو بمفرده أمام استمرار العمليات اليمنية يعزز رواية اليمنيين التي يقدمونها دائماً للأنظمة العربية والإسلامية بأن أمريكا غير موثوقة وسرعان ما تتخلى عن (عملائها – حلفائها)، وهو ما حدث فعلاً بعد انسحاب أمريكا من (معركة حماية الكيان الصهيوني).
وذكر أن وصف المجرم ترامب لـ(اليمنيين) بأنهم شجعان وقادرون على الصمود، بعد أن هدد في وقت سابق بـ(سحقهم جميعاً)، يكشف أن الرئيس الأمريكي استسلم وأعلن الهزيمة، ولكنه يروّج بأنه انتصر، مؤكداً أن نتائج المعركة تثبت هزيمة واشنطن.
وقال : إن “(العدوان الأمريكي على اليمن فشل) ، والنتيجة كانت إسقاط المسيّرات الأمريكية وطائرتين مقاتلتين مفقودتين، وأكثر من مليار دولار غرقت في الرمال دون أي مكسب استراتيجي ملموس”.
وأضاف أن “حديث ترامب بأن (اليمنيين) استحقوا فرصة، معناه أن كل الخيارات الأمريكية استُنفدت”.
وأكد أن “وقف إطلاق النار يُعدّ بالفعل دراسة في التناقض، وقد استُثنيت (إسرائيل) بشكل ملحوظ، وهي حقيقة لم تُزعجها فحسب، بل كشفت عن شرخ في المحور الأمريكي (الإسرائيلي) التقليدي”.
ونوه إلى أن ما أسماه “الاتفاق الأمريكي في اليمن يظهر أنه عندما تتعارض المصالح الأمريكية مع مصالح حلفائها، يصبح هؤلاء الحلفاء غير ضروريين وهذا يُقلق (إسرائيل)، والدول العربية أيضًا”.
ولفت إلى أن القوات الأمريكية اضطرت لسحب معظم الوجود العسكري من البحر الأحمر، مؤكدةً أن “طريقة ترامب المعتادة باتت مكشوفة، حيث يُسوّق لـ(وقف إطلاق النار في اليمن) على أنه انتصار للقوة، ولكن وراء هذا التهويل تكمن حقيقة مزعجة: إنه تراجعٌ مُغلّفٌ بالتفاخر”.
صحيفة ذا هيل الأمريكية:
– إشادة الرئيس ترامب بـ”الحوثيون” لقدرتهم الكبيرة على الصمود، مثيرة للدهشة، بعد أن أشاد قبلها بالجيش الأمريكي الذي قال أنه سيقوم بسحقهم
– فشلت الحملة الأمريكية المكلفة في اليمن، والنتيجة كانت إسقاط المسيّرات الأمريكية وطائرتان مقاتلتان مفقودتان، وأكثر من مليار دولار غرقت في الرمال دون أي مكسب استراتيجي ملموس
– ترامب قال أن “الحوثيون” قد استحقوا فرصة بالاتفاق بمعنى آخر، لقد صمدوا أمام وابل القصف؛ واستنفذنا كل الخيارات الأمريكية
– وقف إطلاق النار يُعدّ بالفعل دراسة في التناقض، وقد استثنى “إسرائيل” بشكل ملحوظ، وهي حقيقة لم تُزعج تل أبيب فحسب، بل كشفت عن شرخ في المحور الأمريكي الإسرائيلي التقليدي
– وصلت صواريخ “الحوثيون” إلى مطار “بن غوريون”، ولم يُثبِّط رد “إسرائيل” بقصف مطار صنعاء الدولي عزيمتهم
– الاتفاق الأمريكي في اليمن يظهر أنه عندما تتعارض المصالح الأمريكية مع مصالح حلفائها، يصبح هؤلاء الحلفاء غير ضروريين وهذا يُقلق “إسرائيل”، والدول العربية أيضًا
– على طريقة ترامب المعتادة، يُسوّق لوقف إطلاق النار في اليمن على أنه انتصار للقوة، ولكن وراء هذا التهويل تكمن حقيقة مزعجة: إنه تراجعٌ مُغلّفٌ بالتفاخر