السعودية عار، دخلت او خرجت من قائمة كي مون

الحقيقة /مروة ابومحمد

لا تحتاج السعودية الى مصادقة أمين عام الأمم المتحدة وتسجيل اسمها في قائمة العار الأممية لتثبت عارها وشنارها، كما لا يطهرها الخروج من القائمة بالرشوة والتوسل والتهديد بقطع التمويل، لأن المملكة القبلية الوهابية، باختصار، هي العار عينه الذي لحق بالعرب والمسلمين.
 
يقول الفقهاء ان هناك نوعان من النجاسة بالعرض والذات، أي متنجس وعين نجاسة، الأول يعني انه طاهر بذاته في حالته الطبيعية لكنه يتنجس اذا تعرض لعين نجاسة، وعندها يستوجب تطهيره.. اما الثاني فالنجاسة جزء من حقيقته وجوهره مثل: الميتة والكلب والخنزير والبراز – أجلكم الله ـ وهذه لا تتطهر الا بالإستحالة، أي تتحول جذريا الى شئ آخر.
والحكم السعودي من النوع الثاني نجس بالذات وعين نجاسة.. كان ولايزال وسيبقى نجسا، بل ينجس كل ما يتصل به من افكار وبلدان وأنظمة وافراد.
 
هذه هي الحقيقة، نظام بدوي قبلي، تزاوج مع شرذمة من حملة الأفكار التكفيرية الدموية، فكانت نتيجة ذاك السفاح هذا المسخ وهذا العار الذي اصبح يمثل العرب والمسلمين وتخلفهم، بعد ان كانت حواضر العلم والثقافة والتحرر تمثل المسلمين وبلدانهم.
 
والعار السعودي لا يختصر في قتل اطفال اليمن، ولا تثبته او تنفيه قائمة العار الأممية، لأن العرب والمسلمين يعيشون تفاصيل التعامل مع هذا النظام العار وهذا الفكر العار وهذا السلوك العار وهذا الوجود العار كل يوم، واليكم بعض العار السعودي:
 
1- عار الفكر الوهابي التكفيري الدموي المتحجر، الذي يحاول بالقتل فرض قراءته على جميع المذاهب والطوائف والتيارات والبلدان الإسلامية.
2- عار النظم السياسية الوهابية السعودية والطالبانية والداعشية ونمط الحياة التي تفرضها على الناس التي تعيش تحت سطوتها وقهرها.
3- عار التخلف السياسي والإقتصادي والتنموي.. فما الذي قدمته أغنى دولة عربية واسلامية للبشرية من صناعة او خدمات؟!
4- عار التبعية للغرب واميركا عدوة العرب والانسانية الأولى على وجه التحديد.
5- عار التحالف مع البريطانيين ضد القبائل العربية الأخرى.
6- عار الإقتتال على السلطة والغدر بين الأمراء.
7- عار نشر الفكر السلفي في جميع انحاء العالم.
8- عار تمويل ارهابيي 11 سبتمبر 2001 وأغلبيتهم المطلقة من السعودية وما جرته هذه الحادثة الإرهابية الوهابية من ويلات على المسلمين بذريعتها.
9- عار التآمر على البلدان والنظم الاسلامية، من مصر وسوريا واليمن والجزائر الى العراق وايران وليبيا وافغانستان ولبنان…
10- عار المشاركة في إحتلال العراق ومن قبل حصار وتجويع شعبه.
11- عار الهزيمة أمام الصهاينة في 1948 و1967.
12- عار التعامل مع الكيان الصهيوني وتشكيل تحالف معه ضد سوريا ولبنان والعراق وايران واليمن.
13- عار العدوان العسكري على اليمن.
14- عار التآمر على عائدات الدول العربية والاسلامية من خلال إغراق اسواق النفط وهبوط الأسعار خدمة لأميركا والغرب.. حتى لو كان الضرر يصلها هي وشقيقاتها في الخيانة.
15- عار قتل الأطفال والنساء بالانتحاريين والسيارات المفخخة في العراق وسوريا ولبنان، بواسطة الإرهابيين الذين تدعمهم بالفتاوى والمال والتغطية الإعلامية وحتى السياسية.
16- عار حصار المسلمين والبشر في غزة منذ عقد من الزمان.
17- عار الهروب امام الجيش اليمني واللجان الثورية على حدود اليمن رغم العدة والعتاد الذي يملكه جيش الكبسة السعودي.
18- عار الإصرار على الحل السلمي مع الكيان الغاصب للقدس فيما تقود “عواصف حزمها” الفاشلة ضد العرب والمسلمين.
19- عار الجهل والأمية والتخلف.
20- عار المطاوعة وهم يزجرون الناس وينفرونهم من الدين باسم الإسلام وشريعته.
21- عار قتل المسلمين في البلد الحرام والشهر الحرام.
22- عار هدم آثار الرسول (ص) وأهل البيت (ع) والصحابة الكرام.
23- عار الأحكام المشوهة التي تطبقها باسم الاسلام.
24- عار الأمراء الذين يجوبون ملاهي العالم باموال المسلمين وعائدات نفطهم.. امراء القمار والنوادي الليلية والمخدرات والكبتاغون.
25- عار روتانا وام بي سي بينما تمنع حكومة “خائن الحرمين” قيادة السيارة في مملكتها.
26- عار الأميرات اللواتي هربن مع عشاقهن واللواتي يتجولن بكامل “حشمتهن” في اميركا واوروبا.
 
وقائمة العار السعودية تطول لأن السيئة والقبح الأخلاقي متجذر في هذا الكيان.. فلا تحزنوا لأنها دفعت أموالا وأرشت متنفذين وهددت مؤسسات وتوسلت بواشنطن ولندن لاخراجها من قائمة العار الأممية وتبرأتها من قتل اطفال اليمن.. فهي خالدة في قائمة العار التي اعلنتها الشعوب والجماهير الحرة والابية في العالم برمته…
قد يعجبك ايضا