معاريف العبرية: “أم الرشراش” أصبحت عارية أمام المسيّرات اليمنية
صحيفة معاريف الصهيونية:
♦ سلاح الجو “الإسرائيلي” فشل وبقيت “إيلات” مكشوفة للمسيّرات اليمنية
♦ سلاح الجو “الإسرائيلي” فشل للمرة الثالثة خلال أيام في حماية أجواء مدينة “إيلات” والجيش يشكك بمنظومة الليزر الجديدة
♦ بعد الحدث الصعب في “إيلات” سيتعين على سلاح الجو الإجابة على أسئلة بالغة الصعوبة
اعتبرت صحيفة ” معاريف “ العبرية أن سلاح الجو التابع للاحتلال مني بفشل جديد في الدفاع عن أجواء مدينة أم الرشراش المحتلة “إيلات” بعد أن تمكنت الطائرات المسيّرة اليمنية من اختراق منظومات الحماية للمرة الثالثة خلال أيام قليلة، مضيفًة أن “المدينة أصبحت عارية أم المسيرات اليمنية”.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن اليمنيين “وجدوا ثغرة في أمن سماء المدينة” وواصلوا استغلالها لشن هجمات بثت الهلع والخوف في أوساط المغتصبين الصهاينة.
وأضافت أن حادثة اليوم جاءت في وضح النهار، حين ضربت مسيّرة يمنية قلب المركز السياحي لإسرائيل، بينما كانت المدينة مكتظة بعشرات الآلاف من السياح والزوار.
ووصفت الصحيفة الخلل في منظومات الدفاع الجوي التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بأنه “خطير ويستدعي فحصًا عاجلًا”.
ووضعت الصحيفة الصهيونية سلسلة من التساؤلات اللاذعة التي تكشف حجم الارتباك في المؤسسة العسكرية الصهيونية، من بينها:
لماذا لم يتم نشر سفن صواريخ مزودة بأنظمة رادار واعتراض في خليج العقبة وإيلات ؟
لماذا غابت الطائرات المقاتلة عن سماء البلاد خلال فترة العطلة ؟ لماذا لا تُنشر مروحيات هجومية قادرة على التصدي للمسيّرات في المنطقة ؟
ولماذا لم تُجهّز قوات الإنقاذ بمروحيات إخلاء متقدمة لتسريع نقل الجرحى من مستشفى يوسفتال الصغير في إيلات ؟
كما تساءلت “معاريف” عن سبب إهمال وضع أنظمة الرادار في وديان جبال إيلات كما حدث في الشمال، وعن تجاهل إعطاء الأولوية لنظام الليزر “ماجن أور” الذي أثبت فاعليته ضد المسيّرات.
وختمت الصحيفة العبرية بالقول إن هذه الثغرات تضع علامات استفهام كبيرة على قدرة سلاح الجو في تأمين مدينة سياحية تُعد من أهم واجهات إسرائيل أمام العالم.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أكدت في بيان رسمي، الأربعاء (24 سبتمبر/أيلول 2025)، أن سلاح الجو المسيّر نفّذ عمليتين عسكريتين استهدفتا مواقع تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقتي بئر السبع وأم الرشراش (إيلات) جنوب فلسطين المحتلة.
وأوضح البيان أن العملية الأحدث نُفِّذت بطائرتين مسيّرتين استهدفتا هدفين عسكريين في أم الرشراش، مؤكداً أن الهجوم أصاب أهدافه بنجاح، في حين فشلت منظومات الاعتراض الإسرائيلية في التصدي له.
وأشار إلى أن هذه الضربة هي الثانية خلال أربعٍ وعشرين ساعة، إذ نفّذ سلاح الجو المسيّر أمس الثلاثاء عملية مشابهة بعدد من الطائرات المسيّرة ضد أهداف في بئر السبع وأم الرشراش.
وجددت القوات المسلحة اليمنية في بيانها التأكيد على أن هذه العمليات تأتي “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وكذلك في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن”.
كما وجّهت التحية إلى “الصامدين المجاهدين المرابطين في قطاع غزة”، مؤكدة استمرار دعمها للشعب الفلسطيني بكل ما تملك من قدرات، حتى وقف العدوان ورفع الحصار.