السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: الميناء العائم الأمريكي بغزة قاعدة عسكرية

 

كشف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي اليوم الخميس ان الميناء العائم الأمريكي بغزة قاعدة عسكرية وواشنطن فضحت نفسها حين جلبت المدرعات والدفاع الجوي.

واضاف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ان الميناء العائم الأمريكي في غزة هو قاعدة عسكرية وقد افتضحت واشنطن حينما جلبت المدرعات وأنظمة الدفاع الجوي، مؤكدا ان الأمريكي يريد أن يحول قطاع غزة إلى سجن له بوابة واحدة عبر البحر يشرف عليها العسكريون الأمريكيون ويريد عبر الميناء العائم يريد أن يتحكم بالقليل من المساعدات وتوظيفها بما يخدمه عسكريا ويخدم الإسرائيلي.

وتابع السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي: من الغرائب ما كان يقوله الأمريكي عن توقيف شحنة أسلحة للعدو ثم انكشف لاحقا إرسالها لقتل الشعب الفلسطيني، قائلا: الأمريكي بحديثه السابق عن تعليق شحنة أسلحة للعدو حاول أن يتظاهر بشيء من التعقل وكأنه حريص على حياة المدنيين.

ولفت الى انه من المهم أن تترسخ النظرة الواعية عن حقيقة السياسات الأمريكية العدائية تجاه مختلف الملفات في منطقتنا والعالم.

واشار السيد القائد الى ان التوجه الأمريكي عدواني لا يراعي الكرامة الإنسانية والحقوق، وكل العناوين الإنسانية ليست إلا للتوظيف السياسي، معتبرا إعلان وزير الحرب الإسرائيلي عودة النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية تصعيد خطير يأتي في سياق تكريس الاحتلال.

وقال ان تدنيس باحات المسجد الأقصى من قبل المجرم بن غفير والتهديد الذي أطلقه هو تصعيد خطير وتحد لكل المسلمين، داعيا المسلمين أن يستفيدوا من أحداث فلسطين في سياق النظرة الواعية إلى حقيقة الحرب الإسرائيلية الشاملة.

واردف السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالقول: الصهاينة ومعهم بعض وسائل الإعلام العربية العميلة تصور المواجهة وكأنها فقط بين العدو وحركة حماس، لافتا الى ان العدوان الإسرائيلي يستهدف الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وأغلب ضحاياه من المدنيين .

واضاف : لا يجوز لأحد ينتمي للإسلام ويحسب نفسه من العرب أن يتحدث بالمنطق الإسرائيلي حول ما يجري في فلسطين، مؤكدا :حتى لو كانت المشكلة الإسرائيلية فقط مع حماس، فحماس من العرب والمسلمين وواجب الأمة مناصرتهم.. يجب أن يستفيق الضمير الإنساني أمام حرب الإبادة الصهيونية وأن يكون التحرك في إطار خطوات عملية.

واعتبر السيد القائد إعلان 3 دول أوروبية اعترافها بالدولة الفلسطينية مع أنه موقف ناقص فهي خطوة سياسية مهمة ، معربا عن امله في أن يستمر السعي والتحرك بين بقية البلدان للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقال: كنا نتمنى من الدول الأوروبية الاعتراف بالحق الفلسطيني كاملا لأنه الموقف المنصف والعادل والحق.. لو اتجهت بقية البلدان الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية فسيشكل ضغطا سياسيا على العدو الإسرائيلي .

 

قد يعجبك ايضا