الرئيس صالح الصماد يزور المركز الوطني للوثائق في رئاسة الجمهورية

 

أكد الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن الوثائق ستظل روح الحاضر ولغة التخطيط للمستقبل ومنطلقاته بما تمثله من مادة تاريخية وتحليلية وقيمة في استيضاح المتغيرات والتحولات السياسية والإجتماعية والثقافية وقدرتها في تشكيل الوعي القائم على الحقائق والمعطيات الصحيحة والثابتة.

وأشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى خلال زيارته اليوم للمركز الوطني للوثائق في رئاسة الجمهورية، ومعه مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد، بدور المركز وقيادته ممثلة بالقاضي علي أبو الرجال وفريق العمل الذي يشاركه إدارة المركز بروح وطنية مخلصة وتفاني يمثل واحدة من أنصع صور النجاح الإداري والثقافي والمعرفي والخبرة التراكمية القادرة على ترك بصماتها والإستمرار في العمل في أحلك الظروف وأصعبها وفي مهمة عمل خاصة ودائمة تُعنى بالدولة ووثائقها وصورتها التاريخية في علاقاتها وتفاعلاتها السياسية والدولية والرسمية والثقافية.

واستمع رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى إيضاح من رئيس المركز الوطني للوثائق القاضي علي أبو الرجال عن محتويات المركز من الوثائق والمعلومات والأرشيف الصحفي وأرشيف الصور والوثائق الخاصة والإتفاقيات الدولية ووثائق الحقبة العثمانية .

ولفت إلى أهمية المركز الوطني للوثائق ومشروع تطويره وما تم فيه من حجز للأرض الخاصة بالإنشاء وتنفيذ للدراسة الهندسية والمعمارية والتنفيذية وما قامت به إدارة المركز من جهود في سبيل توفير تمويل للإنشاء وما تتطلع إليه من أدوار مستقبلية تكفل تنفيذ المشروع للحفاظ على الوثائق الوطنية التي يواجه المركز الحالي ضغوط للتعامل معها نتيجة الظروف والمتغيرات وضيق المكان.

واطلع رئيس المجلس السياسي خلال الزيارة من قبل كوادر المركز على تفاصيل ومحتويات المركز وما يقوم به من عمليات جمع الوثائق وفرزها وتصنيفها وترميمها وإعادة حفظها وفق أحدث الطرق العلمية والتجهيزات التي وفرتها الدولة والمنحة اليابانية والتجهيزات الخاصة بصيانة وأرشفة الوثائق ودور المركز في تنظيم إرشيف الجهات الحكومية والتصنيف التاريخي للتوثيق في المركز.

كما اطلع الأخ صالح الصماد على عدد من نماذج الوثائق والصور والأرشيف الصحفي، والمراحل التي تعبر عنها وآليات التعامل معها والخدمة التي يقدمها المركز للباحثين ولمؤسسات الدولة وأجهزتها الرسمية من خلال الأرشيف الوثائقي والسمعي والبصري وما يتوفر من تجهيزات لأعمال النسخ والحفظ وفق أحدث الطرق العلمية.

وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أهمية تطوير مدخلات المركز الوطني للوثائق ومعالجة الاشكاليات التقنية والمالية التي تواجه اعماله الهامة .. موجها مكتب رئاسة الجمهورية بتوفير النفقات التشغيلية الملحة والبحث عن تمويل لمشروع المركز الرئيسي وتحديث العمليات التوعوية بقانون المعلومات والوثائق وأهميتها وتوفيرها للمركز بحسب القانون والبناء على ثقافة المعلومة والوثيقة وتوجيه الدراسات العليا والبحثية في الجامعات والبحث العلمي والدراسات العليا نحوها ونحو محتوياتها التاريخية الكفيلة بإعادة كتابة تاريخ اليمن وتراثه بصورة صحيحة وعلمية.

وقد أشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى في سجل الزيارات بالمركز الوطني للوثائق ودور قيادته واعتزازه بما تقوم به قيادة المركز وكوادره الوطنية المخلصة وما يعول على الوثائق والتوثيق من دور مستقبلي.

قد يعجبك ايضا