السيد القائد عبد الملك يدعو قبائل خولان الطيال وسنحان وبقية القبائل اليمنية إلى التحرك الجاد لمواجهة غطرسة وجرائم العدوان بما يفرضه عليها مسؤوليتها الدينية والقبلية والوطنية

 

تقدم السيد القائد عبد الملك مساء الليلة في كلمة له بأحر التعازي والمواساة لإسر الشهداء الذين استهدفتهم طائرات العدوان الأمريكي السعودي يوم أمس في الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمة وأن يشفي الجرحى وينتقم من المجرمين
كما تحدث السيد في خطابه عن بشاعة الجريمة التي وصلت في بشاعتها الى درجة التحرج الذي اصاب الامريكي بالدرجة الاولى
وقال إن العدوان يعتبر استهداف المدنيين في الطرقات وفي الاعراس وفي العزاء وفي الاسواق اهدافا دسمة ، فالمطلوب بالنسبة لهم قتل اكبر عدد من الناس
وأعتبر الجرائم الكبيرة التي ارتكبوها بحق شعبنا منها سوق الخميس مران وسوق مستبا وسوق نهم ومناطق متعددة ومنها اعراس جرائم ابادة جماعية وجرائم حرب بحق الشعب اليمني
وقال إن العدوان السعودي طرف مفلس يشتغل كأداة للأمريكي و يشتغل بكل اخلاص لهم ويتودد اليهم بالجرائم ، ليكون وكيلا حصريا لهم
وقال أن المهم هو ان هذا العدوان اعلن من واشنطن و الوسائل والسلاح والاشراف والتخطيط امريكي و الرصد للأهداف امريكي والطائرات امريكية ويضرب حيث يريد الامريكي و هو امر محسوم منذ لحظة الشراء: وستطرد إن الامريكي يعلن في كل مرة عن تبنيه ودعمه الواضح لهذا العدوان واشرافه عليه الا انه يحاول ان يقدم نفسه بانه طرف محايد ويحاول ان لا ترتد عليه الجرائم الوحشية التي هي بضوء اخضر منه وبسلاحه وبحمايته السياسية في مجلس الامن والامم المتحدة والمنظمات الدولية التي تزعم انها تعنى بحقوق الانسان
وأشار أن الأمريكي يحاول ان يبعد الجريمة عن نفسه حتى لا تلتصق به بشاعتها وهذا ما اضطر السعودي ان يتحرج نظرا للحرج الامريكي واضطرت اياديهم من الخونة والمجرمين ان تتنصل بشكل او بآخر
وتساءل السيد هل يمكن بهذه البساطة التنصل عن جريمة بهذا الشكل معتبرا أن الجريمة ليست ابرة سقطت في قش ، وليست خفية بمسدس كاتم الصوت وأردف أن هذه جريمة مشهودة واضحة وكبيرة وسط صنعاء و في وضح النهار وفي حضور رسمي وشعبي والطيران يقصف والقصف يوثق بكل تفاصيله وهناك الدلائل القاطعة والواضحة
وأكد أن لدينا الادلة القاطعة على ارتكاب الطيران للجريمة واستهدافه للصالة بشكل متعمد ومن باب الاستهتار والجحود والسفسطائية ان يقول المعتدي ان لا صلة له بها
وقال هم في البداية تباهوا بالجريمة و في الاخير في وقت متأخر حين ادركوا انها لا تفيدهم ولهذا ظهر الحرج الامريكي وبدأوا يتنصلون عن هذه الجريمة
وأوضح أن اول الدلالات ما يتعلق بالخونة ،ما اسوأهم ، حينما يأتي المعتدون ليتركبوا تلك الجريمة البشعة التي يحرج منها الامريكي نفسه اين غيرتكم اين هويتكم واين شرفكم أن يقتل ابناء بلدكم حتى ممن هم ليسوا مصنفين من انصار الله ان كانت خصومتكم لانصار الله دفعتكم للتحالف مع الشيطان ، يقتل ابناء بلدكم من كل الفصائل والتوجهات والمذاهب ، الالاف قتلوا منهم فيما انتم تطبلون وتبتهجون وعلى نحو قذر
وخاطبهم قائلا كونوا شرفاء لمرة واحدة وانسانيين لمرة واحدة مالم سيكون لكم الخزي الابدي في الدنيا والاخرة ، الا يؤنبكم ضميركم الا يتحرك فيكم ولو القليل من النخوة ؟
وقال إن الاستاذ عبدالقادر هلال كان له سعي متواصل في كل المراحل الماضية في المساهمة لإحلال السلام والوئام بين ابناء الشعب كان ضحية لهذا الاعتداء مع الكثيرين الذين استشهدوا في هذا العدوان الاثم
واضاف أن ما تكشفه هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام السعودي الذي تولى كبر هذا العدوان فمن الواضح انه منذ بدايته تطبع بالإجرام واستمر على الاجرام واستساغ الاجرام كونه يعتبر الجرائم بطولة او شيئا مهما في تاريخه الاسود والاجرامي ،
وقال كان بإمكان هذه الثروة التي ينفقها قرن الشيطان في العدوان علينا ان تمثل اسهاما للعالم الاسلامي وتدعم بها شعب فلسطين السني وتفيدون شعوب المنطقة بيد الخير لا بيد السوء والعدوان ولكنه الضلال والغرور والباطل والافلاس الكامل
وأعتبر السيد النظام الامريكي هو راس الشر ، ولولا الدور الامريكي في العدوان لما كان ، اي ملك سعودي لم يكن ليجرؤ على هذا العدوان الا بأذن امريكي ورغبة امريكية مشيرا أن الأمريكي سيستفيد من جرائم السعودية ضد النظام السعودي نفسه لأنه مثل الشيطان انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير ولكن حينما يرى النظام الامريكي ان ما ارتكبه العدوان مصلحة له لا يتردد في استخدامه
وأشار أنه ليس متوقعا من مجتمع دول الاستكبار المنسلخ من القيم الانسانية مع كل ما تنادي به من حقوق انسان ، اي موقف ايجابي معتبرا انهم إنما يحاولون ان يستغلون جرائم العدوان سياسيا والا فهي بدعمهم ومساندتهم
وخاطبهم قائلا ليكن لكم صوت وموقف تجاه هذا العدوان والا فانتم توثقون للأجيال القادمة انكم كنتم تساندون ابشع عدوان وانكم كنتم لا إنسانين
وقال للصامتين الاحداث لم يعد فيها التباس ولا غموض ولا لبس فيها ، اذا كان فيها شبهة فكل الاحداث في الدنيا مشتبه فيها وأردف ليكن لكم موقف ، لا يمكن ان يبرر هذا العدوان بكله فهو عدوان ظالم
واشار إلى أن المنطقة كلها تمر بمرحلة مهمة جدا يتحدد فيها مصير كل إنسان على كل المستويات
وتوجه السيد إلى الشعب قائلا ، شعبنا الذي يقتل نساؤه ورجاله وصغارة وكباره ، هذا الشعب المستهدف بكل هذا الاجرام والطغيان ، ماهي مسؤوليتنا اذا بقي فينا شرف اذا بقي فينا حرية وكرامة وحمية و بقي في قبائلنا قبيلة ورجولة هل يبقى لدينا موقف سوى التحرك الجاد
مشيرا أن رجال الرجال الاحرار الاباة هم اليوم في الميدان وكل الشرفاء والاحرار الذين يحسون بمسؤوليتهم الانسانية او الدينية الكل لهم موقف كل أولويات الاحرار انصبت في مواجهة هذا العدوان والاجرام اما البعض بقدر فراغ قيمهم والنقص في انسانيتهم فلايزال دورهم هو الدور الهامشي
وقال يكفينا لو عدنا الى فطرتنا و ما وصل اليه الحال ، ان نتحرك بجدية ، ومالذي ينتظره البعض المتقاعسون والذين يتحركون ببط او الذين يكتفون بالدور الهامشي .. مالذي ينتظرون ؟
وتوجه إلى الاحرار الشرفاء في خولان الطيال قائلا المناسبة مناسبتهم، لن احدد لكم ما تفعلون لكن بحكم ما اعرفه عنكم من شهامة ورجولة ,, كونوا عند مستوى ما تفرضه مسؤوليتكم الدينية امام الله ومسؤوليتكم الوطنية والقبلية ..
كما خاطب قبائل سنحان وغيرها من القبائل التي سقط لها شهداء في الجريمة قائلا تحملوا مسؤوليتكم ، ونحن معنيون بالتحرك الجاد والفعال بمستوى هذه الجرائم وبمستوى هذا الاستهتار بالشعب اليمني ، فهم يقولون لليمني انت مستباح الحياة ومستباح الارض نقتلك ونحاصرك ونستبيح ارضك و نستهدفك ولا نتحرج في ان نفعل بك اي شيء
وأقسم السيد ان النساء في هذا البلاد لهن في صلابة موقفهم ومستوى تضحياتهن وصبرهم من العزة والكرامة والشرف اكثر مما لدى المتنصلين عن المسؤولية والتائهين في مواقع الفيسبوك وغيرها معتبرا في هذا الصدد المسؤولية كبيرة والحساب عسير على كل المتنصلين والمفرطين
وقال اذا لم نكن نحن بالمستوى المطلوب بالاهتمام بقضايانا في التحرك الجاد فلن يكون الله معنا ، فالله ليس مع من ينسى نفسه وأردف الله ليس مع الجبناء ولا الكسالى ولا المتهاونين و لا المتنصلين عن المسؤولية ، الله مع الصابرين والمجاهدين والذين ينهضون بجد وتضحية وعطاء
وأكد أن هناك عطاء كبير هناك تضحيات هناك بطولات هناك تاريخ سيسطر بحروف من نور ولكن هناك لايزال متنصلون رضوا لأنفسهم ان يكونوا مع الخوالف
وأضاف اذا تخلفنا لن يسامحنا التاريخ ولن تسامحنا الاجيال ، و اذا كنا عند مستوى التحدي فسنكون فخرا للاجيال ونحوز الشرف امام الله وامام اجيالنا وامام انفسنا واسرنا واهالينا
ودعا الذين عادو من الجبهات إلى العودة الى جبهاتهم ، ما لذي يبقيهم في البيوت هل يبقون ليقصفهم الطيران في بيوتهم علينا ان نتحرك الى الجبهات في جبهات الحدود و في كل الجبهات والاخذ بالثار من قتلة الاطفال والنساء وقتلهم
وأشار السيد أن على المستوى الاعلامي مسؤولية كبيرة ، على الاعلاميين ان يجعلوا وأولوياتهم قبل المناكفات ، مع احترامي الكبير لمن لديهم الاحساس بالمسؤولية ، لكن هناك الكثير من التائهين وخاصة في عالم الفيسبوك وعلى المستوى الاقتصادي علينا مسؤولية كبيرة ،
وتساءل من الذي تسبب في تأخر المرتبات من الذي نقل البنك المركزي من الذي استهدف حتى المنشئات التي تنقل البضائع واستهدف الاسواق والمصانع و المنشئات ، سوى هذا العدوان السعودي بإشراف امريكي من الذي عطل الايرادات سوى عملاء الايرادات في مارب وغيرها ، لا تصل اسطوانة الغاز الا بأخذ قيمتها الى جيوبهم و حرمان الخزينة العامة منها
وأوضح أن الفقير الذي قدم مما يمتلكه يؤثر على نفسه و يتبرع لدعم البنك المركزي هو يقدم رسالة لذلك التاجر الذي يمتلك المليارات الذي يبخل بإيداع بعضا من امواله في البنك المركزي لدعم الاقتصادي الذي هو مستفيد منه اكثر من الفقير
وقال إن مخاطر الانهيار الاقتصادي على التجار كبير جدا وعليهم مسؤولية كبيرة في ان يودعوا اموالهم في البنوك ، وعلى الجهات المعنية ان تهتم في متابعة دعم البنك المركزي ليستطيع ان يقدم ما يستطيع تقديمه لدفع المرتبات
لاعننا في هذا الصدد هادي على هادي و السعودي والاماراتي و الامريكي و الاسرائيلي لان وراء كل موظف اطفال ونساء وعليه ان يعرف من هو وراء معاناته ، هم اولئك الظالمون
وأكد ان على اتوجه الاكاديميين ان يتحركوا بحكم اختصاصاتهم وخاصة في المجال الاقتصادي وقال أن علينا ان نقتبس من الامام الحسين تلك المواقف البطولية ، لان الامام الحسين كان امتدادا لجده صلوات الله عليه واله ومعبرا عن نهج القران الذي عبر عنه الحسين بالموقف وبالفعل نحن اليوم كشعب مسلم و قد ركز الامريكي والسعودي بين السلة والذلة معنيون بان نثبت بأفعالنا و مواقفنا هيهات منا الذلة ، لان الله يأبى لنا ذلك
وقال إن الرسول ص قال الايمان يمان والحكمة يمانية ، و العزة ملازمة للإيمان ولن نكون الا اعزاء وسنتحرك في مواجهة العدوان بما تفرضه قيمنا وانسانيتنا
وأضاف اذا عطلنا مبادئنا و تعاطينا بطريقة سياسية بلا مبادئ فمعناه ان يكون الناس انعاما .. ولن يفيد شعوب المنطقة الا ان تتحرك و تتوكل على الله .واستطرد رأينا النتيجة الطيبة لصمودنا وصبرنا ، ولولا هذا الصبر والتضحية لكان العدو قد وصل الى هدفه في تركيع كل هذا الشعب
وقال افلاس العدوان جعله يتصرف بشكل ارعن كالحيوان
واشاد السيد بعملية القدس قائلا أنها عملية مهمة ونامل لشعبنا الفلسطيني العون وللمقاومة المزيد من التقدم في مواجهة العدو الذي هو شر والذي سعى السعودي لتتويه الامة عنه وجعلو منه اليفا
ودعا إلى ان تكون كل جريمة حافزا للتحرك المسؤول ، واحذر بنصح كل المتنصلين عن المسؤولية كفى تذبذبا كفى غفلة
كما توجه بالدعوة لأبناء شعبنا المسلم وكل المؤمنين لإحياء فعالية عاشوراء في المسيرة العاشورية التي ستحدد عبر قناة المسيرة ثم في المحافظات

 

قد يعجبك ايضا