الحرس الثوري الإيراني في بيانه رقم “2”: هاجمنا أهدافا عسكرية مهمة للجيش الصهيوني في الأراضي المحتلة ونجحنا في ضربها وتدميرها “فيديوهات “

 أعلن الحرس الثوري الإيراني بدء عملية “الوعد الصادق” ضد العدو الصهيوني ردا على جرائمه العديدة وآخرها العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق، ولفت الى ان “العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة لضرب أهداف محددة في الأراضي المحتلة”.

وجاء في بيان الحرس الثوري: رداً على الجرائم العديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق واستشهاد مجموعة من القادة والمستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، أطلقت القوة الجوفضائية للحرس الثوري عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف محددة داخل الأراضي المحتلة.

وقال المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي: إيران أطلقت عشرات الطائرات بدون طيار باتجاه “إسرائيل”. وذكر اعلام العدو ان إيران أطلقت صواريخ مجنحة باتجاه “إسرائيل” وان الهجوم الإيراني الذي بدأ يشمل أيضا صواريخ كروز وليس فقط الطائرات بدون طيار.

وجاء في البيان رقم 2 لحرس الثورة الإسلامية:

بعد أكثر من 10 أيام من صمت وتجاهل المنظمات الدولية، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لإدانة عدوان وإجرام النظام الصهيوني في مهاجمة القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق كجزء من استهدافنا أراضي البلاد واستشهاد 7 أشخاص من المستشارين القانونيين للبلاد وعدم معاقبة النظام المجرم بموجب الفقرة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة، ردا على هذه الجرائم وتنفيذا للتحذيرات السابقة وتأمين المطالبة بحق إيران ومن أجل معاقبة المعتدي، باستخدام قدراته الاستخباراتية الاستراتيجية والصواريخ والطائرات بدون طيار، هاجمت المؤسسة العسكرية أهداف للجيش الإرهابي الصهيوني في الأراضي المحتلة، ونجح في ضربها وتدميرها.

في إطار السياسات الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، يعلن الحرس الثوري الإسلامي ما يلي:

1.  تحذير الحكومة الإرهابية الأمريكية من أن أي دعم أو مشاركة في الإضرار بمصالح إيران سيؤدي إلى رد حاسم ومؤسف من قبل القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.  كما أن أمريكا مسؤولة عن أفعال النظام الصهيوني الشريرة، وإذا لم يتم كبح جماح نظام قتل الأطفال هذا في المنطقة، فعليها أن تتحمل عواقبه.
2.  ومع التأكيد على سياسة حسن الجوار مع الجيران ودول المنطقة، ذكر أن أي تهديد من قبل دولة أمريكا الإرهابية والكيان الصهيوني من أي دولة، سيعقبه رد متبادل ومتناسب من الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مصدر التهديد.
نؤكد للشعب الإيراني البطل أن قوات الحرس الثوري الإسلامي والقوات المسلحة الأخرى في البلاد ستقف حتى الموت دفاعًا عن المصالح الوطنية وستقوم بتحييد جهود الأعداء لزعزعة أمن وسلام الشعب.

واعلن إعلام العدو ان “كابينت الحرب منعقد في الملجأ تحت الأرض في وزارة الأمن”. وأشار ان حالة من الهستيريا يعيشها المجتمع الإسرائيلي مع ترقب وصول المسيرات والصواريخ الإيرانية وأفادت انباء عن تحليق مكثف لطائرات العدو الإسرائيلي الحربية في عموم أجواء الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل.

وكان وزير الدفاع الإيراني اكد ان أي دولة تفتح مجالها الجوي أو أراضيها لمهاجمتنا ستلقى ردنا الحاسم.

وكان الحرس الثوري قد أصدر بيان سابق  نص البيان   أعلن فيه عن بدء عملية “وعده صادق”، نفّذتها القوة الجو- فضائية بمساندة قوى أخرى، وتتمثل بعملية عسكرية واسعة ضد أهداف داخل الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة، وذلك ردًّا على جرائم النظام الصهيوني العديدة، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق واستشهاد القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.

وبثت وسائل الاعلام مشاهد مباشرة لوصول المسيرات والصواريخ الى أجواء مختلف مناطق فلسطين المحتلة ومحاولات التصدي لها رغم زعم الجيش الصهيوني التصدي لمعظم المسيرات خارج أجواء فلسطين. وأكدت مصادر إعلامية سقوط صواريخ ومسيرات على عدة مبان وتم نقل مشاهد سقوط صواريخ في عدة مناطق منها مطار رامون وتحدثت انباء عن سقوط وقوع قتلى واصابات.

 

 

 

 

 

ودخل كيان العدو الإسرائيلي في حالة من الاستنفار القصوى على مستوى جبهاته الداخلية والعسكرية مع اعلان المتحدث باسم جيش العدو ان الرد الإيراني على هجوم القنصلية الإيراني في دمشق قد بدأ بعد رصد طائرات من دون طيار تنطلق من الأراضي الإيرانية.

واتخذت سلطات العدو قرارا بوقف التعليم ومنع التجمعات على الأراضي المحتلة ابتداءً من الليلة وكذلك اقفال المجالات الجوية ابتداء من الواحدة بعد منتصف الليل داعية المستوطنين الى التوجه مباشرة الى الغرف المحصنة عند أي تطور.

وكانت أصدرت الجبهة الداخلية الصهيونية قرارا بتقييد الأنشطة تحسباً للتصعيد، واجرى وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت تقييما للأوضاع مع رئيس أركان جيشه هرتسي هاليفي وكبار أعضاء المؤسسة الأمنية.

وسبق ان حذرت أوساط صهيونية عديدة من التورط في مواجهة مباشِرة مع ايران لان تل ابيب لن تكون قادرة على الحسم فيها، كما انها غير قادرة على الحسم حاليا امام حماس في غزة.

وكانت أمس سفينة تابعة لـلعدو “إسرائيل” في قبضة الحرس الثوري في عملية نوعية قرب مضيق هرمز

قد يعجبك ايضا