صحيفة الحقيقة العدد”418″: أقرأ تناولات الإعلام الأجنبي عن اليمن :صحيفة “تيموانياج” الفرنسية +صحيفة “إيل ماينفستو” الإيطالية +موقع “أنور تيفي الإسباني +موقع StrategyPage للشؤون العسكرية + مجموعة الأزمات الدولية

 

أقرأ تناولات الإعلام الأجنبي عن اليمن :صحيفة “تيموانياج” الفرنسية +صحيفة “إيل ماينفستو” الإيطالية +موقع “أنور تيفي الإسباني +موقع StrategyPage للشؤون العسكرية + مجموعة الأزمات الدولية

 

رصد ومتابعة/ سليمان ناجي آغـــا

مجموعة الأزمات الدولية: تتنبأ بسيطرة الحوثيين على مدينة مأرب وحصولهم على الشرعية الدولية

توقعت مجموعة الأزمات الدولية، سقوط مدينة مأرب بيد قوات الحوثيين .

وقالت مجموعة الأزمات، في تقرير لها حول بؤر الصراع في العالم، الصادر الأربعاء إن “الحوثيين الآن يسيطرون على محافظة البيضاء المجاورة لمأرب. وقد شقوا طريقهم في شبوة، أقصى الشرق، وبالتالي قطعوا خطوط الإمداد عن مأرب. من محافظة مأرب نفسها. ولا تزال المدينة الرئيسية والمنشآت الهيدروكربونية (النفطية) القريبة في أيدي حكومة هادي ”.

وأضاف التقرير: “إذا سقطت هذه المواقع، فسيكون ذلك بمثابة تغيير جذري في الحرب. سيحقق الحوثيون انتصارا اقتصاديا وعسكريا. مع النفط والغاز في مأرب، سيتمكن الحوثيون من خفض أسعار الوقود والكهرباء في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وبالتالي تعزيز صورتهم كسلطة حاكمة تستحق الشرعية الدولية. من المرجح أن تنذر خسارة مأرب، آخر معقل لحكومة هادي في الشمال، بالزوال السياسي للرئيس” (هادي).

موقع StrategyPage للشؤون العسكرية: لمواجهة أنصار الله  مفاوضات بين السعودية والكيان الصهيوني للحصول على تقنيات دفاع جوي

كشفت مصادر دبلوماسية دولية عن مفاوضات سرية بين ولي العهد وزير الدفاع محمد بن سلمان ووزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي لإبرام صفقات عسكرية.

وقال موقع StrategyPage للشؤون العسكرية إن بن سلمان يتفاوض بهدوء مع الكيان الصهيوني للحصول على بعض أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية المصممة للتعامل مع الطائرات بدون طيار.

وذكر الموقع أن بن سلمان أعرب عن اهتمامهم بنظام David’s Sling الإسرائيلي الجديد لتعزيز نظام الدفاع السعودي في مواجهة جماعة أنصار الله في اليمن.

وبحسب الموقع تحاول الحكومة السعودية البحث عن أنظمة دفاع جوي أرخص، حيث يستخدم السعوديون حالياً صواريخ AMRAAM جو-جو، والتي تطلق من المقاتلات النفاثة.

ويكلف كل صاروخ نصف مليون دولار، وهذا أكثر بكثير من تكلفة صواريخ أنصار الله، كما يكلف صاروخ PAC-3 الحالي 4 ملايين دولار لكل صاروخ.

وأشار الموقع إلى أخر عملية إمداد للصواريخ تلقتها السعودية عبارة عن 200 صاروخ PAC 3 في 2020، والتي استخدمت لاعتراض ما يقرب 150 صاروخاً باليستياً إيرانياً أطلقه أنصار الله من اليمن.

وذكر أن المملكة تسعى إلى الحصول على عدة مئات من صواريخ باتريوت PAC-3 المضادة للصواريخ من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي لاستبدال عدة مئات من صواريخ Pac-3 المستخدمة لاعتراض ما يقرب من 150 صاروخًا باليستيًا أطلقه أنصار الله في اليمن.

وكان أبرز موقع National Interest الدولي ما يعانيه نظام الدفاع الجوي السعودي من فشل ذريع على الرغم من إنفاق المليارات من الدولارات من المملكة.

وقال الموقع إن “هجمات الحوثيين المتكررة كشفت عن ضعف نظام الدفاع الجوي السعودي الذي كلّف الرياض مليارات الدولارات، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تفشل فيها صواريخ الباتريوت بصد الهجمات التي تتعرض لها المملكة”.

صحيفة “تيموانياج” الفرنسية: اليمنيين قادرين على التحمل لمواجهة القوى الأجنبية

قالت صحيفة ”تيموانياج“ الفرنسية إنه منذ مارس 2015 ، كان تأثير التدخل العسكري للتحالف السعودي الإماراتي في اليمن نفس تأثير التدخل الأجنبي في أفغانستان..وفي كلتا الحالتين ، طغت المخاوف الجيوسياسية والأمنية للقوى الأجنبية على احتياجات وأولويات السكان المحليين.

وذكرت أن اليمنيون يعارضون خطط تقسيم بلادهم من قبل القوى الأجنبية. وهم قادرون على تحمل الكثير من الألم والمعاناة إذا لزم الأمر للوقوف في وجه ذلك.

وأفادت أن خلال ست سنوات ونصف من الحرب خلق السعوديون والإماراتيون بيئة مواتية لتعزيز العنف.. وقام كلاهما بتشجيع وإنشاء وتجهيز ودعم جماعات مسلحة جديدة.. وقد عززت الإمارات أحلام إعادة تأسيس الجمهورية اليمنية الجنوبية السابقة المستقلة حتى عام 1990..بيد أن غالبية سكان الجنوب لا يلتزمون به ويرون أنه مجرد مشروع إقليمي مقترح من قبل عدد قليل من العقول الصغيرة.

وأوردت الصحيفة أن الرياض وأبوظبي وضعتا جهات فاعلة أخرى.. حيث أن في الساحل الغربي، قامت الأمارات والسعودية بتجنيد ودعم عشرة الآلاف من المرتزقة تقوم بتنفيذ أوامر طارق صالح، ابن شقيق الدكتاتور السابق علي عبد الله صالح الذي سقط من السلطة خلال “الربيع العربي” في عام 2012، حيث يحظى طارق بدعم التحالف السعودي الإماراتي.. ولديه مشروع سياسي ، ضار مرة أخرى.. أي إعادة إنشاء نظام دكتاتوري مثل نظام عمه الراحل.

الصحيفة رأت أن السعودية فرضت حصارا كاملا على البلاد ، إذ تسبب هذا الحصار في وفيات أكثر من وفيات الصراع نفسه.. وفي الوقت نفسه ، لا تزال فرنسا ثالث أكبر مصدر للأسلحة في العالم..ويعتبر “بلد حقوق الإنسان” أحد أكبر الموردين إلى السعودية والإمارات.

صحيفة “إيل ماينفستو” الإيطالية: السعودية دمّرت اليمن بحملتها العسكرية ورغم ذلك انهزمت

اتهمت صحيفة “إيل ماينفستو” الإيطالية السعودية بتحويل اليمن إلى “مسرح حملة عسكرية مدمرة ” رفقة دول عربية أخرى وهو ما تسبب بأسوأ أزمة إنسانية حد تأكيدات الصحيفة.

 “إيل ماينفستو” أشارت إلى أن السعودية رغم كلِّ هذا انهزمت في اليمن مشيرة إلى أن قواتها وقوات هادي باتت محاصرة في مناطقة محصورة بمدينة مأرب الغنية يالثروات الطبيعية والتي اتخذها التحالف منطلقاً لعملياته.

الصحيفة الإيطالية تطرقت لتطور القدرات العسكرية لصنعاء خلال العامين الماضيين وبما جعل التحالف الذي بدأ الحرب على اليمن في وضع دفاعي مع قرب دخول الحرب عامها الثامن.

وتطرقت الصحيفة أيضاً إلى قدرة الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية التي تمتلكها قوات صنعاء على ضرب أهداف في عمق الأراضي السعودية بكل نجاح وسط تعطل كلي لأنظمة الدفاع الأمريكية.

وختمت الصحيفة تقريرها برصد ملامح التقدم العسكري لقوات صنعاء في عدد من المحافظات الجنوبية منها شبوة حيث تسيطر على عدة مديريات.

 

موقع “أنور تيفي الإسباني: السعودية استأجرت خبراء عسكريين إسرائيليين لإدارة تصعيدها الأخير على اليمن

قال موقع “أنور تيفي الإسباني” إن السعودية تستخدم جيش العدو الإسرائيلي لتصعيد الهجمات الأخيرة على اليمن ..إذ استأجرت خبراء عسكريين إسرائيليين لإدارة غرف عملياتها في الحرب ضد اليمن.

وأكد أن هذا التصعيد كما في بداية العدوان السعودي الذي بدأ في آذار/مارس 2015 ، عندما كثف التحالف الذي تقوده السعودية والولايات المتحدة بشكل هستيري ضرباته الجوية على الأحياء السكنية والأهداف المدنية في العاصمة صنعاء.

وذكر الموقع أن السعودية اعتمدت حالياً أسلوب الكيان الإسرائيلي ، الذي بموجبه تعلن عن الأهداف مسبقا ، وتدعي ، بتحذيرات وإعلانات ، أنها تستخدم لأغراض عسكريةأو أنها “تخزن أسلحة عسكرية”.

الموقع رأى أن تصعيده الأخير قد توج بجريمة مروعة بحق أسرة فقيرة في محافظة المحويت ، أدت إلى مقتل وإصابة 10 أشخاص من أسرة واحدة ، مما جعل التحالف هدفا لسخرية العديد من نشطاء وسائل الإعلام الاجتماعية ، الذين نشروا صورا للأطفال مزعومة للسعوديين والأمريكيين كمستودعات للأسلحة.

وقال الموقع إن في ضوء التصعيد الأخير ، يشير البعض بقوة إلى فرضية أن النظام السعودي لجأ مؤخرا إلى الاستعانة بخبراء عسكريين إسرائيليين لإدارة غرف عملياته في الحرب ضد أراضي اليمن وسكانه.

وأضاف أن ما يدفع هذه الفرضية هو أن النظام السعودي أرسل مؤخراً ، على نحو لم يسبق له مثيل منذ 7 أعوام ، “منشورات ورسائل تحذيرية” ونشر “دعاية مضللة” لمهاجمة الأحياء السكنية والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء ، كما فعل الكيان الإسرائيلي في عدوانه على لبنان وقطاع غزة.

وأشار إلى أن صنعاء أعلنت في وقت سابق أن لديها معلومات تؤكد ارتباط الكيان الإسرائيلي المباشر بالعدوان على اليمن. كما أشار الإسرائيليون بصراحة إلى أن مصلحتهم تكمن في انتصار التحالف السعودي ، وأن فشله يعني هزيمتهم ، وتحدثوا عن المصالح المشتركة والمخاوف مع المعتدين على اليمن.

وأوضح الموقع أن التصعيد الأخير يعبر عن حالة الإحباط، والإرتباك واليأس اللذين بلغهما التحالف المعتدي ، مدفوعا بفشله على أرض الواقع على مأرب وجبهات أخرى ، والخيارات العسكرية وغير العسكرية المتاحة لها للضغط على صنعاء للجلوس على طاولة المفاوضات تحت سقف سياسي اقترحته الولايات المتحدة والسعودية دون أن يبادر برفع الحصار ، ووقف العدوان وسحب القوات الأجنبية.

قد يعجبك ايضا