بـــ فعاليات ثقافية متنوعة: اليمنيون يحيون الذكرى السنوية للشهيد الرئيس ..الرئيس الصماد حمل القيم والأخلاق والمبادئ وأسس بناء الدولة اليمنية الحديثة التي تتمتع بالاستقلال والسيادة

النعيمي: الرئيس الصماد حمل القيم والأخلاق والمبادئ وأسس بناء الدولة اليمنية الحديثة التي تتمتع بالاستقلال والسيادة

المتوكل : استشهاد الرئيس الصماد لم يزد أبناء الشعب اليمني إلا تماسكاً وثباتاً وصموداً

 

تواصلت  يوم أمس الإربعاء الفعاليات الاحتفالية والندوات الفكرية احتفاء بالذكرى السنوية للشهيد الصماد في أمانة العاصمة وعموم المحافظات، وتطرقت الفعاليات إلى مناقب الشهيد ومبادئه وشجاعته في مقارعة الظلم والعدوان.

السلطة القضائية
وفي هذا السياق أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي، أن رجال الرئيس الشهيد صالح الصماد، حاضرون في البحر لإفشال خطط تحالف العدوان كما هم في الجو مسيرات وصواريخ تلحق بالعدو الخسائر والهزائم المتتالية.
وأشار النعيمي- في فعالية إحياء الذكرى السنوية الرابعة للرئيس الشهيد صالح الصماد التي نظمتها السلطة القضائية أمس- إلى أن الرئيس الصماد حمل القيم والأخلاق والمبادئ وأسس بناء الدولة اليمنية الحديثة التي تتمتع بالاستقلال والسيادة.
ولفت إلى أن الرئيس الشهيد أصبح اسمه عنوانا للطائرات التي تدك دول الاستكبار والظلم.. مؤكدا على أهمية العمل والتضحيات وكذا تحقيق العدالة وإنفاذ القانون لبناء الدولة اليمنية وتطوير الأداء والارتقاء بالعمل في مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة.
وشدد عضو السياسي الأعلى، على أهمية استحضار مناقب الشهيد ومآثره وما كان يحمله من قيم ومبادئ.
من جانبه أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل، العزم على ملاحقة كل المجرمين القتلة المتورطين في جريمة اغتيال الرئيس الصماد ورفاقه مهما طال الزمن.
وأشار إلى أهمية السير على خطى الرئيس الصماد في بناء الدولة وإرساء العمل المؤسسي وترسيخ النظام والعدل والعمل على رفع معاناة الشعب اليمني، بالإضافة إلى العمل الجهادي الذي كان يحتل أولوية في حياة الرئيس الصماد للتصدي للعدوان تحت شعار “يد تحمي ويد تبني”.
وقال القاضي المتوكل” نستحضر في هذه الذكرى مواقف الشهيد البطل صالح الصماد الذي ترك أثرا في نفوس أبناء الوطن لا نظير له، كونه مثل القدوة الحسنة في سلوكيات القيادة وحسن إدارته للدولة”.
وأضاف” كان وفيا حكيما صادقا تحرك من واقع المسؤولية وفق المشروع القرآني حريصا على وحدة الصف ولم الشمل وتعزيز الأخوة بين أبناء الشعب اليمني بحسن تعامله فكان أنموذجا استثنائيا للقادة”.
ولفت رئيس مجلس القضاء، إلى أن استشهاد الرئيس الصماد لم يزد أبناء الشعب اليمني إلا تماسكا وثباتا وصمودا واندفاعا إلى الجبهات لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وأعوانه.
بدوره أوضح وزير العدل القاضي نبيل ناصر العزاني، في الفعالية التي حضرها النائب العام القاضي الدكتور محمد محمد الديلمي ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد علي الشهاري وأمين عام مجلس القضاء القاضي سعد أحمد هادي، أن الشهيد الصماد تجاوز التحديات وصنع فارقا كبيرا في الأداء وترك بصماته الوطنية والتنموية في بناء الدولة وهو على قمة هرم السلطة انطلاقا من ثقافته القرآنية.
وأشار القاضي العزاني- بحضور وزير الكهرباء والطاقة أحمد العليي ونائب وزير العدل الدكتور إسماعيل إبراهيم الوزير ورئيس هيئة التفتيش بالنيابة العامة القاضي عبدالسلام السرحي ووكيل وزارة العدل للشؤون المالية والإدارية القاضي أحمد الكحلاني وعميد المعهد العالي للقضاء القاضي الدكتور محمد الشامي ورؤساء المحاكم الابتدائية والاستئنافية بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء- إلى أن الشهيد الصماد عمل على تصحيح وضع مؤسسات الدولة ومسار عملها لتحقيق أهدافها ومهامها في خدمة المواطنين والتخفيف من معاناتهم جراء العدوان والحصار.
واستعرض مناقب الشهيد الصماد ومشروعه الوطني “يد تحمي ويد تبني” الذي أسس للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة والتي تعمل جميع مؤسسات الدولة على تنفيذها في مختلف المجالات.
وتطرق وزير العدل، إلى شجاعة الرئيس الصماد في مواجهة العدوان حيث كان حاضرا في مختلف الفعاليات ولم يتردد في زيارة جبهات العزة والكرامة، إضافة إلى تفقده لأحوال المواطنين وتقييم مستوى أداء المؤسسات.
وقال ” إن الرئيس الصماد تميز بصفات ومآثر جهادية وقيادية نابعة من إيمانه وثقافته القرآنية واختار طريق النضال إدراكا منه لعظمة الشهادة.. مبينا أن الرئيس الصماد كان رمزا للفداء والتضحية دفاعا عن الوطن وسيادته واستقلاله ومواجهة العدوان وإفشال مخططاته بحق اليمن أرضا وإنسانا.
وأكد القاضي العزاني أن الرئيس الشهيد الصماد جسد بمواقفه وتضحياته أنموذجا لرئيس استثنائي أدى المهام المنوطة به خلال ترؤسه للمجلس السياسي الأعلى وإدارة الدولة بحنكة وحكمة واقتدار في مرحلة صعبة من تاريخ اليمن المعاصر.
وزارة الأشغال
حيث أحيت وزارة الأشغال العامة والطرق وصندوق صيانة الطرق والمؤسسة العامة للطرق والجسور أمس الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد الرئيس صالح الصماد.
وفي الفعالية الخطابية أشار عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد الرهوي إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من حياة وشجاعة وحنكة الرئيس الصماد.
ولفت إلى أن الرئيس الصماد يعد بحق رجل المسؤولية والتواضع وكان يتمتع بكاريزما قيادية وحركية رغم المخاطر التي كانت تترصده.
وقال” كان الرئيس الصماد يؤدي واجبه بكل طاقته وإمكانياته وقدراته متنقلا في مختلف المناطق اليمنية والجبهات ليرفع من معنويات أبناء الشعب اليمني والمرابطين في الجبهات.. لافتا إلى ما كان يتمتع به الرئيس الشهيد من ثقافة قرآنية.
وأشاد الرهوي، بدور وزارة الأشغال والجهات التابعة لها في بناء وإعمار الوطن وشق الطرق في الجبال والصحارى.. مؤكدا على أهمية النهوض بالشعب اليمني الذي تحمل المعاناة طيلة سنوات العدوان.
وقال” نحن على مشارف ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، فالشعب اليمني هو شعب الحضارات الذي ظل موحدا منذ عهد حمير وسبأ”.
ولفت عضو السياسي الأعلى، إلى ما يحدث هذه الإيام من تجاوزات للدستور والقانون اليمني من قبل ما يسمى الشرعية.. مبينا أن ما يحدث هو عبارة عن توليفة من تناقضات تؤسس لمرحلة جديدة من الصراع.
وأضاف” نحن مستمرون في ثباتنا وصمودنا والدفاع عن عدالة قضتينا، فنحن دعاة سلام ولسنا دعاة حرب، وهدفنا هو استقلال القرار الوطني والتحرر من الوصاية والهيمنة”.
من جانبه أشار وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق إلى أن الرئيس الشهيد الصماد لم يعش يوما من أجل نفسه أو أن يبقى رئيسا وإنما من أجل وطنه وشعبه وأن يقدم ما في وسعه لخدمة المواطن.
ولفت إلى أن الرئيس الصماد مثل النموذج والقدوة في تحمل المسؤولية حيث تولى قيادة اليمن في أصعب مرحلة مر بها عبر التاريخ وأدى واجبه بنحو مشرف حتى استشهد دفاعا عن الوطن والشعب.
واستشهد الوزير مطلق، بما قاله قائد الثورة أن الرئيس الصماد لم يجن من موقعه في المسؤولية أي مكاسب مادية على حساب الشعب اليمني.
وأكد السير على درب الرئيس الشهيد الصماد في مشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة.. لافتا إلى أن الرئيس مهدي المشاط حريص على استكمال ما بدأه الرئيس الشهيد الصماد في بناء الوطن على كافة المستويات.
وذكر وزير الأشغال، أن قوى العدوان ارتكبت جريمة كبرى بحق الشعب اليمني باستهدافها للرئيس الصماد الذي سيظل ملهما لكل الأحرار في اليمن.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الأشغال المهندس محمد الذاري ورئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني الدكتور هاشم الشامي، أشار رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبد الرحمن الحضرمي إلى أن الشعب اليمني سيظل الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات العدوان التي كان من ضمنها استهداف الرئيس الشهيد الصماد.
ولفت إلى أن الرئيس الصماد هو رجل المسؤولية الذي كرس أنموذجاً فريداً في السياسة والتضحية والجهاد والبطولة وأرسى مداميك الدولة اليمنية الحديثة من خلال مشروعه النهضوي “يد تحمي ويد تبني”.
وأوضح الحضرمي أن تحالف العدوان ظن أن استهدافه للرئيس الصماد سيكون كفيلا بكسر إرادة الشعب اليمني، إلا أنه فوجئ بطائرات صماد 1 وصماد 2 تدك مواقعه الحيوية في عقر داره، وهذا هو أكبر رد على جريمته البشعة.

مركز الخبرة للدراسات
وفي السياق أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد الرهوي بمناقب وآثار وصفات الرئيس الشهيد صالح علي الصماد التي أصبحت اليوم شعار وبرنامج الشعب اليمني والمجلس السياسي الأعلى والحكومة .
وأضاف الأستاذ الرهوي في الندوة العلمية التي أقامها مركز الخبرة للدراسات والتطوير بمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس الصماد وبعنوان الأزمات الدولية وتداعياتها الاقتصادية محليا ودوليا (أزمة روسيا وأوكرانيا أنموذجاً)، أن الدولة اعتمدت رؤية الرئيس الصماد (يد تحمي ويد تبني) وضعت الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية من ذلك المنطلق الوطني الذي أطلقه ألرئيس الصماد.
وقال أحمد الرهوي عضو المجلس السياسي الأعلى: نحن حريصون على حضور مثل هذه الندوات لما لها من خصوصيات واحتياجات كونها تلامس المرحلة الراهنة خاصة وهذه المحاور تهم بلادنا لا سيما في ظل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على أسعار القمح .
وأضاف عضو المجلس السياسي الأعلى أن اليمن في عهود سابقة كانت تساعد دول الجوار في مجال الحبوب والقطن لأن آباءنا في السابق كانوا يعتمدون على الزراعة بدرجة أساسية كون بلادنا تمتلك مساحات كبيرة من الأراضي الصالحة للزراعة، لذلك من يمتلك الغذاء يمتلك حرية القرار ولا يكون قراراً مستقلاً إلا بتوفير الأمن الغذائي.
وقال الرهوي: يجب علينا أن نفكر ونضع خطط خمسية للجانب الزراعي وعلى السلطة والحكومة أن تضع الحلول والمعالجات لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية خاصة والحرب الروسية الأوكرانية قد أثرت بشكل كبير في البلدان النامية .
وأضاف عضو المجلس السياسي الأعلى: نحن بحاجة إلى وعي واهتمام في المجال الزراعي كي نوفر الكثير وعمل حواجز وسدود للاستفادة من مياه السيول في الجانب الزراعي ويجب على وزارة الإعلام أن تعطي مثل هذه الندوات أهمية كبرى وتغطيتها في وسائل الإعلام.
من جانبه قال وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب الدرة: يأتي انعقاد هذه الندوة في مرحلة حساسة وكبيرة تشهدها عدد من بلدان العالم جراء الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيراتها على الأمن الغذائي خاصة وبلادنا تعتمد على استيراد القمح من الخارج .
وأضاف الدرة: إن الاقتصاد اليمني للأسف الشديد اعتمد في السابق على إيرادات النفط التي كانت متاحة في الفترة الماضية ولم ينتبه في الاعتماد على النفس في موضوع الأمن الغذائي لذلك تأتي النتائج سريعة وبالتالي أي أزمة عالمية تنعكس آثارها السلبية على واقعنا .
وقد سبق الأزمة الأوكرانية الروسية ارتفاع في أسعار النقل البحري بشكل كبير ما أدى إلى زيادة في الأسعار وهو ما يوجب علينا العودة إلى زراعة الذرة والشعير التي كان أجدادنا يعتمدون عليها في أمنهم الغذائي بدرجة أساسية .
بدوره قال طارق الهادي وكيل جهاز الأمن والمخابرات: نتمنى أن تركز أوراق الندوة على التداعيات المتعلقة بالأزمة الأوكرانية الروسية في محاورها الثلاثة والمتمثلة في المخزون الاستراتيجي من الحبوب وتسهيل عملية الاستيراد وكذلك فيما يتعلق بالإنتاج الزراعي من الحبوب وإيجاد مخزن استراتيجي لمساعدة المواطن على تجاوز الأزمة .
ودعا الهادي أن تركز الندوة في محورها الثالث على الأسلوب الغذائي للمجتمع اليمني كون كثير من الشعوب لا تعتبر القمح المصدر الرئيسي للغذاء وإنما تعتبره واحداً من بين المصادر الأخرى المتعددة ونحن نعاني من هذه المشكلة في المجتمع اليمني .
من جانبه قال احمد العماد نائب مركز دار الخبرة في كلمته الترحيبية: تأتي هذه الندوة بالتزامن مع ذكرى استشهاد رئيس التنمية والشعار الذي أطلقه (يد تحمي ويد تبني) ذلك الشعار يذكرنا بما أحدثته الحرب الروسية الأوكرانية وأن الأنظمة العربية أنظمة هشة كونهم وللأسف مرتبطين بالغرب ولدينا من الموجهات القرآنية ما تفوق تلك الدول الغربية .
وأضاف العماد: إن المسيرة القرآنية أوجدت لنا موجهات وعالجت الأزمات قبل حدوثها من خلال العمل في الجانب الزراعي والاكتفاء الذاتي .
بعد ذلك بدأت جلسات قراءة أوراق العمل برئاسة إبراهيم اللوزي، ناقشت الورقة الأولى المقدمة من الدكتور أحمد حجر، الآثار والتداعيات الاقتصادية المحلية الناجمة عن الأزمة الروسية الأوكرانية، تلى ذلك الورقة الثانية التي ألقاها الدكتور أحمد محمد الملصي عميد كلية الزراعة بجامعة صنعاء بعنوان (التداعيات الاقتصادية على اليمن-الاستراتيجية الوطنية للحبوب ) فيما ناقشت الورقة الثالثة (الآثار والتداعيات الاقتصادية الدولية الناجمة عن التطورات الدولية المترتبة عن الأزمة الروسية الأوكرانية )، ألقاها الدكتور سامي أبو سرعة، كما تناولت الورقة الرابعة التي ألقاها العميد الركن إبراهيم اللوزي (رؤية تحليلية لتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على الشرق الأوسط) .
وأقرت الندوة عدداً من التوصيات أهمها تفعيل القطاع الزراعي بالشكل المطلوب والوصول سريعا إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي في إنتاج الحبوب والخضروات والفواكه وكذا الاهتمام بالثروة الحيوانية كمصدر هام من مصادر الغذاء المحلي بالإضافة إلى الاهتمام بالتصنيع الزراعي وتفعيل دور القطاع الإنتاجي للأدوية المحلية وتقديم التسهيلات اللازمة لهذا القطاع لأهمية دوره المستقبلي ورفع جودة وكفاءة الإنتاج وكذلك التركيز على الأمن المائي وإيجاد مصادر مياه نقية وتشييد وتعمير السدود بشكل عاجل وهام بالإضافة إلى توعية رجال المال والأعمال الوطنيين بمخاطر المرحلة المقبلة وتحذيرهم بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة تجاه أي إغلاق اقتصادي قادم.
وأشار إلى أهمية التوجه الاقتصادي جهة الشرق وبالذات دول البريكس والاهتمام بالكادر الصحي ومنع استنزاف وخروج الكوادر الطبية إلى الخارج وكذلك الاهتمام بإنتاج وتصنيع الأسمدة الزراعية ودفع رجال الأعمال للاستثمار في هذا المجال.
وأكد على ضرورة التركيز على الأدوار المشبوهة التي تقوم بها المنظمات الدولية في الأرياف (المناطق الزراعية) واعتماد الفلاحين على المساعدات المقدمة من تلك المنظمات وترك أعمال الزراعة لا بد من الحيلولة دون ذلك وتشجيع المستثمرين المحليين على البدء في إيجاد صناعات محلية وطنية تلبي احتياجات السوق المحلية.

وزارة الخارجية
كما أحيت وزارات الخارجية والشؤون القانونية وحقوق الإنسان وشؤون المغتربين أمس، الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد ورفاقه.
وفي الفعالية الخطابية، أشار وزير الخارجية المهندس هشام شرف، إلى أن الرئيس الشهيد صالح الصماد، رجل المسؤولية، الذي نال شرف الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن ومقدراته ومكتسباته.
ولفت إلى أن الشهيد الصماد كان في مقدمة الصفوف في مختلف الجبهات، وكانت الدنيا ومناصبها بالنسبة له مجرد وسيلة لخدمة اليمن ودحر المعتدين من خلال برامج إصلاحية رسمت ملامح البناء والنهوض.. مؤكدا أنه لم يتوان لحظة واحدة في تطبيق شعاره ورؤيته لبناء اليمن الحديث على أرض الواقع” يد تحمي ويد تبني”.
وأكد الوزير شرف أن شعار “يد تحمي ويد تبني” كان بمثابة منهج حياة وطريق عبور للمستقبل الواعد والتحرر من كل أشكال الهيمنة والاستعمار.
وأشار إلى أن الرئيس الشهيد الصمود جسد بمبادئه وطموحاته خارطة طريق جديدة لتحقيق العزة والكرامة لأبناء اليمن الرافضين لكل أشكال الوصاية ومشاريعها التدميرية، فقوبل هذا المنهج بحالة من الاستنفار والرعب من قبل الأعداء فعملوا مع مرتزقتهم على استهداف هذا المشروع من خلال اغتياله مع مرافقيه بمحافظة الحديدة.
وذكر أن الأعداء ومرتزقتهم اغتالوا الرئيس الشهيد صالح الصماد لكنهم فشلوا في وأد مشروعه وخططه التي تبنتها القيادة الحالية بحكمة واقتدار ليتحول الصمود إلى سلاح فتاك يقض مضاجعهم.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة إحياء ذكرى الرئيس الشهيد الصماد، من باب الوفاء له واستلهام الدروس والعبر من حياته ومواصلة السير على نهجه.
من جانبه أشار وزير الشؤون القانونية الدكتور إسماعيل المحاقري إلى أن ذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد سيخلدها التاريخ في أنصع صفحاته.
ولفت إلى أن الشعوب تعرف دائماً من تكرم ومن تمجد ومن تخلد وتعرف من ضحى لأجلها.
وأكد وزير الشؤون القانونية، أن الزعماء الحقيقيين هم من تمتعوا بالنزاهة والصدق والكرامة والحرية والإنسانية، ومن يدافعون عن أوطانهم حتى ينالوا شرف الشهادة.
فيما أشار القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، إلى أن ذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد محطة هامة لاستلهام معاني التضحية والفداء.
ولفت إلى أن الرئيس الصماد كان قائدا محنكا وزاهداً ومعلما ملهما وفيا لمبادئه وقيمه.. مشيرا إلى أن الرئيس الشهيد صالح الصماد كان نموذجا في جميع مهامه ومسؤولياته.
وتطرق الديلمي إلى مواقفه العظيمة في مواجهة العدوان والتصدي لأعداء الأمة من منطلق التزامه الديني وكان قريبا من الناس وحريصا على تخفيف معاناتهم.

التعليم الفني
من جانبها أحيت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس صالح الصماد بفعالية خطابية أمس بصنعاء بالتعاون مع صندوق تنمية المهارات.
وفي الفعالية تطرق نائب الوزير الدكتور محمد لطف السقاف ومدير التعليم الفني بمحافظة صنعاء عزيز الرجالي إلى ملامح الشخصية الجهادية والقيادية للرئيس الشهيد.
ونوها بمواقفه الحازمة في التصدي للعدوان وبعث الهمم لمواجهته وأدواته ومرتزقته من منطلق إيمانه الراسخ بقضية اليمنيين ومظلوميتهم.
وأكدا أن الشهيد الصماد اتجه من موقعه كرئيس للبلاد للتضحية بنفسه في سبيل الله والوطن دون إحراز أي مكتسبات شخصية.. لافتين إلى ما تلقاه الصماد من تحذيرات بعدم الذهاب إلى الحديدة في تلك الفترة حرصا على سلامته غير أنه استجاب لواجبه ومبادئه الدينية والوطنية.
وشهدت الفعالية عرض مقاطع مرئية مسجلة لكلمات وخطابات ولقاءات للشهيد الصماد أظهرت في مجملها مواقفه المشرفة من منطلق منصبه القيادي في مواجهة العدوان ومخططاته التدميرية والتآمرية ضد اليمن وسيادته واستقلاله.
وزار المشاركون في الفعالية، ضريح الشهيد الصماد واضعين عليه أكاليل من الزهور عرفانا بدوره ونضاله الوطني المشرف.

وزارة الداخلية
كما عُقدت بصنعاء أمس ندوة ثقافية لإحياء ذكرى غزوة بدر الكبرى واستشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، نظمتها وزارة الداخلية.
وفي الندوة، أشار عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله الدكتور حمود الأهنومي، إلى أهمية الاستفادة من دروس غزوة بدر الكبرى ودلالاتها الإيمانية في صرح الإسلام باعتبارها محطة محورية فرقت بين الحق والباطل.
وأوضح أن غزوة بدر من أعظم المعارك الفاصلة بين الإسلام والكفر.. مستعرضا العبر والدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى في تعزيز الصمود والدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وتحدث الدكتور الأهنومي عن التأييد الإلهي للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه في خوض معركة غزوة بدر الكبرى ومواجهة قوى الشرك والكفر .. لافتا إلى أن غزوة بدر الكبرى محطة فاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية.
من جانبه حث الناشط الثقافي عبدالكريم عاطف على استحضار الدروس من مواقف الإمام علي -عليه السلام- البطولية في نصرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والدين الإسلامي الحنيف .. مستعرضاً محطات من سيرة الإمام علي وزهده وشجاعته ومكانته في الإسلام.
وأكد حاجة الأمة للعودة إلى عظمائها للاقتداء بنهجهم واستنهاض الهمم لمواجهة أعداء الدين والأمة وإفشال مخططاتهم ومشاريعهم ضد الإسلام والمسلمين.
ودعا الناشط عاطف إلى إحياء فريضة الجهاد في أوساط الأمة، سيما في ظل المرحلة الراهنة وما تشهده من مؤامرات ودسائس ضد الإسلام والمسلمين من قبل قوى الهيمنة والاستكبار وأدواتها من المطبعين والعملاء والخونة لدينهم وعقيدتهم وأوطانهم.
أمانة العاصمة
بدورها أحيت الهيئة العامة للأوقاف أمس الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد الرئيس صالح الصماد بحفل خطابي وثقافي تحت شعار ” رجل المسؤولية”.
وفي الحفل أشار رئيس الهيئة العلامة عبدالمجيد الحوثي، إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد للتذكير بمناقبه وصفاته ومواقفه البطولية والنضالية، وتواضعه ورحابة صدره وتعامله مع الجميع بروح المسؤولية.
وقال” عملنا مع الشهيد الصماد على حل الكثير من الإشكاليات ولم نشعر معه بالتكلف، كان طالب علم ومواطناً انطلق في مواجهة الظلم والطغيان، ولديه همّة وغاية” .. لافتاً إلى أن المسؤولية فُرضت عليه أن يكون رئيساً للمجلس السياسي الأعلى وإدارة الدولة، ولم يكن يطلبها أو يتمناها أو حتى يسعى لها.
وتطرق العلامة الحوثي، إلى دور الشهيد الصماد، في ملامسة أوضاع المواطنين من خلال الزيارات للمحافظات والمديريات، وتدارس همومهم وتوفير ما أمكن من مشاريع، فضلاً عن إسهاماته في رفع معنويات المرابطين في الجبهات.
وحث على استلهام الدروس والعبر من حياة الشهيد الصماد، ومواقفه وتضحياته في الدفاع عن الوطن والسير على دربه في تحمل المسؤولية وتنفيذ المهام بكل إخلاص وتفانٍ .. مبيناً أن الشهيد الصماد جمع بين صفات الحكمة ورحابة الصدر والتدين والتقوى.
وعرّج رئيس هيئة الأوقاف على محطات من مسيرة حياة الشهيد، خاصة أثناء توليه لرئاسة المجلس السياسي الأعلى وإدارة الدولة، وتحمله للمسؤولية وروح المبادرة التي حملها .. معتبراً استشهاده منحة إلهية يستحقها لبذله وعطائه وصموده وتضحياته.
وكان نائب رئيس الهيئة عبدالله علاو ومستشار رئيس الهيئة العلامة عبدالله الشاذلي، أشارا إلى النهج القرآني للشهيد الصماد وتميزه في تواضعه وبساطته وعطائه وصموده وتضحياته في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأوضحا أن تحالف العدوان أراد باستهداف الرئيس صالح الصماد، اغتيال الوهج الثوري والعطاء الإنساني والمشروع الوطني الذي أطلقه تحت شعار ” يد تحمي .. ويد تبني”، في حين أن استشهاده، ضاعف من عنفوان اليمنيين وعطائهم وتضحياتهم.
ولفت علاو والشاذلي إلى دور الشهيد في لم شتات القبائل اليمنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة وتعزيز روح المبادرة المجتمعية في مواجهة تحديات وتداعيات العدوان والحصار.
تخلل الحفل بحضور وكلاء هيئة الأوقاف الدكتور عبدالله القدمي والدكتور محمد الصوملي وكهلان السدح وعدد من مدراء العموم بديوان الهيئة ومكاتبها بالأمانة والمحافظات، قصيدة للشاعر معاذ الجنيد.
ونظمت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، أمسية رمضانية إحياءً لذكرى غزوة بدر والذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس صالح علي الصماد.
وفي الأمسية، التي حضرها رئيس الهيئة القاضي مجاهد احمد عبدالله ونائبه ريدان المتوكل وأعضاء وقيادات وموظفو الهيئة ومحامي عام نيابات الأموال العامة علي يحيى المتوكل ونائب رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يحيى القمري، قال نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي أن اليمن يعيش حالياً حرباً مقدسة في ظل قيادة مؤزرة بنصر من الله، للدفاع عن الوطن أمام جحافل العدوان ومرتزقته.
وتحدث ناجي عن مناقب الرئيس الشهيد صالح الصماد وصفاته وحكمته ما جعله محبوباً من جميع أبناء الشعب اليمني، مضيفاً: “الصماد كان فرداً وأصبح اليوم شعباً”.
وأكد أن الرئيس الصماد بات مدرسة للأجيال تتعلم منه الوطنية والحكمة، وأصبح قدوة في كل قلب وكل بيت، فكان رجلاً استثنائياً في مرحلة استثنائية.
وأشار نائب الوزير إلى تزامن الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس الصماد مع ذكرى عزوة بدر، مؤكداً أهمية استلهام العبر في التفريق بين الحق والباطل.
وأوضح أن الرئيس الصماد كان رجل مسؤولية ضحى بروحه من أجل الوطن وأسس لمشروع (يد تحمي ويد تبني)، ما يستعدي من الجميع السير على نهجه وتبني مشروعه لأنه مشروع عزة وكرامة اليمن.
من جانبه تحدث أمين عام الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، القاضي عبدالرحمن المتوكل عن استشهاد الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه الذي كان حاملاً لراية الإسلام والمسلمين بأروع صور الفداء والوفاء.
وأكد أن الإمام علي ضرب أروع وأقوى الأمثلة في التضحية بالنفس من أجل أن تحيا الأمة، معدداً مناقبه وفضائله، مشيراً إلى أن استشهاده جاء بسيف محسوب على الأمة الإسلامية.
واستمع الحاضرون لمحاضرة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

صنعاء
كما نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء، أمس، فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد الرئيس الشهيد صالح علي الصماد.
وتناولت الفعالية الإنجازات والمكاسب التي تحققت للوطن أثناء فترة تولي الشهيد الصماد لشؤون البلاد، وجانب من سيرته ونزاهته وزهده وتواضعه.
واعتبر مدير مكتب التربية هادي عمار، الشهيد الصماد أيقونة للصمود ومدرسة للبذل والعطاء ورمزا وطنيا سيظل في أذهان كل أبناء الشعب اليمني.
وأكد أن إحياء ذكرى استشهاده تمثل محطة مهمة لاستحضار مواقفه وصفاته وما جسده من أنموذج للقائد الوطني الملهم لاصطفاف الشعب وتوحيد الجبهة الداخلية في مواجهة تحالف الشر والعدوان.
فيما أشار نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة يحيى القنوص، إلى أن الشهيد الرئيس سيظل حاضرا في وجدان الجميع بما قدمه من تضحيات ومواقف وطنية خالدة وبمشروعه الوطني الذي أثمر عزة ونصرا وكرامة في مواجهة قوى البغي والاستكبار.
بدوره تطرق مدير التوجيه محمد الشريف، إلى مآثر الشهيد الصماد وكل شهداء الوطن الذين جادوا بأنفسهم وقدموا أرواحهم فداء للوطن ..مؤكدا أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات وشجاعة الرئيس الشهيد الصماد في مواجهة العدوان.
حضر الفعالية، التي تخللها عدد من الفقرات المتنوعة، نائبا مدير مكتب التربية محمد خميس ومحمد معصار ورؤساء الشعب ومدراء الإدارات والأقسام وعدد من مدراء التربية بالمديريات.
وأقيمت في عزل مديرية الحيمة الداخلية محافظة صنعاء، أمسيات رمضانية بذكرى سنوية الشهيد الرئيس صالح علي الصماد.
واستعرضت الأمسيات في عزل بني النمري وبني مهلهل والأحبوب وبني يوسف وبني الحذيفي والجدعان، مواقف الشهيد الصماد ومبادئه وأخلاقه ومشروعه النهضوي لبناء الوطن.
وأكدت عدد من الكلمات التي ألقيت في الأمسيات، أن مشروع الشهيد الرئيس في بناء الوطن وإدارته للبلاد في ظل العدوان والحصار وإنجازاته ونزاهته وتواضعه ونجاحه في توحيد الجبهة الداخلية أكسبه حب أبناء الشعب.
كما أقيمت في عزل مديرية صعفان أمسيات رمضانية، بحضور مدير المديرية جميل الشرفي، تطرقت إلى دور الشهيد الصماد في مناهضة العدوان وتعزيز تلاحم واصطفاف الشعب اليمني.

الحديدة
بدورها أحيت إدارة شرطة محافظة الحديدة عصر أمس الأربعاء الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد الرئيس صالح الصماد وذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بفعالية ثقافية حاشدة.
وفي الفعالية استعرض مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف فيصل أحمد الهطفي، مناقب الشهيد الصماد ودوره في مواجهة العدوان وتضحيته في الدفاع الوطن .. لافتا إلى أن الشهيد الصماد ارتوى من الثقافة القرآنية وجسدها على الواقع العملي.
وأشار إلى شخصية الإمام علي وتصديه للطغاة وأهمية السير علي نهجه خاصة والشعب اليمني يخوض معركة مصيرية دفاعا عن أرضه وسيادة وطنه.
وحث الهطفي على استغلال المجالس الرمضانية لترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز الوعي المجتمعي واستحضار مواقف العظماء واستلهام الدروس مما قدمه الشهيد الصماد والإمام علي من نموذج راقٍ في الجهاد والوقوف بوجه طواغيت الظلم.
وفي الفعالية بحضور مدراء مركز الإصدار الآلي لخدمات الشرطة الموحد العقيد أحمد العجاء وفرع مصلحة الأحوال المدنية العقيد عبدالله حندج وإصلاحية السجن المركزي العقيد ناجي القوسي وإدارة البحث الجنائي العقيد صادق الزايدي وشرطة المرور العقيد علي العياني وإدارات أقسام الشرطة اعتبر مدير العلاقات بشرطة المحافظة النقيب اللاعي في كلمة المناسبة إحياء ذكرى الشهيد الصماد محطة تربوية تحيي في النفوس أدواره المشهودة فضلا عن إسهاماته في رفع معنويات المرابطين في الجبهات ومشروعه الوطني “يد تحمي .. ويد تبني ” في بناء الدولة بما يعزز من صمود وتلاحم الشعب اليمني والدفاع عن الوطن
ونوه اللاعي بالمآثر الخالدة للإمام علي عليه السلام في ذكرى استشهاده ومواقفه في خدمة الإسلام والمسلمين ومناقبه التي جعلت منه واحدا من عظماء التاريخ والإنسانية.

البيضاء
فيما أقيمت في مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء أمس، أمسية وبرنامج رمضاني بقصر الوحدة بالملاجم بمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد وذكرى استشهاد الإمام، وبعد الاستماع للبرنامج ومحاضرة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه..
وفي الأمسية أكد وكيل محافظة البيضاء الدكتور أحمد الشيبة، أن الرئيس الشهيد صالح الصماد، كان رمزاً للفداء والتضحية والشجاعة والحكمة، وبذل روحة ودمه دفاعاً عن الوطن والسيادة واستقلاله، ومواجهة العدوان وإفشال مخططاته التآمرية بحق اليمن أرضاً وأنساناً.
واعتبر إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الصماد، محطة لاستلهام معاني البذل والعطاء والتضحية في الدفاع عن الأرض والعرض ومواجهة قوى العدوان حتى تحقيق النصر وتطهير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
ونوه الوكيل الشيبة، بالمواقف الوطنية والبطولية التي سطرها الشهيد الصماد وكافة الشهداء وتضحياتهم العظيمة التي أثمرت نصراً وعزة وكرامة.
فيما أكد مدير عام مديرية الملاجم الشيخ محمد عبدالقوي الملجمي، المضي على نهج الرئيس الصماد وكافة الشهداء والوفاء لتضحياتهم في مواجهة قوى العدوان..
كما قدم مشرف عام المديرية الشيخ مجاهد مرداس، كلمة تناول فيها مناقب وتاريخ وسيرة سيدنا علي بن أبي طالب عليه السلام وكذلك حياة الشهيد الحي بقلوبنا الرئيس صالح علي الصماد وما يجب علينا أن نقوم به لنخلد ذكراهم بوجداننا وأن يكونوا قدوة لنا في الأقوال والأفعال

*تصوير فؤاد الحرازي ..الثورة  / سبأ/الحقيقة

قد يعجبك ايضا