السيد القائد : ليست كل المواقف في مواجهة العدوان سواء والتاريخ يسجل كل موقف شريف ومسؤول

 

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن التاريخ سوف يُسجل كل موقف شريف ومسؤول اتُخذ في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي وأن ليس كل من تحركوا بوجه العدوان على مستوى واحد بل هناك مستويات متفاوتة .

وقال السيد عبد الملك في كلمة له مساء اليوم الأحد 9 رمضان 1438هـ بمناسبة لقاء حكماء وعقلاء اليمن ( وحدة وإخاء) “من خلال التاريخ نرى كيف وقفت بعض القوى الحرة والشريفة وكيف عانت من تآمر البعض عليها وطعنها في الظهر والنهاية عندما تنتصر  يأتي التاريخ ويسجل الموقف الشريف والمسؤول ” فمنذ بداية العدوان السعودي الأمريكي سعت قوى العدوان إلى اختراق الوضع الداخلي عبرجر البعض القوى والمكونات في صفها واستغلال المشاكل القائمة في هذا البلد وذلك بعد ان ادركت صعوبة تحقق أهدافها”.

وأكد على أن ليس كل الناس سواء في موقفهم ضد العدوان .. مشيراً إلى أن القبائل قدمت اعداد كبيرة من الشهداء والأسرى بالإضافة إلى أن البعض يعاني على المستوى الاقتصادي بشكل كبير.

وأضاف ” نحن سنظل نعاني في هذا البلد مادام هذا العدوان الأجنبي قائما نعاني من فئتين في هذا البلد الفئة الأولى هي التي اتخذت موقفا صريحا وواضحا بانضمامها إلى صف هذا الأجنبي وتشكلت سياسيا وعسكريا وإعلاميا في صفه فذهبت تشكيلاتها العسكرية تحت غمرة ضباطه كما يحصل اليوم.. هناك ضباط سعوديون وضباط إماراتيون في مارب وفي الجنوب وفي المخا وفي تعز ضباط معروفون.. المرتزقة هؤلاء الذين يحاولون أن يتحدثوا تحت عناوين وطنية هم يعرفون من يأمرهم من ينهاهم من يقودهم من يأدبهم ولمن يخضعون ولإمرة من يخضعون المسالة واضحة”.

وتابع ” ايام الاحتلال البريطاني في الجنوب البعض وقفوا مع الاحتلال وقاتلو معه والبعض سياسيا ارتبطو بالمحتل وتحركوا تحت مظلته في الجنوب والشمال … والبعض من الشمال ذهب ليجلس تحت العباءة البريطانية ويحمل مشروعه في الشمال تحت رعاية البريطاني ، والبعض ارتبط بالبريطاني بشكل غير مباشر من خلال التنسيق معه وكان التنسيق واضحا”.

ومضى بالقول ” ليس كل من تحركوا بوجه العدوان على مستوى واحد بل هناك مستويات متفاوتة ، فالبعض يضحون ويعانون وبكل اباء وشموخ وبكل عزة ومسؤولية بدون اي تردد ولا تذبذب بوجه العدوان، والبعض قد يطلق موقفا ضعيفا والبعض كان يأتي ليحاول ان يأتي ليحمل القوى الداخلية التي تتصدى للعدوان المسؤلية عن جرائم معينة ثم يورط نفسه فلا يلبث الاجنبي الا ان يعترف بها مثل مجزرة الصالة الكبرى”.

واستطرد قائلا ” في الحد الأدنى البعض قدم وسجل موقف شريف وحر ويسهم أحيانا بالحضور في مظاهرة او اجتماع او اسهام مادي او قوافل الكرم او يسهم في كلمات تشجيعية” .

وذكر قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن جرائم  العدوان الأمريكي السعودي اعترفت بها منظمات دولية وأن الأسلحة المحرمة تحدثت عنها وسائل إعلام أجنبية وصورت ونقلت كل شيء بكل وضوح .

قد يعجبك ايضا