الرئيس الثوري يحضر تدشين عدد من الدورات التأهيلية والتخصصية لمنتسبي قوات الأمن المركزي

 

حضر  الرئيس الثوري  الأستاذ محمد علي الحوثي تدشين عدد من الدورات التأهيلية والتخصصية لمنتسبي قوات الأمن المركزي، حيث كان في استقباله كل من الأخ قائد قوات الأمن المركزي اللواء الركن. عبدالرزاق محمد المروني، والأخ رئيس الأركان اللواء. علي يحيى قرقر، والأخ رئيس العمليات العميد الركن. ناصر محسن الشوذبي.

وقد ألقى الرئيس الثوري  كلمة أشاد فيها بالجهود التي تبذلها قيادة قوات الأمن المركزي على الإعداد والتجهيز المتميز لمنتسبي قوات الأمن المركزي.

وعبر الرئيس الثوري  عن امتنان اللجنة الثورية وإشادتها بقوات الأمن المركزي، لما تقدمه من تضحيات ومن جهود متميزة في تحقيق الأمن والاستقرار، باعتبارها قوات الحماية الداخلية لليمن والركيزة الأساسية للأمن والاستقرار.

مؤكدا أن الخندق الذي يقف فيه منتسبوا قوات الأمن المركزي، هو خندق الحق في مواجهة الباطل، وهو خندق الشعب اليمني في مواجهة العدوان، باعتبار أن هذا العدوان الهمجي يستهدف تدمير الوطن بكل مؤسساته ومنشآته وعزته وكرامته.

مشيدا بدور منتسبي قوات الأمن المركزي في كل جبهات القتال على امتداد الوطن، متطرقا الى ما تعرضت له منشآت قوات الأمن المركزي من اعتداءات سافرة فاقت كل التوقعات، استهدفت ازالة البنى التحتية وكل المنشآت الخاصة بالمعسكر، إدراكا من الأعدء لأهمية الدور الذي يضطلع به منتسبي قوات الأمن المركزي.

كما أشاد بكل من ينتسب لقوات الأمن المركزي، الذين يعملون على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن، الذين كانوا وما زالوا حراساً أمناء للأمن والأستقرار، والذين سيكونون دوما محل رعاية اللجنة الثورية.

كما كان الأخ قائد قوات الأمن المركزي قد القى كلمة رحب فيها باﻻخ رئيس اللجنة الثورية العليا والحاضرون جميعاً، وأشار إلى أن تدشين عدد من الدورات التأهيلية والتخصصية لمنتسبي قوات الأمن المركزي يأتي تواصلاً للجهود الدائمة والمخططة لتأهيل كل منتسبي قوات الأمن المركزي، لما يمكنهم من أداء دورهم في تحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة العدوان المستهدف للوطن.

مبيناً أن منتسبي قوات الأمن المركزي يشكلون العمود الفقري في مواجهة المهمات الخاصة والصعبة، مؤكداً أن قوات الأمن المركزي قد أثبتت جدارتها وفاعليتها في كل ما اسند إليها من مهام .

وشدد على أن التحديات التي تواجه الوطن لن تزيدهم إلا إصرار على العمل الجاد والمنظم في مواجهتها .

وقال إننا في قوات الأمن المركزي قد نذرنا جهدنا وأنفسنا من اجل ترسيخ الأمن والاستقرار وحماية الوطن ومواجهة العدوان الهمجي الغاشم، ومعنا في ذلك كل رفاق السلاح في المؤسسة العسكرية واﻻمنية، وكل منتسبي اللجان الشعبية.

وأضاف قائلاً : أن دعم اللجنة الثورية ورعايتها وتوجيهاتها كانت وستظل معيناً في استمرار اليقظة وفي الوقوف أمام العابثين بأمن الوطن واستقراره وفي مواجهة العدوان الخارجي المستهدف للوطن والمواطن

13700007_626622867496398_8081597172612204509_n

قد يعجبك ايضا