اليمن يكشف وهم الهيمنة :حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” من الذهاب لاستعراض القوة إلى العودة المذلة : فضيحة عسكرية وإهانة استراتيجية وخسائر فادحة
مجلة الدفاع الهندية “إنديان ديفينس ريفيو”
♦ عودة الحاملة “ترومان” من البحر الأحمر تحولت إلى إذلال للبحرية الأمريكية، بعد أن كان من المفترض أن يكون عرضًا للقوة
♦ الحاملة “ترومان” تعود إلى الوطن بعد مهمة عالية المخاطر كان الهدف منها إظهار القوة
♦ حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” عادت بخلل عميق وخسائر بمليارات الدولارات ونتائج للمهمة تثير القلق في أروقة البنتاغون
♦ “ترومان” عادت من البحر الأحمر إلى قاعدتها مخلفة وراءها سلسلة من الإخفاقات المكلفة
♦ مع عودة “ترومان” من البحر الأحمر تركت خلفها غموضًا استراتيجيًا ومخاوف متجددة بشأن جاهزية البحرية الأميركية لمواجهة تهديدات القرن الحادي والعشرين
♦ على الرغم من العملية الأمريكية ظل اليمنيون نشطين واستمروا في التحكم بحركة الشحن عبر مضيق باب المندب
♦ بحسب تقارير إعلامية لا تزال السفن التجارية تعيد توجيه مساراتها حول رأس الرجاء الصالح، ما يعكس محدودية الردع البحري الأمريكي خلال العملية
♦ شابت مهمة “ترومان” سلسلة من الإخفاقات التقنية والحوادث الداخلية التي أضعفت أداء المهمة في البحر الأحمر بشكل كبير، منها حوادث سقوط الطائرات
♦ البنتاغون أمر بمراجعة شاملة لعمليات حاملات الطائرات ردًا على الحوادث في البحر الأحمر
♦ وجود الحاملة “ترومان” فشل في كبح التهديدات غير المتكافئة التي تشكلها جبهة اليمن، والتي واصلت إطلاق المسيّرات والصواريخ طوال فترة الانتشار
♦ فشل البحرية الأمريكية في البحر الأحمر يسلط الضوء على حدود القوة العسكرية في الأمن البحري
تحت عنوان ” كان من المفترض أن يكون استعراضًا للقوة – عودة حاملة الطائرات هاري إس ترومان من البحر الأحمر أصبحت إذلالًا للبحرية الأمريكية ” نشرت مجلة الدفاع الهندية “إنديان ديفينس ريفيو” تقريراً أكدت فيه بأن مهمة حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” في البحر الأحمر، التي روّجت لها واشنطن كعرضٍ للقوة، تحوّلت إلى فضيحة عسكرية وإهانة استراتيجية كشفت حدود الهيمنة الأمريكية، بعدما عادت الحاملة إلى قاعدتها مثقلة بالإخفاقات والخسائر والخيبة.
وبحسب المجلة، فإن المهمة التي أرادت منها واشنطن فرض وجودها العسكري في المنطقة باءت بفشل ذريع. فقد واجهت “ترومان” أعطالًا فنية، وحوادث متكررة داخل الحاملة، بما في ذلك سقوط طائرات، ما جعلها عاجزة عن تنفيذ مهامها، ودفع البنتاغون إلى فتح تحقيق موسّع في أداء حاملات الطائرات الأمريكية.
وأشارت إلى أن صنعاء خلال هذا “الاستعراض العسكري الفاشل”، ظلت في موقع المبادرة، وواصلت التأثير المباشر على حركة الملاحة في مضيق باب المندب، متحدّيةً الحضور العسكري الأمريكي.
وأكدت بأن هجمات صنعاء أجبرت ب”المسيّرات” و”الصواريخ” السفن التجارية على تغيير مساراتها باتجاه رأس الرجاء الصالح، في مشهد يكشف عجز الردع الأمريكي ومحدودية فعاليته في مواجهة تهديدات غير تقليدية.
وأضافت بأن عودة “ترومان” بهذه الصورة المهزوزة تؤكد “ما بات واضحًا للعالم”، أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على فرض إرادتها في البحار كما كانت تدّعي، وأن عصر استعراض القوة العسكرية قد تهاوى أمام الإرادة الصلبة لقوى المقاومة في المنطقة، التي أثبتت أن التقنية وحدها لا تصنع الهيبة، ولا تضمن السيطرة.
كما كشفت المجلة عن دخول البنتاغون في دوامة مراجعات استراتيجية وعملياتية بعد أن فشلت مهمة “ترومان” في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، بل تركت وراءها غموضًا استراتيجيًا ومخاوف متجددة بشأن جاهزية البحرية الأمريكية لمواجهة تهديدات القرن الحادي والعشرين، خاصة في ظل تصاعد التحديات غير التقليدية التي فرضتها “جبهة اليمن” التي واصلت إطلاق المسيرات والصواريخ الباليستية طوال فترة انتشار الحاملة، دون أن تتمكن القوات الأمريكية من كبح هذه التهديدات أو تأمين حركة الملاحة