تداعيات العمليات اليمنية نصرة لغزة بلسان  العدو الصهيوني : اليمن : خصم صعب ولا يمكن إحباط تهديده -مشكلة أمنية وخطر استراتيجي -يوقف الشحن من البحر الأحمر ويخرج إسرائيل من الشرق إلى الغرب- يجبر الموانئ بإزالة جداول السفن عن مواقعها-ما يحدث معقد للغاية والبدائل محدودة

تداعيات العمليات اليمنية نصرة لغزة بلسان  العدو الصهيوني

اليمن

خصم صعب ولا يمكن إحباط تهديده

مشكلة أمنية وخطر استراتيجي

يفرض حصاراً بحرياً كاملاً على “إسرائيل

يوقف الشحن من البحر الأحمر ويخرج إسرائيل من الشرق إلى الغرب

يجبر الموانئ بإزالة جداول السفن عن مواقعها

شركات شحن عالمية توقف عملياتها في البحر الأحمر وما يحدث معقد للغاية والبدائل محدودة

 

حولت الحوثيين من قوة محلية وإقليمية إلى قوة ذات تأثير عالمي.

يواصل اليمن بشكل تصاعدي عملياته العسكرية ضد العدو الصهيوني عبر الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة وكذلك منع عمليات الملاحة على الكيان في البحر الأحمر،عمليات القوات المسلحة اليمنية تؤلم العدو وتداعيات ترتفع يوماً بعد أخر

صحيفة الحقيقة تواصل رصد تداعيات العمليات العسكرية اليمنية نصرة لغزة في الكيان الصهيوني

مسؤولة عن 53% من الشحن العالمي

ارتداعاً من التهديدات اليمنية.. شركات شحن عالمية توقف عملياتها في البحر الأحمروخشية إسرائيلية من نقص البضائع وارتفاع التكلفة

الفرنسية : “سي أم أيه – سي جي أم”،

الدنمركية : “ميرسك لاين”

السويسرية الإيطالية: “أم أس سي – شحن البحر الأبيض المتوسط

الصينية.: كوسكو”

الألمانية: شركتا “ميرسك” و”هاباغ – لويد”

اليابانية: شركة ان واي كي”

شركتا النقل البحري “سي أم أيه – سي جي أم” الفرنسية و”أم أس سي ميدترينيان” السويسرية الإيطالية، تنضمان إلى “ميرسك لاين” و”هاباغ-لويد”، في تعليق عبور سفنهما في البحر الأحمر، خشيةً من استهداف القوات المسلحة اليمنية

أفادت وسائل إعلامٍ إسرائيلية بأنّ شركة نقل الحاويات والشحن الفرنسية، “سي أم أيه – سي جي أم”، أعلنت إنّها “ستعلق جميع شحنات حاوياتها عبر البحر الأحمر”.

وتُعَدّ “سي أم أيه – سي جي أم” رابع أكبر مجموعة شحن رائدة على مستوى العالم، بعد “ميرسك لاين” الدنماركية، وشركة “أم أس سي – شحن البحر الأبيض المتوسط” السويسرية الإيطالية، و”كوسكو” الصينية.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، انضمّت “أم أس سي ميدترينيان”، ثاني أكبر شركة حاويات في العالم، إلى الشركات التي حوّلت مسار سفنها بعيداً عن البحر الأحمر، من أجل تجنب تعرضها لهجمات القوات المسلحة اليمنية، والتي تستهدف السفن المرتبطة بـ”إسرائيل”، أو المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.

وأعلنت شركتا “ميرسك” و”هاباغ – لويد” الألمانية للنقل البحري، أمس الجمعة، تعليق مرور سفنهما في البحر الأحمر، عدّة أيام، في ظل العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرةً ودعماً لقطاع غزّة ومقاومته.

ونشرت شركة “ميرسك لاين” بياناً، أكّدت فيه أنّه، عقب الحادث الذي استهدف سفينة “ميرسك جبل طارق”، والهجوم الجديد ضد حاملة حاويات، الخميس، طلبت إلى كل سفنها في المنطقة، والتي يجب عليها عبور مضيق باب المندب، “تعليق إبحارها حتى إشعار آخر”.

بدورها، أعلنت شركة “هاباغ – لويد” تعليق مرور سفنها عبر البحر الأحمر “حتى الاثنين على الأقل”.

وعلقت اليابان ،  كافة رحلات سفنها البحرية إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد مدير ميناء ايلات  الإسرائيلي جدعون غولبر في تصريح جديد تداولته وسائل اعلام عبرية بأن شركة ان واي كي” وهي واحدة من كبرى شركات الشحن العالمية  قررت وقف كافة رحلات السفن عبر البحر الأحمر إلى الموانئ الإسرائيلية، مؤكدا امرها السفن بتحويل مسارها إلى موانئ في أوروبا.

وبعد توالي إعلانات شركات النقل البحري الكبرى تعليق عبورها البحر الأحمر، عقب الاستهدافات اليمنية ضدّ السفن الإسرائيلية وتلك المتوجهة إلى موانئ الاحتلال، تبرز مخاوف في “إسرائيل” من تأخر وصول البضائع ورفع التكاليف.

ونقلت وسائل إعلامٍ إسرائيلية المخاوف من تأثيرات المنع اليمني للسفن العالمية من التوجه إلى “إسرائيل”، وما ترتب عليه من قرارات للشركات الكبرى، بحيث أكّد المدير العام لشركة “Good Pharm” الإسرائيلية للأدوية، آدم فريدلر، أنّ خطوة “ميرسك” ستكون ذات أثر كبير، وأنّها “ستزيد في أسعار الشحن كثيراً، وخصوصاً من ناحية الشرق الأقصى”.

وأشار نائب رئيس الشحن الدولي في شركة “UPS” الأميركية، وهي شركة صاحبة امتياز في كيان الاحتلال، إلى أنّ شركته “بدأت ترى تأثير الاستهدافات في الأسابيع الأخيرة، بعد أن نشأ ضغط على شركات الشحن البحري”.

قائد البحرية الإسرائيلية السابق: اليمن يفرض حصاراً بحرياً كاملاً على “إسرائيل”

شدد القائد السابق لبحرية الاحتلال إليعازر ماروم، على أنه «ممنوع الاستخفاف» بحركة أنصار الله اليمنية، داعياً إلى «التعامل معهم بجدية».

وفي حديث لـ«القناة الـ12» العبرية، أشار ماروم إلى أنّه قال هذا الكلام سابقاً «لمن يجب أن يقوله لهم في المؤسسة»، متابعاً: «ممنوع الاستخفاف بهم، ونحن نعرفهم».

ولفت ماروم، وهو لواء في الاحتياط الصهيوني، إلى أنّ «صنعاء لم تحدد ما الذي ستفعله لمنع السفن من المرور عبر البحار أو كيف ستفعل ذلك، وهذا ما يدفع الغالبية العظمى من السفن إلى عدم المخاطرة، والذهاب إلى الأرصفة الإسرائيلية».

بدورها، لفتت معلّقة الشؤون الاقتصادية في القناة، معيان برتي، الى أنّ حجم التجارة البحرية لـ«إسرائيل» تبلغ 400 مليار شيكل في السنة، و99% من حجم الاستيراد يأتي من السفن عبر البحر، التي يأتي 30% منها من البحر الأحمر.

أما القطاعات التي يُتوقّع أن تتضرّر، فهي كثيرة وفقاً لبرتي، وأهمها قطاعات إنتاج القطع الكهربائية والسيارات والمواد الخام للإنتاج المحلي.

وأضافت أنّ الكثير من المصانع في «إسرائيل» تقول إنّها تواجه مشكلات في الاستيراد، لأنّ المواد الخام لا تأتي في الوقت المحدّد، فيما يُتوقّع ارتفاع الأسعار وارتفاع تكاليف التأمين وعرقلة سلسلة التزوّد بالبضائع.

وشدّدت على أنّ الاحتلال «لا يعرف إنتاج كلّ ما يحتاجه، وهو يستورد كميات كبيرة»، مبيّنةً أنّ هذا الأمر «باختصار يدخل السوق في مشكلة لا نهاية لها، وإذا لم تُحلّ، كلنا قريباً سندفع ثمنها».

مدير ميناء “إيلات”: التهديدات اليمنية تُعطّل نحو 85% من أرباح الميناء

أكّد مدير عام ميناء “إيلات”، جدعون جولبر، أنّ التهديدات اليمنية بمنع السفن من التوجه إلى “إسرائيل”، “تُعطّل 80% إلى 85% من أرباح الميناء”.

ونقلت إذاعة “الجيش” الإسرائيلي عن جولبر، قوله إنّ التهديد اليمني للممرات البحرية على البحر الأحمر، “أدّى إلى خسارة الميناء بنحو 14 ألف سيارة منذ منتصف الشهر الماضي وحتى اليوم”.

وأضاف أنّ “إسرائيل تخشى إغلاق باب المندب أمام حركة السفن التجارية المتوجهة إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر إلى ميناء إيلات، أو مروراً من قناة السويس، إذ إنّ ذلك من شأنه أن يطيل مدة السفر لسفن الشحن الآتية من الشرق إلى إسرائيل، بنحو خمسة أسابيع”.

وأوضح جدعون أنّ “سفن الشحن ستضطر، بسبب ذلك، للالتفاف على القارة الأفريقية عند رأس الرجاء الصالح مروراً بمضيق جبل طارق إلى البحر الأبيض المتوسط”.

اليمن هو أكثر جبهة تعرّض استقرار “إسرائيل” الاقتصادي للخطر

: التهديد اليمني هو مشكلة أمنية وخطر استراتيجي

تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الخطر الذي تشكّله التهديدات اليمنية على السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى “إسرائيل”، من الناحية الاقتصادية وليس فقط الأمنية.

وقالت إنّ “كل سفينة تبحر نحو إسرائيل من الشرق الأقصى تمرّ في قناة السويس، وفي طريقها إلى هناك تمرّ من مضيق باب المندب الواقع تحت سيطرة اليمن”.

وأوضحت أنّه “في حال خشي طاقم السفينة المرور فسيكون عليه تحويل سيرها والقيام بلفّة هائلة حول أفريقيا وصولاً إلى جبل طارق ومن هناك إلى إسرائيل، وهذه عملية ستطيل، بحسب التقديرات، وقت الإبحار خمسة أسابيع، ومن الممكن أن تؤدي إلى تلف في البضاعة”.

وأضافت أنّ “التكلفة الإضافية لن تتحمّلها شركات النقل بل ستدحرج على المستوردين، ومنهم إلى شبكات التسويق التي بدورها ستزيد من الأسعار على المستهلكين”.

وبحسب التقديرات فإن المنتجات الواصلة من الشرق إلى “إسرائيل” تقدّر بنحو 350 مليار شيكل سنوياً، لهذا، أي ارتفاع ولو ضئيل بالقيمة، حتى وإن كان بنسبة 3% بسبب تغيير مسار الإبحار من شأنه أن يضع تكلفة إضافية تقدّر بـ10 مليارات شيكل.

وتابعت عن الأضرار الاقتصادية بالقول إنّ “هناك خشية من التعطيل الكامل لميناء إيلات، إضافة إلى ضرائب الحرب التي تجبيها شركات الشحن البحري الكبرى بسبب خطر تعرّضها لنيران من الساحل”.

واختتمت بالقول إنّ “الجبهة التي لا تردّ فيها إسرائيل أبداً هي التي تعرّض أكثر من أي شيء آخر استقرارها الاقتصادي للخطر”، في إشارة إلى اليمن.

“مجلس الأمن القومي الإسرائيلي” : تعليمات لموانئ “إسرائيل” بإزالة جداول السفن عن مواقعها

أصدر ما يعرف بـ”مجلس الأمن القومي الإسرائيلي”، “تعليمات عاجلة إلى موانئ البلاد لإزالة المعلومات المتعلّقة بوصول ومغادرة السفن من مواقعها الإلكترونية”، وذلك على خلفية التهديدات اليمنية في البحرين الأحمر والعربي.

وجاءت هذه التعلميات في أعقاب الهجوم الذي وقع بعد ظهر يوم الاثنين على ناقلة الكيماويات النرويجية “ستريندا”، شمالي مضيق باب المندب، عندما أطلقت بحرية صنعاء صاروخ كروز على السفينة.

كبير الاقتصاديين في شركة BDO الإسرائيلية تشين هرتسوغ: توقف الشحن البحري من البحر الأحمر يعني إخراج إسرائيل من الشرق إلى الغرب

نقلت وسائل إعلام عبرية، السبت، عن كبير الاقتصاديين في شركة BDO الإسرائيلية تشين هرتسوغ قوله: إن “توقف الشحن البحري من البحر الأحمر يعني إخراج إسرائيل من الشرق إلى الغرب؛ وهو قرار يتخطى منع وصول السفن إلى موانئ إسرائيل”، مُشيراً إلى أن “قرار شركة ميرسك سيؤخِّرُ مواعيدَ تسليم الشحن البحري إلى إسرائيل شهراً كاملاً ويرفع تكاليف النقل”.

مسؤول شحن إسرائيلي: ما يحدث في البحر الأحمر معقد للغاية والبدائل محدودة

قال نائب رئيس الشحن الدولي في شركة UPS في كيان العدو الإسرائيلي، جال شاهام، إن نتائج العمليات اليمنية في البحر الأحمر بدأت تظهر بالفعل في أسواق الكيان،وقال شاهام أن الهجمات اليمنية تخلق ضغطا على شركات الشحن، حيث ترسل بعض الشركات سفنها للتجول في أفريقيا.وهذا يعني مضاعفة وقت الشحن تقريبًا، ناهيك عن تكاليف الشحن وما إلى ذلك.

ووفقا لشاهام فإن الزيادة في أسعار الشحن تبدو واضحة اليوم كما أدخلت شركات الشحن بند المخاطرة بشأن الحرب،ومن هذه الشركات زيم، على سبيل المثال، التي أعلنت اليوم عن زيادة قدرها 100 دولار.

رصد لتناولات إعلام العدو الإسرائيلي المتعلقة بجبهة اليمن

13 ديسبمر 2023م

رئيس كيان العدو الإسرائيلي اسحاق هرتسوف يعبر عن حجم الوجع الذي يعيشه الكيان ويستجدي العالم لحماية سفنهم :

الحوثيون تجاوزوا الخطوط الحمراء في البحر الأحمر،ونناشد دول العالم للانضمام لتشكيل التحالف الدولي لحماية الملاحة البحرية

موقع غلوبس الاقتصادي:

أبلغت شركة زيم عملائها أنه في ظل التهديد الأمني ​​المستمر في البحر الأحمر وخليج عدن إثر هجمات اليمن، فإنها سترفع أسعار النقل من آسيا إلى البحر الأبيض المتوسط ​​اعتباراً من يوم غد.

قامت شركة كبيرة أخرى، هي بيج لويد، برفع السعر بمقدار 80 دولارًا للحاوية.

سوق رأس المال اليهودي (sponser):

في ظل التهديد اليمني، أسهم شركة إسرائيل كوربريشن وشركة ICL تخسر 4% و2.6% على التوالي، في يوم أحمر ببورصة تل أبيب

قائد البحرية الإسرائيلية السابق لـ إذاعة 104:

“إسرائيل” تحت حصار بحري، وحركة الملاحة من البحر الأحمر إلى “إسرائيل” مغلقة، وسيكون لهذا الحصار تأثير على البضائع التي تصل إلى البلاد، وعلى الأسعار، وعلى الاقتصاد الإسرائيلي برمته وسيؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي برمته دون أدنى شك

الباحث الصهيوني يوئيل جوزانسكي، زميل أبحاث كبير في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب:

العمليات اليمنية حولت الحوثيين من قوة محلية وإقليمية إلى قوة ذات تأثير عالمي.

أبرز  ما تناوله إعلام العدو الإسرائيلي حول العمليات اليمنية في البحر الأحمر

تطرقت وسائل إعلام كيان العدو الإسرائيلي إلى تأثيرات هذه العمليات، وآخرها عملية استهداف السفينة ستريندا التي كانت تتجه إلى ميناء أسدود على اقتصاد الكيان بشكل مباشر وغير مباشر، وقد تم وصف القرار اليمني بمنع عبور السفن إلى موانئ الكيان عبر البحرين الأحمر والعربي بالحصار.

في هذا السياق

 قالت صحيفة إسرائيل هيوم

إن التهديد اليمني يمكن أن يلحق أضرارا بالغة بالاقتصاد الإسرائيلي ، وقدر خبراء أن تصل الخسائر المباشرة إلى نحو 80 مليار شيكل (21 مليار دولار) سنويا.

وبحسب الصحيفة فإن الضرر واسع النطاق، وآخذ في الاتساع بعد استهداف السفينة “ستريندا” وهو ما يضاف إلى  الأضرار التي لحقت بمواعيد تسليم وتوافر المنتجات وارتفعت الأسعار بسبب نقص سلسلة التوريد.

ونقلت الصحيفة عن تشن هرتزوغ، كبير الاقتصاديين في شركة الاستشارات BDO، ما وصفته بعواقب التصعيد في البحر الأحمر وهو:

أولاً، هو ارتفاع أسعار النقل البحري إلى إسرائيل، كما نتيجة تمديد مسار السفر بحوالي 30 يوماً للسفن التي ستواصل الوصول إلى إسرائيل من الشرق، على طريق طويل يتجاوز أفريقيا، بدلاً من العبور عبر مضيق باب المندب وقناة السويس.

“ثانياً، خطوط الشحن التي ستقرر التخلي تماماً عن العبور في الموانئ الإسرائيلية، ونتيجة لذلك سيكون هناك ضرر على مواعيد التسليم وتوافر المنتجات وارتفاع في الأسعار بسبب النقص في سلسلة التوريد. تتم معظم حركة السفن في العالم بواسطة السفن التي تبحر في خطوط منتظمة وتزور عددًا كبيرًا من الموانئ على طول الطريق. ومن المحتمل أنه بسبب المخاطر العالية، ستفضل بعض الشركات التخلي عن المحطة في الموانئ الإسرائيلية.

“المعنى هو أن البضائع المتجهة إلى إسرائيل من الشرق يجب أن يتم إرسالها إلى ميناء بديل في أوروبا، ومن هناك يتم نقلها، محملة، إلى سفينة أصغر ستنقلها إلى إسرائيل. أي أن الأمر يتعلق بتكلفة الرسوم المزدوجة وتمديد وقت الوصول إلى إسرائيل وتكلفتها.

ثالثا: الأضرار التي لحقت بالواردات إلى ميناء إيلات، إلى حد إغلاقه. وأضاف: “ميناء إيلات يخضع في الواقع لحصار بحري، مما قد يمنع السفن من الوصول إليه.

وعلى الرغم من أن إجمالي حركة المرور في ميناء إيلات صغير نسبيًا، إلا أنها مهمة للغاية بالنسبة لاستيراد المركبات وتصدير البوتاس من البحر الميت. حوالي 50% من واردات المركبات إلى إسرائيل تتم عبر ميناء إيلات.

وأكد هرتسوغ أن “الحصار البحري على الواردات إلى إسرائيل سيتسبب في أضرار تصل إلى 80 مليار شيكل سنويا، وخطر الإغلاق الكامل لميناء إيلات”. هذا بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالصادرات الإسرائيلية لأسواق الشرق والتي تصل إلى ما يقارب 15 مليار شيكل سنويا.

موقع ذا ماركر

موقع ذا ماركر الإسرائيلي تطرق أيضا إلى هذه الأضرار، ونقل عن مسؤول كبير في صناعة الشحن كيان الاحتلال، أن توسيع اليمن لأهدافها من السفن الإسرائيلية إلى السفن التي ستصل إلى موانئ الكيان بغض النظر عن جنسيتها له آثار تأمينية لأن شركة التأمين ستخبرك أن مسارك سيزيد من قسط التأمين فقط لأن مسارك عادة يشمل إسرائيل”.

وأشار الموقع إلى ما لحق بشركات الشحن التابعة للكيان خلال الأسابيع الماضية وتحويل شركة زيم لمسارها بعيدا عن البحر الأحمر كما نقل عن رئيس ميناء حيفا، رون مالكا القول  “عليك أن تتذكر أن معظم السفن لا تنتقل بين وجهتين فقط، وهناك دائمًا محطات توقف على طول الطريق. وستكون أهمية التهديد الحوثي ماليا، وسيتم تمديد أوقات الإبحار».

ووفقا للموقع  قال رئيس مكتب الشحن الإسرائيلي يورام زيبا: “إن تهديد الحوثيين بمهاجمة أي سفينة تحمل بضائع من وإلى إسرائيل، حتى لو لم تكن مملوكة لإسرائيل، له أهمية كبيرة في كل ما يتعلق بالاستمرار الطبيعي لعمليات التجارة البحرية الإسرائيلية. وسيؤدي ذلك إلى نقص في المنتجات وارتفاع كبير في الأسعار بنسبة عشرات بالمئة في كثير من المنتجات، في عالم السيارات والأزياء والكهرباء والأثاث والمواد الغذائية وغيرها.

ويبدو أن الإسرائيليين يفكرون بطرق للالتفاف على القرار اليمني  وقد نقل الموقع  أن أحد كبار العاملين في الصناعة قدم حلاً شاملاً وهو أن “على السفن الكبيرة التوقف عن زيارة إسرائيل، وتفريغ الحاويات في ميناء بورسعيد على سبيل المثال، ومن هناك سيتم نقل الحاويات على سفن أصغر. ومن الناحية النظرية، فإن هذا يمكن أن يحل المشكلة مؤقتا، لكنه سيزيد من سعر السفن”، ومن الصعب أيضًا التنبؤ بكيفية رد فعل الحوثيين على ذلك.علاوة على ذلك، يمكن للحكومة توفير شبكة أمان لشركات الشحن. هذه صناعة باهظة الثمن، فكل سفينة تكلف مئات الملايين من الدولارات”.

في هذا السياق أوصى ميناء أسدود بتقليل أسماء السفن القادمة من الشرق في المطبوعات العامة في الوقت الحالي حتى لا يسهل مهاجمتها.

موقع القناة 12 الإسرائيلية

 قال إن شركات الشحن تعمل على صياغة حل يسمح مع ذلك بمواصلة النقل البحري إلى إسرائيل مع منع المخاطر على عمال السفينة.

وقال المواقع إن شركات الشحن تدرس تفريغ الحاويات المتجهة إلى إسرائيل في موانئ وسيطة في اليونان أو قبرص أو مصر – ونقلها من هناك على متن سفن مخصصة إلى إسرائيل خلال 4-5 أيام فقط.

وبحسب الموقع فإن في قلب الحل الناشئ توجد موانئ وسيطة في تركيا أو اليونان أو قبرص أو مصر، والتي سيتم إدراجها كموانئ الوجهة على سندات الشحن للسفن المغادرة من الموانئ الشرقية. وبعد وصولها إلى هذه الموانئ، سيتم تفريغ الحاويات المتجهة إلى إسرائيل ونقلها إلى سفن أصغر ستواصل رحلتها إلى موانئ إسرائيل. وبالتالي، فإن السفينة التي تغادر الصين وعلى متنها بضائع متجهة إلى إسرائيل، ستحصل على بوليصة شحن وهمية تشير إلى تسليم الحاويات إلى ميناء بيرايوس في اليونان. وبعد الرسو في اليونان، سيتم تحميل الحاويات على سفينة صغيرة جديدة ستغادر إلى إسرائيل.

وبحسب النموذج، فحتى العمال على متن السفينة التي تبحر من الشرق وتمر بمضيق باب المندب قرب اليمن، لن يعلموا أن بعض الحاويات التي ينقلونها متوجهة إلى إسرائيل. إضافة إلى أن الوجهة “إسرائيل” لن تذكر في الوثائق التي قد تجد طريقها إلى أيدي إيران أو عناصر نظام الحوثي في ​​اليمن. ويهدف هذا، من بين أمور أخرى، لمنع المخاطر من أطقم السفن والسفن نفسها، وكذلك منع إغلاق الواردات من الشرق إلى إسرائيل.

خلاصة ما ورد في الإعلام المعادي عن فاعلية العمليات اليمنية

الإعلام العبري: اليمن خصم صعب ولا يمكن إحباط تهديده

قلل خبراء في كيان العدو الإسرائيلي المجرم من جدوى أي تحرك إسرائيلي أو أمريكي لاحتواء التهديد اليمني، على الرغم من محاولات الهروب وتقليل الفاعلية لهذا التهديد التي برزت في الأيام الأولى من عملية طوفان الأقصى.

وقال الخبير الصهيوني إيهود يعاري في مقال نشره على موقع القناة 12 الصهيونية بعنوان

“لا يخطئن أحد: الحوثيون لم يعودوا ميليشيا – واحتوائهم سيشكل تحديا حقيقيا لإسرائيل”  إن أي استعراض من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل لن يتمكن من إحباط التهديد الذي يشكله من وصفهم بالحوثيين.

وبحسب المقال فإن اليمن خصم صعب مشبع بإيدلوجية “الموت لإسرائيل” ولديه جيش مقتدر  وأسلحة متنوعة من الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار طويلة المدى وصواريخ كروز بأنواعها المختلفة، وكذلك أنظمة رادار فعالة إلى حد ما، وصواريخ ساحلية، ومخزون من الألغام البحرية، وسفن سباق سريعة قادرة على إطلاق الصواريخ، وغير ذلك الكثير.

وحذر الكاتب من الخطأ في النظرة إلى من وصفهم بالحوثيين واعتبارهم حركة تتبع إيران أو تخدمها بشكل أعمى قائلا إن الأصح هو تعريف الحوثيين بأنهم حلفاء لإيران ويعملون بشكل مستقل، وأقسموا منذ عام 2003 على المساعدة في تدمير دولة إسرائيل.

وذكر الكاتب بالصمود اليمني في وجه التحالف، وكيف فاجأت الضربات اليمنية على منشآت النفط في المملكة، مؤكدا أن لهذا الخصم أسلوبه في القتال

وقال الكاتب إن من المناسب في هذه الأيام أن تحزن إسرائيل على حقيقة أنها أهملت منذ سنوات علاقاتها مع إريتريا، وهي جارة قريبة لمصر، وحيث كان لإسرائيل، وجود بحري في السابق (في جزر دهلك). ومحطة رادار، والأمر نفسه ينطبق على إهمال تنمية العلاقات مع أرض الصومال ، التي حافظت على استقلالها دون اعتراف دولي منذ نحو ثلاثين عاماً، وتبحث عن سبل التعاون مع إسرائيل منذ عامين .

القناة السابعة الصهيونية أجرت لقاء مع أليكس جرينبيرج، الخبير في شؤون الشرق الأوسط وإيران

 التهديد الذي تشكله اليمن على إسرائيل هو تهديد مدمر حقيقي والقلق أن الرئيسي هو أن موجة الهجمات على الملاحة الإسرائيلية ستؤدي إلى زيادة أسعار التأمين على السفن والمنتجات التي تنقلها، وسيكون لمثل هذه الخطوة تأثير اقتصادي كبير يمثل في الواقع تهديدًا عالميًا.

وقلل جرينبيرج، من إمكانية البحرية الإسرائيلية قائلا إنها أصغر من التعامل مع مجموعة من التهديدات والمهام الماثلة أمامها، قائلا إن أن مختلف الخبراء وأصحاب القرار لم يتعاملوا مع الحوثيين رغم وجودهم في الساحة منذ نحو عقد من الزمن. “إنها ظاهرة إسرائيلية مؤسفة أنه عندما يكون هناك تهديد يحاولون التحذير منه، لا أحد يريد أن يسمعه لأنه ليس مثيرا للاهتمام لأنه ليس فوريا ولا يتعلق بالإمكانيات التي يتم تنفيذها الآن. للأسف “إن مجتمع الاستخبارات والأكاديميين الإسرائيليين غير مهتمين بما يتجاوز آفاقهم الضيقة”.

وردا على سؤال عما إذا كان هناك احتمال أن تتمكن إسرائيل من استخدام القوات الموالية للتحالف في اليمن لكي تقاتل إلى جانب الجيش الإسرائيلي ضد”الحوثيين”، قال غرينبرغ إن مثل هذه الخطوة غير ممكنة لأنه، في الوقت الحالي، ” سيطر الحوثيون على اليمن بالكامل ولم تتمكن القوات الموالية للسعودية من التصدي لهم، لذلك سيكون الرهان على حصان أعرج، والآن لا توجد قوة فعالة لمواجهة الحوثيين.

وأكد غرينبرغ أن أن السعوديين أدركوا أنهم لن يتمكنوا من مواجهة الحوثيين، على الرغم من تفوقهم الجوي، وأن الأمريكيين مترددون في خوض الحرب مع الحوثيين.

وحتى لو قرر جيش الاحتلال التدخل يؤكد غرينبرغ  أن ذلك، ” يتطلب بنكًا محددًا من الأهداف، إذا كانت موجودة. وهذه قبيلة متناثرة في الجبال، ومن الممكن “لضرب معسكرهم، ولكن ليس مركزا عصبيا من شأنه أن يضرب التنظيم بأكمله.

وتتسق هذه التحليلات مع تصريحات لمسؤولين صهاينة آخرين مثل مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي

 الذي صرح أن ما يفعله اليمن هو حصار على إسرائيل ، وإعلان مدير ميناء إيلات جدعون غولبار أن الميناء أصبح شبه معطل بسبب التهديدات اليمنية.

بالتزامن مع ذلك  قال قائد سلاح البحرية الإسرائيلية السابق أليعازر ماروم: “إن الإعلان عن حصار بحري على إسرائيل يعني أنه سيتم ضرب كل سفينة تنوي الوصول إلى إسرائيل وهذا سيدفع غالبية السفن إلى قرار عدم الوصول إلى موانئنا كما أن تأخير وصول البضائع سيؤثر على أسعارها وبدلات التأمين التي سترتفع”.. سبق أن قلت بأنه يجب التعامل بجدية كبيرة مع الحوثيين وعدم الاستخفاف بهم”

 

 

قد يعجبك ايضا