الحرب الاقتصادية هي جزء من هذا العدوان الأَمريكي السعودي الصهيوني على اليمن

العدو يعمق مأساة اليمنيين بقصف المنشآت والمصانع في ظل حصار خانق ومفروض على اليمن جواً وبراً وبحراً

 

تقرير / محمد محسن الحمزي

عام كامل من العدوان السعودي الأمريكي على اليمن والذي لم يكتف فيه تحالف العدوان الغاشم من فرض حصار بري وبحري وجوي في سياق عدوانه البربري ومجازره الوحشية بحق أبناء الشعب اليمني ، بل وصل الحقد الصهيوني إلى تدمير البنية التحتية لليمن وكل ما له علاقة باقتصاد الوطن مستهدفا كل مقومات الحياة من مزارع ومصانع ومدارس وجامعات ومساجد ومنازل وطرقات وجسور وناقلات نفط وغذاء ومخازن أغذية وموانئ ومطارات ومنافذ برية وشبكات مياه واتصالات وكهرباء ومعالم وآثار تاريخية ومنشآت حكومية وخاصة ورياضية وسياحية ومستشفيات ومراكز صحية وغيرها من المنشآت التي لأحصر لها؛ في صورة تعكس بجلاء مدى الحقد الدفين على اليمن أرضاً وأنساناً في محاولة إركاع هذا الشعب وتجويعه في خطوة تهدف للقضاء على كل مقومات الحياة في بلادنا..

ويهدف العدوان الأَمريكي السعودي الصهيوني من تدمير مصانع الوطن إلى إخضاع الشعب اليمني وإذلاله وإفقاره من خلال تدمير المصانع والمعامل الإنتاجية بصورة مباشرة والتسبب بإيقاف الآلاف من الأيادي العاملة فيها في ضل الحصار المفروض، لاسيما وأن الكثير من المصانع حين يتم قصفها يجري الاستغناء عن موظفيها والذين يتحولون بالتالي إلى رصيف البطالَة ، ومما يعمق مأساة اليمنيين، هو أن قصف هذه المنشآت التجارية يأتي في ظل حصار خانق مفروض على اليمن جواً وبراً وبحراً، وانعدام المشتقات النفطية، سبَّب معاناة كبيرة للمواطنين خلال عام من العدوان، لكن صمود اليمنيين وثباتهم جعل العدو يفقد عقلَه فيلجأ من جديد لاستهداف المصانع وكل ما له علاقة بالاقتصاد اليمني .

 

ويرى بعض الخبراء الاقتصاديون أن الحرب الاقتصادية هي جزء من هذا العدوان الأَمريكي السعودي الصهيوني على اليمن من حيث الحصار الشامل ومحاربة حركة الملاحة اليمنية براً وبحراً وجواً، ليكون الاقتصاد هو الحرب الأقسى في معيشة الناس والمواطنين والفقراء ، حيث أن استهداف المصانع يأتي لخلق فوضى وعدم استقرار تمويني.

فهذه الحرب الاقتصادية تأتي لتحتكر الإمارات العربية المتحدة عدن، وبالأخص ميناء عدن الذي كان الثاني عالمياً حتى لا ينافس موانئ دبي، وسيناء، ويستولوا عليه، وما المدرعات والعتاد والقوات الدولية والمعونات السخية التي تتدفق ما هي إلا دليل جلي وواضح على ذلك، وهذا أبرز هدف اقتصادي و استراتيجي للعدوان، وبالتالي فان محاولات العدوان لاستهداف الملاحة البحرية والجوية اليمنية يكشف أهداف العدوان المستترة التي تؤكد أن الحرب اقتصادية وطمعاً في خيرات البلاد أولاً وأخيراً, ولم يأتوا على سواد عيون هادي أو غيره وإنما تنفيذا لمخططات صهيونية لاحتلال اليمن و السيطرة على مضيق باب المندب خدمة للعدو الصهيوني وربيبته أمريكا.

خبير اقتصادي

أوضح خبير اقتصادي أن خسائر الاقتصاد اليمني بسبب العدوان تجاوزت 75 مليار دولار والنشاط الصناعي يتوقف بنسبة 75%، وقرابة 80% من العمال يفقدون أعمالهم, وكثف العدوان السعودي استهداف المصانع اليمنية بعد فراغ بنك أهدافه العسكرية والمدنية ، حيث بلغ إجمالي المصانع التي استهدفت أكثر من 169 مصنعاً، فيما توقف العمل في 50 آخر للصناعات الغذائية؛ وقدّرت الخسائر الأولية التي ألحقها العدوان الأَمريكي السعودي الصهيوني بالاقتصاد اليمني حتى الآن بأكثر من 75 مليار دولار ، منها 15 مليار دولار مقدار الأضرار المباشرةَ وغير المباشرة التي تكبدها القطاع الصناعي جراء العدوان الأَمريكي السعودي الصهيوني والحصار الذي تفرضه دول العدوان على بلادنا ، وذلك بحسب ما قدره الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية ، وأشار الاتحاد إلى أن النشاط الصناعي توقف بنسبة 75%، كما فقد نحو 80% من العمال فرص أعمالهم ولم يّعد الإنتاج الصناعي يغطي سوى 30% مما كان عليه خلال السنوات الماضية.

 

العدو يدشّن العام 2016م بسلسلة من الغارات على عدد من المصانع التابعة للقطاع الخاص

في محاولة لاستكمال الحصار المفروض براً وجواً وبحراً وإيقاف عجلة الإنتاج المحلي وتحويل اليمن إلى سوق استهلاكي لمنتجات دول تحالف العدوان  دشّن العدو العام الجديد 2016م بشن سلسلة من الغارات الهستيرية على عدد من المصانع التابعة للقطاع الخاص في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، حيث استهداف العدو مصنع كوكا كولا بالعاصمة بسلسلة غارات تسببت بتدمير المصنع تدميراً كاملا ليفقدَ قرابة الـ 1400 عامل يعملون في المصنع فرص أعمالهم, كما دمر في العاصمة صنعاء مصنعاً ومحالاً تجارية ومنشآت خدمية بمنطقة عصر، وكان العدو قد استهدف مصنع السواري للصناعات الجلدية بالواقع مديرية بني مطر على مشارف العاصمة صنعاء بعدة غارات، كما استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي مصنع الشقب للحديد الواقع في القرب من منطقة الأزرقين بالعاصمة صنعاء, وفي تعز استهدف العدوان محطة ومصنع للمياه, كما استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي مصنع «الميتمي للأدوية» الواقع في مديرية سنحان بغارات عدة، ومصنع «الراعبي للرخام» في منطقة ذهبان في صنعاء، كذلك استهدف «مجمع الرشيد الصناعي» في مديرية بني مطر غربي محافظة صنعاء، واستهدف أيضاً هنقراً للمشتقات النفطية في منطقة ذهبان شمال العاصمة, ودمر العدوان أيضاً بسلسلة غارات مصنع «الأكياس البلاستيكية» التابع لشركة «تهامة للصناعة ووسائل التعبئة» الواقع في الحديدة ودمره بالكامل، بالإضافة إلى مصنع الكهلاني «الفازلين والدهانات» وألحق فيه دماراً واسعاً في محتوياته في المنطقة نفسها، ومصنع «مجموعة الغنامي لبطاريات الكولريدا» في منطقة البرح في محافظة تعز بأربع غارات، ما أدى إلى اندلاع النيران فيه والتسبب بدمار واسع في بنيته التحتية, وكذا وفي محافظة الحديدة دمر العدو بسلسلة غارات مصنع الأكياس البلاستيكية التابع لشركة تهامة للصناعة ووسائل التعبئة الواقع في الحديدة ودمره بالكامل، بالإضافة إلى مصنع الكهلاني “الفازلين والدهانات” وألحق فيه دماراً واسعاً في محتوياته في نفس المنطقة، وفي ظل إفلاس بنك أهداف العدو في اليمن استهدف مصانع «الألبان ومزارع الأبقار» التابعة له في محافظة الحديدة, واستهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي مزارع للدواجن ومصنع للصناعات الغذائية الخفيفة في محافظة ذمار، كما استهدف بثلاث غارات مصنع مياه في عيال سريح بمحافظة عمران.

 

استهداف المصانع الحيوية

على مدى قرابة العام من العدوان عمد العدو على استهداف المصانع الحيوية الحكومية منها والتابعة للقطاع الخاص، فعلى المستوى الحكومي استهدف العدو في مطلع يونيو / حزيران من العام الماضي بسلسلة غارات مصنع اسمنت عمران الذي ينتج مليونَي طن من الاسمنت سنوياً ليخرج المصنع عن كامل جاهزيته الإنتاجية، وبلغت الأضرار المباشرة التي طالت المصنع نتيجة القصف 100 مليون دولار، كما فقد 5 آلاف عامل يعملون في المصنع فرص أعمالهم بسبب ذلك, ولم يتوان عن استهداف المصانع الحكومية، بل استهدف مصنع «إسمنت البرح» بمحافظة تعز بسلسلة غارات ودمره بشكل كامل، كما استهدف مصنع «الغزل والنسيج» المتوقف عن العمل الذي يخضع لعملية تحديث منذ سنوات، وألحق أضراراً فادحة في مرافقه المختلفة ومصنع «ملح الصليف» في الحديدة ومصانع أخرى؛ في حين أشار المركَز القانوني للتنمية والحقوق أن طيران العدوان استهدف بصورة مباشرة 155 مصنعاً إنتاجياً منذ بداية العدوان حتى منتصف شهر ديسمبر الماضي قالت مصادر أخرى أن الحصار الذي تفرضه دولة تحالف العدوان تسبب بتوقف أكثر من 50 مصنعاً للصناعات الغذائية الخفيفة توقفت عن الإنتاج بسبب الحصار الذي يفرضه العدوان الأَمريكي السعودي الصهيوني على اليمن منذ أكثر من أحد عشر شهراً، كما أفادت إحصائية صادرة عن مؤسسة التمويل الأصغر بأن 45 ألف منشأة صغيرة توقفت أَيضاً عن العمل نتيجة العدوان والحصار, وفي السياق ذاته أكد الاتحاد العام للغرف الصناعية والتجارية في تقرير أن الخسائر الناتجة عن استهداف طيران التحالف لمصنع للإسمنت تابع للشركة «الوطنية للإسمنت» بمحافظة لحج جنوب البلاد بلغت 48 مليار ريال، كما تسبب بفقدان 950 عاملا لفرص أعمالهم، وأشار إلى أن الخسائر الأولية الناتجة عن استهداف التحالف لمصنعين لإنتاج المياه والعصائر والمشروبات الغازية والزيوت في الحديدة بلغت 14,3 مليار ريال وتسبب القصف بتسريح 563 عاملا، كما أكد التقرير ارتفاع خسائر مصنع «الألبان والمنتجات الغذائية» بالحديدة نتيجة الاستهداف الذي 9 مليارات ريال بالإضافة إلى فقدان 4830 عاملا فرص أعمالهم, وبلغ عدد المنشآت الحكومية المتضررة منذ بدء العدوان الأَمريكي السعودي على بلادنا في 26 مارس 2015 في القطاعات الإنتاجية 922 منشأة، بالإضافة إلى 514 مخزناً غذائياً و389 ناقلة للمواد الغذائية و344 سوقاً و226 محطة وقود و156 ناقلة وقود, كما استهدف العدوان 168 مصنعاً و115 مزرعة دجاج و51 موقعاً أثرياً و101 منشأة سياحية و31 ملعباً رياضياً و7 صوامع غلال.

 

الائتلاف المدني اليمني لرصد جرائم العدوان‏

أشار الائتلاف المدني اليمني لرصد جرائم العدوان الأَمريكي السعودي الصهيوني في تقريره الدوري الصادر يوم الأربعاء 20يناير / كانون الثاني 2016م إلى أن إحصائية ما تم استهدافه من البنية التحتية هو عدد (530) جسور وطرق و (163) خزانات وشبكة مياه و (140) محطة كهرباء ومولدات و (167) شبكة اتصال و (14) مطارا و(10) موانئ و بالنسبة للقطاعات الإنتاجية (العامة والخاصة) فقد ذكرت الإحصائية الواردة في التقرير أن التي تم استهدافها هي منشآت حكومية ومرافق عامة عدد (1113) و (421)ناقلات مواد غذائية و (547) مخزنا للغذاء إضافة إلى (358) أسواق تجارية وشعبية و محطات وقود عدد (271 ) و (176) ناقلات وقود و (191) مصنعا و (124) مزرعة دواجن وعدد (59) موقعا أثريا وعدد (121) منشأه سياحية وعدد (41) ملاعب رياضية و (8) صوامع غلال.

وتحت خانة القطاعات الاجتماعية، بيّن المركز اليمني أن عدد المنازل المتضررة والمدمرة بلغ325137 منزلا، فيما بلغ عدد اللاجئين المدنيين ما يزيد عن 1200000 مليون ومائتي ألف لاجئ.

وعلية  فأن المساجد المتضررة جراء العدوان بلغت 615 مسجداً، والمدارس المتوقفة سجلت 3750 مدرسة، و39 جامعة، و238 مستشفى ووحدة صحية، و16 مؤسسة إعلامية.

وفي خانة القطاعات الإنتاجية، بلغت المنشآت الحكومية المتضررة 970  منشأة، إضافة إلى 546 مخزنا غذائيا و409 ناقلة للمواد الغذائية، و353سوقا و238 محطة وقود و175 ناقلة وقود؛ كما استهدف العدوان 190 مصنعا و125 مزرعة دجاج، و59 موقعا أثريا، إضافة إلى 119 منشأة سياحية، و42 ملعبا رياضياً؛ لتصبح أهم القطاعات الخاصة والعامة والمختلطة خارج عملية الإنتاج الأمر الذي كلف الاقتصاد الوطني خسائر كبيرة وخلق أزمة اجتماعية تمثلت بالبطالة والارتزاق والفقر؛ كما أكد المركز القانوني لحقوق الإنسان أنها لا تعتبر هذه الأرقام عن الحصيلة الحقيقة للمنشئات المدنية والخدمية والإنتاجية المدمرة أو المعطبة أو المتوقفة إذ أن واقعها أكبر وهي فقط حصيلة ما قام به المركز بإمكانياته المتواضعة، ومع هذا تظل هذه الأرقام مهولة ومعبرة عن مدى إجرام العدوان وسذاجة مرتزقته الذين لم يدركوا حقيقة ما فقدوه في هذا العدوان.

أكثر من اثنين مليار ريال خسائر أولية في مباني النيابات جراء العدوان

بلغت الخسائر الأولية في مباني النيابات العامة في عدد من المحافظات جراء العدوان الأمريكي السعودي على اليمن اثنين مليار و73 مليون ريال؛ وأوضح تقرير أولي أعده فريق قضائي وفني بمكتب النائب العام أن تلك الخسائر المادية الأولية نتيجة استهدافها من قبل العدوان خلال الفترة من 26 مارس وحتى 15 ديسمبر الماضيين، دون قيمة المضبوطات التي كانت محرزة بمخازن النيابات؛ وأشار التقرير إلى أن العدوان استهدف 60 موقعاً للنيابات العامة في 13 محافظة هي تعز، عدن، شبوة، الضالع، لحج، أبين، صعدة، حضرموت، إب، ذمار، عمران، الضالع، والجوف؛ ولفت التقرير إلى أن الفريق مستمر في حصر الأضرار في مباني النيابات التي لم تتمكن فرق الرصد من الوصول إليها وكذا توثيق أية أضرار في ظل استمرار العدوان على البلاد.

12 مليار دولار خسائر القطاع السياحي اليمني جراء العدوان حتى أغسطس الماضي

كشف تقرير صادر عن وزارة السياحة أن خسائر القطاع السياحي في اليمن جراء العدوان السعودي الأمريكي والحصار بلغت 12 مليار دولار حتى أغسطس الماضي، في حين خسر نحو ربع مليون عامل في مختلف مجالات العمل السياحي أعمالهم, وأشار التقرير أن القطاع السياحي في اليمن شهد تحديات كبيرة نتيجة العدوان والحصار المفروض على البلاد تمثلت في استهداف وتدمير المنشآت والمواقع والمزارات والمدن والقرى السياحية والتاريخية والأثرية، وتدمير وتوقف الكثير من الاستثمارات السياحية الوطنية والعربية والدولية في المجال السياحي

خسائر وزارة الصحة جراء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن

حسب الناطق الرسمي لوزارة الصحة فقد بلغ أجمالي المنشات الصحية المتأثرة من العدوان 180 منشأة منها 42 منشأة بشكل كلي فيما تدمرت جزئيا 138 منشأة، مشيرا إلى أن إجمالي تكلفة الخسائر للبناء بلغت 8 مليارات و 342 مليون و 424 ألف ريال ، فيما بلغت خسائر التجهيزات الطبية 90 مليون و 865 ألف دولار.

ولفت إلى أن العدوان دمر ما يزيد عن 340 منشأة صحية متنوعة بين مستشفيات ومراكز صحية ووحدات متخصصة بالإضافة إلى الأضرار الناجمة عن انعدام المشتقات النفطية والمستلزمات والمحاليل الطبية المخبرية والدوائية نتيجة الحصار الجائر عن اليمن ،والذي أدى إلى وفاة كثير من المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة كمرضى السكري وأمراض القلب والشرايين والفشل الكلوي ومختلف أنواع السرطان وغيرها .

خسائر وزارة التربية والتعليم جراء العدوان

أوضح القائم بأعمال وزارة التربية والتعليم الدكتور عبد الله الحامدي إلى أن اليمن يتعرض لعدوان همجي يكمل شهره الثاني عشر دون أي مبرر مستهدفاً المنشآت التعليمية والمدارس والجامعات والبنى التحتية لليمن من طرق وجسور ومعاهد مهنية وتقنية ومعالم وآثار تاريخية ومنشآت سياحية ووسائل إعلامية وأسواق.

وأكد أن هذا العدوان يكشف عن مدى قبحه باستهداف المنشآت السكنية حيث استهدف 350 آلاف منزل ودمرت جراء القصف الهمجي وتدمير 1634 مدرسة تدميرا جزئيا وكليا في حين أغلقت 1621 مدرسة في مختلف المحافظات.

خسائر وزارة التخطيط والتعاون الدولي جراء العدوان

أشار نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور مطهر العباسي إلى أن آثار العدوان والحصار أثر بشكل كبير على الاقتصاد اليمني حيث تراجع نموه إلى 34 بالمائة بالسالب في قطاعات الزراعة والصناعة والكهرباء والنفط والغاز.

وبين الدكتور العباسي أن معدل البطالة وصل إلى 60 بالمائة وارتفعت أسعار المواد الغذائية إلى 35 بالمائة في ظل الحصار الجائر .

خسائر وزارة التعليم الفني والتدريب المهني جراء العدوان

أوضح مدير عام المشاريع بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني المهندس جمال الجمري بأن 44 معهد مهني وتقني و6 كليات مجتمع تعرض للقصف بلغت تكلفتها 111 مليار و370 مليون ريال.

600 مليون دولار الخسائر المسجلة في منشآت التعليم المهني جراء العدوان

أوضح التقرير النهائي الصادر عن لجنة حصر أضرار العدوان على مؤسسات التعليم المهني والتقني التابع لوزارة التدريب المهني والتقني، أن اليمن خسر ما يقارب من 600 مليون دولار جراء الاستهداف المباشر للمؤسسات التعليمية التابعة للوزارة العاملة والجاهزة، التي لا تزال قيد الإنشاء في مختلف المحافظات دون أي مبرر.

خسائر الهيئة العامة للآثار جراء العدوان

أوضح رئيس الهيئة العامة للآثار مهند السياني أن 52 معلماً أثرياً وتاريخيا تعرض لقصف طيران العدوان في عدد من المحافظات ابتداءً من قصف مسجد الأمام عبدالرزاق الصنعاني وانتهاء بقصف مدينة كوكبان التاريخية .

وطالب الأمم المتحدة واليونسكو والدول الكبرى تحمل مسؤولياتها لحماية المعالم التاريخية في اليمن كمهد للحضارات التي تزخر بالمدن التاريخية والقلاع والحصون التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين.

خسائر وزارة الشباب والرياضة جراء العدوان

بدوره أشار مدير عام المشاريع بوزارة الشباب والرياضة المهندس أحمد التويتي إلى أن 57 منشأة رياضية وشبابية تعرضت للقصف وتدميرها حيث بلغت إحصائية الإضرار الأولية 48 مليار و 500 مليون ريال.

خسائر الترويج السياحي جراء العدوان

أكد نائب مدير عام الترويج السياحي أحمد البيل أن العدوان دمر 140 منشأة سياحية من فنادق ومتنزهات ومطاعم في عدد من المحافظات.. مشيراً إلى أن خسائر القطاع السياحي في اليمن بلغت ملياري دولار مع توقف كامل لجميع وكالات السياحة والفنادق السياحية وشللها التام بخسائر قدرت بـ745 مليون دولار.

خسائر وزارة الأشغال والطرق العامة جراء العدوان

أكد القائم بأعمال وزارة الأشغال العامة والطرق المهندس عبدالوهاب الحاكم أن التقديرات الأولية الناتجة عن استهداف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن للطرق والجسور بلغت في المناطق المحصورة 88 مليار ريال

كما أوضح رئيس لجنة الطوارئ بصندوق صيانة الطرق المهندس نبيل المؤيد أن 39 جسرا تضرر بصورة مباشرة جراء غارات العدوان السعودي الأمريكي وصلت تكلفة أضرارها إلى 900 مليون دولار، في حين تعرض 842 كيلو متر طولي من الطرق للقصف الهمجي في مختلف المحافظات بتكلفة أضرار وصلت إلى مليارين و182 مليون دولار.

خسائر الإذاعات المحلية جراء العدوان

أشار مدير عام الإذاعات المحلية الدكتور عبدالرحمن هجوان إلى أن كل محطات المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون قصفت حيث تبث أغلب الإذاعات من أماكن بديلة لها لأن العدوان يتعمد إسكات الإعلام اليمني الحر كي لا يصل صوته إلى العالم إلا انه لا يستطيع ذلك بجهود الإعلاميين اليمنيين الذين يواصلون عملهم على مدار الساعة.

خسائر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جراء العدوان

أكد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع المؤسسات التعليمية الدكتور يحيى الهادي تضرر الكثير من الجامعات الحكومية والخاصة منها جامعة تعز وتوقفها عن التعليم وجامعة حضرموت التي نهبت من قبل عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي بالإضافة إلى جامعات إب، وحجة والبيضاء، وجامعة الملكة أروى الخاصة بصنعاء وتصل تكاليف الأضرار التي لحقت بها جراء قصف طيران العدوان إلى مئات الملايين من الدولارات.7

خسائر وزارة الزراعة والري جراء العدوان

أكد القائم بأعمال وزير الزراعة والري الدكتور محمد الغشم أن القطاع الزراعي يعد من القطاعات الهامة لتوفير الأمن الغذائي ، فضلا عن دوره في توفير فرص عمل .. مستعرضا آثار العدوان السعودي الأمريكي على القطاع الزراعي حيث تسبب بفقدان 3 ملايين عامل لعملها في هذا القطاع ، كما دمر العدوان 4 آلاف و 817 موقعا و 19 منشأة مائية سدود وحواجز ، و98 مضخة وغاطسات وشبكة ري و 20 مبنى ومنشأة زراعية .

العدوان يكبد القطاع الزراعي باليمن (665) مليار كخسائر أولية

قالت وزارة الزراعة والري اليمنية إن نتائج الإحصاءات الأولية لحجم الأضرار بالقطاع الزراعي جراء العدوان السعودي قدرت بأكثر من 650 مليار ريال حتى نهاية نوفمبر الماضي.

وقالت الوزارة: إن الاستهداف المباشر للمنظومة الزراعية في اليمن قد خلف دمارا هائلا وخسائر فادحة وأضرارا كارثية ستبقى آثارها السلبية لعشرات السنين على الأرض والنبات والبنية المحيطة نتيجة الانبعاثات الكيميائية السامة من الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا..

خسائر وزارة الشؤون الاجتماعية جراء العدوان

أشار القائم بأعمال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل إلى أن الوزارة تقدم خدماتها لأكثر من 5 ملايين و 750 ألف مستفيد الأضرار ، لافتا إلى المبالغ التي تقدم عبر الضمان الاجتماعي والمقدرة ب 97 مليار ريال سنويا توقفت نتيجة الأوضاع التي تمر بها البلاد .. مشيرا إلى الأضرار التي تعرض لها صندوق المعاقين وما تعرض له دور الرعاية الاجتماعية والمعاقين والأحداث من استهداف من قبل طيران العدوان السعودي ، لافتا إلى أن العدوان عمل على توقف 350 ألف عامل في القطاع الخاص .

خسائر وزارة النفط والمعادن جراء العدوان

استعرض القائم بأعمال وزير النفط والمعادن يحيى الأعجم الأضرار الناتجة عن العدوان على اليمن أهمها توقف تصدير النفط وتراجع إنتاجه ، بالإضافة إلى تدمير 244 محطة و 189 ناقلة و 37 منشأة منها الرصد الزلزالي في ومنشأة رأس عيسى, وشركة النفط في ذمار، فضلا عن تسريح العمال في الشركات النفطية.

خسائر وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات جراء العدوان

أكد القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مصلح العزير تعرض قطاع الاتصالات لخسائر فادحة تقدر بعشرات المليارات نتيجة استهداف محطات الاتصالات وخطوط الاتصالات الرئيسية الرابطة بين المحافظات وكذا الرابطة مع دول الجوار وكذا خسائر في الحركة الهاتفية مما اثر على الإيرادات ، فضلا عن الخسائر التي تعرض لها القطاع نتيجة انقطاع الكهرباء والمشتقات النفطية ، كما استعرض ما تعرضت له عدد من المكاتب البريدية من تدمير والنهب والسلب خاصة في محافظتي لحج وأبين .

 

قد يعجبك ايضا