إشادات متواصلة بالموقف اليمني ضد العدو الصهيوني نصرة لغزة :اليمن: – أنصار الله والإسلام والجهاد وفلسطين – يعيد للأمة ذاتها وثقتها بنفسها -سيلقِّنُ أمريكا والكيانَ الصهيوني درساً أكبرَ من درس فيتنام

إشادات متواصلة بالموقف اليمني ضد العدو الصهيوني نصرة لغزة

اليمن:

– أنصار الله والإسلام والجهاد وفلسطين

– يعيد للأمة ذاتها وثقتها بنفسها

-اختار الوقوف إلى جانب الحق عملياته تخنق العدو

– ستجبر العدو وتضغط عليه لوقف عدوانه

-الجبهة الأصعب على تل أبيب وواشنطن

– تحاصِرُ “إسرائيلَ” فيما القادة العرب يحاصِرون غزة

– بقائدها وقف وقفة تاريخية مع فلسطين وقضى على الإرهاب النفسي الأمريكي

-شعبٌ لا يخشى إلا الله

– سيلقِّنُ أمريكا والكيانَ الصهيوني درساً أكبرَ من درس فيتنام

-الجريحُ يقودُ الأُمَّــة

-يفرض أول حصار على العدو في تاريخ الصراع

-يتحدى الزمن والكبار

شكراً صنعاء وشكراً علم الهدى حليف الكتاب والسيف

تتوالى الإشادات من قادة المقاومة الفلسطينية ومفكرين وكتاب ورؤساء أحزاب عرب بمبادرات اليمن العسكرية من أجل رفع العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 73 يوما على الشعب الفلسطيني في غزة والذي أدى لاستشهاد اكثر من 18 الف مدني معظمهم من الأطفال والنساء.

لقد نهض اليمن من تحت ركام الحرب وبنى وعزز وراكم قدراته العسكرية متسلحًا بإرادته الوطنية ومعتقداته الايمانية ، وها هو اليوم يخوض الحرب جنبًا إلى جنب مع أشقائه وأبناء جلدته في فلسطين ، الخطوات التنفيذية المؤثرة من مهاجمة الكيان الصهيوني عسكريًا وحصاره قد عجز العالم العربي والإسلامي ليس عن اتخاذها ! بل مجرد الحديث والتطرق اليها ! ولا زال معبر رفح العربي مغلقًا بأوامر إسرائيلية ! أيُّ عارٍ وأي خزي هذا ما قاله أحد الكتاب العرب!

ونفذت القوات المسلحة العديد من العمليات العسكرية  ضد كيان العدو الإسرائيلي منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي كما استهدفت العديد من السفن التابعة للكيان وأخرى كانت متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية تنفيذا لقراراتها التي أعلنتها بهذا الصدد

الحقيقة تواصل رصد بعض الأصداء لموقف اليمن التاريخي والشرف في العالمين العربي والإسلامي

 

حركة الجهاد الإسلامي

ممثل الحركة في طهران: أنصار الله” اختاروا الوقوف إلى جانب الحق وعملياتهم تخنق الشريان الرئيسي للكيان الصهيوني

أشاد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران “ناصر أبو شريف”، بمساندة اليمن للمقاومة الفلسطينية مؤكدا أنها تقف إلى جانب الحق.

ونقلت قناة الميادين عن أبو شريف”، الخميس، قوله إنّ “أنصار الله” اختاروا الوقوف إلى جانب الحق، لافتاً إلى أنّ الحركة تخنق الشريان الرئيسي للكيان الصهيوني، وكان له تأثير كبير في هذه المعركة.

وأضاف إنّ “كل طرف ساكت عما يجري بحق شعب غزة هو مشارك في هذا العدوان”، مشيراً إلى أنّ مشاركة محور المقاومة في لبنان واليمن والعراق في هذه الحرب لها تأثيرها على العدو.

مسؤول العلاقات العربية في الحركة رسمي أبو عيسى: الأمة تعيد اكتشاف اليمن وهو يعيد للأمة ذاتها وثقتها بنفسها

قال مسؤول العلاقات العربية في حركة الجهاد الإسلامي، رسمي أبو عيسى، إن الأمة تعيد اكتشاف اليمن من جديد وهو يعيد للأمة ذاتها وثقتها بنفسها، بعد العمليات التي قامت بها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، نصرة لغزة.

وقال أبو عيسى خلال لقاء صحفي إن اليمن اليوم يسلط الضوء على أهمية الممرات المائية وأهمية البحر الأحمر كأحد أهم الممرات المائية وشريان حياة للاقتصاد والتجارة حول العالم.

وأضاف” إن الحراك اليمني له أهميته على أكثر من صعيد، فهذا العالم الظالم لا يفهم إلا بلغة ومنطق القوة”، مشيرا إلى أهمية باب المندب والبحر الأحمر كطريق وممر رئيسي للتجارة العالمية.

قال أبو عيسى إن اليمنيين اتخذوا هذا القرار الشجاع وقد درسوه جيدا وهم يعون جيدا تبعاته وأخذوا في الحسبان كل نتائجه ووضعوا العالم أمام مسؤولياته بأن يوقف المجازر التي تحدث في غزة، مشيرا إلى أن اليمن وجه بهذه العمليات رسالة للعالم كله مفادها “لن نسمح بذبح أهلنا في فلسطين”.

وأكد على الآثار التي أحدثتها هذه التحركات اليوم، حيث أظهرت صور أقمار صناعية ميناء إيلات وهو فارغ تماما وليس به أي سفينة.

حركة حماس

القيادي في الحركة أسامه حمدان: القوات المسلحة اليمنية بذلت جهوداً كبيرة ومقدرة نثمنها ويثمنها شعبنا

توجّه القيادي في حركة حماس أسامة حمدان بالشكر إلى القوات المسلحة اليمنية على جهودها في دعم فلسطين وشعبها، داعياً إلى مواصلة الحراك حتى يتوقف العدوان.

وقال القيادي في حماس إن القوات المسلحة اليمنية بذلت جهوداً كبيرة ومقدرة نثمنها ويثمنها شعبنا .

وأكد إن اليمن تقدم نموذجاً كيف تتماسك هذه الأمة في وجهه المشروع الصهيوني الذي لا يستهدفنا كفلسطينيين بل يستهدف الأمة بأسرها

القيادي في الحركة سامي أبو زهري: ما يقوم به اليمنية هو إسناد كبير للشعب الفلسطيني في غزة، وهي رسالة مهمة للتحالف الغربي

بدورة ثمن القيادي في الحركة سامي أبو زهري ، الدور المهم للجيش اليمني في مواجهة كيان العدو الصهيوني وتحذيره الواضح لأمريكا.

وقال نعتز بدور القوات المسلحة اليمنية في مهاجمة السفن الصهيونية أو السفن المتجهة لكيان الاحتلال.

وأضاف: هذا إسناد كبير للشعب الفلسطيني في غزة، وهي رسالة مهمة للتحالف الغربي: إما أن توقفوا حرب الإبادة وإلا فإن عليكم أن تنتظروا توسيع مساحة الصراع خارج غزة.

 

ممثل الحركة في سوريا ولبنان سابقًا مصطفى اللداوي: العمليات البحرية اليمنية ستجبر كيان العدو الصهيوني وتضغط عليه لوقف عدوانه على غزة.

أكد قيادي بارز في حركة حماس، إن العمليات البحرية اليمنية ستجبر كيان العدو الصهيوني وتضغط عليه لوقف عدوانه على غزة.

وأشار اللداوي في مقابلة صحفية إلى أن “عمليات اليمن ضد السفن الإسرائيلية هي رسالة نبيلة وصادقة للعالم العاجز عن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة”.

وعبر اللداوي عن إعزاز وفخر الشعب الفلسطيني بموقف الشعب اليمني الذي يرفض أن يبيت وجزء من أمته يضام ويظلم، والذي يفضل الانتصار لفلسطين رغم همومه وآلامه.

وأوضح أن “وقفة الشعب اليمني العزيز مع غزة، وقفة عزٍ, وكرامةٍ عزَّ أن يقف مثلها إلا الأحرار الصادقين من الأمة العربية والإسلامية”.

ولفت إلى أن “اليمن يوجه رسالة لأمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكل القوى الغربية المنحازة للكيان الصهيوني، بأنه لن يسمح لها بدعمه ضد الشعب الفلسطيني”.

ناطق سرايا القدس أبو حمزة: التحيّة كل التحيّة إلى شعب الأحرار في اليمن الحر الشجاع – أنصار الله والإسلام والجهاد وفلسطين

وجّه الناطق العسكري باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أبو حمزة، التحية لشعب اليمن الحر الذي أثبت للجميع “نصرته لله وللإسلام وللجهاد ولفلسطين”. وقال أبو حمزة في كلمة مصوّرة له مساء الثلاثاء: “التحيّة كل التحيّة إلى شعب الأحرار في اليمن الحر الشجاع، من سبقت أفعالهم أقوالهم، وأثبتوا للجميع أنهم أنصار الله والإسلام والجهاد وفلسطين”.

 

وزير الخارجية التونسي السابق : جبهة اليمن هي الأصعب على تل أبيب وواشنطن

أكد وزير خارجية تونس سابقا د. رفيق عبدالسلام، أن جبهة اليمن ستكون الأصعب على إسرائيل وواشنطن من جبهات شمال وجنوب إسرائيل في حال استمرار العدوان على غزة والذي يتواصل للشهر الثالث على التوالي.

وقال عبدالسلام في مقال له على منصة إكس: “مشكلة الأمريكان مع الحوثيين كبيرة ومعقدة، أولا لأنهم يتموضعون في موقع بالغ الأهمية الاستراتيجية على البحر الأحمر وبحر العرب ويسيطرون على باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي والذي يمر منه ما يزيد عن 20% من حركة الملاحة البحرية العالمية.

وأضاف بـ “أن الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء، ليسوا جزءًا من منظومة دولية أو لهم تمثيل رسمي في الهيئات والمؤسسات الدولية، وليس لهم أي التزامات إزاء النظام الدولي، ولذلك تبدو أوراق الضغط الاقتصادي والمالي والعسكري عليهم عديمة الجدوى، فلا تنفع معهم لا عقوبات ولا تهديدات”.

وأشار إلى أن “الشعب اليمني شعب مقاتل ومتمرس بالسلاح وتعود على شظف العيش، ويتحصن وراء تضاريس بالغة التركيب والتعقيد، ولذلك لم تقدر أي قوة غازية على تثبيت أقدامها فيه (اليمن الشمالي طبعا) بل هو أتعب دولاً عربية غامرت بالتدخل العسكري ( مصر والسعودية)”.

وأوضح أنه في حال استمرار العدوان الصهيوني على غزة، فإن “جبهة اليمن أصعب على الإسرائيليين والأمريكان من جبهتي الشمال والجنوب، وأكثر كلفة على الاقتصاد الدولي، خاصة إذا جرت معها الصومال المنفلت هو الآخر من كل القيود والالتزامات الدولية”.

المحلل السياسي التونسي بولبابة سالم : اليمنُ تحاصِرُ “إسرائيلَ” فيما القادة العرب يحاصِرون غزة!

أشاد الكاتبُ والمحلِّلُ السياسي التونسي، بولبابة سالم، بموقفِ حكومة صنعاء التضامني مع غزة والشعب الفلسطيني، وما فعلته اليمنُ بكيان الاحتلال الصهيوني من فرض حصار بحري على إسرائيل ومنع مرور أية سفينة تابعة للكيان أَو أية سفينة ذاهبة إليه من المرور عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وقال الكاتب السياسي سالم في مقابلة مع قناة “ديوان” التونسية: “إن العرب متواطئون مع الكيان الصهيوني في الحصار على غزة، وإن ما يثير الألم هو أن ترى أن اليمنَ تحاصِرُ إسرائيل، فيما العرب يحاصرون غزة للأسف”.

وأوضح أن “القادةَ العربَ الآن وخَاصَّة دولَ الطوق ليسوا في مستوى المسؤولية ويفضِّلون كراسيهم، وهذا ما قاله حتى نتنياهو بنفسه إن انتصار حماس يعني تهديد بقاء الزعماء العرب في مناصبهم وكراسيهم”، مبينًا أن “أغلب هؤلاء القادة مطبِّعون مع الكيان الصهيوني ويعتبرونه إلهًا لا يمكن هزيمتُه، بينما التاريخُ أثبت عكس ذلكَ”.

 

أمين الحزب الوحدوي الموريتاني: اليمن بقائدها الحوثي وقف وقفة تاريخية مع فلسطين وقضى على الإرهاب النفسي الأمريكي

قال الأمين العام للحزب الوحدوي في موريتانيا، محفوظ ولد عزيز، إن ما فعلته اليمن من مواقف وتحركات من أجل فلسطين المحتلة ونصرة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من خطوات جريئة وقوية جداً، قد قضى على الإرهاب النفسي الذي غرسته أمريكا في شعوب العالم.

وقال ولد عزيز أن اليمن أثبت بمسيرته وبقدرته على نصرة أشقائه والزج بكل قدراته في هذه المعركة المضيئة سينتصر بإذن الله مثلما انتصر على دول العدوان التي كانت تقاتله بدعم وإسناد من الإمبريالية والصهيونية العالمية.

وأضاف ولد عزيز “نحن كلنا ثقة ويقين أن يوم الـ7 من أكتوبر فتح الطريق أمام حواريي هذه الأمة للعبور بها إلى بر الأمان، وعلى رأسهم طبعاً أشقاؤنا في حركة أنصار الله, أشقاؤنا في اليمن يمن الإيمان والحكمة بقيادة الأخ والشقيق السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه وسدد خطاه وأطال في عمره ليظل قائداً لمسيرتنا”.

وقال أمين عام الحزب الوحدوي بموريتانيا، إن “اليمن وما قدمه اليوم وما يقدمه دليل على أننا إذا نفضنا عنا غبار الذل والمهانة والاستكانة والخضوع والخنوع والركوع في معبد الزج والهوان الصهيوأمريكي نستطيع أن نعيد لأمتنا مجدها وأن نقود الإنسانية والبشرية إلى بر الأمان”.

ولفت ولد عزيز أن المطلوب اليوم من الشعوب العربية والإسلامية وقيادة هذه الدول هو “السير منا جميعاً عرب ومسلمين وجميع أحرار العالم خلف الفتوى التي أفتى بها قائد حركة أنصار الله المجاهد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، علينا أن نتمسك بديننا ونعلم أن ربنا هو الذي سينصرنا وأننا إذا وقفنا وقفة رجل واحد ونفضنا عنا غبار الذل والمهانة والبحث عن الحياة الذليلة سنكون أمة تستحق الحياة”.

واختتم ولد عزيز تصريحه الذي أدلى به في لقاء له على قناة المسيرة عبر الهاتف، بالتأكيد على أن “الولايات المتحدة الأمريكية خضعت لها الكثير من شعوب الأرض على أساس الإرهاب النفسي، واليمن ولله الحمد قضى على الإرهاب النفسي، ووقف وقفة عز سيسجلها التاريخ لحركة أنصار الله وقيادتها، لأن الحياة هي وقفة عز، أظن أن هذه هي بداية النهاية وهذه هي بداية ظهور الوعد الصادق الذي وعدنا به ربنا جل وعلا”.

 

رئيس حزب التوحيد العربي ووزير البيئة اللبناني السابق وئام وهاب: اليمن شعبٌ لا يخشى إلا الله

أشاد وزير لبناني بشجاعة الشعب اليمني غداة استهداف سفينتي حاويات نصرة لغزة واعلان العملية في مسيرة حضرها الملايين بساحة السبعين بصنعاء.

وغرد رئيس حزب التوحيد العربي ووزير البيئة اللبناني السابق وئام وهاب بتغريدة مختصرة على منصة اكس قائلا: اليمن شعبٌ لا يخشى إلا الله.

المحامي والناشط السياسي والحقوقي الفلسطيني صالح أبو عزة: اليمن لا يتخذ قراراً قبل التأكّـد بأنّه قادر على تنفيذه حرفياً وزيادة

قال المحامي والناشط السياسي والحقوقي الفلسطيني صالح أبو عزة: إنّ “اليمن لا يتخذ قراراً قبل التأكّـد بأنّه قادر على تنفيذه حرفياً وزيادة، وإنّ الانسجام التام بين قرار منع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر والتنفيذ الناجز والمُبرَم”.

ويضيف أبو عزة أنّ “اليمن يسير في مسار تصاعدي للضغط على “إسرائيل” دون حرق للخطوات والمراحل، متبعاً نحن الآن أمام قرار جديد في سُلَّم حصار “إسرائيل””، ومردفاً “كونوا مطمئنين للجهوزية العالية اليمنية”.

ويشيد بالموقف اليمني القوي، مؤكّـداً “أنّ اليمن ينتقل من مرحلة منع السفن الإسرائيلية من استخدام البحر الأحمر، إلى مرحلة منع أية سفينة مهما كانت جنسيتها إذَا ما كانت وُجهتُها “إسرائيل”، معتبرًا هذه الخطوة تُحكِم الحصار بشكل كامل على عمق “إسرائيل” الجنوبي.

ويواصل أبو عزة قائلاً: “يا ليت لدينا قوات مسلحة يمنية في البحر المتوسط؛ حتى تكون قادرة على منع السفن التركية من الوصول إلى الموانئ الإسرائيلية، فما زال نظام أردوغان يُرسِلُ البضائع والنفط إلى “إسرائيل” بمعدل 8 سفن يوميًّا، مردفاً “كم أنت منافق ودجال يا أردوغان”.

ويقول: “حينما نجد الأنظمة العربية تقاسمت الردود على الفيتو الأمريكي، بين شجب واستنكار، وآخرون لم يجرؤوا على ذكر أمريكا من الأَسَاس، نجد اليمن في وادٍ آخر يُغرّد خارج السرب، وينأى بنفسه عن خطايا العرب، وينحاز بالقول والفعل لفلسطين، ويقول لأمريكا: سترون ما يسوؤكم في بحرنا”.

 

رئيسُ تحرير جريدة “رأي اليوم” اللندنية، عبدالباري عطوان: الشعبُ اليمني سيلقِّنُ أمريكا والكيانَ الصهيوني درساً أكبرَ من درس فيتنام

سَخِرَ الكاتبُ العربي ورئيسُ تحرير جريدة “رأي اليوم” اللندنية، عبدالباري عطوان، من عجز وفشل الولايات المتحدة الأمريكية ومن يسير على نهجِها العدواني، في إيقاف الضربات الموجعة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في باب المندب والبحر الأحمر نصرةً لأبناء فلسطين.

وقال الكاتب عطوان، في تغريدةٍ على صفحته بمنصة “إكس”، الجمعة: “إن أمريكا خسرت حربَ السفن في البحر الأحمر؛ بسَببِ سياساتها العوراء المنحازة لحرب الإبادة في قطاع غزة”، مُشيراً إلى أنه “بدلاً عن العمل لوقف هذه الحرب الإجرامية التي هي سبب الأزمة، فَــإنَّ واشنطن تريدُ تشكيلَ قوةٍ بَحريةٍ بقيادتها والعدوان على اليمن”.

وَأَضَـافَ رئيسُ تحرير “رأي اليوم” الإلكترونية، أن “الشعبَ اليمني وقيادته سيلقِّنون أمريكا والكيان الصهيوني درساً أكبرَ من درس فيتنام، وسيغيِّرون كُـلَّ المعادلات في المنطقة”.

وفي وقت سابق أشار إلى أن  “أمريكا لا تجرؤ على وضع أنصار الله على قائمة الإرهاب أَو الرد على إغلاقها البحر الأحمر في وجه سفن الاحتلال؛ لأَنَّها تدرك حجم العواقب”، مُشيراً إلى أنّ “اليمنيين يتمتعون بالشعبيّة الأعلى في العالمين العربي والإسلامي لوقوفهم المشرف مع فلسطين واستخدام لغة القوة، شكراً لليمن بلد الشهامة والكرامة والعروبة”.

 

الإعلامي والكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني الدكتور محمد البحيصي: شكراً صنعاء وشكراً علم الهدى حليف الكتاب والسيف

أما الناشط الإعلامي والكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني الدكتور محمد البحيصي فيقول: “شكراً صنعاء وشكراً علم الهدى حليف الكتاب والسيف؛ من أطفال غزة المفجوعين ومن الثكالى واليتامى والمقهورين ومن الدم المطول، من الأشلاء، من الركام، من الشجر المقصوف، من الأرض المحروقة، من الماء المعدوم، من الدواء الممنوع، من الخبز المفقود”، متبعاً “شكراً رجال الله وقائدهم ونصركم الله كما نصرتم غزة”.

الصحفية والناشطة الإعلامية الفلسطينية ميس القناوي: الدور اليمني في “طُـوفان الأقصى” هو الأخطر، وتأثيره يصل إلى عمق النشاط الاستراتيجي لإسرائيل وحلفائها”

بدورها تؤكّـد الصحفية والناشطة الإعلامية الفلسطينية ميس القناوي، أنّ “الدور اليمني في “طُـوفان الأقصى” هو الأخطر، وتأثيره يصل إلى عمق النشاط الاستراتيجي لإسرائيل وحلفائها”، مضيفةً أنّ “منع القوات المسلحة السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي، تنتقل الآن إلى منع كُـلّ السفن المتجهة إلى الكيان من أية جنسية كانت، وأنها بهذا تكون فرضت معادلة جديدة لردع العدو”.

وتقول القناوي: “بينما يكرّس اليمن إمْكَانياته لإجبار العدوّ الإسرائيلي بإيقاف العدوان على غزة، نواطير النفط في دويلة الإمارات يحتفلون بعيد الأنوار (الحانوكا)، وهو طقس استعماري صهيوني”، متبعةً “تخيلوا أنّ ديباجة الحرب على اليمن كانت لإعادته إلى الحضن العربي؛ وتخيلوا لو كان اليمن في حضن المستعربيْن أبناء زايد وسلمان”.

الصحفي الفلسطيني كمال خلف: اليمنُ الجريحُ يقودُ الأُمَّــة

من جهته يشير الصحفي الفلسطيني كمال خلف، إلى “أنّ القوات المسلحة اليمنية تعلن عن منع مرورِ السفن المتجهة إلى الكيانِ الصهيونيِ من أية جنسيةٍ كانتْ، إذَا لم يدخلْ لقطاعٍ غزةَ حاجتُهُ من الغذاءِ والدواء وستصبح هدفاً مشروعًا لقواتِنا المسلحة”، معتبرًا أنّ هذه التحذيرات هي المطلوبة من كُـلّ الحكومات العربية لكن الانبطاح هو السائد.

ويضيف الصحفي خلف أنّ “اليمن وحده وبمفرده، يفرض حصاراً بحرياً على إسرائيل فعندما تملك القرار، وعندما تكون حراً لا عبداً وعندما تكون عربياً أصيلاً، وعندما تكون كامل الكرامة، وعندما تكون موفور الشجاعة والرجولة والشهامة، فلن ترتجف وأنت تقف مع المظلوم ضد الظالم القاتل، ولو وقف العالم كله ضدك”.

ويقول: “إنّ اليمن الجريح يقود الأُمَّــة وإنّ المشروعية مصدرها الشعوب فقط لا غير، وإنّ الشعوب مع فلسطين وأهل غزة، وإنّ غزة الآن هي فسطاط الحق والباطل”.

الناشط اللبناني حسين شعبان: ماذا لو كان العرب كلهم يمن؟ والقادة كلهم السيد عبد الملك الحوثي؟”.

الناشط اللبناني حسين شعبان فيشير بقوله: “ماذا يعني أن يمنع اليمن السفن أياً كانت جنسيتها من الوصول إلى إسرائيل؟” ويواصل حديثه: “يعني أنه يشهر سلاحه في مواجهة الدنيا كلها ويضع نفسه في مواجهة العالم بكل جنسياته دفاعاً عن غزة، وأن على من يسأل عن قدرة اليمن على تحقيق هذا الهدف أن يدرك أننا أمام قيادة يمنية تفعل ثم تقول وكلّ آت قريب”.

ويضيف شعبان بعدة تساؤلات قائلاً: “ماذا لو أغلقت مصر قناة السويس؟ وماذا لو قطع العرب عن العالم إمدَادات النفط لمدة ٢٤ ساعة؟ وماذا لو قطعت الدول العربية كُـلّ علاقاتها مع كيان العدو؟ وماذا لو علقوا علاقاتهم مع أميركا رداً على فيتوهات تغطية الجرائم بحق غزة؟ ماذا لو كان العرب كلهم يمن؟ والقادة كلهم السيد عبد الملك الحوثي؟”.

 

الإعلامي اللبناني جواد قاسم،: ردّكم السريع يُرسي المعادلات، تؤدّبون به الأعداء الظالمين

الناشط الإعلامي اللبناني جواد قاسم، فيصف بيان القوات المسلحة اليمنية الذي جاء على لسان العميد يحيى سريع بالبيان الهام، متبعاً القول: “كأنّما الوقت انتفض، أفاق مذهولًا لهول ما رأى، رجال اليمن، تلمسون الغد شوقًا للانتصار، ردّكم السريع يُرسي المعادلات، تؤدّبون به الأعداء الظالمين”.

ويضيف قاسم “أنتم أسياد الكلام، أُتلُ البيان، أثلج به صدور قومٍ مؤمنين؛ فكلُّ حرفٍ يغادر ثغرك باسم أنصار الله، كصاعقة بلاءٍ تدكّ عروش الظالمين، كقائدك تنهل منه العظمة والقوة، أدامك الله بكلّ بأسٍ يزلزل عروش الخونة المتآمرين، ويؤلم أسيادهم الطغاة الإسرائيليين”.

الناشط الإعلامي الفلسطيني علي كنعان: أول حصار من نوعه في تاريخ الصراع

يقول الناشط الإعلامي الفلسطيني علي كنعان: “إنّ اليمن العظيم يعلن حصار الصهاينة بحرياً، وإن هذا هو معنى أن تكون عربياً مسلماً وإن هذا معنى أن يكون اليمن يمن الحكمة والإيمَـان والشجاعة، كذلك معنى هذا أن تأتمر بأوامر الله لا بأوامر شياطين القوانين الدولية والاستكبار العالمي”.

ويقول: “إنّ هذا الإعلان لن ينساه الصهاينة وسيحاولون تدفيع أنصار الله ثمنه غالياً، مُشيراً إلى أننا أمام نوع جديد من المواجهة وتسخين قد يفجر المنطقة برمتها، وقد يعيد فتح الصراع في اليمن على مصراعيه، ولكن الأكيد أنّ اليمن اليوم هو ليس يمن ٢٠١٥م، والخاسر الأول في هذا الاشتباك هم صهاينة العرب وأذناب أمريكا في المنطقة وكلّ المطبعين والمتخاذلين ودعاة الانبطاح والسلام المسموم”.

ويواصل كنعان قائلاً: “إنّ إعلان اليمن بإغلاق مضيق باب المندب أمام الصهاينة هو أول حصار من نوعه في تاريخ الصراع، وإنّ هذا الإعلان بالمعنى السياسي والعسكري أكثر من إعلان حرب وقد يُحدِث تصادم مباشر مع أمريكا وقد تكون شرارة ‎ الحرب الكبرى”.

 الناشط الإعلامي في الحشد الشعبي العراقي حسين علاء الأبيض: اليمن يتخذ خطوات أقوى وأكبر من مفاهيم “طُـوفان الأقصى

إنّ اليمن يتخذ خطوات أقوى وأكبر من مفاهيم “طُـوفان الأقصى” بدأت محاصرة الكيان الغاصب من البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب.

ويضيف أنّ “كُلَّ السفن التي تتوجّـه إلى فلسطين لدعم الصهاينة أصبحت تحت مرمى نيران القوات المسلحة اليمنية، حتى البوارج الحربية التي تحمي سفن العدوّ أَيْـضاً تندرج ضمن الاستهداف”.

ويواصل الأبيض قائلاً: “بينما حكام الخليج الخونة والدول التي تدعي الإسلام تساعد الكيان الصهيوني بإبادة وسحق الأبرياء في غزة، فاليمنيون المحاصرون جواً وبحراً وبراً من قبل تحالف العدوان، وبقوتهم التي صنعوها من الصفر يحاولون فك الحصار عن قطاع غزة وإنقاذ الشعب الفلسطيني رغم جراحهم التي ما زالت في أطفال اليمن”.

 

الناشط الإعلامي اللبناني حسين مرتضى: معادلة يمنية جديدة

بينما يقول الناشط الإعلامي اللبناني حسين مرتضى: “معادلة يمنية جديدة، أية عملية التفاف لإدخَال بضاعة إلى كيان الاحتلال ممنوعة، وأية سفينة تحاول المراوغة تحت أي مسمى هي هدف بالنسبة للقوات المسلحة اليمنية، طالما هناك حصار على غزة ممنوع أن تمر أية سفينة، طالما هناك عدوان على غزة ممنوع إدخَال أية بضاعة إلى كيان الاحتلال”.

ويضيف مرتضى أنّ “الأهم في هذه الرسالة أن محاولات المساعدة من قبل بعض دول المنطقة للتعويض على كيان الاحتلال الإسرائيلي سيتم التعامل معها ضمن ما تراه القوات المسلحة اليمنية وضمن المعادلات الجديدة”.

 

الناشط الإعلامي والصحفي اللبناني خليل نصر الله: صنعاءَ المحاصَرةَ تفرضُ معادلة استراتيجية بحصار العدو الصهيوني

يقول الناشط الإعلامي والصحفي اللبناني خليل نصر الله: إنّ “صنعاءَ المحاصَرةَ تفرضُ معادلة استراتيجية عبر منع أية سفينة حتى إن كانت غير إسرائيلية تحمل بضائع وتتجه إلى الكيان، حتى فك الحصار عن غزة وإدخَال الغذاء إليها”، مُشيراً إلى أنّ “هذه الخطوة تأتي بعد أن لمست صنعاء محاولةَ التفاف من قبل الكيان وشركائه على قرارها منع السفن الإسرائيلية من العبور عبر البحر الأحمر، بنقل بضائع عبر سفن غير تابعة للكيان”.

ويضيف نصر الله على حسابه في منصة “إكس” أنّ “هذه الخطوة تأتي بعد فيتو واشنطن في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار، وتأتي بعد تشديد الحصار على غزة ومنع دخول مساعدات بشكل كافٍ”.

ويرى أنّ “صنعاء تسد أية ثغرة يفكر الإسرائيليون والأمريكيون العبور منها، وأنها تواصل التأثير على صناع القرار في واشنطن وتل أبيب بقوة”، مؤكّـداً أنّ “هذا مؤشرٌ على نباهة صنعاء ودِقَّتِها وعملها الكبير”.

ويقول خليل نصر الله: “من المرجح بعد قرار صنعاء المتعلق بمنع عبور السفن المتوجّـهة إلى الموانئ الإسرائيلية، فَــإنَّ اتصالات من دول إقليمية وربما غير إقليمية ستنهال على صناع القرار في العاصمة اليمنية، وإن عبر وسطاء، لمحاولة تبرئة ساحتهم، وإن أجابوا على الهاتف، سيكون الجواب: أوقفوا العدوان على غزة، وفكوا الحصار عنه، وإن كان الهاتف مغلقاً فالجواب نفسه”.

ويشير إلى أنّ “منع السفن الإسرائيلية من العبور واستهدافها شكل ضغطاً على الاقتصاد الإسرائيلي، وبطريقة غير مباشرة أثر في بعض شركات التأمين، وهي أمور كانت صنعاء قد وضعتها ضمن أهدافها دون أن تخفي ذلك”.

ويضيف أنه “بالتزامن مع تشديد الحصار على قطاع غزة، دفع بصناع القرار في العاصمة اليمنية إلى رفع منسوب أعمالهم عبر الإعلان عن مواصلة منع السفن الإسرائيلية من العبور، وكذلك السفن غير الإسرائيلية التي تحمل بضائع إسرائيلية، في خطوةٍ تؤشر إلى قرار بتعطيل ميناء إيلات من جهة، ومن جهةٍ أُخرى الرد على الخطوات الأمريكية برفع منسوب التهديد الجدي”.

ويرى أنّ “الخطوة التي أعلنها العميد يحيى سريع، في بيان صادر عن القوات المسلحة تعد نقلة نوعية أُخرى، ستلقي بظلالها على صناع القرار في تل أبيب وواشنطن، خُصُوصاً أنّ الخطوة وضعت حيز التنفيذ من لحظة إعلان البيان، ويمكن تفاديها برفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان فقط”، موضحًا أنّ “هذه الخطوة تؤكّـد صنعاء على قدراتها العالية، إن لجهة القرار، أَو فهم طبيعة المسارات للسفن ووجهاتها، بل وما تحويه في كثير من الأحيان”.

ويستنتج نصر الله أنّ ما أعلنت صنعاء وضعه حيز التنفيذ هو مُجَـرّد خطوة أُخرى ستترجم عمليًّا فيما لا يزال في جعبتها الكثير مما قد يشكل بعضه مفاجأة، ويبقى الأهم هو جرأة اتِّخاذ القرار ومواجهة التهديد الأمريكي أولاً بخطوة أكثر صلابة من سابقاتها. ط الإعلامي والصحفي اللبناني خليل نصر الله: صنعاءَ المحاصَرةَ تفرضُ معادلة استراتيجية

 

كما يعلق النائب البرلماني السابق والناشط الحقوقي الكويتي عبد الحميد دشتي قائلاً: “اليمن يتحدى الزمن والكبار ويفزع لإخوته في العروبة والدين حين تخلى عنهم الجميع”.

أما الصحفية والناشطة الإعلامية اللبنانية زهراء ديراني فتقول: “الفيتو بالفيتو.. والحصار بالحصار.. واليمن أقوى”.

كما يضيف الناشط الإعلامي والحقوقي البحريني باقر درويش، أنّ “اليمن الذي ما زال يعاني من الحصار الظالم الممتد لسنوات وما يتركه ذلك من انتهاكات وتداعيات إنسانية قاسية يستمر في الانتصار لغزة المحاصرة، واليمن الذي (يعاني فيه أكثر من 20 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ومن بينهم أكثر من 12 مليون شخصٍ على حافة المجاعة) ينتصر لغزة في البحر الأحمر باشتراط دخول الغذاء والدواء”.

ويقول: “إنّ موقف اليمن رغم المعاناة فيه الكثير من دروس الشهامة والحكمة والشجاعة، عندما ينتصر المظلوم لمظلوم، ويعض على جراحه نصرة لمظلوم آخر”، لافتاً إلى أنّ هذا مشهدٌ تستطيع أن تفهم فيه لماذا شن هذا العدوان على اليمن منذ تسع سنوات من قبل قوات التحالف، وأنّ اليمن يقف في مواجهة كيان الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا وحلفائها رغم الحصار والجوع والألم، في ظل استمرار بعض الحكومات التي شاركت بالعدوان عليه بالتطبيع السياسي والاقتصادي علناً وبلا حياء.

أما الصحفي والمحلل السياسي اللبناني علي حسن مراد، فيشير إلى بيانات ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، حول العمليات التي تستهدف كيان العدوّ الصهيوني، ترد عبارة “استجابةً لمطالب شعبنا اليمني العظيم”، وبعد إذاعة بيان القوات المسلحة اليمنية وإعلان منع كُـلّ حركة السفن إلى مرافئ كيان العدوّ حتى إدخَال الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، نزل اليمنيون إلى الشوارع في مسيرات راجلة بهتاف: “فوّضناك فوّضناك، يا قائدنا فوضّناك”.

ويؤكّـد مراد أنّ “ما يميّز اليمن عن كُـلّ الدول العربية والإسلامية هو أنّ الإرادَة الشعبيّة اليمنية بدعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته قولاً وفعلاً عُكست في الموقف الرسمي وكُرِّست إمْكَانات الدولة العسكرية تحقيقاً لهذه الإرادَة، وأنّ هذا يعبّر عن صدق وإخلاص قيادة هذا الشعب الحرّ والأبي، وهو حجّـة على باقي العرب والمسلمين”.

بدورها ترى الناشطة الإعلامية العراقية الدكتورة سعاد القيسي، أنّ “الأجيال القادمة ستقرأ في كتب التاريخ أن اليمن بقيادة السيد عبدالملك الحوثي، تعرض لأقسى وأشد أنواع الظلم والحصار ولكنه لم يحرك ورقة “باب المندب” واستخدمها عندما طلبت “غزة” ذلك”.

أما الداعية الإسلامي السوري الشيخ موسى الخلف، فيقول: “اليمنيون عجيبون يحزنون على سوريا ويبكون على ليبيا ويتألمون على العراق ويخافون على لبنان، أما فلسطين المحتلّة فكأنها قلوبهم يدافعون عنها بأرواحهم، ومع ذلك لا تجد أحدًا يذكرهم ويقف معهم في ظل العدوان الذي استمر 9 سنوات والفقر والمجاعة والتهجير”، متبعاً بقوله: “إنها اليمن يا عرب الضمير الحي، إنها أصل العرب، إنهم أصدق وأشرف الناس؛ صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما قال: (اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا)”.

قد يعجبك ايضا