الأسرى الفلسطينيون يواصلون عصيانهم في سجون الاحتلال لليوم الـ 30

يواصل الأسرى في سجون الاحتلال خطواتهم الاحتجاجية ضمن البرنامج النضالي المتصاعد لليوم الـ30 على التوالي، لمواجهة الإجراءات التنكيلية بحقهم.

يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثلاثين على التوالي، تصعيد خطوات العصيان ضد إدارة السجون، احتجاجاً على تطبيق الإجراءات التنكيلية بحقهم، والتي أوصى بها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وقالت وزارة الأسرى والمحررين إنّ خطوات اليوم الأربعاء تشمل إرجاع وجبتي طعام وارتداء ملابس السجن، إضافةً إلى جلسة احتجاج في ساحات السجون.

وسيواصل الأسرى حالة التعبئة حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل، تحت عنوان: “بركان الحرّيّة أو الشهادة”.

ومنذ 14 شباط/فبراير الماضي، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعدما أعلنت إدارة السّجون، تحديداً في سجن نفحة، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها بن غفير.

وكانت إدارة السّجون أبلغت لجنة الطوارئ العليا للأسرى أنّها ستضاعف وتوسّع دائرة عقوباتها وتهديداتها في حال استمروا بخطواتهم الراهنّة، وعلى ضوء ذلك أعلنت الحركة الأسيرة مضاعفة حالة الاستنفار والتعبئة بين صفوفها، حتّى موعد الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام. 

يشار إلى أنّ لجنة الطوارئ أعلنت عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات بن غفير، تبدأ بالعصيان، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.

والليلة الماضية، خرجتْ تظاهرات في مراكز المدن بالضفة الغربية المحتلة نصرةً للأسرى واستجابةً لدعوة لجنة الطوارئ العليا في سجون الاحتلال.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو 4780، من بينهم 160 طفلاً، و29 أسيرة، و914 معتقلاً إدارياً.

وقال محامي الأسير مناصرة، خالد زبارقة، إنّ تمديد العزل الانفرادي بحق الأسير مناصرة جاء بطلب من مصلحة سجون الاحتلال ونيابة الاحتلال.

وبالتزامن مع هذا القرار، أطلق ناشطون حملة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بإطلاق سراح مناصرة وباقي الأسرى الفلسطينيين.

وقضى مناصرة حتى اليوم 16 شهراً في العزل، بناءً على طلب النيابة العامة وإدعاء وجود “مواد سرية” لا يمكن كشفها، على الرغم من أنّ القرار “مجحف ومخالف للقانون الدولي والإنساني”، بحسب فريق دفاعه.

ولد الأسير أحمد مناصرة في القدس يوم 22 كانون الثاني/يناير عام 2002، في عائلة تتكوّن من عشرة أفراد، هو أكبر الذكور فيها، وله شقيقان وخمس شقيقات. واعتقل عام 2015، وهو في الثالثة عشرة من عمره.

وترافع عن الأسير طاقم الدفاع المؤلف من: المحامي خالد زبارقة والمحامية ناريمان شحادة زعبي من مركز عدالة.

وخلال الجلسة، قال الأسير أحمد مناصرة إنّ وضعه الصحي في تراجع، مشيراً إلى أنّه يشكو آلاماً في معدته منذ 47 يوماً، كاشفاً أنّ سلطة السجون رفضت طلبه بإجراء فحص دم وفحوصات طبية أخرى من أجل علاجه، عدا عن عدم منحه الأكل المناسب، ومنعت عنه الأموال التي يدخلها أهله إلى صندوقه في السجن.

يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثلاثين على التوالي، تصعيد خطوات العصيان ضد إدارة السجون، احتجاجاً على تطبيق الإجراءات التنكيلية بحقهم، والتي أوصى بها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وقالت وزارة الأسرى والمحررين إنّ خطوات اليوم الأربعاء تشمل إرجاع وجبتي طعام وارتداء ملابس السجن، إضافةً إلى جلسة احتجاج في ساحات السجون.

وسيواصل الأسرى حالة التعبئة حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل، تحت عنوان: “بركان الحرّيّة أو الشهادة”.

ومنذ 14 شباط/فبراير الماضي، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعدما أعلنت إدارة السّجون، تحديداً في سجن نفحة، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها بن غفير.

وكانت إدارة السّجون أبلغت لجنة الطوارئ العليا للأسرى أنّها ستضاعف وتوسّع دائرة عقوباتها وتهديداتها في حال استمروا بخطواتهم الراهنّة، وعلى ضوء ذلك أعلنت الحركة الأسيرة مضاعفة حالة الاستنفار والتعبئة بين صفوفها، حتّى موعد الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام. 

يشار إلى أنّ لجنة الطوارئ أعلنت عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات بن غفير، تبدأ بالعصيان، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.

والليلة الماضية، خرجتْ تظاهرات في مراكز المدن بالضفة الغربية المحتلة نصرةً للأسرى واستجابةً لدعوة لجنة الطوارئ العليا في سجون الاحتلال.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو 4780، من بينهم 160 طفلاً، و29 أسيرة، و914 معتقلاً إدارياً.

غضب واسع بعد تمديد العزل الانفرادي لأحمد مناصرة 

وهناك الكثير من الأسرى الذين يعانون من أوضاع صحية ونفسية متردية، كحال الأسير أحمد مناصرة (21 عاماً)، والذي تم تمديد عزله الانفرادي من قبل محكمة الاحتلال الإسرائيلي في بئر السبع ستة أشهر إضافية، رغم الوضع الصحي الخطر الذي يعانيه.

وقال محامي الأسير مناصرة، خالد زبارقة، إنّ تمديد العزل الانفرادي بحق الأسير مناصرة جاء بطلب من مصلحة سجون الاحتلال ونيابة الاحتلال.

وبالتزامن مع هذا القرار، أطلق ناشطون حملة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بإطلاق سراح مناصرة وباقي الأسرى الفلسطينيين.

وقضى مناصرة حتى اليوم 16 شهراً في العزل، بناءً على طلب النيابة العامة وإدعاء وجود “مواد سرية” لا يمكن كشفها، على الرغم من أنّ القرار “مجحف ومخالف للقانون الدولي والإنساني”، بحسب فريق دفاعه.

ولد الأسير أحمد مناصرة في القدس يوم 22 كانون الثاني/يناير عام 2002، في عائلة تتكوّن من عشرة أفراد، هو أكبر الذكور فيها، وله شقيقان وخمس شقيقات. واعتقل عام 2015، وهو في الثالثة عشرة من عمره.

وترافع عن الأسير طاقم الدفاع المؤلف من: المحامي خالد زبارقة والمحامية ناريمان شحادة زعبي من مركز عدالة.

 

وخلال الجلسة، قال الأسير أحمد مناصرة إنّ وضعه الصحي في تراجع، مشيراً إلى أنّه يشكو آلاماً في معدته منذ 47 يوماً، كاشفاً أنّ سلطة السجون رفضت طلبه بإجراء فحص دم وفحوصات طبية أخرى من أجل علاجه، عدا عن عدم منحه الأكل المناسب، ومنعت عنه الأموال التي يدخلها أهله إلى صندوقه في السجن.

المصدر:الميادين
قد يعجبك ايضا