ابرز ما تناولته صحيفة الحقيقة في عددها رقم “393” في الشأن العربي والدولي

 

 

الأمم المتحدة ترحب بإلغاء التصنيف الأمريكي لأنصار الله

رحبت الأمم المتحدة بقرار إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن إلغاء تصنيف “أنصار الله” تنظيما إرهابيا أجنبيا.

ووصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في تصريح للصحفيين  الجمعة هذا القرار بأنه “خطوة إيجابية للغاية”، معربا عن أمل المنظمة في أن “يعطي هذا القرار زخما إلى التسوية السياسية للنزاع في اليمن”.

وتابع: “أعتقد أن مراجعة تصنيف أنصار الله وتعيين مبعوث أمريكي جديد إلى اليمن واللغة الواضحة التي يستخدمها كبار المسؤولين في الإدارة، وفي مقدمتهم الرئيس بايدن نفسه، للتعبير عن دعمهم القوي لعملية الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة.. يمثل أمرا موضع ترحيب للغاية”.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس أن قرار شطب أنصار الله من قائمة الإرهاب سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 16 فبراير،

 

أربع وكالات تابعة للأمم المتحدة تؤكد أن سوء التغذية يهدد نصف أطفال اليمن دون الخامسة

حذّرت أربع وكالات تابعة للأمم المتحدة يوم امس الأول من أن سوء التغذية الحاد يهدد حياة نصف الأطفال دون سن الخامسة في اليمن خلال العام 2021م.

وتوّقعت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، أن يعاني ما يقرب من 2,3 مليون طفل دون الخامسة باليمن من سوء التغذية الحاد خلال العام الجاري، منهم 400 ألف طفل مهددين بسوء التغذية الحاد الوخيم وإمكانية تعرضهم للوفاة في حال عدم حصولهم على العلاج بصورة عاجلة.

وأشارت في بيان صحفي مشترك اليوم، إلى وجود ارتفاع في معدلات سوء التغذية الحاد والحاد الوخيم بمقدار 16 بالمائة و 22 بالمائة على التوالي بين الأطفال تحت سن الخامسة عن العام 2020.

ونبّهت وكالات الأمم المتحدة، من أن هذه الأرقام كانت من بين أعلى معدلات سوء التغذية الحاد الوخيم المسجلة في اليمن منذ بدء العدوان على اليمن عام 2015.

كما توّقعت أن تعاني حوالي 1,2 مليون امرأة حامل أو مرضع في اليمن من سوء التغذية الحاد عام 2021.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور” إن تزايد عدد الأطفال الذين يعانون من الجوع في اليمن، يجب أن يدفعنا جميعاً للتحرك، سيموت المزيد من الأطفال مع كل يوم ينقضي دون القيام بالعمل اللازم”.

من جانبه أكد المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية ديفيد بيزلي، أن هذه الأرقام تمثل استغاثة أخرى من اليمن طلباً للمساعدة، حيث أن كل طفل يعاني من سوء التغذية يعني أيضاً وجود أسرة تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة.

وقال” الأزمة في اليمن هي عبارة عن مزيج فتّاك من النزاع والانهيار الاقتصادي والنقص الحاد في التمويل اللازم لتقديم المساعدة المنقذة للحياة والتي هناك حاجة ماسة إليها، لكن هناك حلا للجوع، وهو توفر الطعام وتوقف العنف، إذا تحركنا الآن، فما يزال هناك وقت لإنهاء معاناة أطفال اليمن”.

جدير بالذكر أن دول تحالف العدوان لا زالت تواصل حصارها الخانق على اليمن برا وبحرا وجوا، كما ترفض فتح مطار صنعاء للسماح للمرضى بالسفر الى الخارج لتلقي العلاج.

 

البرلمان الأوروبي يصوت على قرار يدعو لانسحاب القواتِ الأجنبية من اليمن

صوّت البرلمان الأوروبي يوم أمس الاول، بالأغلبية على قرار يدعو لانسحاب جميع القواتِ الأجنبية من اليمن ووقف العدوان عليه.

وبحسب مصادر إعلامية فان مشروع قرارِ البرلمان الأوروبي يدعو إلى الانسحابِ الفوري لجميعِ القوات الأجنبية من اليمن مع تأكيدِه بأنّ لا حل للأزمة في اليمن إلا عبرَ مفاوضاتٍ بقيادة يمنية تشمل جميعَ مكوناتِ الشعب.

ويشدد مشروع القرار على دعم جهود المبعوث الأممي الخاص الى اليمن لدفع العملية السياسية للأمام.

من جهتِه أكد مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للشؤونِ الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل أنّ حرب اليمن أصبحت مصدراً لزعزعة الاستقرار في المنطقة برمتها.. متعهداً بمواصلة الاتحاد الأوروبي العملَ لتحقيقِ السلام والاستقرار عبر ما وصفه بالطريق الوحيد وهو الحل السياسي وبالتوافق بين كافة الأطراف.

 

منظمة “Vredesactie” البلجيكية :الأسلحة البلجيكية المصدرة للسعودية استخدمت في العدوان على اليمن

 

كشف تقرير لمنظمة مجتمع مدني، أن الأسلحة البلجيكية المصدّرة إلى السعودية، استخدمت في الحرب على اليمن، رغم أنها مخصصة فقط لاستخدام الحرسين الملكي والوطني في المملكة.

وأوضح التقرير الذي أعدته منظمة “Vredesactie”، أن الأسلحة المنتجة من قبل شركة “FN Herstal” الكائنة في منطقة فالونيا جنوبي بلجيكا، استخدمت من قبل قوات مدعومة سعودياً في الحرب الأهلية باليمن.

وأشار إلى أن سلطات “فالونيا” تستعد حاليا لمنح شركات الأسلحة، تراخيص لبيع الأسلحة للسعودية من جديد، بعد أن تم إيقافها بقرار المحكمة الإدارية في البلاد، أواخر 2020

وأكد أن “بيع الأسلحة إلى السعودية، لا يعد مخالفا للأخلاق فقط، بل للقوانين أيضا”.

وأضاف التقرير أن المشاهد الملتقطة خلال عمليات منطقة وادي جبارة اليمنية، تظهر استخدام أسلحة مصنّعة في بلجيكا، خلال الاشتباكات.

وفي أغسطس/ آب 2020، قررت المحكمة الإدارية في بلجيكا، توقيف ترخيص بيع شركة بمنطقة فالونيا جنوبي البلاد، السلاح للسعودية، بضغط من منظمات حقوق الإنسان.

قد يعجبك ايضا