لقاء تضامني مع الصحفيين اليمنيين في بيروت: سردية المقاومة ستنتصر
أقيم لقاءٌ تضامنيٌّ مع الصحفيين اليمنيين، في مواجهة الاستهداف “الإسرائيلي” الذي أدى إلى ارتقاء العشرات من الإعلاميين في اليمن، وذلك بدعوة من لجنة دعم الصحفيين في قرية الساحة التراثية على طريق مطار بيروت.
وفي هذا السياق قال الديبلوماسي والإعلامي اليمني علي الزهري لـ”العهد”: “نحن اليوم هنا لنعلن التضامن مع كل وسائل الإعلام التي تواجه الصلف الصهيوني، بما فيه ذلك الإعلام اليمني الذي قدم التضحيات الكبيرة، في محاولة من الكيان الصهيوني لإسكات الصوت والكلمة”، مؤكّدًا أنّ الكيان الصهيوني “يخاف من الحرف والكلمة أكثر من خوفه من الرصاصة والمدفعية، وذلك لأنه يريد أن يرتكب هذه الجرائم بعيدًا عن الأضواء”.
ولفت الزهري إلى أنّ “هناك رعاية وحماية ديبلوماسية أميركية، والمنظمات الدولية عاجزة عن تهديد هذا الكيان”، مشدّدًا على أنّ “اليمن يحتفظ بحق الرد، وسيواصل مطالباته للمجتمع الدولي، وأيضًا رفع القضايا الجنائية”.
وأكّد الزهري أنّ “الحق إذا لم يؤخذ اليوم لا يسقط بتقادم الزمن، والاستهداف للصحفيين والإعلاميين والطواقم الطبية والنساء والأطفال جرائم حرب ترتكب أمام مرأى ومسمع من كل العالم”.
بدوره قال الإعلامي روني ألفا لـ”العهد“، إنّ المشاركة في هذه الفعالية هي “لنقول للعالم الحر لا تصدق سردية الكذب والخداع للكيان الصهيوني الذي يقتات على جثامين شهداء الكلمة”، مشيرًا إلى أنّ “32 شهيدًا في صنعاء دفعة واحدة يضافون إلى مجموعة الشهداء الذين ارتقوا في فلسطين ولبنان”.
وأضاف: “أتينا لنقول بأن الكلمة لا يمكن أن تُغتال، بل الكلمة يمكن أن تَغتال من اغتالها، وأن السردية الحقيقية ستنتصر، وهي سردية فلسطين والمقاومة؛ لأن المقاومة حق، وهذا الصراع هو تاريخي، ونحن على يقين بأنّ كلمة المقاومة ستنتصر”.
موقع العهد