الجيش اليمني واللجان الشعبية.. عام من الردع

 

انقضت سنةٌ كاملة من الهزيمة الساحقة لقوى العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته بفضل الله وعونه، فبعد كل جريمة بحق الشعب كان أضعافها يُرد بحق جنوده والمرتزقة في ساحات النزال حيث لا مكان إلا للرجال.

وكانت الضربات تتوالى في صدور الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم أُحرقت آلياتهم، دُمرت دباباتهم واُستهدفت أهم مواقعهم الاستراتيجية.

وامتدت الهزيمة من الداخل إلى الشريط الحدودي حتى العمق في نجران وجيزان وعسير، حيث احتدمت المعركة تحت قصف الطيران المكثف، وخسر خلالها الجيش السعودي الكثير من المواقع الاستراتيجية بما فيها عدد من المدن الهامة التي فشل العدوان بكل قوته في استعادتها بعد عدة محاولات.

القوة الصاروخية كانت الحاضر الأبرز في المعركة حيث تعددت أهدافها بتعدد أنواعها، طالت الصواريخ الباليستيه منها عددا من القواعد البحرية والجوية والبرية في مناطق جيزان ونجران والرياض وعسير، فضلا عن بقية الصواريخ قصيرة المدى أبرزها محلية الصنع من الثاقب بنوعيه إلى الزلزال والصرخة والقاهر علاوة على استهداف أبرز الضباط المحركين للعمليات العسكرية في العمق السعودي.

 

المصدر/ المسيرة نت

قد يعجبك ايضا