القصة الكاملة من صرواح: كيف دارت المعركة وكم استمرت وماذا حدث وكيف سطر أبطال الجيش واللجان إنتصارهم العظيم.

عين الحقيقة/ ابو الحسن المحطوري

-إليكم صورة مجملة لأهم ما حصل في صرواح في أخر عشرة أيام من يونيو2017م و سأبدأ من الخاتمة التي انتظرتها حتى تتضح الصورة النهائية لما حصل و اكتمال المعلومات…لقد هدأت الأوضاع نسبياً في صرواح و انقشع غبار المعركة الكبيرة عن مئات القتلى من مرتزقة العدو بينهم عشرات القيادات العليا و عشرات الأسرى عدا الجرحى و المفقودين و الهاربين و رغم هذه المجزرة لم يحقق مرتزقة العدو شيئاً يذكر فجبل مرثد مازال بيد أسود اليمن و كذلك المخدرة و وادي الضيق و تبة القاضي و جبل الأشقري كلها مازالت مع الجيش و اللجان الشعبية أي أن الأوضاع عادت لما كانت عليه قبل المعركة و كأنك يا بو زيد ما غزيت حتى مواقع أخبار المرتزقة بردت حقها الزقعة و اختفى مرثد و المخدرة و قطع طريق صنعاء مارب و حصار جبل هيلان!!..

و الآن أعود بكم إلى البداية و من إحدى قرى صرواح التي لم يدخلها أنصارالله بموجب اتفاق و هي مناطق تماس محايدة حيث اشترى العدو بعض أبناءها فقاموا بغدر قبيلتهم و البقية الآخرين من إخوانهم أبناء منطقتهم و سهلوا دخول العدو فكانت الثغرة التي باغت العدو منها جنودنا بهجوم استشهد فيه العميد السقاف و عدد من رفاقه و كانت هذه العملية بداية لهجوم كبير و حوالي 40 زحف خلال 4 أيام و آلاف المقاتلين مدعومين بكتائب خاصة دخلت لأول مرة أرض المعركة بعد تدريبها أكثر من عام خارج اليمن و هم من أسمتهم قناة العربية الكوماندز و حققوا بعض التقدم في أجزاء جبل مرثد و المخدرة بعد أن خسروا قائد الزحف سيف الشدادي في بداية الهجوم و عدد من قاداتهم بينهم مشائخ كبار مثل بن جلال و الدولة و قيران و هذا يدل على مدى جاهزية جنودنا الدائمة رغم المفاجآة و فوراً حضرت تعزيزات لجنودنا و تم حصار القوات المعادية في المخدرة و تقطيعها إلى أجزاء في أماكن متفرقة و تحركت جحافل العدو لفك الحصار مسنودة بعشرات الغارات و جيوش أخرى اتجهت لتهاجم مواقعنا الأخرى في الأشقري و وادي ربيعة و غيرها و لكن أصحابنا كانوا قد استعادوا زمام المبادرة فصدوا جميع الهجمات و حوصرت قوات معادية أخرى و نفذ أبطالنا عمليات متفرقة حصدت الأعداء بأعداد كبيرة و أصيبت قوات العدو بالإرتباك و قطعت أوصاله و فرت قياداته و لأن العدد كبير جداً كانت الخسائر أيضاً و كان الصيد وافر بين شباك أبطالنا و لم يسلم المرتزقة حتى من الطيران الذي حصد أكثر من 80 مرتزق أثناء فرارهم مع آلياتهم مما دفع بعضهم للإستلام…ربما هذه الأحداث سمع بها المتابعون منكم و لكن ما لم تسمعوه في الإعلام كان أكبر و أهم فبينما كانت هذه المعارك على أشدها قام أبطالنا بهجوم في مكان آخر قريب من ميدان المعركة حيث باغتوا الأعداء في كوفل و سيطروا على عدة مواقع و بدأوا يقتربوا من مدينة مأرب و كانت المفاجأة للعدو فتحول إهتمامه نحو كوفل و ترك جنوده في صرواح ليواجهوا مصيرهم و انطفأت فجأة معارك صرواح أطفأتها رياح قوية هبت من كوفل…دمتم بخير وود.. ونصر مؤزر باذن الله..
ابو الحسن المحطوري

قد يعجبك ايضا